أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن فيصل البلداوي - لماذا ارتفعت نسبة الألحاد في أندونيسيا؟!















المزيد.....

لماذا ارتفعت نسبة الألحاد في أندونيسيا؟!


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3214 - 2010 / 12 / 13 - 21:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نبذة عن اندونيسيا:
إندونيسيا هي جمهورية ذات نظام رئاسي بوصفها دولة لها حدودها ،وسيادتها تتركز السلطة في الحكومة المركزي. في أعقاب استقالة الرئيس سوهارتو في عام 1998 ومنذ ذلك الحين مرالهياكل السياسيي والحكوميي الإندونيسي بالإصلاحات الرئسية. أربعة تعديلات على دستور عام 1945 في إندونيسيا وتجديدات وتنفيدات قضائية وتشريعية ،ورئيس الدولة هو رئيس الدولة والقائد العام للقوات المسلحة الوطنية الإندونيسية، ومدير الحكم المحلي وصانع السياسات، وهو المسيطر في الشؤون الخارجية ويتم تعيين رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء الذين لا يطلب منهم ان يكونوا أعضاء منتخبين في المجلس التشريعي. في انتخابات الرئاسية عام 2004 كان أول مرة ينتخب فيها الشعب رئيس الجمهورية ورئس الوزراء، فيكون الانتخاب لرئيس واحد لمدة خمس سنوات ويحق له الترشح مرتان فقط.

التنوع العرقي:
تمثل النشأة التاريخية لإندونيسيا والطبيعة الجغرافية للبلاد ميراثا فريدا يندر أن يتوافر في بلد آخر. فعبر امتداد التاريخ هاجرت جماعات من مختلف شعوب جنوب شرق آسيا بكثافة كبيرة معطية الأرخبيل الإندونيسي توليفة فريدة تضم أكثر من مائة عرق ذات تباين لغوي وديني وثقافي واضح، يشكل الجاويون الذين يقيمون بصفة أساسية في قلب وشرقي جزيرة جاوا أكبر جماعة عرقية في البلاد بنسبة تبلغ نحو 45% من إجمالي سكان إندونيسيا البالغ تعدادهم وفق آخر الإحصاءات نحو 225 مليونا (يوليو/ تموز 2000)، يليهم السندان الذين يقطنون غرب جزيرة جاوة نفسها ويشكلون نحو 14% من إجمالي السكان. وتتضمن أهم الجماعات العرقية الأخرى المادور الذين يقطنون الساحل الشمالي الغربي لجزيرة جاوا، ويمثلون نحو 7.5% من سكان إندونيسيا، وكذلك -وبالنسبة نفسها تقريبا- الملايو الذين ينتشرون فى شتى أرجاء الجزر الإندونيسية على عكس الجماعات العرقية الرئيسية الأخرى. أما النسبة الباقية والتى تقدر بنحو 26% من إجمالي سكان إندونيسيا فتتوزع على عدد كبير من الأعراق التي تقطن الجزر الأخرى. ففي جزيرة سومطرة هناك الباتاق الذين يتركزون حول بحيرة توبا، والميننجاب الذين يقطنون المرتفعات الغربية، ثم الآتشيون في أقصى شمالي الجزيرة، وأخيرا اللامبنج الذين يقطنون المناطق الجنوبية. أما في جزيرة سوليسي، فهناك المنهال الذين يسكنون المناطق الشمالية، والمكاسار الذين يتمركزون حول السواحل الجنوبية للجزيرة، والتورج الذين يقطنون المناطق الداخلية. وتحوي جزيرة كالمنتان العديد من الجماعات العرقية وعلى رأسها الملايو الذين يسكنون المناطق الساحلية، والداياك الذين يتمركزون في المناطق الداخلية. أما سكان جزيرة إيريان جايا فينحدر معظمهم من أصول ميلانيسية، كما هو الحال بالنسبة لبعض سكان الجزر الشرقية الصغيرة. وتجدر الإشارة إلى أن إندونيسيا تضم عدة ملايين ممن ينحدرون من أصول صينية، والذين يتمركزون بصفة أساسية في المناطق الحضرية، فضلا عن أعداد محدودة من الهنود والعرب والأوروبيين المنتشرين على امتداد جزر الأرخبيل الإندونيسي.

