أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - رياض الحبيّب - فضائية التمدن- حلم يتحقق قريباً














المزيد.....


فضائية التمدن- حلم يتحقق قريباً


رياض الحبيّب

الحوار المتمدن-العدد: 3210 - 2010 / 12 / 9 - 13:23
المحور: ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
    


ذكرت في مقالتي ما قبل الأخيرة “جائزة الجائزة” أنّ (موقع الحوار المتمدن بذاته جائزة لكل كادح ومناضل ومكبوت ومضطهَد، بل أصبح علامة مميزة للمتمدن والمفكر معاً ودليل معلومات نافعاً لكل زمان ومكان وزادَ سَفرٍ مع الذات والحلم والخيال ومع الآخر المختلف بأيّ صعيد ومجال) بعدما نوّهت بأنّ (الحاجة ماسّة إلى فضائية متمدنة تدخل القصور والبيوت والأكواخ والكهوف وتشع نوراً؛ يقتحِمُ نورُها أسوارَ التعتيم ومآزق الصمت ويُعطي بدائلَ سِلميّة مرحلية وستراتيجية للدلالة على الطريق الصحيح والحقّ الصريح) ذلك ضمن الملف التقويمي 2010 بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحُرّ والذكرى التاسعة لتأسيسه التي تحلّ خلال قريباً جدّاً، قلت: ألف مبروك. واليوم لقيت هذه “النبوءة” الطريق عبر التفكير والدراسة لإيجاد وسائل التحقق والتطبيق. علماً أن كلّ ولادة صعبة وقد تبدو أحياناً عسيرة، لكنها ممكنة طالما كان التفكير بها منطقيّاً ومشروعاً. ولا يغيب عن البال أنّ رحلة الألف ميل قد بدأت بخطوة وإني أكتب اليوم ماشياً مع هذه الخطوة، آملاً في مواصلتها حتى نهاية المطاف لرؤية فضائية يسارية وعلمانية وديمقراطية متفقة مع الأهداف المعلن عنها في صفحة الحوار المتمدن الرئيسية وعبر محاوره المتنوعة.

لعلّ من أبرز أهداف الفضائية الجديدة إلقاء الضوء على سياسات الأنظمة العربية الحاكمة ومخاطبة قوى التعصب الديني والقومي والطائفي والجنسي بحوار عقلاني هادف وبنّاء، ما يلزم قيام مراسلين ومراسلات بمهمة الحوار ونقل وجهات النظر إلى جمهور الفضائية، على أن يتم توفير الحماية الشخصية من لدن الحكومات المعنيّة بالحوار لطواقم العمل المؤلفة من كادرَي المراسلة والتصوير.

أمّا طاقم إدارة هذه القناة وسائر طواقم العمل المذكورة فلا بأس في أن يكون عملهم في البداية تطوّعيّاً وبأقلّ ما يمكن من النفقات اللازمة والضرورية لتغطية العمل، حتى تتوفر الإمكانيّات المادّيّة في مستقبل قريب بفضل تبرّعات الكتّاب والكاتبات والزوّار الكرام جميعًا. فمعلوم أنّ طاقم عمل المؤسسة من البداية قد عمل بجهد تطوّعي- مشكوراً عليه ومقدّراً- فضلاً عن خيار بعض عناصر الطاقم بالبقاء في فضاء الجندي المجهول كي لا يمنّ على أحد بخدمته وبتعب محبّته.

فأقترح على قارئ-ة هذه المقالة المتواضعة، في موضوع الدعم المادي للفضائية الجديدة، أن يوفّر مصروف الإحتفال بعيد ميلاده- وميلادها- المزمع إقامته في العام الجديد للتبرّع به إلى فضائيّة التمدن كحدّ أدنى من الإمكانيّات الماديّة المتيسّرة. وأناشد مؤسسة الحوار المتمدن الموقّرة بالمقابل توفير أسهل الطرق لاستقبال التبرعات إمّا عن طريق الـ كردت كارد Credit Card أو الـ وسترن يونيان Western Union بالإضافة إلى التعرّف على المتبرّع-ة إمّا من خلال الإسم الصريح أو من خلال عنوان البريد الالكتروني لمن يكتب- وتكتب باٌسم مستعار أو شبه مستعار.

