الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 18 ) - كيف تكون كاذبا ً منافقا ً .

مقال رائع سيدي بكل المقاييس
النص الديني الابراهيمي يصور عالما حالما من الاحلام الوردية لأصحابه فهم المميزون ومن يتمتعون بالحق المطلق في كل التجاوزات للأخلاق الجمعية يأخذون بتصريح رباني كل ما يرغبون بإغتصابه من الاخر الدون و الهمجي و-الكافر- الملعون
مؤسسوا النص منذ فترة الاسر البابلي بحثوا عما يخدم مصالحهم الخاصة وحاجة الجماعة التي ينتمون اليها
فكان التجاوز والتحقير للمختلف كما كان الكذب والنفاق من القيم المزدوجة الطرح والغير مثيرة للحيرة حيث تحتل قمة الهرم قداسة الانا و ضرورة حماتها في مقابل جواز انتهاك انسانية الاخر الذي لا يعدوا ان يكون مسخرا بنص ديني في سبيل اسعاد المؤمن
بل الكذب للنيل منه والتعدي على انسانيته
مانراه اليوم من مظاهر التلون حسب المصلحة في مجتمعاتنا عربية الثقافة والتي يمثل الدين اساس هويتها ابلغ دليل على فساد الاديان و مدى خدمتها للأقليات المسيطرة سياسيا و دينيا

مع كل الود والاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          169 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كذب ابراهيم الغير واضح لك بينه ووضحه محمد فى حديثه - حيث يقول ابراهيم لزوجته: - يا سارة ، ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك ، وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي-
ومعنى ليس على الأرض مؤمن غيرى وغيرك أن فى موته تضحية بالرسالة التى يحملها من أجل ما تسميه - شرفه
وليست هذه هى القصة الوحيدة لابراهيم فى اقدامه على التضحية بمن يحب - فقد ضحى بابنه الوحيد من أجل عقيدته ووضع حد السكين على رقبته يريد ذبحه
وكما نجى الله سارة من فرعون بتدخل مباشر من السماء فقد نجى اسحق من الذبح
كان الاله يستطيع أن يعفى ابراهيم من الكذب ويتدخل لحمايته من بطش فرعون - لكنه يجرب ابراهيم بتعريضه وتعريض امرأته لهذه المحنة القاسية وخضع ابراهيم للتجربة بنجاح ، فهو لم يكن يعلم أن السماء ستتدخل لانقاذ سارة بهذا الشكل الاعجازى .. ولكنها تقوية لايمان ابراهيم وتثبيت عملى لثقته فى ربه فما الذى يغضبك أنت ؟

ابراهيم هذا هو جذر الشجرة التى اختارها الله ليخرج منها مخلص العالم .. إنه ليس أى شخص - وتلك مسائل الهية سرية عليا لا شأن للملحدين بها ، انها للكبار فقط ... !!

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل كذب بولس عندما قال انه يهودى ؟
.. ! أترك الاجابة لأطفال مدارس الأحد
وهل عندما أخاطب كل قوم بما يفهمون أكون كاذبا ؟
هل إذا تكلمت مع الأمريكان بالانجليزية أكون مدعيا كاذبا لأننى طلعت من جلدى وتكلمت بغير لغتى ؟
انت مش لاقى كلام تقوله يا عم ؟
دلوقت الراجل بتاع (أيها العظيم اللبيب ) يكتب تعليقه بتاع كل مرة وتقام الولائم والتهانى والزينات وتعزف الموسيقات على شرف العظمة

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ الفاضل اللبيب : رائع كعادتك ، لكن هل يقبل المغيبون بثشغيل عقولهم ...؟ المؤمن بالغيب الذي يخصه ، لا يوجد عنده أدنى شك به وغبر مستعد لتشغيل عقله ، حيث أنها مسلًمات..!؟ لكن نفس هذا المؤمن يصبح فهلوي لنقد معتقد الآخرين...ّ؟ و حبذا لو يترك الانسان حتى ينضج و هو يختار ما يناسبه من معتقد ، عندها ستكون نسبة ضئيلة التىي تختار دينها ، لانه اذا اشتغل العقل ، تتقزًم جميع هذه الخرافات المتناقضة كما فصًلتم بمقالكم اليوم مشكورين ، لكن هل من مجيب و سأنصح السيد طلعت خيري اليوم لقراءة مقالكم ، ويتأكد بنفسه...!!؟ كل الاحترام والتقدير والشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى رويدة

الإشكالية الحقيقة هى أن التاريخ بكل حمولته أصبح مقدسا ً ..أو هم أرادوا ان يكون السلوك الإنسانى لبعض البشر مقدسا ورائعا .

السلوك الإنسانى لبعض البشر بكل ضعفه وبداوته وقلة معارفه وحضارته أصبح رمزا مقدسا وعلى الاتباع أن يقبلوه هكذا بل يمجدوه ويعتبروه قدوة ومثل يحتذى به .

من هنا يكون نقدنا لأن فعل القداسة جعل الأقوال والنصوص والقصص حاضرة فى واقعنا ومؤثرة فتصدر لنا فى النهاية قيم وسلوكيات تنتهك من إنسانيتنا وترسخ لمفاهيم وسلوكيات تتعارض مع قيم الحضارة ومنجزات الإنسان نحو التقدم والترقى .

أشرتى إلى نقطة مهمة ياعزيزتى وهى أن الدين تعبير عن مصالح جماعة بشرية محددة لا تتوانى أن تهدم كل القيم الأخلاقية فى سبيل تحقيقها مع ممارسة كل أشكال العنصرية والنبذ والتلون والخداع ضد الآخر .
الكذب والخداع فى النص الدينى هو لممارسة منهجية ضد الآخر تحاول أن تنال منه .

بالطبع هى أمور بشرية بحته ولكن عندما تكتسى بالقداسة فهى تجعل نمط الكذب والخداع والغش قائما متلحفا بالمقدس .

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عندما تستطيع أن تمرر قصة إبراهيم وتبلعها فتكون هذه القصص للمغيبين فقط
أعتدت فى نقدى للأديان أن أتعامل مع التراث كتاريخ إنسانى بكل ثقافته ومعارفه وتطوره الطبيعى ..ولكن يبدو أنك لا تريد هذه الرؤية بعد أن تلمست من مداخلاتك أنك تمتلك القدرة على الإلتفاف بدلا من أن تخجل .

إذن تعالى نتأمل قصة إبراهيم
يقول إبراهيم لسارة : قولى أنك أختى لتحيا نفسى ويكون لى خير بسببك
والخير كان بقر وغنم وحمير !
أيه رأيك !
القصة ليست كذب وغش وخداع فقط ولكن أمر يجب أن تخجل منه
لن أكرر ما قلته فى المقال ..أين أبو الأنبياء والذى جمعه مع الله حوارات ومشاهدات ليقدم على سلوك لا يتبعه أحد من تابعيه
ماذا تفعل لو شاءت ظروفك أن تكون فى موضع إبراهيم هل ستعتبر ما أقدم عليه قدوة حسنة أم ستعزف عن هذا الأمر وتدافع عن شرفك

حاولت أن تتكأ على الحديث لتنقذ ما يمكن إنقاذه وصورت الموضوع أن إبراهيم يضحى من أجل الرسالة
يا سلام !
يضحى بشرفه من أجل الرسالة وأى رسالة هذه ستأتى بعد أن يضع إمرأته فى أحضان فرعون .. وما معنى قوله : قولى أنك أختى حتى أنجو بنفسى وانال خير من ورائك
كيف يؤتمن على رسالة إذا كان عند أول منعطف فرط

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذ سامي، ربما هذه النصوص كانت لا تثير الاستغراب في العصور القديمة، والوسيطة، ولكن لا يتقبلها العالم المعاصر على الإطلاق.حاول قديماً مرقيون أن يقطع اي علاقة بين الأناجيل والتوراة متهماً هذا الإله بالوحشية ولكن الأباء الأوائل ألقوا عليه الحرمان.إن النقد الديني في منطقتنا الشرق أوسطية يجب أن تعطى له الأولوية ولكن اسمح لي بان أقول أن الاستبداد في هذه المنطقة يعيق أية محاولة لإصلاح الدين ونقده، ويستخدم حكام المنطقة التطرف الديني كفزاعة للخارج والداخل لكي يحافظوا على تأبيدهم في السلطة.أشكرك على مقالك واعتبره حجراً في تحريك المياه الراكدة والآسنة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بداية أود الإشارة أنه ليس هكذا يكون أسلوبى فى نقد الأديان ولكن هى لمن يمتلك القدرة على تمرير مثل هكذا قصص بالإلتفاف حولها

هل ذهب الإيمان بالله وقدراته حتى يفعل إبراهيم هذا الفعل الذى لا يقدم عليه احد من الأتباع
كيف مرت هذه القصة بدون إدانة وتوبيخ من الله بل الطريف أن هذه القصة تكررت مع أولاده - حاجة غريبة !
ماذنب فرعون !
واحد أحضروا له إمرأة يقول الرجل الذى معها انه أخيها وينتظر عند الباب ليحصل على غنم وبقر وحمير !
لماذا تنزل عليه اللعنات !
الغريب ان فرعون كان نبيلا أمام هذا المفرط وقال له ماذا صنعت بى ولماذا لم تخبرنى أنها إمرأتك
سلوك نبيل أمام البداوة وربها

أما قصة بولس فاجدك تلتف أيضا
ما الذى ادخل اللغة الإنجليزية أو الفرنسية فى قضيتنا -هذا هو الهراء بعينه
بولس يتكلم عن طريقة تبشيره وليس كيف يتكلم وبأى لسان هل الإنجليزية أم الألمانية
لاحظ انه قال صرت بلا ناموس للذين بلا ناموس مع ان لديه ناموس
ما دخل اللغات سيد فؤاد

اما مقولتك أن هناك مسائل إلهية عليا لا شأن للملحدين بها وانها للكبار فقط
فأذكر لنا هذه المسائل طالما انت من الكبار ولديك علم بها !
هكذا يكون الإيمان وبؤسه !

