أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - يسقط برلمان التزوير.. تسقط سلطة مبارك














المزيد.....


يسقط برلمان التزوير.. تسقط سلطة مبارك


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3206 - 2010 / 12 / 5 - 00:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


نجح نظام مبارك الاستبدادي في السيطرة على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة بإقصاء الإخوان المسلمين والنواب الشرفاء عن مقاعدهم التي حازوها في انتخابات 2005، مستخدماً في ذلك كافة الوسائل من القمع والتزوير واستئناس بعض الأحزاب التي تدعى زيفاً أنها معارضة أو مستقلة . وهذه النتيجة وان كانت بعض القوى لم تكن تتوقعها بما فيها تلك القوى التي قامت بعقد صفقة مع النظام مفادها حصولهم على عدد من مقاعد البرلمان ، إلا أنها تكشف عن الهدف الحقيقي منها ، ألا وهو إعداد البرلمان لانتقال السلطة وتوريث الحكم ، وهو ما يتطلب من كل القوى المنحازة لمصالح الجماهير العريضة في مصر أن تعيه تماماً بأن تستعد للمعركة القادمة لا أن تسقط في براثن الإحباط ، أو أن تختار الطريق الأسهل بإلقاء اللوم على من شاركوا في الانتخابات ولم يستجيبوا لدعوات المقاطعة ، فمقاطعة الانتخابات بشكل عام لم ولن يكون لها معنى إذا لم تلقى صداها في أوساط الجماهير ، فالجماهير هي المعيار الذي على أساسه يجب أن تقرر القوى الجذرية - وعلى وجه الخصوص اليسار الثوري - ما يجب فعله. ولن يكون هناك تأثيراً لليسار الثوري طالما ظل معزولاً عنها ، وغير قادر على ربط معاركها اليومية بقضية التغيير السياسي الشامل والخلاص من النظام الديكتاتوري ، وهذه هي المهمة التي تطرحها اللحظة الراهنة على عاتق اليسار .

فالفترة القادمة تحمل المزيد من السياسات المدمرة لحياة الجماهير اليومية ، والمزيد من محاولات النظام الحاكم السيطرة على كل المنابر التي استطاعت قوى المعارضة أن تجد لنفسها موطأ قدم على هامشها ، كالنقابات العمالية والمهنية وغيرها ، فضلا عن معركة انتخابات الرئاسة 2011 التي تشير دلائل الانتخابات البرلمانية إلى أنها سوف تكون انتخابات التوريث ، سواء كان هذا التوريث لجمال مبارك ، أو لأحد جنرالات المؤسسة العسكرية ، وهو ما يعنى أن على كل القوى المناهضة للنظام بشكل حقيقي أن تصطف جنباً إلى جنب في المعارك المشتركة القادمة ، وليكن هدفها الأول هو خوض المعارك إلى جانب الجماهير وليس بعيداً عنها ، والا تكررت تجربة النخبة السياسية التي فشلت على مدار السنوات العشر الماضية في إحداث أي نوع من أنواع التغيير ولو بشكل هامشي، نظراً لفقدانها التوازن بين قوتها وبين قوة النظام الحاكم ، وهذا التوازن لن تستطيع هذه القوى خلقه إلا بجعل حركتها جزء من حركة الجماهير ، تتعلم منها وتؤثر فيها ، لا أن تتعالى عليها ، أو أن تستجيب لما تروج له القوى المعادية لمصالحها ، بأن حركة الجماهير تعنى خطر الفوضى ، وأن الحل يكمن في الانتقال السلمي للسلطة عن طريق البرلمان وفقط .

فهذا النظام أثبت على مدار سنوات حكمه عدم استعداده للتنازل عن الحكم حتى ولو لأحد الأجنحة الإصلاحية في البرجوازية ، نظراً لما يمثله هذا من خطورة على مصالح الطبقة التي يمثلها ، وهو ما يعنى أن التغيير لن يتم إلا بيد الجماهير التي تكتوي بنار هذا النظام ، وهذا يجيب على الأقل على سؤال في أي موقع يجب أن نكون ؟ هل في موقع التعالي على الجماهير ووصفها بالخانعة والخائفة طوال الوقت ؟ أم في موقع الاشتباك مع طليعتها المتمثلة في الحركة العمالية والاجتماعية المستمرة في التصاعد منذ عدة سنوات دفاعاً عن مكتسباتها ؟ والإجابة التي يعطينا إياها واقع الحال في مصر هي الإجابة الثانية ، مع الإصرار الدءوب على ضرورة أن يكون الاشتباك مع الحركة الاجتماعية بهدف تسييسها ، ودفعها ناحية ربط انتصارها في انتزاع مطالبها الاجتماعية بضرورة القضاء على نظام مبارك الاستبدادي.



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنتحد ضد الاستبداد والظلم والاضطهاد
- تسقط الدولة البوليسية والنظام الاستبدادي ويحيا نضال الجماهير ...


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - يسقط برلمان التزوير.. تسقط سلطة مبارك