أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - حقوق الأنسان والدفاع عنها او الالتفاف عليها ؟














المزيد.....


حقوق الأنسان والدفاع عنها او الالتفاف عليها ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3213 - 2010 / 12 / 12 - 12:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقوق الأنسان مطلب سامي سعت اليه القوى الخيرة في العالم ,فقد استطاعت القوى الخيرة متحدة في العالم اجمع الدخول في صراع لا مثيل له , من أجل ايقاف التوسع الالماني الهتلري لأستعباد البشرية وتقسيمها وتصنيفها على اسس عرقية رغبة من المانيا النازية في تغيير خارطة العالم وتقرير مصائر شعوبها ان كانت تستحق الأستمرار في الحياة ام لا بفرمانات نازية فهاجمت بولونيا ضحيتها الأولى في 1 سبتمبر 1939واستمرت في عمليات الهجوم الأستباقي الساحق السريع ولم تكتف بما حققته من انتصارات وقرصنة من الأستيلاء على فرنسا ومهاجمة بريطانيا العظمى بل تعدت كل ذلك الى مهاجمة الأتحاد السوفييتي ووصلت حدود موسكو ,وهبت الشعوب السوفييتية مدافعة عن الوطن الكبير وكرامة الأنسان بكل ما ملكت من طاقات وقدمت التضحيات الجسيمة وبلغ عدد قتلى الأتحاد السوفييتي في هذه الحرب العنصرية عشرين مليونا , وعندما نشبت معركة ستالينكراد تحولت أنتصارات المانيا الهتلرية الى خسائرو كانت المقبرة الاولى ونقطة التحول في ميزان الحرب العالمية الثانية وقبل انتهاء الحرب دخلت الولايات المتحدة الامريكية الحرب بعد قصف ميناء بول هاربر من قبل القوات اليابانية ,وبالرغم من معرفة الحكومة الامريكية بنوايا اليابان في الهجوم الا انها لم تدافع عن نفسها واراضيها بل تركت القوات اليابانية تقوم بمجزرة رهيبة , وكان الغرض من ذلك اقناع الشعب الامريكي بضرورة المساهمة في الحرب العالمية التي كانت تدور رحاها في اوروبا وباقي انحاء العالم ,ان الحرب العالمية الثانية قسمت العالم الى قسمين دول المحور بقيادة المانيا واليابان ومعها بعض الدول مثل ايطاليا موسوليني والقسم الثاني الحلفاء بقيادة الاتحاد السوفييتي وبريطانيا
وفرنسا وكان دخول الولايات المتحدة الامريكية قد ساهم بالتسريع في انهاء الحرب واستسلام المانيا في 9 مايو 1945
وقد بدأت دول الحلفاء بالسعي من اجل تشكيل منظمات تعمل من اجل منع تكرار الحروب وقامت بتشكيل منظمة الامم المتحدة في 24 اكتوبر 1945 في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كايفورنيا الامريكية , يحق فيها دخول الدول المحبة للسلام والتي تقبل الالتزام بميثاق الامم المتحدة وقد وصل عدد الاعضاء الى 191 دولة. اللغات الرسمية فيها هي الانجليزية والصينية والعربية الفرنسية الروسية الاسبانية. قبل ذلك كانت عصبة الامم المتحدة التي تشكلت عام 1919 الى عام 1945 حيث فشلت في مهامها وخاصة منع نشوب الحرب العالمية الثانية . وبحجة حقوق الأنسان والدفاع عنها ارتكبت اقذر انواع جرائم الحرب ضد الشعب العراقي ,بحجة امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل وأستعملت اسلحة الدمار الشامل وتم تجربة الكثير منها باستعمالات مكثفة لليورانيوم بشكل غير مسؤول ابدا مما ادى الى ان العراق اصبح من اكثر بلدان العالم فسادا للبيئة ومسببات السرطان وباشكال جديدة لم تعرف سابقا من تشويهات خلقية وسرطانات الدم ,وبالقيام بحملات موازية لهذا التوجه, ضد العلم والعلماء وتشريدهم من البلاد والقيام بحملة كبيرة من اجل تسريب الطرق الخبيثة لبث كل ما يدعو ويلعب دورا كبيرا لنشر الجهل وتشحيع الجهلة على القيام باعمال ظلامية وابتكار طرق جهنمية لتحجيم العلم ومحاربة ناشريه وطلابه وبقوانين منها منع دروس المسرح والموسيقى في معهد الفنون الجميلة في بغداد ,اغلاق النوادي وبقوانين رجعية تعود الى فترة حكم صدام وحملته الايمانية ,منع المهرجانات الثقافية والغناء والموسيقى في مهرجان بابل على سبيل المثال لا الحصر , التعتيم على سرقات اموال الشعب وخبزه وحتى الحصة التموينية لم تسلم من الاعتداء ,تشجيع ازدهار الفساد المالي والاداري وخلق هوة ساحقة بين المعوزين والأغنياء (اغنياء الحرب والاحتلال ) ان كل ما يجري من مفارقات وتناقضات ونواقص وفضائح لا تصب في مصلحة الشعب العراقي بل هي عبارة عن سلسلة مترابطة تتعلق كل منها بالأخرى . الماء الصالح للشرب يتعلق بنقص الكهرباء والصحة والتعليم والجهل ( سياسة شيلني وشيلك ) وزيادة الفوضى الامنية وقتل الابرياء اضطهاد الاقليات المشي وراء مؤامرة كبرى دولية لمحاربة المسيحيين واخلاء العراق منهم بشكل مبرمج ومقصود ,افلات المجرمين من القاعدة وازلام صدام من السجون , كلها كوابح ومطبات لا انسانية ضد التقدم ولا زالت تدخلات العالم الخارجي ودول الجوار ايضا وباستمرار بحجة حقوق الانسان والمواطن العراقي الذي هو بريئ منهم .سرقة اموال وثروات العراق واحراق البنوك والوثائق المهمة ايضا لحماية الانسان العراقي ؟ زراعة الحشيش وتهريب المخدرات اصبحت قضية ليست ذا خطر , قتل المسؤولين يوميا من ضباط الشرطة والجيش والمدراء العامين باسلحة كاتمة الصوت في يومنا هذا نسمعها يوميا في نشرات الاخبار الصباحية , والتي استبدلت باغاني فيروز صباح كل يوم .
طارق عيسى طه برلين الاحد الموافق 12-12-2010