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزى / سامى لبيب
لولا أننى أعتقد اعتقاداً راسخاً بأن مؤسسى الديانات الابراهيمية ماهم الا بشر كانت لهم طموحات اصلاحية على مستوى أقوامهم الذين عاشوا فيهم ، وأنهم اضطروا الى اقناع القوم بأن هناك الاهاً فى السماء أوحى اليهم بالتعاليم التى أرادوا لها أن تشيع بين أفراد قبائلهم وعشيرتهم كجمع لشملهم وتنظيم للعلاقات بين هؤلاء الأفراد وفى نفس الوقت تحصين وتمييز وتقوية للعشيرة أو القبيلة فى مواجهة العشائر والقبائل الأخرى ؛ لولا ذلك الاعتقاد الراسخ عندى ، لقلت بأنك نبى هذا الزمان الذى أرسله الاله القابع فى السماء لتصحيح وتجديد مافسد من رسالاته للأنبياء الذين سبقوك ، كما زعم عيسى بأنه ابن الله الذى أرسله الآب الذى فى السماء ليصلح ماأفسده اليهود من تعاليم موسى الذى زعم هو أيضاً لقومه أن الاله الذى فى السماء كلمه بشأن قومه عند قمة جبل سانت كاثرين ، وكما زعم محمد بن عبدالله أن الاه موسى وعيسى أوحى اليه لاصلاح ماأفسده الناس من رسالاته التى أرسلها اليهم من خلال موسى وعيسى !
الحكاية كلها ياعزيزى بدأت فى الصحراء..ولمن لا يعرف معنى الحياة فى الصحراء ، عليه أن يجرب الخروج بعيداً عن العمران ، شريطة أن

إرسال شكوى على هذا التعليق          79 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزى / سامى
ولمن لا يعرف معنى الحياة فى الصحراء ، عليه أن يجرب الخروج بعيداً عن العمران ، شريطة أن يصل الى مكان يشعر فيه بالانقطاع الكلى والتام عن البشر ..وألا أمل فى رجوعه للحياة بين الناس مرة أخرى ولا أمل أن يصادف من البشر أحداً مهما طال به المسير..عندها سوف يتملكه الرعب والخوف على حياته من المجهول الذى ينتظره والذى لا يدرى من أين سوف يخرج عليه لينهى حياته ..مثل ذلك الشخص سوف يستحضر أول مايستحضر الاه القبيلة أو العشيرة التى نشأ وتربى بين أفرادها وتشرب من الكاهن أن ذلك الطوطم ( الاه ) القبيلة هو الوحيد القادر على انتشاله من وسط تلك الأهوال التى تتهدد حياته فى ذلك الموقف الذى يحيط به فى وسط تلك الصحراء المليئة بأخطار الغيب المجهول وخاصة إذا ماجنه الليل الحالك السواد هناك ..ذلك شخص كان يعيش فى عصور الطواطم المجسدة التى سبقت ظهور مايسمى بالأديان السماوية ..وكان ذلك حال البشر جميعاً قبل ميلاد ابراهيم بن آزر فى بابل ..كان ابراهيم رجل شديد الذكاء ويتمتع بقوة ملاحظة لم تكن تتوفر لمن سبقوه من خدام الالهة الطوطمية المجسدة التى كان تأثيرها على البشر محدوداً بمناطق نفوذ القبيلة أو العشيرة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزى / سامى
وكان ابراهيم بن آزر يحتقر تلك الالهة الطوطمية المجسدة التى كان يعبدها الناس فى زمانه ، لأنه كان يوقن بأن تلك الالهة محدودة بالمكان والزمان الذى تتواجد فيه ، كما أن الشىء المرئى والمحسوس يفقد تأثيره فى نفوس الكثيرين من الناس..لقد شغلت تلك المسألة ابراهيم بن آزر لسنوات طويلة من عمره ، حتى هداه تفكيره الى صورة غير تقليدية للإلاه..ولأن الانفراد فى الصحراء المترامية الأطراف ، كما يلهم الشعراء أعذب أشعارهم والحكماء أعظم أقوالهم ، فقد ألهم جو الصحراء ابراهيم وهدى تفكيره وخياله الخصب الى تلك الصورة الغير تقليدية للإلاه الذى أرد ابراهيم لقومه أن يتفردوا بها عن سائر القبائل والعشائر التى كانت معاصرةً له آنذاك.. ابتكر ابراهيم فكرة وجود الاله فى السماء وليس على الأرض فى المعابد التى يقوم عليها الكهنة ويحيطونها بالغموض ويلفون مايحدث فيها وفيما بينهم بالأسرار التى كانت حكراً عليهم ويتوارثونها فيما بينهم وبين أبنائهم جيلاً بعد جيل..وبدأ ابراهيم فى مهاجمة الكهنة وأصنامهم التى كانوا يسيطرون بها على العامة تمهيداً لتكريس فكرته التى استوحاها عن الاله من انفراده الطويل فى الصحراء.
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزى / سامى
بدأ ابراهيم بن آزر تكريس فكرته عن الاله ، التى استوحاها من انفراده الطويل بنفسه فى الصحراء بعيداً عن البشر ، بمهاجمة الآلهة الطواطم ، وكان من الطبيعى أن يجد من الثائرين على الكهنة وأصنامهم ، تابعين ومؤيدين لفكرته الغير تقليدية عن الاله..وكان من الطبيعى أيضاً أن يعمل رجل فى مثل ذكائه على تنمية التمرد على الكهنة وأصنامهم بامداد أتباعه ومؤيديه بالمزيد من الرؤى والأطروحات التى كان من أهمها زعمه بأن الاله الذى فى السماء هو الذى يلقنه مايقوله لهم من تعاليم وأفكار ..لكن ترحال ابراهيم من مكان الى آخر وعدم استقراره أغلب الوقت فى مكان واحد بين عشيرته وأقربائه كما كان حال موسى وعيسى ومحمد ، لم يجعل من أفكار ابراهيم ورؤاه رسالةً دينية تشبع بين أهل زمانه وان ظلت فكرته المبتكرة عن الاله موجودة وحاضرة فى بعض أبنائه جيلاً بعد جيل حتى جاء موسى بن عمران واختلق حكاية انفراد الالاه به عند جبل سانت كاثرين وتكليمه له دون أن يراه ، ثم نزوله الى قومه وابلاغه لهم بما زعم أن الالاه أوصاه..وكان من الطبيعى أن يتبنى بنو اسرائيل أفكار موسى ويضيفون عليها..فلقد رأوا فى تلك الأفكار تمييزاً لهم
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزى / سامى
لقد رأى بنو اسرائيل فيما جاءهم به موسى بن عمران تمييزاً لهم عن باقى الشعوب المعاصرة لهم وخاصة المصريين الذين اضطهدهم فرعونهم وأخرجهم وموساهم من أرض مصر..تبنى بنو اسرائيل حكاية موسى وتعهدها كبراؤهم وحكماؤهم بالتطوير والاضافة حتى كتبوا مابات يعرف بالتوراة وكانوا حريصين على اضافة النصوص التى تميزهم وتخدم انصهارهم فى شعب واحد لا يذوب ولا ينصهر فى بقية الشعوب المعاصرة لهم ، ولا حتى فى الأزمان التى تلت عصر موسى بن عمران..الحقيقة أن هناك من النصوص عندهم ، مايجعل لهم سمات مختلفة عن سائر البشر حتى الآن..ولربما كانت تلك النصوص سبباً فى الاضطهاد الذى حاق بهم على مدار تاريخهم وخاصةً على أيدى أوروبا المسيحية فى العصور الوسطى...أما عيسى بن مريم فقد نشأ فى تلك البيئة اليهودية..ولم يكن أقل ذكاءً أو ألمعيةً عن جده ابراهيم بن آزر مؤسس فكرة الاله الذى فى السماء وأراد أن يخلص شريعة قومه التى أسسها موسى من النصوص التى كانت مجحفة بحق البشر ..كان عيسى ثائراً على أوضاع ومانه ولكنها ثورة ناعمة وحالمة..ولذلك وجد الكثيرين من الأتباع الذين وقفوا حوله وأيدوا أفكاره