التركيبة الدينية:
وعلى الرغم من أن نحو 90% من سكان البلاد يعتنقون الإسلام الأمر الذي يجعل من إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم، فإن الواقع يبرز تباينا دينيا واضحا بين من يدينون بالإسلام من أبناء البلاد. فالدين الإسلامى فى أكبر تجمع عرقي فى جزيرة جاوة -والتي يقطنها نحو 45% من سكان إندونيسيا- لا يتمتع بنفس قوة الإسلام التقليدي في غيرها من المناطق. إذ يمكن التمييز بين نوعين من المسلمين في إندونيسيا: السانتري والأبنجان. النوع الأول أكثر تمسكاً بتعاليم الإسلام ومعتقداته، أما النوع الثاني فيصعب اعتبارهم من المسلمين سوى بالاسم فقط، وذلك لتداخل التعاليم والمعتقدات الإسلامية عندهم مع كثير من القيم والمعتقدات التي ترجع إلى فترة ما قبل الإسلام والتي نجحت في التكيف معه. غير أن الأمر لا يقف عند حد هذا التباين الديني بين المسلمين في إندونيسيا، إذ يضاف إليه تباين فرعي آخر داخل جماعة المسلمين من السانتري حيث يمكن التمييز بين التقليديين والتحديثيين. فبينما يقطن الصنف الأول المناطق الريفية، ويركز على تعليم الأبناء العلوم الدينية في المدارس الإسلامية، يقطن الصنف الثاني المناطق الحضرية ويرسل أبناءه لتلقي العلم في المدارس العلمانية. وإلى جانب الأغلبية المسلمة تتوزع الأقليات الدينية في إندونيسيا على النحو التالى: 5% من البروتستانت، و3% من الروم الكاثوليك يتركز معظمهم في تيمور الشرقية التي حصلت على استقلالها عن إندونيسيا عام 1999، 2% من الهندوس، 1% من البوذيين ويعتنقها بصفة أساسية العناصر المنحدرة من أصول صينية، وتتوزع نسبة الـ1% الباقية على ديانات أخرى.
هذه المعلومات التي قدمتها في البداية هي بمثابة توطئة للدخول الى الموضوع وهنالك طبعا أكثر من هذا مما يخص التباين السياسي بموجب التأثير الديني في اندونيسيا،وعلى هذا الأساس فأن *"البنكسيلا" او روح الدستور الأندونيسي هو بمثابة المرجع الأساسي الذي تركن اليه كل القوى على الأرض الأندونيسية على الرغم من ان سوهارتو-الرئيس الأندونيسي السابق قد سمح لحركات الأسلام الثوري بتصعيد نشاطها وقد كان متخوفا من احتمالية ان تقوم القوات المسلحة الأندونيسية بحركة انقلابية لأستلام الحكم،مما اثر على التوازن السياسي في البلاد والذي بعث على عدم الأرتياح داخل المؤسسة العسكرية،وسنجد كيف ان تأثير هذا التباين العرقي والديني وعلى رغم وجود مبررات قوته الا انه تحت السيطرة التي لن تسمح لهذا التباين بتجزئة البلاد..

