أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالوهاب خضر - فى مصر ..(الصوت مقابل الغذاء)!!














المزيد.....


فى مصر ..(الصوت مقابل الغذاء)!!


عبدالوهاب خضر

الحوار المتمدن-العدد: 3211 - 2010 / 12 / 10 - 12:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لوحظ أن السيد أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني فى مصر قام بكتابة كلمة «الديمقراطية» علي ذراعه بالوشم، وعندما سئل عن السبب.. قال: «حتي تبقي دائما ضمن أولوياتنا في الحزب»، فبادره الصحفي سائلا: «طيب لو تحققت الديمقراطية؟، فقال «عز» بسرعة: «أقطع ذراعي»!!
مجرد نكتة سياسية تداولها شباب «الفيس بوك» علي الإنترنت خلال فترة انتخابات مجلس الشعب التي انتهت جولتها الثانية بداية هذا الأسبوع، لتكشف لنا وبشكل ساخر عن مدي تمسك قيادات الحزب الحاكم بالتزوير لأنه الطريق الوحيد لضمان بقائهم بعد أن فقدوا الثقة في الشارع الذي قاطع الانتخابات إلا قليلا، بسبب انعدام الثقة في «الكلمة» التي كتبها «عز» علي ذراعه، فالناس لم تعد تصدق الحكومة، وعبروا عن ذلك بشكل ساخر فشباب الإنترنت أيضا هم الذين تبادلوا الرواية القديمة التي قامت الحكومة فيها ببناء سوق وأقامت حوله سورا من الحديد وبوابة وطالبت المواطنين أن يمروا من البوابة لكي «يتسوقوا» الناس لم تصدق الحكومة بأن هناك بوابة وكانت كل مرة تقوم بكسر السور الحديدي لكي تمر.
وننتقل إلي نوع آخر من السخرية والمواقف المضحكة والمخجلة لعدد من مرشحي الحزب الوطني- المحتكر للسلطة منذ أكثر من ثلاثيين عاما ويرأسه الرئيس مبارك رئيس الجمهورية- خلال فترة الدعاية الانتخابية فمرشحي «الوطني» في دائرة الخليفة والمقطم كانوا يوزعون «الفياجرا» علي الناخبين وذلك بالمجان، وقام أحدهم بتأجير سيارة نصف نقل تحمل سماعات ذات صوت عال لتردد أغنية مسلسل «العار» التي تقول «قولوا للي أكل الحرام يخاف»!!
وبإطلالة سريعة علي لافتات الحزب الوطني في بعض الدوائر نجد أحد المرشحين كتب قائلا: لا معارضة ولا إخوان.. إبراهيم عثمان في البرلمان ويضيف: «صبح واغسل وشك، إبراهيم مش هيغشك» (!!)
مرشح آخر للحزب الحاكم علق صورة فاخرة تحمل صورته وهو يرتدي جلبابا أسود وهو في حالة تحذير ويرفع أحد أصابعه بشكل مخيف وكتب أسفل الصورة: «أنا الكينج كونج، مش عضو مجلس شعب خرونج» (!!)
وفي لافتة غامضة رفعها أحد مرشحي الحزب الحاكم أيضا قال عن نفسه إنه مرشح الفقراء والمهمشين والعاطلين ووضع صورته وكتب تحتها: «اذهب إلي فرعون إنه طغي».. ولا يوجد تعليق إلا لشاب ظريف كتب تحت الصورة بقلم جاف: «إنت هتتنفخ، بتقول علي الرئيس فرعون»!!
ومن ضمن اللافتات المضحكة صورة لأحد مرشحي الحزب الوطني أيضا يجلس ويرتدي «شورت وفانلة» فقط رافعا شعار حق العمل والسكن والحياة الكريمة، فكتب أحد الشباب الظرفاء تحت هذه اللافتة ما يلي: «أصل الحاج حسام بيحب الطراوة.. ولا يمكن دي صورة الشعب المصري بعد الحكومة ما خدت هدومه» (!!)
مرشح آخر للحزب الوطني «الديمقراطي» من عائلة الجحش ارتدي جلبابا يشبه الجلباب الذي كان يرتديه محمد أبوسويلم في فيلم «الأرض» وقال تحت صورته البائسة: أنا العامل.. أنا الفلاح.. أنا التعبان.. أنا الشقيان، فعلق أحد الشباب علي هذه الصورة قائلا: «الأرض لو عطشانة» (!!)
لافتات مضحكة ومثيرة ومحزنة في نفس الوقت، فهذه لافتة مرسوم عليها صورة الرئيس مبارك وعلي رأسه توجد عبارة: «الكوفي شوب مع الفكر الجديد»، وهذه لافتة مقلوبة للرئيس مبارك يقف عليها أحد العاملين بحذائه ليعلق لافتة أخري لمرشح الحزب الوطني، وهذا مرشح يصف نفسه بالكريم والعطوف وهو يوزع النقود علي الناخبين والمواطنين فعلق أحد شباب الفيس بوك علي هذا التصرف بقوله: «الصوت مقابل الغذاء» في إشارة إلي ظاهرة شراء الأصوات ففي العراق كان عندهم اتفاقية النفط مقابل الغذاء أما نحن فأصبح لدينا اتفاقية الصوت مقابل الغذاء (!!)