إرسال شكوى على هذا التعليق          79 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزى / سامى
لقد وجد عيسى الكثيرين من الأتباع الذين وقفوا حوله وأيدوا أفكاره ورؤاه فيما يختص بتخليص الشريعة اليهودية مما شابها من فساد وغلظة وضيق أفق على أيدى الحاخامات من بعد موسى ، مما أشعر اليهود بخطورة عيسى عليهم فقبضوا عليه وصلبوه ..لكن صلبه لم يمنع من انتشار أفكاره ورؤاه على أيدى أتباعه وحوارييه من بعده وزاد انتشارها تبنى الحكام الروم لها فى وقت متأخر بعد صلب عيسى..
كان كل ذلك يحدث والقبائل العربية لا تملك الا أن تراقب أو يتبع بعضها احدى الديانتين حتى جاءهم محمد بن عبدالله الذى بنى ديانته على نفس فكرة ابراهيم التى توارثها كلُ من موسى وعيسى..ولقد كان للسمات الشخصية لمحمد والظروف الحياتية المؤلمة التى لاقاها فى مستهل طفولته والظروف البيئية القبلية ، أبلغ الأثر فى نجاحه فى دعواه..فقد كان اليتم الذى عاشه فى بداية حياته فى بيئة لا تعترف الا بالأقوياء والأثرياء ، دافعاً له على العزلة واعمال الفكر فى ذاته وأوضاعه الحياتية الذاتية أولاً ، ثم العالم المعاصر له بعد ذلك..فى البداية لم يكن يطمح فى أكثر من امتلاك الجاه والمال ، لكن فقره ويتمه حالا دون ذلك..فراح يفكر فى الاستعانة
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزى / سامى
راح محمد يفكر فى الاستعانة بقوة أكبر من القبيلة ومن العشيرة تكفل له التميز عن كل أفراد قبيلته وعشيرته وتهبه المال والجاه اللذان حرمه اليتم منهما ..ووجد محمد السبيل الى ذلك فيما كان يستمع اليه من جده عبدالمطلب ومن ورقة بن نوفل وغيرهما من حكايات عن الاله القادر على كل شىء..لم تكن فقط حكايات جده وورقة بن نوفل وحدها وراء ذلك ، وانما المام محمد بالكثير من تواريخ الأمم والديانات السابقة من سفرياته التجارية واستماعه لما كان يرويه تجار مكة من أخبار الأمم الأخرى بعد عودتهم الى مكة من سفرياتهم ، كل ذلك ألهم محمداً ألا سبيل الى تحقيق أحلامه الذاتية فى القوة والعزة والمنعة وعلو الشأن والذكر بين الناس ، سوى التواصل مع الاله الذى تواصل معه ابارهيم وموسى وعيسى من قبله..ولن يقبل الى غير ذلك سبيلا والا فما معنى قوله لعمه أبوطالب عندما عرض عليه أن يتخلى عن دعوته مقابل أن يهبه وجهاء مكة كل مايريد مامعنى قوله ( ياعم لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى يسارى على أن أترك هذا الأمر ماتركته ) انها النفس الطامحة الى أعلى عليين..اذا كانت النفوس كباراً تعبت فى مرادها الأجساد !
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزى / سامى
ولأن محمداً كان ملماً بما وقع لابراهيم وموسى وعيسى ، فقد آثر فى البداية أن يدعوا الى أفكاره ورؤاه سراً ، حتى اذا ماضمن تمكنه وكثرة أتباعه ، واستشعر أن لديه من الأنصار مايكفلون له المال والسلاح والأعوان ، بدأ أولى خطواته نحو تحقيق أحلامه الشخصية فى العزة والمنعة والقوة والجاه والسلطان ، وجميعنا يعرف أن أول من بدأ بالقضاء على نفوذهم كانت قبيلته من قريش ، الذين حاربهم وأرغمهم على الاستسلام لنفوذ دولته بيثرب ثم استدار بعد ذلك لتصفية النفوذ اليهودى وراح بعد ذلك يطمع فى الاستيلاء على ملكى كسرى وقيصر ، لكن الموت لم يمهله حتى يحقق الحلم الأعظم لحياته..ذلك الحلم الذى حققه من بعده بنو جلدته من عرب الجزيرة العربية ، الذين استولوا على مصر والعراق والشام وشمال افريقية ووصلوا شمالاً الى بلاد الافرنج وشرقاً الى بلاد الهند والسند والبقية معروفة .كل ذلك كان باسم الالاه القابع فى السماء..تلك الفكرة التى كان أول من ابتكرها هو ابراهيم بن آزر.رغم اعتراض كامل النجار على وجود شخصية تحمل ذلك الاسم..وربما كان الرجل محقاً..الا أن الفكرة طفت الى السطح ولازالت طافية ولا أدرى الى متى ستستمر
تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدين الوحيد نشأ بالصحراء هو الإسلام البدو. تقول أن الأديان إنتشرت لمصالح الأفراد بالله عليك تخبرني ما هي مصالح ُرسل المسيح له المجد أليس جميعهم قُتلوا وتعذبوا.يا أخي إقرأوا بتوعيه قبل أن تتهم رُسل المسيح بالمصالح الفرديه ،زهقتنا بكلام فارغ.

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية لك ايها المفكر اللبيب.فعلا إن الكذب والنفاق هو اوضح الصفات التي تتميز بها الأديان،اوردت قصة ابراهيم من مصدرها العبراني والإسلامي التي تدعو للدهشة بالفعل ليس لأنها تحوي كذبا فحسب بل تحوي منطقا معكوسا متناقضا وقصة بولس ايضا إشارة ذكية وثغرة لا ترى إلا بالمجهر. النفاق الموجود في الدين نراه جليا في رجل الدين،اليس النص الديني:(اسمعوا افعالهم ولا تفعلوا افعالهم) هو تأكيد حقيقي للنفاق الموجود الدين.ساضيف هذه الفكرة:المجتمع الذي يسيطر عليه الدين يحمل جميع انواع الرياء والنفاق،الطفل يسأل والديه كيف جاء اخيه الصغير للعالم فيجيبان بأن الله أرسله من السماء!ليتعلم الطفل كذبته الأولى بعدها يستمر مسلسل الكذب،يطلب الولد شراء شيء معين فيجيبان فورا:إنشالله!فيبقى الإنسان محتارا قلقا لا يعرف هل الله سيشاء تلبية رغبيته!ينافق الموظف الذي يرتشي ويخون الأمانة ويخون وطنه بأن الرشوة هي هدية والرسول قبل الهدية! الربا حرام لكن ينافق المتدين بأن يضع امواله في بنوك تحوي كلمة اسلامي فينام قرير العين،اليس البنك الإسلامي شكل من اشكال النفاق! يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يريد ان يزني المتدين فيعقد عقد نكاح بحضور شيخ وشاهدين بمقدم ومؤخر متفق عليهما وبعد الإنتهاء من الفتاة يطلقها في اليوم التالي ويقول لك كله بشرع الله وسنة الله ورسوله؟ لأذهب لأبعد من ذلك: صلاة الإنسان واداء فرائضه هل هي حبا بالله ام خوفا من جحيمه؟اليس هذا نفاقا صارخا؟اليست الصلاة واداء الفرائض طمعا بالجنة نفاق حقيقي وكذب واضح؟
القسم الثاني من المقال الذي يبدأ ب(اننا بصدد ازدواجية اخلاقية ستعطي نتائج...) هو أسلوب احترافي في البرمجة اللغوية العصبية (هندسة نفسية) ابدعت فيها واقولها من كل قلبي ابهرتني بها. دمب بخير سامي واتمنى لك الصحة والحب والسعادة

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا لا أنكر الجهود الاصلاحية التى حاول بها من يطلق عليهم أتباع الديانات كلمة نبى أو رسول أو حتى ابن الله ، ولكن لا أعتقد بصدق أياً منهم فى زعمهم بوجود الاه فى السماء تفرغ خصيصاً لتلقين هؤلاء تعاليمه الى بقية الخلق ..هذا اساءة الى ذلك الالاه الذى زعموا تكليفه لهم بابلاغ تلك التعاليم..لأنهم ببساطة يتهمون ذلك الالاه بعجزه عن جعل البشر مهتدين اليه بواسطته هو ذاته فلجأ الى هؤلاء النفر الذين تعتقدون أنتم بأنهم أنبياء حتى يعرفوا بقية الناس به فيهتدون اليه ويعبدونه بتنفيذ تعاليمه التى زعم هؤلاء الأنبياء ( وهم مصلحون ليس الا ) أنهم تلقوها منه مباشرة بالكلام أو بواسطة تلك الكائنات الخرافية التى تطلقون عليها ( الملائكة ) ..أيها المغيبون فى الأرض..ومع ذلك فهؤلاء النفر هم ملوك من طراز خاص..لأن ممالكهم مازالت قائمة فى تلك المنطقة المتخلفة من العالم رغم رحيل مؤسسيها منذ قرون عديدة ولذلك قصة تفصيلية يمكنك الرجوع لمقالات الأخ سامى لبيب أو الدكتور كامل النجار أو الزملاء عبدالقادر أنيس وشامل عبدالعزيز لمعرفة أسباب بقاء تلك الممالك الدينية حتى الآن .
تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لك سيد سامي على المقال الممتع والمفيد ككل مقالاتك.كما ختمت مقالك،الاديان بشرية الهوى ولا قداسة لها ،إنما هي مشروع سياسي أقحم فيها الله حتى تكون لها مصداقية لدى الأتباع بأعتبارها أوامر إلهية لا يمكن رفضها ومن يفعل ذلك مصيره العقاب الشديد بفرن إلهي كما ذكرت.تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى آمال صقر

