أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داليا محمد - هل حقا نريد القضاء علي الإرهاب أم نريد خلق وانتشار الإرهاب















المزيد.....

هل حقا نريد القضاء علي الإرهاب أم نريد خلق وانتشار الإرهاب


داليا محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3208 - 2010 / 12 / 7 - 12:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سؤال علي كل كاتب لا بل علي كل مفكر كل إنسان مشغول بهموم الإنسان عليه آن يسأل نفسه هذا السؤال

هل فعلا نريد القضاء علي الإرهاب وان كانت الإجابة كما أتوقع بنعم عليه آن يسأل نفسه السؤال الأكبر ويكون أكثر صراحة مع نفسه حين يجاوبه بينه وبين نفسه هل فعلا ما يفعله يقضي علي الإرهاب هل ما يكتب ما يقول هو السبيل فعلا وهل فعلا كان لبنه في سبيل القضاء عليه أم كان طوبة تلقي فتزيد مقدار الكراهية وبالتالي تؤجج الصدور وتشعلها مشعله معها نيران لا تنطفئ ولا تنتهي غير بالإرهاب

لست وحدي من المسلمين ضد أي إرهاب أي آن كان نوع هذا الإرهاب وأي آن كان دين من يقوم به فليست الإخوة في الدين تبيح أو مبرر للإخوة في دعم الخطأ وما لا يقره لا دين ولا ضمير

ولكن ردع الإرهاب لن يكون بالإرهاب ولا يحارب القتل بالقتل وابدأ لن يكون الحل بالإرهاب... فالإرهاب ليس فقط رفع السيف ولكن الإرهاب اكبر من هذا بكثير
هل ترفع الحكومة السيف لا ولكنها ترهب الجموع بالتجويع بالقوانين التي ترهق وتذل واقلها قانون الطوارئ أليس كل هذا إرهاب الإرهاب النفسي والتجويع النفسي والتخويف كل هذا إرهاب... الإرهاب قد يكون بالكلمة

والمعروف حاليا آن الحروب والحالية ليست حروب جيوش وجموع وسيوف فلا يتم احتلال البلاد اليوم بالجيوش ولكن يكون الغزو اليوم اقتصادي وتكني وتدمير للعقول وللقيم الأمم تهزم وتدمر اليوم بالكلمة لا بالسيف من لا يدرك هذا اعتقد انه لا يصح آن يكون من المفكرين أو في مصاف المفكرين والتنويريين

محمد عبده طه حسين الأفغاني ابن رشد فرج فوده ناصر أبو زيد وغيرهم قادوا معارك وحركوا أمم وخلقوا أجيال من الفكر وحرروا نفوس دون رفع سيف واحد والمفكرين علي مستوي العالم كله اليوم بالكلمة يكون الإرهاب وبالكلمة يكون الإصلاح... بالاقتصاد تغذوا وتمتلك وليس بالسيف ... وخزائن الأسلحة نووية وغير نووية تشهد علي هذا .. حرب فيتنام وكوريا وغيرها اكبر شاهد علي هذا كلها فشلت بالسيف ونجحت بالإرهاب الاقتصادي وحرب العراق وأفغانستان اكبر فشل علي حروب السيف والغزو....

وبالتالي عندما نقول آن الإرهاب إرهاب كلمات وفكر واقتصاد يحق لنا آن نقول بأننا هنا نشجع ونخلق الإرهاب ولا نحله ولا نحاول بأي طريقة القضاء عليه أو حتى التعامل معه مواجهة ولكن نتعامل معه من نفس الجبة والناحية نقويه ونزيد منه

ولنتفق أولا علي إن الفعل الأخلاقي هو الذي يشعرك بعده بالراحة... وبالتالي فلنسأل نفسنا ويسأل كل منا نفسه بعد قبل كل قول أو عمل هل هو فعلا لا يخرج عن حدود الأخلاق الخاصة بنا التي نتعامل بها مع أنفسنا واقرب الناس لنا هل القول والفعل هذا هو ما يعود علينا بالراحة وآنا لا اشك أنكم جميعا علي أخلاق عالية وفعلا تدركوا الحقيقة ولكم القدرة علي التفريق بين الصواب والخطأ وبالتالي عندك القدرة للتفرقة بين مردود أفعالكم فان كنتم تروا إن إشعال نار الفتنة فيه صالح وهو ما يعود علي نفوسكم بالراحة وهو ما تنتهجوه في حياتك الشخصية ومع من تحبوه وتتمنوا له نفس النهاية التي تصلوا لها ببثه بين الآخرين فلكم هذا وآنا أقول هذا لاني متأكدة من حدود أخلاقكم كما أقول ولا اشك أبدا في كونكم تبحثوا عن الحق والصواب والقضاء علي الفتنة ونشر مبادئ الإنسانية التي يستفيد منها الجميع وان كنت أيضا أدرك انه من الطبيعي إن ينجرف الإنسان لأشياء كثيرة ليست كما تبدوا عند الانفعال وقد يفقد الطريق وبالتالي ارجع أقول علينا إن نزن أقوالنا وأفعالنا لنتأكد من أنها لا تخرج إن اطر أخلاقنا وقيمنا وان كنا نتكلم عن الحق أو نتكلم عن القضاء علي الإرهاب فمن المؤكد إن وزنا ما وقعنا في أخطاء كثيرة ولما قلنا ما يؤجج الإرهاب وما يعتبر في حد ذاته إرهاب