يتضمن الدستور الأندنوسي الفقرتين المتلازمتين التاليتين:
1-((لكل الأشخاص الحق في العبادة تبعا لدينه او معتقده)).
2-((أن الأمة تؤمن بأله عظيم واحد)).
وبمعنى اخر فأن هذا يعني ان ((لك كل الحرية في ما تعبد وعلى الرغم ماستختاره فكن متأكدا من انك ستقوم بالعبادة)).
وكيفما فسرتها،فلاعجب ان هنالك ازمة دينية وشيكة الحصول في اندونيسيا،فلقد أظهرت المواجهات الأخيرة التي قامت بسبب المعتقدات الدينية المثل الأعلى للتسامح رأسا على عقب وكان لأستخدام العنف اثر سلبي وقبيح عليه.وبينما نجد ان الأرضية الدينية المشتركة لأولاءك الذين لديهم معتقدات مختلفة تقح تحت حساسية تأرجحها دائما نجد ان هنالك اعدادا من الناس ترغب بتغيير نغمة الأيمان كليا!
وبأعداد أكثر منها سابقا يقفون اليوم بقوة ويقومون بما لم يتم توقعه! انهم يصرحون بأنهم لم يعد لديهم اي ايمان ديني على الأطلاق.أنهم اعضاء جمعية صغيرة لغير المؤمنين او بالأحرى ....الملحدين ويبدو ايضا ان العديد منهم لم يستطع البقاء صامتا بعد اليوم،ونرى اليوم الكثير من الأندونيسين الملحدين يقفون بصلابة ووضوح ضد مايعتبرونه نظاما قديما وقمعيا لايسمح بالحريات الأنسانية.
وبالطبع هنا في اندونيسيا فان هؤلاء المصرحين بألحادهم لايزالوا يشكلون نسبة قليلة والغالبية اختارت ان تحتفظ بمعتقداتها العقلية او العلمانية داخل رؤوسها على ان تجهر بها ومن ثم ينعتون بالخارجين عن الملّة او مجانين من قبل جيرانهم واقاربهم او حتى عوائلهم او اصدقائهم.
وعلى الرغم من الصعوبات الجمّة التي يواجهها غير المؤمنين بالدين الا ان شواهد على نمو اعدادهم شاكرين الأنترنت لما قد وفره لهم من طريقة تواصل مع الأخرين بلا خوف من هاجس الأنتقام او رد الفعل الأهوج لأحد ما.وباستخدام ادوات شبكات الأنترنت الأجتماعية ومجاميع الفيسبوك والمدونات،فأن الملحدين الأندنوسيين يكتشفون ان هنالك اعداد لايستهان بها من اولاءك الذين يتمتعون بطريقة تفكير مقاربة لهم في اندونيسيا،وبعض هذه الشبكات الأجتماعية الأنترنتية القليلة مثل..(شبكة الملحدين الأندنوسيين، المفكرين الأندنوسيين الأحرار،جمعية الملحدين الأندنوسيين) تحدثت عن القليل فقط،الا ان معظم هذه المواقع تدار بواسطة اولاءك المصرحين والمعلنين عن أرائهم، رجال من فئة الشباب الذين لايديرون وجوههم خجلا عند نقاش اكثر المواضيع سخونة على صفحات الأنترنت.
ومعظم هذه المواقع لديها نصيب وافر من المقالات والدراسات التي تعنى بمواضيع الألحاد او ماشابهها من افكار مثل(الكونية-الديانات الأبراهيمية الثلاث)،(الوجودية-ومن ابرز رواده جان بول سارتر الذي ربط هذه الفلسفة بالأدب واستخدمها ايام المقاومة الفرنسية اثناء الحرب العالمية الثانية ومن ابرز وجوهها الأخرى هما كافكا وديستوفيسكي)،(اللامعرفية او اللاأدرية"لاأدري"-هي فلسفة لادينية تقول باستحالة التعرف على وجود الله والأيمان به بموجب شروط الحياة الأنسانية ويعتبر الفيلسوف الأنكليزي برتراند راسل أهم وجوهها).