سجلت فى إحدى مجموعة مقالاتى - تأملات سريعة -تأمل عن أن الدينى لديه درجة عالية من التناقض والإزدواجية الفكرية فهو عندما ينتقد عقائد وخرافات الآخرين فهو يتعامل مع العقل والمنطق بل تجديه يستخدم التاريخ والميثولوجيا فى تفنيده ولكن حين يقترب من معتقداته وخرافاته سنرى انه قد ألقى بالعقل والمنطق عند أول صندوق قمامة .
لذلك أنا حريص فى عرض رؤية الأديان الإبراهيمية لنقطة محددة حتى لا يتملص أحد ..ولكن أعترف بأن هناك أديان واضحة الملامح وتكاد تصرخ بما فيها وهناك أديان مرت على الأمر مرورا عابرا

انظرى الى رد السيد فؤاد على سبيل المثال تجدى انه يبحث عن أى قشة يتعلق بها حتى لو إتكأ على رؤية إسلامية بالرغم أنه مسيحى لأنه يجد النص التوراتى شديد الفجاجة , وعند محاولته التبرير ستجدى المنطق واهى ومتهافت ويزيد الأمور تعقيدا

تقترحين أن يتعامل الإنسان مع المعتقدات عندما يبلغ درجة من النضج الفكرى والنفسى وهذا كلام صحيح يا عزيزتى ولكن أصحاب الأديان لن يسمحوا بذلك فهم يتكأون على تصدير الخرافة باللعب على الأوتار العاطفية والعجز البشرى والتلقين حتى تجد الأساطير لها حضورا

مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى نقولا

نعم الزمن المعاصر لا يتقبل كل هذه النصوص حسب قولك ولى مقال لاحق أدون فيه أننا تجاوزنا الأديان بتشريعاتها ومنظومتها الفكرية والأخلاقية

نعم فشلت كل المحاولات لتخفيف حدة النصوص حتى تجد لها حضورا فى واقع معاصر
ففشلت محاولة نزع العهد القديم من الكتاب المقدس ..كما حوصرت محاولة بعض المسلمين نزع التراث والأحاديث والإكتفاء بالقرآن .. وفشلت محاولة الكثيرين قصر التعاطى على الإسلام المكى دون المدنى .
هم يفشلون رغم محاولتهم إنقاذ ما يمكن إنقاذه لأن النص الدينى فى كل حالاته هو تاريخ يراد له أن يكون مقدسا

طرحت عزيزى أهمية نقد الطبقات والنظم الحاكمة لأنها تجد مصالحها فى سيادة المناخ الدينى وأتفق معك تماما وهو ماطرحته فى مقالاتى وخصوصا مقالى السابق .
نعم هناك علاقة عضوية ومصالح حيوية وعلاقة جدلية بين الدين والطبقات المسيطرة
ولكن هناك معركة أخرى مع النص الجاسم فوق الصدور والمنتهك لحريتنا وإنسانيتنا ..والذى نجد ان مواجهته هو من الأهمية بمكان
بقليل من المنطق والعقل يمكن ان تنهار هذه المنظومة ولكننا نريد سقوط القداسة فقط ولا يصبح لتاريخ وتراث قديم فعل الهيمنة والسيطرة

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى صديقى الرائع زاهر زمان
شكرا على الحضور وعلى هذه المداخلات الدسمة والتى أضافت رؤية جيدة .
بالطبع يكون من الخطأ أن تكتفى بالتعليقات بل أنت مطالب ان تكتب مقالات هاهنا تعرض فيها رؤيتك .. فإذا كانت التعليقات بهذا المستوى فكيف يكون المقال .
انتظر إبداعك ومقالاتك كاتبا تضيف للفكر التنويرى .

انت تناولت رؤية رائعة عن تأثير الصحراء على شكل الميثولوجيا وتكوينها ..وأنا اتفق معك فيما ذهبت بل قدمت فى مواقع اخرى رؤية تحليلية لتأثير الطبيعةعلى خلق مفرات الميثولوجيا والأساطير والمنظومات الفكرية والأخلاقية
تناولت فى هذا الموقع مقال يقترب من رؤيتك عزيزى زاهر بعنوان - الصحراء تفرض كلمتها -
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=200380

بالفعل الحياة القاسية فى الصحراء بكل ملابساتها شكلت مفهوم الإله القاسى المنتقم الداعى للقتال
بل شكلت الصحراء انماط سلوكية حتى تتوائم مع الحياة فى طبيعة لا تمنح الحياة بسهولة
كان الكذب والخداع والمناورة من ضمن الطرق التى يستعملها الإنسان ليضمن له البقاء والوجود .
نحن لن ندين هذا المجتمع فهو ملك ظرفه الموضوعى ولكن ندين ان تكون لهذه المنظومة القدوة والتأثير

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في مقالي الأخير قبل يومين أوردتُ رأياً في إحدى تعليقاتي ضاع في زحمة التعليقات فلم أجد منْ يجيبني عليه أتمنى أن أسمع وجهة نظرك فيه قلتُ : ليس معنى أن عشيرة المسيح من اليهود يعطي اليهودية مكانة معتبرة في المسيحية. واشتراكنا مع اليهود في الإيمان بنفس الأنبياء لا يجعل المسيحية مشتركة مع اليهودية إلا في تلك النقطة إذ لا يوجد أي تطابق بين الدينين فهم قد أنكروا المسيح، وأرى أن المسيحية ظلِمتْ بسبب العهد القديم وأعتقد أنهم ابتدعوا الإنجيل المشترك بعهديْه لغاية تنفيذ مخطط قيام دولة اسرائيل ، أم هل ترى سبباً آخر ؟ يعني المسيحية اليهودية ؟ هذا التعبير أليس شاذاً وغريباً برأيك ؟ أرجو أن تشرح لي وجهة نظرك وشكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

( ياعم لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى يسارى على أن أترك هذا الأمر ماتركته ) انها النفس الطامحة الى أعلى عليين..اذا كانت النفوس كباراً تعبت فى مرادها الأجساد
***************************************************
طبعا بعد تحياتى الى صديقى الغالى سامى
وتحياتى لك ايضا يا زاهر
اكمل يا زاهر...
اكمل المقولة حتى نهايتها
.....حتى يظهره الله .او اهلك دونه ...هل نسيتها؟؟؟؟!!
نعم كان حلما ..لكنه حلم عام يخص البشر كلهم ..ان يكونوا احرارا من الاوهام وان يعيشوا كراما ..عزازا .ويعمروا الارض بالحب والسلام
نعم كان طموحا .ولكنه طموحا اكبر واعظم من الدنيا وما فيها .وارقى من الاخرة وما تحتويها
كان طموحه لقاء الله .ربه ورب العالمين وخالق الوجود كله.
وقد لاقاه .نعم التقى به .يوم دعاه .بعد ان عانى ما عاناه .فى ليلة معراجه واسراه

الجائزة الكبرى ..ليست قلادة النيل .ولا جائزة نوبل .ولا الخلود فى الجنان .ولكن الجائزة الكبرى .ان تلقاه ..تلتقى به وتنعم برؤياه وتأنس بذكره ومعيته ومأواه
التقى به ليبلغه رضاه .على الرغم من انه لم يكن اكمل بعد مبتغاه .ليعلمنا ان العبرة بالمحاولة وليس بتحقيق ما تمناه
وشكرا لكما
.

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل هذه مقولة رجل له احلام دنيوية ..ومطامع سلطوية .ورغبات وشهوات دنية .من اموال وجاه وسلطان يا زاهر؟؟؟؟؟
انه يقول لو انهم جعلوا منى اله على هذا الكون كى اتنازل عن قضيتى ومهمتى التى كلفنى بها ربى .ما تركتها وما تنازلت عنها .حتى اتمها .او اموت قبل ان احققها .اى غصب عنى
اين الاطماع والشهوات والرغبات والطموحات الدنيوية هنا يا زاهر؟؟؟؟!!

