أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - حالات














المزيد.....

حالات


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 964 - 2004 / 9 / 22 - 11:28
المحور: الادب والفن
    


حالات خاصة
حالات عابرة
1

ينظر المرء فيرى من حوله متشابهين
يحلم بالسفر إلى بلاد لا يعرفه أحد
يفتش عن كتب غريبة,عن أشياء لا يعرفها
يحزن المرء ويغضب,لابد من التكرار
التأمل والإصغاء إلى عالم الداخل,أمور ميسّرة
هكذا يفكر المرء في نفسه بصمت.
من الغد سيغير حياته,ويزيح الضجر جانبا
لن يخاف,ما يحدث لا يمكن رده
بوسع المرء القيام بأشياء كثيرة في وقت واحد
لكن ما يحدث أكبر من طاقة التحمل,
لا بد من الغضب إذن,
لا بد من فقدان الذاكرة.

2
كل شئ يذكر بالنهاية
نحن وأشباهنا في الطريق القويم
الجهات تحوطنا وتقطعنا منذ الأزل
ورقة تين صفراء وقعت أمام الصبي
طارت الفراشات وعصفت الريح بقسوة

3
ستسمعني وتفكر بي في الأيام العصيبة
كنت هنا أغني وأحزن
وألصق الصفات بالأحباب والغرباء
وكان الخلود يملأ المكان,ولا ننتبه

4

الأسلاف هلكوا خلف أعمدة النار
الغبطة والحبور نصيبهم
يا لهم من أشقاء في المكيدة والندم.
كان الحق إلى جوارهم ويسحقهم ببطء

5
في حضورك يزهر الخشب على الكراسي
ويمتلأ المكان بالأنس
وفي غيابك
يدخل الفراغ إلى العظام
هكذا ينفصل الشقيان بلا أمل

6
كل شئ يذكر بالبداية
أخطأت في الذهاب والإياب
وأنا أمرر عقلي في الأماكن التي يطالها
ورقة صفراء تسقط أمام وجهي

7
الأسطورة تحتاج إلى ميت
إلى كثير من الحظ والجهد الفائق
وتلك الضربات الطائشة
"سريعا مروا, كأنهم لم يمروا"
يد الماضي تسحبنا إلى الهاوية

8
غاية الخوف واحدة
كنت أعرف وأنسى
اليدان تنطبقان على اليدين
والظلال على الظلال,
ونندفع خلف الضعف بلا نهاية

9
كتاب ابن سيرين لتفسير الأحلام
الراديو المتجه صوب الشعاع
والذاكرة تضطرب بالضجيج والحركات
في غرفة مغلقة,
يسند الرجل الوحيد رأسه بيديه ويحلم


10
كنت أخوه وشبيهه قبل الحرب
وكان أخي وشبيهي قبل الحرب الأخيرة
وكان علينا أن نعرف ونتذكر
أن اللعبة قد انتهت حقا
*

سذاجة فكرية
الحماقة الصغرى هي تجنب الألم الضروري
الحماقة الكبرى هي عدم تجنب الألم غير الضروري


بيت يا شوط_ حسين عجيب



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبراليون السوريون في الميزان
- نحن لا نتبادل الكلام
- الارهاب واليأس
- لا تتركوا الارهاب يخطف الاسلام
- المشي على القدمين
- المهرجان والانسان الصغير
- يتامى جبلة
- حارس النجوم
- المهرجان السوري
- تفكك الشخصية
- الرجل الصغير يحكم قبضته على المستقبل
- تعدد المعايير
- معايير مزدوجة
- وردة المتوسط
- موقع الرأي
- رأي هامشي سوري حول موقع الرأي الشيوعي السوري
- خيبة الثقافة العربية
- الشخصية اللصوصية
- جفاف عاطفي 2
- جفاف عاطفي أو الرماد السوري


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - حالات