أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن أنفلونزا الخلفاء والوزراء في بغداد ..!














المزيد.....

عن أنفلونزا الخلفاء والوزراء في بغداد ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3209 - 2010 / 12 / 8 - 04:53
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1810
عن أنفلونزا الخلفاء والوزراء في بغداد ..!
بعد الحملة الكندهارية على النوادي الاجتماعية في بغداد التي قادها الخليفة الثالث رئيس مجلس محافظة بغداد بتأييد معنوي من الخليفة الثاني أمين عاصمة الرشاوى والحرامية وبتحشيد من الخليفة الأول معالي محافظ بغداد الذي نال شهادته العليا من معهد الدراسات الدينية في كندهار وليس في جامعة لايدن الهولندية ..!
لقد استند خلفاء بغداد الثلاثة على ثقافة الرئيس صدام حسين ومساعديه في مجلس قيادة الثورة الإلهية الذين صاغوا قواعد الحملة الإيمانية بموجب القرار 82 لعام 1994 ولذلك فقد استطاع وزراء الثقافة الأفغان والفرس وبلوشستان والباكستان، من النواصب والروافض، الشبان والغلمان، الاستفادة التامة من نهج الخلفاء العراقيين الثلاثة فأصدروا تأييدا منقطع النظير لوزير التربية والتعليم العراقي باتخاذه إجراءا دينيا ، قرآنيا ، لاريجانيا ، خمينيا، لادنيا ً مكملا لقرار منع الخمور، بمنع تدريس المسرح والموسيقى في معهد الفنون الجميلة والمباشرة فورا برفع تماثيل طلبة وأساتذة معهد الفنون الجميلة حسبما أفاد به تقرير بثته حول الكرة الأرضية قناة الفضائية العربية. باعتبار أن هذه التماثيل هي التي جعلت تولستوي يموت كافرا واينشتين يموت ملحدا وحسين مردان يموت على قصائد عارية وأن هذه التماثيل هي التي جعلت الصنم هبل ما زال حيا حتى اليوم يتاجر بمزادات الكراسي الوزارية .
الخطوة الجديدة لمعالي وزير التربية والتعليم، استندت إلى مبادئ لا تربية فيها ولا تعليم اعتمادا على ثقافة (السحاب الأسود) السائدة في جامعات ومدارس طهران وكابل والشيشان وهي الثقافة القائلة أن الخليفة الذي لا يتزوج مثنى وثلاثا ورباع هو من لا يعرف معنى الحياة..!
لذلك فأن صولة فرسان الحرب الكندهارية على شارع المتنبي وعلى شارع أبي نواس وعلى اتحاد الأدباء وعلى الحريات الشخصية وعلى حقوق المسيحيين جميعا هي حملة مالكية – صلاحية - صابرية – زيدية هدفها الأول والأخير التعريف بأن الله سبحانه وتعالى هو العظيم المطلق وضرورة التعريف بجلاله تماما مثلما فعل من قبل صدام حسين الذي أراد أن يشبع في الدنيا باسم الدفاع عن الله والدين لكنه مات معدوما ملعونا إلى أبد الأبدين وهو مصير كل دكتاتور حتى وإن كان خليفة ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• سمعنا بأنفلونزا الطيور والخنازير والأبقار لكن ما سمعنا بأنفلونزا الخلفاء..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 8 – 12 – 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاسك يا وطن ..وأقوال في الخمر والجعة :
- موظفو نوري المالكي يعلّمون المواطنين كيف يكرهون الوطن..!
- وزارة الثقافة العراقية من غير هدوم..!
- الى السيد فؤاد النمري تحية
- المُساخِر كريم كطافة في روايته عن الحمار
- مسلسل آخر الملوك تغلب فنيا على سيناريو منحرف
- جنّ جنون معالي وزير الشباب والرياضة ..!
- عن ديكتاتورية ولاية بابل العصملية ..!
- (5) النظام الملكي بين الدكتاتورية الواقعية و الديمقراطية الت ...
- (4) ضرورة تعُلم الحرية من مجتمع الفقراء ونضالهم وليس من قصور ...
- (3) منهج تضييع الحقائق التاريخية / مسلسل آخر الملوك نموذجا
- (2) تنازل متعمد عن حقائق تاريخية / مسلسل آخر الملوك نموذجا
- منهج تضييع الحقائق في الدراما التاريخية / أخر الملوك نموذجا
- قراءة في ذاكرة الفنان ناظم رمزي
- نواب الشعب العراقي : موبايل حتى مطلع الفجر ..‍ !
- شاشة فضائية اسمها ( قناة الله) ..‍‍ !!
- الوصاية على الفنون عبوة ناسفة للإبداع
- الاحتباس الوزاري
- الشاعر إبراهيم البهرزي عاشق القرية الباحث عن الحرية
- تهديم سلطة تقديس النصوص بآلية النور والعلم والتنوير


المزيد.....




- بيت المدى ومعهد -غوته- يستذكران الفنان سامي نسيم
- وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...
- مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي
- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...
- -من أمن العقوبة أساء الأدب-.. حمد بن جاسم يتحدث عن مخاطر تجا ...
- إعلان أول مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 مترجمة على قص ...
- رحال عماني في موسكو
- الجزائر: مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يستقبل ضيوفه من ج ...
- أحلام تتفاعل مع تأثر ماجد المهندس بالغناء لعبدالله الرويشد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن أنفلونزا الخلفاء والوزراء في بغداد ..!