اما عن اصل الموضوع .فاسمح لى يا سامى ان ارد بمقال خاص قريبا
وتحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى سامى إبراهيم

تطرقت يا عزيزى لأشكال النفاق الدينى ومظاهره السائدة ولى مقال لاحق يخوض فى هذه الجزئية
اكثر ما يلفت الإنتباه هو مظاهر النفاق والرياء الذى يمارسها الإنسان فى عباداته وصلواته فلم تعد علاقة صوفية يعيشها الإنسان بل أفعال تتسم بالبرمجية و أداء حركات وألفاظ رتينية رتيبة تتسم بأداء الواجب دون فعل تركيز أو معايشة فيما يفعله
يرجع هذا أن كافة أطراف المنظومة غير متواجدة ولا محسوسة ولا محققة يضاف لذلك تسلل مفهوم أن هكذا صلوات وعبادات يجب تنفيذها سواء أنت مدرك بها او فى حالة من عدم التركيز .
المشكلة الاخلاقية فى هذا الأمر هو تسلل منهجية النفاق فسنمارسه أمام الحكام والطغاة والتى تتوفر لهم وسائل القمع المحسوس

كل القصص الدينية والنصوص تبين لنا اننا امام فكر وسلوك إنسانى يبحث عن مصالحه الذاتية ومشاريعه الخاصة ولا يتوانى وفق منهج برجماتى ان يتنازل عن أى قيمة بل يمارس أسلوب مخادع ومتلون وإنتهازى فى سبيل تنفيذ مصالحه .

ليست لدينا مشكلة أمام التاريخ وأصحابه ولكن المشكلة الحقيقة أن أصحاب هذا التاريخ بأفعالهم الحمقاء والمتلونة يراد لهم أن يظلوا حاضرين ومقدسين وقدوة تصدر أخلاق

إرسال شكوى على هذا التعليق          71 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عفوا سيدى اللبيب فقد تأخرت فى الرد عليك لظروف عملى .. قلت فى تعليقى ان ابراهيم مر كثيرا بتجارب ومحن جربه خلالها الرب كان أشهرها محنته مع ابنه اسحق فى حادثة الذبح - وقد نجاه الله منها ومحنته مع ابنه اسماعيل ووالدته هاجر عندما تركهما (بأمر الرب) فى صحراء قاحلة قاسية تنفيذا لأمر الرب وأيضا نجاهما الله بمعجزة - وعندما يفعل ابراهيم هذه الأشياء التى تبدو لمثلك ضرب من الجنون فهو يؤثر علاقته بربه على أغلى شىء لديه وهو أبنائه - ولم تكن زوجته سارة أغلى من هؤلاء الأبناء أيها العظيم اللبيب ولقد أطاع الرب بشأنها أيضا عند دخوله أرض مصر وقال لها ما قاله دون الافصاح عما بينه وبين ربه من أسرار ووعود ورباط وثيق .. وقد اعتادت سارة على طاعته بعد كل ما عرفته عنه من صلاح وصلة بالرب فأطاعته فى أمر فرعون - وكما نجى الله اسحق واسماعيل وهاجر بمعجزات الهية - فقد نجى سارة أيضا بمعجزة ظاهرة .. عارف أيها العظيم اللبيب لو قلت لى تانى انك برضه مش فاهم ازاى ضحى بشرفه من أجل الرسالة سوف أشق هدومى نصين والطم الخدين ..واقول زى الخواجة بيجو لعنة الله عليه : يالخوتييييييييى .. لأن ده معناه انى بدن فى مالطة

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أما عن بولس فالأمر محزن يا أخى الفاضل العظيم اللبيب لأن كلامى كان واضحا جليا لكن منها لله الدروس الخصوصية شوهت عقول المصريين - أكرر تانى يا سيدنا اللبيب ... فأنا أعنى أن بولس كان يهوديا أصلا وكان اسمه شاول ولا نسيت ؟ - ودى معلومة أى واحد بتاع مراجيح عارفها .. الحاجة التانية قلت ايه المشكلة انى اتكلم مع كل مجتمع بما يفهمه وبما تتحمله العقول وتستوعبه فى هذا المجتمع ؟ - إيه المشكلة إنى انزل لمستوى ابنى وأعيش معاه فى حدوتة يتقمصها بكل خياله ويسعد بها ؟ هل يعتبر هذا كذبا وجرما ؟
وإيه المشكلة انى اتعامل مع طبقة العلماء والرياضيين بنفس منطقهم التجريدى الجاف وأنا رجل دين ؟ انهم قوم لا تنفع معهم العواطف - يريدون براهين عقلية .. هل هذا جرم ؟ وشبهت الأمر بمن تكلم مع كل قوم باللغة التى يفهمونها .. لكنك أنت الذى لم تفهم أيها اللبيب وحولت الأمر لسخرية من اللغات الحية .. وقلت عن كلامى أنه هراء - بينما فهمك أنت هو الهراء. وكمؤمن لست بحاجة لسؤال الله لماذا يضرب فرعون بهذه الطريقة فقد كان يدعى أنه اله العالم وأنه لا اله فوقه - فكانت هذه قرصة ودن بسيطة ليعلم من هو الاله الحق .. ايه اللى مزعلك انت ؟!

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالطبع أنت تحاول أن تدور وتهمل ما أثرته فى ردى متجنبا ما يحرجك
عندما تقول أن إبراهيم واجه محن جربه عليه الرب كأمر ذبح إسحق - فهل هذا الحادث كان قبل حادث التفريط أم بعدها !
أمر الذبح والنجاة جاء من الرب حسب الأسطورة ولكن هنا إبراهيم أطاع ولم يفرط
بينما قصة التفريط والتى تهرب منها جاءت على مقولته لسارة : قولى أنك أختى لتحيا نفسى ويكون لى خير بسببك .
لقد سلم زوجته يا محترم ونال فى المقابل الخير الذى ينتظره من غنم وبقر وحمير!
هل قال له الرب إكذب وفرط وخذ المقابل حتى تقول لى تجربة
الراجل كان عاوز ينجو بحياته ويحصل على خير فى المقابل وبس !

قصة طرد هاجر تدعو أيضا للخجل ولا تنم إلا عن بداوة وجلافة
فالقصة هى غيرة نسوان -فسارة غارت من وجود هاجر فطلبت طردها ليسرع يهوه كما الله الإسلامى بالإستجابة ويتم طرد هاجر فى الصحراء
ماذا سيحدث لو إمتلك إبراهيم قراره والقليل من الإنسانية والرجولة وابقى على هاجر وابنه
ولكنها البداوة وتصرفات إنسان سبق لها أن فرط سابقا

القصص بالفعل تدعو للخجل ومن يمتلك القليل من النخوة والشرف والإنسانيةعليه أن يشق هدومه
هل الإيمان يجعل الإنسان منبطح و مغيب

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انت قلت فى مداخلتك 3
هل إذا تكلمت مع الأمريكان بالانجليزية أكون مدعيا كاذبا لأننى طلعت من جلدى وتكلمت بغير لغتى

هذا ردك حتى لا تلف وتدور كما إستهليت تبريرك لإبراهيم بفكرة الرسالة التى إقتبستها من فهمك للحديث بالرغم من أنك مسيحى وذلك لأن النص التوراتى يدعو للخجل

تتشعبط فى أن بولس كان يهوديا - حجة متهافته
لا هو يبشر بدين آخر تماما وانسلخ من يهوديته لذا لم أجد لهذا أى أهمية ولكى أبرز لك فعل المناورة ذكرت لك أن بولس قال : صرت بلا ناموس للذين بلا ناموس مع ان لديه ناموس
طبعا اهملت هذا لتدخل فى حيلة ان نتعامل مع العلماء وفقا لمنطقهم
يا سيد فؤاد -بولس يدعو لإيمان ولا يتجادل فى نظرية علمية حتى ينزل او يطلع
ووسائل إقناعه أن تكون من أطروحاته التى تعتمد على التصديق - أليس الإيمان هكذا أن تصدق بوجود جن وملائكة وشياطين

تصر ان تفتح على نفسك ابواب كثيرة
تقول ان ضرب فرعون قرصة ودن من الرب
طب الكاذب والمفرط لماذا لم يوبخ ويؤنب ويلام
وما قولك فى الضربات العشر فحسب الأسطورة أن شعب مصر كله عانى ويلات هذه الضربات - فهل هو قرصة ودن لشعب

ثم تعالى هنا -هل إبراهيم أو نسله بشروا بيهوه الإله -طب فين

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وهل البداوة والجلافة وغيرة النسوان التى تسببت فى طرد هاجر وابنها الى الصحراء المهلكة هى أيضا التى أنقذتهم من الهلاك ؟
وهل هذه البداوة هى التى أنقذت سارة وأنقذت اسحق بمعجزات باهرات ؟