أمّا البرامج التي تنوي الفضائية بثها فلا بأس في البداية من التعاون مع فضائيات أخرى تتسم بالحيادية في مواقفها وبنيلها حظوة كبيرة من لدن الجمهور المتابع ولها خطوط متقاربة مع خط اليسار ومتلاقية أحياناً، كما يمكن الإستفادة من خبرات الفضائيّات المعنيّة لتأمين قمر بث الفضائية الجديدة بنوعيه المباشر وغير المباشر.

أتمنى في النهاية لمؤسسة الحوار المتمدن النجاح بهذه المهمة الصعبة- كما أشرت- لكني أتذكر مقولة منسوبة إلى الإمبرطور الفرنسي الشهير ناپـوليون بوناپـرت: (إذا قال لك لا أعرف قل له تعلَّمْ وإذا قال لك لا أقدر قل له جرّبْ وإذا قال لك مستحيل قل له حاولْ) علماً أني أقول لنفسي دائماً- لا حسداً: لماذا استطاع فلان ولم أستطع ولماذا تفوّق فلان ولم أزل في مكاني لم أحرّك ساكناً، ما الذي ينقصني لأبلغ ما بلغ بل أكثر؟

مع أطيب التحيات ومنتهى الإحترام وفائق التقدير



#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معارضة الحبيّب لبُكائيّة مالك بن الرّيب
- يا سارتاه
- أخلاقيّة النقد الحُرّ- ردّاً على نقولا الزهر
- نِعْمَ السّراجُ ونِعْمَتِ الأنوارُ
- سيّدة النجاة
- جائزة الجائزة
- قصيدة الحوار وأسجوعة الكذب
- سمفونية السيد المسيح
- لقطات من ظروف الجوع
- أُسجُوعة الإكتشاف
- ضوء على تجربتي مع الحوار المتمدن
- وينك يا زلمه؟ رسالة إلى جهاد علاونه
- مِن مصادر كلمة «الرحمن» قبْل القرآن
- باقة ورد- إلى سيمون خوري
- وقفة حِيال اٌمرئ القيس وعُبَيْد بن الأبرص
- ضِقتُ ذرعَينِ يا رقيبَ الحوارِ
- حبيبتي حِرتُ كيف أقنِعُها
- حديث الحيوان في السيرة والقرآن
- ثلاثة عبادلة
- إنْ تتُوبا إلى اللهِ فقدْ صَغتْ قلوبُكُما...- التحريم: £ ...


المزيد.....




- استعانوا بطائرات هليكوبتر.. كاميرا تُظهر إنقاذ مئات المتزلجي ...
- عبدالملك الحوثي: لن نتوقف عن مهاجمة إسرائيل مهما كانت الضغوط ...
- ضابط شرطة يطلق النار على كلب عائلة ويقتله.. وخلل فني في كامي ...
- تحطمت فور ارتطامها بالأرض واشتعلت.. كيف نجا بعض ركاب الطائرة ...
- إعلام حوثي: إسرائيل قصفت مواقع في صنعاء والحديدة.. ولا تعليق ...
- رويترز عن مصادر: نظام الدفاع الجوي الروسي هو الذي أسقط الطائ ...
- إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة عن تفجيرات إسرائيل لـ-بيجرات- ح ...
- نائب أوكراني: زيلينسكي فقد ثقة الشعب والقوات في بلاده
- مقتل العشرات ونجاة آخرين إثر تحطم طائرة ركاب في كازاخستان
- قوات -أحمد- الروسية: الجيش الأوكراني يتحصن عند أطراف مقاطعة ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - رياض الحبيّب - فضائية التمدن- حلم يتحقق قريباً