#عبدالوهاب_خضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبيل إنتخابات مجلس الشعب فى مصر..( الناس المخنوقيين ميعملوش ...
- المسكوت عنه فى ملف الحد الأدنى للأجور فى مصر..(أفيقوا يرحمكم ...
- عن الحد الأدنى للأجور فى مصر: (تمخضت الحكومة فوّلدت فقرا)
- فى مصر:(عمومية الغزل والنسيج) تهاجم الخصخصة وأصحاب الأعمال
- القضاء المصرى يلزم الحكومة بتنفيذ الحد الأدني للأجور ويؤجل د ...
- فاروق حسنى.. محسن شعلان..زهرة الخشخاش..(ثلاثى أضواء وزارة ال ...
- فى مصر:5.5 مليار جنيه تتسرب سنويا من دعم الحكومة للمواد الغذ ...
- عائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة المصرية: 324 إحتجاجا عما ...
- د. أبو زيد راجح وكيل وزارة الاسكان و رئيس المركز القومي لبحو ...
- حكايات عن الخصخصة فى مصر: 288 مليار جنيه عمولات لكبار المسئو ...
- مرة أخرى .. حول المعونة الأمريكية لمصر!!
- سياسات السداح مداح فى مصر أهدرت مبادئ ثورة الإصلاح
- مرة أخرى .... الأسئلة الخمسة؟!
- لا سلامة ولا صحة مهنية فى المصانع والشركات المصرية:أين ذهبت ...
- أحمد العماوى وزير القوى العاملة السابق ووكيل مجلس الشورى الم ...
- ماذا حدث فى مؤتمر العمل الدولى 2010؟(الحلقة السادسة)
- ماذا حدث فى مؤتمر العمل الدولى 2010؟ (الحلقة الخامسة)
- ماذا حدث فى مؤتمر العمل الدولى 2010؟ (الحلقة الرابعة)
- ماذا بعد مؤتمر العمل الدولى 2010 ? (الحلقة الثالثة)
- ماذا بعد مؤتمر العمل الدولى 2010 ? (الحلقة الثانية)


المزيد.....




- زفاف أمباني وسيلين ديون صنعت الحدث في باريس والرياض.. أحداث ...
- وزير خارجية طالبان يجري أول اتصال بنظيره السوري.. ماذا بحثا؟ ...
- بلينكن يبحث مع نظيره الأوكراني مسألة الدعم الأمريكي لكييف
- بعد ضجة واسعة.. محافظ دمشق يصدر توضيحا بعد تصريحاته حول السل ...
- هل تتحول سوريا لساحة صراع تركي إسرائيلي؟
- ناسا تسجلاً إنجازاً جديداً بوصول مسبار باركر إلى أقرب نقطة م ...
- روما تندد باحتجاز صحفية إيطالية في إيران منذ أسبوع
- أردوغان يعلق على نهاية -ظلم البعث- في سوريا وانتصار السوريين ...
- الولايات المتحدة تزعم تورط روسيا في تحطم طائرة أكتاو
- لبنان.. توقيف سائق شاحنة على متنها 67 شخصا تسللوا من سوريا


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالوهاب خضر - فى مصر ..(الصوت مقابل الغذاء)!!