أنت تعلم أن زواج ابراهيم من هاجر كان من أجل الخلفة - ونوع من الاستعجال قبل أن يشيب ابراهيم ويفقد الأمل - برغم أن الرب كان قد وعده بالذرية والنسل الكثير - لكن ابراهيم تعجل وكان هذا سوء تقدير منه وعمل ضد ارادة الرب .. فقد كان للرب خطة أخرى لشجرة النبوة القادمة .. هل هذا الكلام غريب عليك أم أنك تستغل جهل بعض القراء من المتيمين ؟ وقلت لك أن ما قاله ابراهيم لسارة كمبرر لكذبها على المصريين ليس أمرا أنانيا نفعيا قبيحا كما تفهمه ولكنه كما كررت لك مرارا يأتى ضمن مخطط الاله الذى ربما لم يكن يحيط به ابراهيم - فقد كان يفعل مشيئة الله .. يا أخى بالعقل كده: نبى يظهر له الاله ويجرى فى حياته كل هذه المعجزات هل ينحط فجأة ويصبح قوادا قذرا بلا سابق مقدمات وضد أى منطق ... ؟ على رأى المنسى : من أجل حفنة دولارات ؟ ... يا كلاب ؟ - سيبك من نغمة المنبطح والمغيب وبلاش غرور انت محتاج ثقافة ومعرفة اكتر من كده

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وبعدين هى ضرب مش درب

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عفوا الأخ خليل اسمح لى بهذه المداخلة فى موضوع ابراهيم وسارة
أخى العظيم اللبيب نفرض أن ما حدث من ابراهيم بحق زوجته سارة فى مصر كان شيء خاطىء بالفعل ، انت تعلم ان كل الانبياء قد أخطأوا .. فما المشكلة فى ذلك ؟ - ليس ابراهيم الوحيد الذى أخطأ ، هذا على فرض ان الذى فعله كان خطأ ناتج عن الجبن والطمع وقلة الكرامة كما تقول وليس نتيجة خطة ارادها الاله كما يقول الاخ خليل - هل نسيت عداوة الشيطان للبشر ؟
جاءت القصة فى زخم من المعجزات الربانية حدثت سواء قبل المجىء الى مصر أو بعده ، ولو كان الأمر برمته تأليفا وتلحينا كما تدعى لأخفى اليهود القدماء هذه القصة (كنوع من التحريف) ولأظهروا ابراهيم بمظهر الهيرو الذى لا لا يخطىء . اقول هذا حتى لا تقول لى ان العقول المغيبة المنبطحة هى التى تقبل هذا .
عموما ما فهمته من الاخ خليل هو ان الله اراد ان يضرب فرعون الذى يدعى أنه الاله الأعلى فى مصر ضربات يعرفه من خلالها ان للكون الها حقيقيا ، وجعل من قصة ابراهيم وسارة فى مصر سببا لذلك - فهل هذا التفسير لا يروق لك
ان كان لا يروق لك فهو يروق لنا

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يبدو انك لم تجد ما تقوله فتهمل ما أثيره أمامك لتتخبط
أنت فى ردك 35
وبعدين هى ضرب مش درب

لا يا محترم هى درب وليس ضرب
درب يعنى طريق الجنون والتفريط
أم هذه مثل قصة المفرط لتفهمها كما تريد

قصة طرد هاجر
تقول ان ابراهيم تعجل الإنجاب ونسى وعد الله
يعنى الأفندى يطنش وعد الله وهاجر تدفع الثمن
وما المشكلة ان تكون معه
وماذا يجرى لو إمتلك رجولته ورفض
ثم الأمر ألإلهى جاء بعد غيرة سارة

انت قلت
ما قاله ابراهيم لسارة كمبرر لكذبها على المصريين ليس أمرا أنانيا نفعيا قبيحا كما تفهمه ولكنه كما كررت لك مرارا يأتى ضمن مخطط الاله الذى ربما لم يكن يحيط به ابراهيم فقد كان يفعل مشيئة الله يا أخى بالعقل كده نبى يظهر له الاله ويجرى فى حياته كل هذه المعجزات هل ينحط فجأة ويصبح قوادا قذرا بلا سابق مقدمات وضد أى منطق

طبعا لسانى يعف ان اصف ابراهيم بالقواد كما وصفته
المصيبة أنك جعلت التفريط مخطط إلهى ومشيئته !
يعنى الله اوحى له ان يكذب ويطلب نجاة نفسه ويقبض الثمن غنم وبقر وحمير !

هل تعتقد بهذا ام انك تتخبط ولا تجد ما تقوله امام هذا الفعل المخزى
حكاية انه نبى فعلى اى اساس تدعى هذا- الشرفاء لا يفعلون

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا فعلا قلت كده عن الانجليزية كنت فاكرك هتفهم بسرعة لكن أراهن انك برضه مش فاهم لحد دلوقت بعد كل الشرح ده
وبعدين بولس بيتكلم ببلاغة شديدة كمعلمه المسيح لا يقف على اسرارها الا العلماء يا سيدنا ، وانصحك بالرجوع لتفاسير الكتاب المقدس قبل ان تتهمه بغير علم - ومش لازم بولس لما يجادل العلماء من الملحدين (العلماء مش المهندسين) مش لازم يكلمهم فى الذرة انما يخاطب عقولهم المنطقية وليس فقط عواطفهم .. خطابا دينيا وليس خطابا فيزيائيا - ايه صعب الكلام ده على الفهم برضه ؟ ومش لازم لما يخاطب اليهود يلعن أبوهم ولكن يبدأ فى التدرج بأفكارهم القديمة التى يعرفها جيدا كواحد منهم لينتهى معهم بالانجيل والعهد الجديد - ايه الصعب فى ده يا ربى ؟ أما بخصوص الضربات على فرعون والمصريين وتبشير ابراهيم ونسله فى مصر أقول لك انت تعلم أن ابراهيم وذريته مختارين من الأرض لاتمام النعمة على البشرية -ودى حكاية شرحها يطول اعتبرها هوم ورك - وبعدين مين قال لك إنى مسيحى ؟ مسيحى ولا دورزى دى حاجة لا تخصك بالتأكيد

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عندما أقول : ما تفعله يا العظيم اللبيب هو ضرب من الجنون أكون مصيبا
وعندما أقول : أراك تسلك درب الهوى (مثلا) أكون مصيبا أيضا
فالاختلاف يكمن فى سياق الجملة
وفى تعليقى 35 كتبت لك الجملة الآتية:
---------------
-وعندما يفعل ابراهيم هذه الأشياء التى تبدو لمثلك ضرب من الجنون -
---------------
كلمة ضرب فى الجملة السابقة يستحيل لغويا استبدالها بكلمة درب
المناقشة اصبحت عقيمة لأنك لا تريد ان ترى الا ما فى رأسك .. تريد مصفقين ومهللين فقط .. تريد ان تنظم تصرفات انبياء كابراهيم مثلا بحسب مقاس ذهنك وعلى ذوقك الخاص - لم تثمر فيك أى تعاليم ولا صلوات ولست نافعا من بعد

وانى أبشرك يا عظيم بضربة قريبة من الاله القدوس لعلك تعلم من خلالها أنه الحق
سلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخت الفاضلة ميرنا
انتى تعتبرى ان سلوك ابراهيم غير سوى وتبررى ذلك بأنه من الممكن أن يخطأ كونه إنسان .

ولكننا لا نتعامل مع إنسان عادى بل مع نبى .. بل ابو الأنبياء والمحاور والمشاهد للقدرات إلهية ثم يقدم على هذا الفعل الذى لن يقدم عليه أنا أو السيد فؤاد ولا الكثير من الشرفاء
وما معنى النبوة أليست أقوال وأفعال ..أم علينا أن ننتقى .
وهل النبوة قدوة أم علينا أن نهملها
بالطبع انا اعتبره فعل بشرى عادى وارتدى القداسة بلا مبرر وهو ما اوضحه فى مقالاتى

تعتبرى ان ذكر اليهود لهذه القصة يعنى المصداقية وضد التحريف
أنا لم أثير قضية التحريف بل أعامل مع النص كما هو وأراه كتابات بشرية
كما أحب أن أضيف بأنهم لا يخجلون من هذا الأمر كما نخجل نحن وهناك قصص كثيرة مخجلة.. بل جرائم بشعة تدعو للقرف والتقيؤ ولكنهم ليسوا مثلنا فسلوك ورؤية البداوة غير رؤيتنا فهم يعتبروا الذبح والهمجية مثلا عملا بطوليا

كونك يروق لكى هذا فهذه حريتك وتقف حدودى عند إلقاء حجارة فى بركنا الآسنه والتعاطى مع الافكار برؤى عقلانية ومنطقية

مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انت لا تجد شيئا تقوله سيد فؤاد وكل المخازى التى طرحتها عليك لم تجاوب عليها لتدخل فى تبريرات واهية وصلت انك تحاول إستعارة معنى من حديث إسلامى

وتصل بك لمرحلة التخبط لتتبع أساليب ساذجة وهشة
انت تدخل فى هل هى ضرب أم درب
وشرحت لك أنها درب وتعنى طريق الجنون والتفريط وهى معنى لغوى يعطى دلالات ولكنك تريد خلق اى دخان يسترك وياليتها تكون ذات معنى
حسنا فلتعتبرها ضرب هههه

