حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3214 - 2010 / 12 / 13 - 01:23
المحور:
الادب والفن
لنْ أتركَ الشعرَ المكافحَ في حياتي قبل أنْ يتحرَّرَ الشعبُ المقيَّدُ في بلادي
مهما تمادى الغاصبونَ سلامتي أبقى أجاهدُ حتَّما أردي الأعادي
موتاً حريّاً بالبغاةِ الخاسئين اللطَّخوا وجهَ البلادِ بالسوادِ !
لن يسكـتَ الشعـبُ المصادَرُ حقُّهُ رغم التمادي
بالـقـتـلِ والـتـفـجـيرِ والبطشِ المـزادِ!
هـــؤلاءِ أعـمـدةُ الـفـسـادِ
والإضـطـهـادِ
حـقُّ الشعـوبِ
يـبـقـى حـبـيـباً لـلـقـلوبِ
لـنْ يـنثني عـزمُ المكافحِ بالخطوبِ
بلْ عنفُ حكّامِ الخنا سيزيدُ مِنْ عـزمِ الوثوبِ!
مهما يطولُ الحكمُ في أيدي البغاةِ سينتهي ملءَ العيوبِ
بلْ كلِّ أصنافِ القـذارةِ والسفالةِ والـتمادي في ممارسةِ الـذنوبِ!
هيَ هـذه لمحاتُ مِنْ تأريخِ أسـوَءِ حكمِ أوغادِ الـملالي دون مسٍّ للجـيوبِ
أمّا الجيوبُ فشانُها مِنْ أغـربِ الحـدثِ الخياليِّ المنفَّذِ بهدى رأسِ الوزارةْ
نوري وأزلامِ المجوسِ وحزبِهِ النهبوا الخزانةَ بالتلاعبِ والقذارةْ!
لم يـكـتـفـوا بالسـلطةِ الـرعـناءِ تـخـدمهـم بإرسـاءِ الإدارةْ
بلْ خططوا أن يسرقوا كلَّ العراقْ، حتى الحجارةْ
لـم يـذكـرِ الـتـأريـخُ أصنافَ الـحـقـارةْ
كـالـمـحـنةِ الـحـلـَّـتْ دمـارا ،
بـؤســـاً وعـــارا
12 – 12 - 2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