ايا كانت التسمية التي ستطلق على هذه الحالة الجديدة الا ان اعداد الناس التي تزور وتتصفح هذه المواقع يؤشر الى انهم اصبحوا يشكلون قاعدة للعديد من الناس والأفكار والتي تندرج تحت مسمى-اقل من التقليدي-بموجب المعايير الأندنوسية.
يقول احد الطلبة الذين انهوا دراستهم واسمه (كارل كارنادي -27 سنة) وهو من الملحدين وأحد منشئي(جمعية الملحدين الأندنوسية على الأنترنت) وهو احد الناطقين المؤيدين للألحاد،انه وبعد سنتين من انشاء مجموعته على الأنترنت اصبحت تضم اكثر من 400 عضو ويفسر كارل بأن الطريقة التي أتبعت في بناء الموقع كان بداعي البقاء والنجاة للملحدين الأندنوسيين وهو يسمي موقعه بالجنّة الآمنة ويستمر بالحديث فيقول......نتشاطر القصص والأحاديث حول المصاعب والتمييز اللذان نواجههما التي نتعرض لها على أعتبار اننا اصبحنا لادينيين،وندعم ونساعد بعضنا بعضا،وهذه النقاشات والحوارات تخبرنا ماهو وضعنا على ضوء مايصل الينا من معلومات من داخل مجتمعاتنا وتجعلنا نواجه التمييز الذي نواجهه يوميا بشكل افضل.
بالنسبة لكارل فأن القواعد والقوانين التي انشأتها المؤسسات الأندنوسية غير منطقية واجبارية وهو محتار بشأن القوانين التي جعلت الدين شرطا اساسيا كي تصبح عضوا رسميا في المجتمع؟!ويستطرد كارل قائلا....لم يجب علينا ان نكون احد اعضاء دين معين قبل ان نستطيع الزواج؟؟ بهذا فنحن اشبه مانكون مجبرين لأختيار دين معين لوضعه على بطاقة هويتنا! وبموجب القانون فاننا لانستطيع نقد الدين او الفكر الديني في الأماكن العامة!، أنا ارفض الأنضواء الى مثل هذه العقبات والمعوقات التي اعتبرها انتهاكا لحقوقي الأنسانية.
كسبل.....هو اسم الشخص الأخر في هذه المجموعة وهو ايضا عضوا مؤسسا لها مع كارل يقول.....انا لاأحمل اي ازدراء شخصي ضد الدين او ضد المجاميع الدينية،لكن مايخشاه هو نمو الجماعات الأصولية عبر البلاد،وأنا اشعر بالأسف لظهور هذه المجاميع الأصولية ةالتي بدأت منذ عهد الأصلاح قبل 12 سنة بتزايد تأثيرها على سياسات البلد.ومثل اغلب الملحدين الأندنوسيين فكلا من كارل و كسبل لديهم خلفيات دينية،كارل مثلا قد اتى من بيئة مسيحية متدينة ومتزمتة بينما كسبل قد اتى من عائلة مسلمة غير متوائمة.
يقول كارل....في مرحلة ما خلال حياتي بدأت أقرأ الكثير حول العلم والشك والعلمانية وقرأت ايضا حول تنوع وتعدد المذاهب الدينية في العالم وماوجدته هو الأتي..........بينما يتواجد العديد من الأديان في العالم الا انها جميعا تنص على عقيدة واحدة مشتركة وتعليم يخبرك بانه(لايجوز لك ان تسأل او تستفسر حيال اي شيء يخبرك به الدين!).
بينما يضيف كسبل قائلا.......قبل انتشار الشبكات الأجتماعية الأنترنتية حول العالم مثل الفيسبوك كان عليه ان يتحمل الأستفسارات الحائرة لأهله وأصدقائه باعتباره مسلم الا انه لايذهب لأداء صلاة الجمعة في المسجد ولايصوم شهر رمضان.

رزقي تانوويجايا 22 سنة- وهو عضو فاعل في عدة مواقع على الأنترنت منها جمعية الملحدين الأندنوسيين ويعتبر نفسه من الوجوديين الذين يؤمنون بوجود أله روحي ولايعتبر نفسه كملحد تام،وقد تربى كهندوسي،الا انه لم يستطع ان يوقف التساؤلات التي كان يسألها لنفسه عندما نضج وتقدم بالعمر حول ايمانه،ويستطرد قائلا....لقد تم تعليمي معتقدات اجدادي واسلافي عندما كنت طفلا
والتي تعود للديانة البوذية وماشابهها.وعندما وجد الكتب التي كتبت بواسطة(الوجوديون المسيحيون) من امثال سورين كايركيجارد وجان بول سارتر وغيرهم،قرر رزقي ان يترك الأيام الدينية وراء ظهره.