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغلاق النادي الاجتماعي للادباء والكتاب
- وكالة ويكيليكس ونشرها لاسرار معيبة وخطرة
- نعي الاستاذ المسرحي الكبير منذر حلمي ابو سلام
- كل من لزمنا ما رحمنا
- هل تستطيع الكتل الفائزة وضع حل للازمة العراقية
- الرجل المناسب في المكان المناسب
- العصابات هي نفسها لا تفرق بين الاديان والطوائف والاثنيات
- الى متى ندين ونشجب ؟
- فوائد الانترنيت وضرورة تسخيرها للمصلحة العامة
- 81 مليار دينار عراقي رواتب اعضاء مجلس النواب العراقي الجديد ...
- المشاكل الملحة التي يواجهها الشعب العراقي اليوم
- أذا كان رب البيت ....
- منح جائزة ابن رشد للحوار المتمدن
- من المسؤول عن التلكوء في تشكيل الحكومة العراقية؟
- هل ان تأخير تشكيل الحكومة العراقية نتيجة صراع طائفي ؟
- الأسلام السياسي والحزب الشيوعي العراقي
- اسرائيل الدولة المارقة
- دماء الشعب العراقي تسيل بغزارة يوم الاحد الموافق 19-9-2010
- حرق المصحف الشريف ونتائجه المتوقعة
- الشعب العراقي ممثلا بمنظمات المجتمع المدني يرفض ...


المزيد.....




- هذا الهيكل الروبوتي يساعد السياح الصينيين على تسلق أصعب جبل ...
- في أمريكا.. قصة رومانسية تجمع بين بلدتين تحملان اسم -روميو- ...
- الكويت.. وزارة الداخلية تعلن ضبط مواطن ومصريين وصيني وتكشف م ...
- البطريرك الراعي: لبنان مجتمع قبل أن يكون دولة
- الدفاع الروسية: قواتنا تواصل تقدمها على جميع المحاور
- السيسي والأمير الحسين يؤكدان أهمية الإسراع في إعادة إعمار غز ...
- دراسة تكشف عن فائدة غير متوقعة للقيلولة
- ترامب يحرر شحنة ضخمة من القنابل الثقيلة لإسرائيل عطّلها بايد ...
- تسجيل هزة أرضية بقوة 5.9 درجة قبالة الكوريل الروسية
- مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الفلسطينية بقصف إسرائيلي لرفح


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - حقوق الأنسان والدفاع عنها او الالتفاف عليها ؟