ومن لم يصدقني عليه إن ينظر حوله هل كانت نتيجة بث مشاعر الكراهية بين المسلم والمسيحي ولن أقول من الآخرين ضد الإسلام هل كانت نتيجته غير زيادة الإرهاب ولا تنكروا ما هو واضح فنحن نتكلم بشفافية وان لم نكن علي هذا المستوي مع النفس فلا تحزنوا علي ضياع الشفافية في كل شيء فلن تهبط علينا مثل الوحي ولكنها منهج وفكر وأسلوب وبالتالي من ليس بقادر علي إن يكون بالشفافية مع نفسه وآنا أتكلم اليوم فلا يعترض علي ضياعها علي مستوي الدولة فالدولة ما هي إلا إفراد والأخلاق والقيم والأفكار لا يمكن إن تكون انتقائية في التنفيذ وألا لا تكون فعلا حقيقية...

مرة أخري أقول من يريد إن يكون من قائلي الحق عليه أولا إن يتعلم سماعة... ولن تجد اقرب لك من نفسك فلا تكذب عليها ولتقل الحق أولا بينك وبين نفسك وكرره عليها وعندما تقتنع به حق ستقوله للآخرين....

وعندما تفعل عليك دائما إن تتذكر انه يجب إن تكون الوسيلة التي تنتقيها للفعل وآنا افترض انه الفعل السليم والقول السليم والفكر السليم يجب إن تكون الوسيلة التي تستخدمها بنفس نقاء الغاية التي تسعي إليها والعكس صحيح فان كانت الغاية سليمة فانتقي الوسيلة السليمة النقية والتي بالنهاية تريح الضمير والضمير الحي هنا المقصود إما إن كانت علي العكس الغاية سيئة فالوسيلة لا محالة سيئة ولا تخدع نفسك أو الآخرين بإيهام نفسك إن الغاية تبرر الوسيلة وان الوسيلة السيئة والتي تفتقد لكل مبادئ الاحترام أو الأخلاق ستوصلك لشيء سليم ولن توصلك للاستواء وبالتالي عندما أقول إننا نؤجج الإرهاب فانا لا ادعي فان استخدمت الإرهاب الفكري والقول والوسائل التي تختلف عن أخلاقك الخاصة وكما قلت لا اشك في أخلاق الجميع بل إنا متأكدة من أنها علي المستوي الذي يسمح بوجود ضمير وعليه فأنها لن تستريح أو تقبل ما لا يكون علي الميزان الأخلاقي السليم والتي تؤدي للراحة النفسية لصاحبها

بالطبع سنسمع من الكثيرين ولكن الإرهاب موجود والفكر الإرهابي والوهابي وغيره .... نعم أوافقكم كل هذا من السؤل بمكان ومن السؤل مما يدفع إي إنسان لمحاربته وآنا لا اختلف ولا اعترض علي هذا ولكن كل اعتراضي هو علي الأسلوب وعلي النتيجة

فالنتيجة كما هو واضح أكثر إظلام وبالعكس الإرهاب يزيد والانقسامات تزيد والتشدد يزيد ... لم لان الأسلوب لا أخلاقي ولا يخلق غير إرهاب لأنه أسلوب إرهابي وشرحت إن الإرهاب اليوم كلمة وليس سيف... فعلا لن يقضي علي الإرهاب التراشق بالكلمات وخاصة إن الكثير منها عاري من الصحة والكثير منها يفتقد المصداقية والهدف هو مثل الضرب العشوائي الذي لا يصيب غير صاحبة ... ففي مقالتي الأخيرة كتبت بعض الصديقات مكنونهم واعتقد انه لا يحض غير علي الكراهية وتبادل الكراهية وبالتالي يضر ولا ينفع ولذلك أقول إننا مثل المشايخ الذين يشوهوا الحقائق من اجل أهداف شخصية ويلغوا عقول الآخرين ويتحكموا فيها بمقولات إرهابية وهو بالضبط ما يقوم به البعض وبالتالي الطرفين يحرض علي الإرهاب ولذلك النتيجة واضحة زيادة الإرهاب وزيادة التراشق بالكلمات دون بلوغ إي غاية وآنا اقصد الغاية المرجوة وهي انتهاء الإرهاب إما إن كانت الغاية الإرهاب فقد نجح الكثير بجدارة في نشره
طب وإيه الحل

الحل في التعليم الحل في المثقفين فيكم جميعا فينا جميعا فيمن يسعى حق وأقول حق لنشر العدالة والحق وإرساء القيم الإنسانية بشفافية مرة أخري القيم الحقيقية وبدون أهداف وغايات داخلية تظهر لا محالة فتهد كل محاولة وتأت بعكسها