انت قلت
المناقشة اصبحت عقيمة لأنك لا تريد ان ترى الا ما فى رأسك تريد مصفقين ومهللين فقط تريد ان تنظم تصرفات انبياء كابراهيم مثلا بحسب مقاس ذهنك وعلى ذوقك الخاص

لماذا عقيمة انا إستمتعت بها وانت لم تقدم شئ سوى أن التفريط خطة إلهية
واين المصفقون والمهللون فالمجال واسعا امامك بدون تدخل إلا من الأخت ميرنا
ولاحظ أنك بدلا من أن تخجل دخلت علينا بالسخرية

أنت قلت
لم تثمر فيك أى تعاليم ولا صلوات ولست نافعا من بعد

هكذا هو اسلوبكم والذى لا تعرفوا غيره .. شكرا قداسة البابا

انت قلت
وانى أبشرك يا عظيم بضربة قريبة من الاله القدوس لعلك تعلم من خلالها أنه الحق

افلاس وبؤس وتهافت.. فلا تملك سوى ان تدعو وتكنس على ّ تراب الكنيسة

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخى أراك تتكلم مثل السلمين . تريد أن يكون الأنبياء كالملائكة منزهين لا يعرفون الخطأ ولا الخطيئة ، وهذا امر مثالى لا وجود له الا فى الأحلام
صدقنى (ولا تغضب منى) أنا متأكدة أن دراستك للكتاب المقدس كانت متسرعة وسطحية للغاية . أنا متأكدة أن واحدا درس الكتاب المقدس وتنسم روحه وفلسفته العميقة يخجل أن يتساءل مثل هذه التساؤلات البسيطة التى تفضح انعزاله الشديد عن الفكر المسيحى

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ليس من عادتي ان ارد على تعليقات القراء ليس لأنني لا أقدرهم حاشى،لكن وبسبب تكرر نفس الأسماء في مقالات كتابي المفضلين اكتسبت خبرة بأن انتقي بعض الأسماء لأستمتع بقراءة ما جاء في تعليقهم بينما اهمل بعضها بسبب الضعف العقلي لأصحابها وعقم تفكيره وضحالة ثقافته.بكل الأحوال انا لا اعتدي ولا اعير الآخرين لأن الضعف العقلي عند البعض وهشاشة ثقافته امر لا يعنيني.لكن احيانا ارد فقط دفاعا عن نفسي وكردة فعل طبيعية.التهكم ياسيد فؤاد السخرية هي اشد اساليب الشخصية العدوانية استخداما،هي أسلوب ليخفي به الإنسان العجز والنقص.فيستخدم الإنسان العدواني والمتسلط العاجز عبارة تهكمية يشتت بها تفكير الإنسان المحاور ليستفزه ويتسلط عليه.
اسمع فؤاد:سامي لبيب لاأعرف شكله ولاعمره ولاانتمائه السياسي وفي المقالة السابقة فقط عرفت انه مسيحي،لكن سامي لبيب عظيم شئت أم أبيت،مفكر حكيم مثقف عتديد سواء سخرت ام لا.تهكمك عليه من خلال استخدام عباراتي هو تصرف مبتذل رخيص يدل على عجز ونقص.

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تصفية الآخر بلا رحمة واستباحة حياته تتجلى بوضوح في قصة هاجر وسارة ، أليست سارة المحرضة لابراهيم للزواج بهاجر للانجاب ؟ كيف يستجيب ابراهيم كنبي لمشاعر الغيرة البشرية المدمرة عند سارة ويرمي المسكينة مع طفل وليد بالصحراء ؟هل سارة كمان نبية وعلى راسها ريشة وكلامها جوهري لا يرد حتى قام ابراهيم لتنفيذه ؟ حسب الرواية اليهودية اسحق هو اللي رح يندبح , الرواية الاسلامية تقول بل اسماعيل , والله بين حانا ومانا..ماذا ضاع ؟ لحانا! وخود بقا هالاقتتال الدموي على منْ كان القربان ؟ فإذا كان العليم كلي القدرة قد قدّر مصير هاجر المأساوي لحكمة إلهية ، أما كان قادراً على حسم الخلاف بين الروايتين ليجنبنا كذا قرن من الاقتتال الدموي وإلى( كذيات) من القرون القادمة؟ إذا كانت سارة المدردحة أم الثمانين عاماً وفعلت هذا ، فلو كانت شابة ( أم الأربع وأربعين ) ماذاكانت ستفعل ؟ ولا تنس أن ابراهيم كان عمره مئة سنة ، يعني خالص ، مهرهر ويا دوب على آ~آ~آخر نفس ، وراح قطع صحراء كرأس الأصلع ما فيها شجرة ولا طيرحتى ولا بيده شمسية روحة جيّة ، تحت شمس حارقة تنفيذاً لرغبة دسيسة غيورة قاتلة وشكراً ,

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى سناء نعيم
بالفعل الأديان بشرية الهوى والهوية ..وانها من بداياتها حتى نهاياتها مشاريع تعبر عن رؤى الإنسان وتظرته للحياة والنظام مغلفة بحاجاته ومحددة بدرجة وعيه الحضارى والمعرفى

الأديان عَبرت بشكل واضح عن مصالح حيوية وأجندات يراد لها ان تتواجد .
تمتلك الكثير من الأديان صور واضحة الدلالات بأنها مشاريع سياسية .

هذه البشرية المحددة بقلة وعيها الحضارى وإنتسابها لمناطق جغرافية إتسمت بالبداوة كقوى إنتاج وسلوك فظ تتناسب مع طبيعة قاسية جافة فجاءت بمنظومات أخلاقية إتسمت بالمراوغة والغش والخداع .
هذا التكوين الإجتماعى البدوى فرض الحظر من الآخر وممارسة كل الوسائل لمواجهته والنيل منه والتخطيط لإستئصاله فكرا ووجودا .
الكذب والغش والخداع هى من إفرازات هذا المجتمع كوسيلة لأن يتواجد .

ليس لدينا مشكلة انهم هكذا.. فهم فى النهاية ابناء الظرف الموضوعى ..ولكن الإشكاليات أن تمرر هذه السلوكيات وتحاط بالقداسة .
فهنا إما نجد إمتثال بالغش والكذب كسلوك أو عزوف عنه لأنها أشياء تدعو للخجل ..أو ممارسة الدفاع عنه بأى وسيلة ملتوية كونه مقدس لأشخاص مقدسون فنفتقد المصداقية

مودتى ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى ليندا
ما حيرنى منذ طفولتى هو إنتساب العهد القديم للعهد الجديد فى كتاب واحد .
ليس هناك اى وجه للتكامل بل تناقض بشع يطرح سؤال كبير ما علاقة هذا بذاك !
فللعهد القديم إله وللعهد الجديد إله آخر تماما
هناك إله بشع وعنصرى وبالعهد الجديد إله محب حنون مترفق
هناك قصص وحشية وهمجية ..وفى الجزء الآخر دعوة للمسالمة والمحبة

أعتقد أن الإشكالية هو هذا الإصرار من المسيحية أن يكون المسيح من نسل ابراهيم وداواد
علاوة على أن المسيح أصوله يهودية وقضى طوال حياته فى الهيكل وليؤكد انه جاء ليكمل وان حرف واحد من الناموس لا يزول
هذا بالطبع مع محاولة الإستدلال ببعض الأقوال كنبؤات لقدوم المسيح

اعتقد أن كل معتقد جديد يتكأ على التراث السابق له حتى يحظى بالقبول فى نفوس الأتباع ولا يكون متصادم معه ومتحدى له من أول وهلة فيدخل فى صراع يجهز عليه ولا يجد له قبولا
بعد ان يشتد عوده يمكنه التنصل من التراث القديم وهو ماحدث بالنسبة للمسيحية والإسلام

بالطبع هناك من إستفادوا بعد ذلك من تزاوج العهدين ليظهر حق اسرائيل والعودة والأرض الموعودة .. ولنجد مذاهب مسيحية تعنى بشدة بقيام دولة إسرائيل وتدعيمها

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قلتى عزيزتى ميرنا
أخى أراك تتكلم مثل السلمين تريد أن يكون الأنبياء كالملائكة منزهين لا يعرفون الخطأ ولا الخطيئة وهذا امر مثالى لا وجود له الا فى الأحلام

يا عزيزتى انا ارى الموضوع كله بشرى وليس هناك ملائكة ولا منزهين
الفكرة انكم توجتم الأنبياء بهالات وعندما نقول نبى فهو ليس من حثالة البشر بل منزه وورع وإلا ما معنى النبوة هل هو بوسطجى ! الغريب انه لم يبشر بشئ !

