أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - لو كُنتَ شُجاعاً .. تعال الى الميدان














المزيد.....

لو كُنتَ شُجاعاً .. تعال الى الميدان


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3207 - 2010 / 12 / 6 - 23:36
المحور: كتابات ساخرة
    


هنالك نكتة قديمة شهيرة ، من العهد السوفييتي .. حيث ان وفداً من الصحفيين السوفييت ذهبَ بزيارةٍ الى الولايات المتحدة الامريكية ، بدعوةٍ من نقابة الصحفيين الامريكيين . وفي مَعرض تبادُل الاحاديث بينهم ، قال الامريكان : نحن هنا نتمتع بحُرية تعبير كبيرة . سألَ السوفييت : كيف ؟ أجابوا : مثلاً نحن نستطيع ان نقف امام البيت الابيض ونشتم وننتقد الرئيس الامريكي ولا أحد يتعرض لنا !. أجاب السوفييت : هذا ليس بالشيء الكبير ، نحن ايضاً نقدر ان نفعل ذلك . تعًجبَ الامريكان وقالوا : كيف ؟ السوفييت : نحن في أي وقتٍ نستطيع الذهاب الى الكرملين ونَشتُم وننتقد الرئيس الامريكي ، ولا أحد يُحاسبنا !!.
- انا هنا من مكاني ، كتبتُ عشرات المقالات التي أنتقدُ فيها كِبار المسؤولين في بغداد والموصل ، بإسمي الصريح ، وأسخرُ من تصرفاتهم وتصريحاتهم . وفي الواقع لو كنتُ مُقيماً في الموصل او بغداد ، لِما إستطعتُ ان أكتبَ بهذهِ المُباشرة والجرأة ، ولفكرتُ مراتٍ قبل ان أنشر مقالاً ضد سياسات رئيس الوزراء او وزير الداخلية او محافظ الموصل ، ولفكرتُ أكثر قبل ان اكتب ضد الإرهابيين وعصابات البعث ، واُبدي حقدي عليهم وكُرهي لهم !. نعم ..أعترف انني لو كنتُ اسكن هناك ، لِما أعطيتُ لنفسي المجال كي اكتب براحتي !. خوفاً من الإنتقام والملاحقة .
- الكثير من الزملاء المقيمين في اوروبا خاصةً ، والحائزين على الجنسيات الاجنبية والمُتمتعين بمزايا الديمقراطية الحقيقية ... يغمزون أحياناً من بعض الزوايا التي تُعَيرنا نحن كُتاب الداخل ، بأننا نفتقرُ الى الشجاعة واننا لا ننتقد السلطات بما فيهِ الكفاية . وكأنهم ينسون او يتناسون ، كيفَ نعيش وتحت اية ظروف !.
- في العمادية ، في الستينيات .. عندما كان احد الأولاد يتطاول او يتعارك ، امام منزلهِ ، مع ولدٍ آخر بيتهُ بعيد او في محلةٍ اُخرى .. كان الأخير يقول له : لو كنتَ رجلاً وتمتلك شجاعة ... تعال بعد ساعة الى ( الميدان ) لكي نُصّفي حسابنا ! . و " الميدان " كان عبارة عن ساحةٍ في طرفٍ من المدينة بعيد نسبياً عن المحلات السكنية .
- على كُل حال .. مثل أصحابنا السوفييت الله يذكرهم بالخير ... انا أسخرُ من نوري المالكي ، واُصّوِرُ جواد البولاني بشكلٍ سيء ، وأجعلُ من أثيل النُجيفي رسماً كاريكاتيرياً مُضحِكاً ... ولا أحد يقولُ لي على عينك حاجب !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جواد البولاني .. بالدشداشة والعقال
- المالكي .. والمُعّلِم المسيحي
- الكُل راضون ولهم حصتهم .. ماعدا الشعب !
- خسَرْنا أمام الكويت .. بصورةٍ مُتَعمدة !
- أياد علاوي ... شرطي مرور وحّلاق !
- عادات سيئة .. -3- عدم الإلتزام بالطابور
- تقاليد وعادات بالية .. -2- الأعراس
- تقاليد وعادات بالية .. -1- التعازي
- إيميلات اعضاء البرلمان العراقي
- يونس محمود : الرياضة ليسَ لها ظَهر !
- الاحزاب الحاكمة و - مناديل الجّنة - !
- كتلة - التغيير - ووزارة النفط
- مشهدٌ مسرحي
- المالكي المسكين
- 50% من المشكلة إنحّلتْ
- النجيفي .. مشروع دكتاتورٍ صغير
- حق التظاهر في اقليم كردستان
- الرابحون .. والخاسرون
- بينَ موتٍ .. وموتْ
- قمة أربيل ... ولبن أربيل


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - لو كُنتَ شُجاعاً .. تعال الى الميدان