الحل في آن تعيدوا نشر مبادئ السلام والمحبة نشر الفكر الخاص بالقبول للأخر وليس في رفض الأخر وهذه مهمة المثقف ومؤكد ليست مهمة العابثين إما لو لجأ المفكرين لحروب الكلام والإقصاء ونشر تخيل القضاء علي الأخر فالفشل مصير الجميع

لان هذا الأسلوب الغير محسوب والغير مقدر النهايات وبالأسلوب الإرهابي لن يغير العقول الجامحة بل سيعمل علي زيادة جموحها وإما عن تخيل القضاء علي الإيمان بجرة قلم أو بالهجوم علي الأخر خاصة ما لم ولن يمثل شيء ضدكم بالهجوم علي عموم بشر وأمم وفكر فلن يؤدي لشيء خاصة لبعد ما يتم قوله عن عموم هذه الأمم والبشر مثلي ومثل آخرين مثلنا نمثل الأغلبية فلا نفهم قولكم عن البعض الذي نحن أنفسنا ننكره ولا ننكر أفعاله ولا نحسبه ممثل لنا وبالتالي عندما ترمني أنا و كثيرين فأنت تخسر قضيتك بأبسط طريقة ألا وهي فقد المصداقية فانا وغيرنا نعرف إننا وكل من حولنا لسنا كما تقول وفي نفس الوقت نري من كلام الأخر ما يستحسنا علي الرد أو المجادلة وقد يصل الأمر لتبادل اتهامات غيرنا يري فيها ذريعة للاستقواء علي الأخر وبالتالي كلنا سنخسر هنا وكلنا سنتحول لما نكرهه وننقده ونتحول كلنا لسلاح لخلق الإرهاب فان فهمت وتفهمت ولم احمل سلاح وأنت بالمثل فاخرين سيفعلون ممن علي فكري أو فكرك وخير دليل علي هذا هو هؤلاء المساكين المحبوسين اليوم علي ذمة قضية العمرانية فهم الوقود الذي يحترق وهم نتاج أفكار زارعي الإرهاب إسلامي قبطي بوذي وحتى الحادي فان لم يرفع الملحد اليوم السلاح سيرفعه غدا عندما يستقوي مثل ما فعل هؤلاء المساكين المتلاعب بعقولهم فما رفعوا أمس لا ادري عن اقتناع بالإخوة وهو ما كان يتوهمه المسلم أم كان خوف وخنوع في انتظار فرصة وهنا أقول خداع ونفاق وان كنت لا أصدقه لاني أحب كل من عرفتهم من أقباط وما رأيت فيهم ما رايته في تلك الأحداث وما قيل وأذيع فيها

بالنهاية هل هذا ما نسعى له هل نسعى للتلاعب بعقول الآخرين والوقوع في شرك الإرهاب وشرك العصبيات والانقسامات

اعتقد الأوقع هو آن ندعو إلي الصواب آن نستغل العلم والثقة والإمكانيات للوصول لكل مكان لنشر المحبة ونشر الأخذ بالعلوم والبعد عن إقصاء الأخر والدعوة للحرية الحرية الحرية الحرية في الاختيار الدين والفكر والمذهب مع الحفاظ علي حقوق الآخرين لا آن نلجأ لأساليب التجريح والقذف وانتهاج السبل التي أثبتت بالتجربة إنها لا تقض علي إرهاب ولكنها تخلق وتخلق وتدعوا للإرهاب.. اعتقد آن الصواب آن نستحث مثلي ومثلك وغيرنا للتجمع معا علي الإرهاب

أولا بأننا لسنا ضد الكل ولكن ضد البعض وهذه أول خطوة ضد الإرهاب

فالمسلم والقبطي والمسيحي والملحد ضد الإرهاب أي آن كان وممن كان ولسنا فقط ضد دين وأمة وبشر نعيش بينهم ونري بأم عيننا إنهم لم ولن يرفعوا سلاح ثم بوصمهم بالإرهاب لم ولن يكون عنده عبد ثم نتكلم عن العبيد ونتراشق هنا وهناك بكلام لا يودي ولا يجيب كما يقولون ولكن آن كان له طريق فهو طريق واحد خلق العداء وبالتالي الإرهاب فكري وغيره سيكون بالسلاح لا مجال للشك

هي مسؤولية ولكن تذكروا آن الذي ينتصر علي غيره قوي ولكن الذي ينتصر علي نفسه هو القوي والباقي والأكثر تصالح مع النفس



#داليا_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الخداع جائز وشرعا في عرف العلمانية
- شفتوا المسلمين ... مش طلعوا متفوقين
- صرخات دارونية
- حد يساعدني يا خلق ويلاقي لي الاجابة
- معاني جميلة
- مقارنات ساذجة متعمقة
- رؤية غربية للاسلام
- عقلي العاصي مازال يتلاعب بي
- قصة حب مينا ودميانة


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داليا محمد - هل حقا نريد القضاء علي الإرهاب أم نريد خلق وانتشار الإرهاب