وأقل مايقال...انك عندما تلقي نظرة على لوحة الرسائل لهذه المجموعات على الأنترنت فأنك ستجد ان هنالك على الأقل 10 تعليقات مسيئة واتهامية وتهديدية على كل فقرة تنشد الحوار المتحضر او العقلاني،ويتفهم كارل من اين تنبع هذه التوجهات ضد الألحاد وهو مصر على مواجهتها،يقول....ان الدين في اندونيسيا يتصاعد وحتى ان هناك حركات تريد جعل اندونيسيا بلدا تديره الشريعة الأسلامية،ويستطرد قائلا.......ان اولاءك الذين يعتقدون بأن التعليم الديني هو بمثابة حل لجميع المشاكل فهم على خطأ قطعا،وطالب بان ننظر الى حالة التوتر الموجودة بين المسيحيين والفصائل الأسلامية في جاكارتا لنعلم حقيقة الموقف.
ويقول ان هيئة دمج القوانين ذات الطابع الديني في الحكومة والمتضمنة(قانون مقاومة الأباحية) اضافة الى عدة قوانين مستوحاة من الشريعة الموجودة في عدة مقاطعات او مدن اندنوسية ستفاقم من حدة التوتر بين المسلمين وغير المسلمين،مما يستدعي القلق البالغ لدى كارل وكثيرين مثله حيال الخطر البالغ المتمثل بتركيع الناس لقوانين متأسسة ومستوحاة من الشريعة الأسلامية سيقود البلاد الى حالة نظام سياسي مخادع، ويضيف.... ان الخوف الحقيقي لدي يتمحور حول السياسة العامة التي ستكون يوما ما غير مستندة الى الحقائق ولكنها ستكون حسب الطاعة العمياء للكتب المقدسة وهذا يمثل خطرا داهما لأندنوسيا وعلينا جميعا مواجهته وايقافه.

بالنسبة لكارل وكسبل والملحدين الأخرين ومن هم على شاكلتهم فأن المعيشة في بلد ذو طابع ديني مثل اندونيسيا لن تكون دون تحديات،الا انهم جميعا يؤمنون بانك عندما تكون ملحدا في اندونيسيا ستتبين صعوبة وقساوة الحكم عليك بانك خارج الملّة.
والحقيقة تكمن في انك كلما قرأت أكثر وتساءلت اكثر كلما اصبح الأيمان بمعتقد ديني عندك اصعب.
يستطيع الفرد ان يؤمن بشيء لأنه تم تعليمه للأيمان به،لكني اخترت ان أسأل واتقصى وابحث في مايحيط بي،اني اريد ان اتطور ........وهذا هو الطريق لحياة سعيدة كما قال كارل.

أقول.........هل لنا عظة في تجارب الأخرين،ام يجب علينا ان نخوض تجاربنا بأنفسنا ونمر بنفس الطرق التي مروا بها ونتكبد خسائر اكثر مما تكبدنا؟
واترك للقارىء الكريم باب الأستنتاج

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

المراجع:
*ويكيبيديا-الموسوعة الحرة
*دراسة قام بها أ.د جابر عوض/استاذ العلوم السياسية-كلية الأقتصاد-جامعة القاهرة
*صحيفة جاكارتا غلوب /مقال مارسيل ذي

*البنكسيلا:روح الدستور الأندونيسي التي نجح في تشكيلها احمد سوكارنو باني أندونيسيا وهي المبادىء الخمسة التالية:
الإيمان الكامل بالوحدانية الإلهية، والتعامل الإنساني العادل والمتحضر، ووحدة إندونيسيا، والديمقراطية القائمة على الحكمة والتشاور، وأخيرا مبدأ العدالة الاجتماعية



#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية!
- عزوف الشباب عن ارتياد المؤسسة الدينية!
- المناهج السعودية في بريطانيا!
- سقط سهوا !
- الْتَضَارُب بَيْن الْنُهُج الْدِّيْنِي وَالْنُهُج الْعِلْمِي ...
- التطور والتغيير الفكري
- يَقُوْلُوْن....,ويَقُوْلُوْن...؟!
- هل كانت الرياح سببا لعبور موسى البحر..؟؟!
- الفقر...تلك الحالة التي يستغلها الجميع..!
- لماذا الله مختفي.......؟!ج2
- لماذا الله مختفي....؟! الجزء الأول
- الى حبيبتي الساكنة هناك!!!
- لاملحد ولا متدين....الشارع البريطاني، في حالة أيمان غامض
- حسن وسوء استخدام مفهوم التطور في موضوع النقاش حول العلم/ الد ...
- جديد العلمانية والتطور...كائنات تتطورحديثا!
- نهاية الدين.........مقال مترجم!
- أنتشار الأنسان الحديث في جنوب آسيا
- أحتباس حراري في العصر الفجري أدّى الى تقلّص حجم الثدييات
- بركان مجرّي هائل! أين نحن من هذا؟
- خبر للمهتمين بموضوع التطور...مقال مترجم


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن فيصل البلداوي - لماذا ارتفعت نسبة الألحاد في أندونيسيا؟!