انا لا يعنينى من مقالى تصدير هذا المشهد ولكن يعنينى ان الكذب والغش والنفاق يجد له حضور فى القصص والآيات مما يهدم المصداقية

انتى قلتى
صدقنى ولا تغضب منى أنا متأكدة أن دراستك للكتاب المقدس كانت متسرعة وسطحية للغاية أنا متأكدة أن واحدا درس الكتاب المقدس وتنسم روحه وفلسفته العميقة يخجل أن يتساءل مثل هذه التساؤلات البسيطة

انا لن اغضب منك بالرغم انك حكمتى حكما و لا تعرفى شيئا عنى
انا درست الكتاب المقدس جيدا ولكن الفرق بينى وبينك انك بحكم الإيمان لديك قدرة رائعة على تمرير وبلع الكثير دون ان يستوقفك
يمكنى ان اتحفك بأطنان من القصص التى تدعو للخجل !
الخجل يكون لمن يجيب على الأسئلة فلا يجد شئ سوى السخرية والمناورة واتهام الآخر بالجهل

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي لك ولجميع المشاركين - بغض النظر عن حقيقة الأديان والتي هي صناعة بشرية حسب الأثار والمكتشفات والحقائق العلمية إلاّ أنّ التدّين يجب أن يكون مفهومه في عالمنا الإسلامي عموماً والعربي خصوصاً كنص ادبي قِيل في فترة ما ولم يوجد ما يؤكده كحقائق تاريخية . إذا سلكنا الطريق بهذه العقلية وبهذا الفهم نكون قد وصلنا إلى مرحلة علمنّة الدين كما حدث في أوربا المسيحية وبذلك استطاعت أن تصل لمبتغاها وشق طريقها والحفاظ على مواطتيها
هناك نقطة مهمة جداً وردت في تعليق العزيزة آمال إلاّ وهي اختيار الدين عند بلوغ مرحلة الوعي , هذه النقطة من ضمن نقاط علمنّة الدين ففي الغرب لا يتم تسجيل المولود في بطاقته الشخصية على أنه ينتمي للدين الفلاني - بلوغ مرحلة الوعي والاختيار هو الطريق الذي يجعلنا نتجاوز الكثير من مراحل فهم الدين على أنه مرويات قِيلت في زمن ما من قِبل كتبة جاءوا متاخرين ولم يكونوا معاصرين لأصحاب الأديان
أنا مع ما قالته العزيزة آمال في الأختيار
خالص تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ سامي: أتفق معك أن الكتب المقدسة هي من تأليف بشري. أمر الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد مفروغ منه. اليهود والمسيحيون يعترفون أن الكتاب المقدس تأليف بشر. القرآن أمره مختلف فالاعتراف ببشرية مصدره تعني نسف الدين الإسلامي من أساسه. على أني أختلف معك في تفسير الكتب المقدسة. برأيي الشخصي لا يجوز تفسير ما كتب من عشرين قرنا تفسيرا عصريا. يجب ألا ننسى أن الكتب المقدسة كتبت في زمان معين ومكان معين لشعب معين بعكس ما يمكن أن يقال. تصديق ما قاله ابراهيم يعني تصديق نبوته وتصديق وجود الهه وأنت هنا تلتقي مع المؤمنين من حيث لا تدري هذا لا يمنع المؤمن أن يقول لك أن نكران ابراهيم لزوجته سارة كان أمرا إلهيا فقد كان بإمكان الله أن يأمر فرعون ألا يمس سارة ولكن الله أراد اختبار ضعف ابراهيم الإنساني.

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أما بولس فأعتقد أنك ظلمته بعض الشيء. فسواء اتفقنا مع الرجل أم اختلفنا فالرجل قدم حياته دفاعا عن عقيدته بل وقطعت رأسه وهذا ثابت تاريخيا ويجعل الرجل متقدم علينا أقله عقائديا. بجميع الأحوال أنا أعتقد أنه خاطب معاصريه بلغة يفهمونها فهو خاطب اليهود بلغة الناموس وخاطب اليونانيين بلغة الفلسفةوإذا أردنا تفسير الأمور كما تفسرها أنت فهذا يعني أن الرجل سبق ميكيافيللي بخمسة قرون على الأقل وهذا أمر يحسب له أيضا. الإسلام موضوعه مختلف. فأنت تعرف حتما أن نزول الآيات القرآنية جميعها مرتبط بحوادث أرضية إذا ما صدقنا كتب التفسير وهذا يثبت ببساطة دنيوية القرآن

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى أبو أسعد
انت قلت
الأستاذ سامي أتفق معك أن الكتب المقدسة هي من تأليف بشري

إذن نحن متفقون على هذه الرؤية وهذا سيسمح بتفاهم رائع

وقلت أيضا
على أني أختلف معك في تفسير الكتب المقدسة برأيي الشخصي لا يجوز تفسير ما كتب من عشرين قرنا تفسيرا عصريا

وانا أتفق معك تماما بل أننى أردد كثيرا أنها كتابات بشرية وتاريخ إنسانى وأدعو ألا تطبق حزمة الرؤى القديمة على واقعنا بحكم انها بنت زمانها ومن الخطأ ان تطبق فى الواقع
ولكن
الدينيون لا ينظرون للأمور كما ننظر فيعتبرون هذه إرادة وأقوال إلهية وأنبياء وعلينا الإمتثال
ماذا تفعل أمام هذه الإشكالية
ليس أمامنا إلا أن نقيس هذه النصوص والتشريعات على مسطرة حضارتنا لنثبت أنها تتناقض معنا ولا يجب أن يكون لها حضور

أما عن بولس فأنا أظلمه بالفعل شأنه شأن إبراهيم كونهما بشر لهما سلوكهما ومنهجهما الفكرى
ولكن
عندما نتعامل مع نبى ورسول وقيمة اخلاقية لا تعرف التفاوض فهنا نحن ندين
فالكذب لبولس وإبراهيم وإن كان غير مؤذى لنا إلا أنه تعامل مع قيمة أخلاقية

النقد يا عزيزى لمن يرى أن النص مقدس ولا سبيل لتجاوزه لذا تكون ادواتنا هى إثارة التناقض

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى للعزيز / سامى لبيب
وليسمح لى بالرد على المداخلة التى حاول الأخ شاهر أن ينقض مداخلتى .
ياشاهر ياشرقاوى
جميع من تم تلقينهم السيرة المحمدية بالمواصفات البعربية البدوية القياسية يعرفون تلك المقولة الشهيرة عن محمد بن عبدالله التى رد بها على عمه أبوطالب عندما حمل اليه عرض القوم عليه أن يترك الدعوة الى الاه ابراهيم وموسى وعيسى مقابل كل مايطلب من جاه أو ملك أو نفوذ أو مال . دعنى أكرر العبارة لنرى الى أى مدى كانت أحلام الرجل وطموحاته أكبر مما تخيل جميع معاصريه وتابعيه- الذين أنت أحدهم - على مدى أربعة عشر قرناً حتى الآن .قال محمد - كما روى كتبة السيرة النبوية - لعمه أبوطالب - ياعم..لو وضعوا الشمس عن يمينى والقمر عن يسارى ، على أن أترك هذا الأمر ( يعنى الدعوة للأسلام )ماتركته ، حتى يظهره الله( أى يغلب على كل العقائد والديانات الأخرى) أو أهلك دونه - انتهى
تكملة العبارة التى لم ترد فى مداخلتى الأولى - حتى يظهره الله ، أو أهلك دونه - لا تعتبر دليلاً على أن محمداً صدق فى زعمه أن هناك الاهاً فى السماء أرسله لهداية أهل الأرض لمجرد أنه قال حتى يظهره الله أو أهلك دونه !
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انما تلك العبارة تؤكد ماطرحته أن محمداً لم يكن شخصاً عادياً كباقى البشر ، وانما هو يكاد يكون خلاصة جميع العرب منذ تواجدوا على سطح هذا الكوكب وربما الى نهاية الحياة على كوكب الأرض . فى اعتقادى أن أحداً من العرب لم يصل ولن يصل الى واحد على مائة من ذكائه أو حنكته السياسية أو خبرته بطبائع البشر أو علمه بأخبار الأمم السابقة وتقلبات الدهر..لقد كان محمد أكثر البشر الماماً بما يجرى فى العالم من حوله فى عصره سواء فيما يتصل بالمستوى المحلى على مستوى القبيلة أو العشيرة أو القبائل والعشائر المعاصرة له..باختصار تستطيع القول أنه كان يمتلك كل مؤهلات القائد السوبر الذى يمكن لشخصيته المتفردة أن تقيم امبراطورية - ليس شرطاً فى حياته وانما كانت أفكاره كفيلة باكمال اقامة تلك الامبراطورية بعد وفاته وقد حدث ذلك بالفعل..ولكن لكل امبراطورية نهاية كما كان لها بداية..ولن نتحدث عن بضع عشرات من السنين لأن الفكر المحمدى مازال له تأثيره فى المنطقة خاصةً وأنه استمد بعداً استراتيجياً من اليهودية والمسيحية وذلك أيضاً يظهر عبقرية محمد وليست حكاية مدد الاهى أو سماوى كما زعم .
سأرد عليك بمقال لاحقاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا اخ زاهر
تحياتى
لماذا؟؟
لماذا تقصر كلامك عن محمد كقائد فقط نجح فى اقامة دولة وانشاء امة باقية حتى الان وممتدة انشاء الله الى قيام الساعة؟؟
لماذا تتجاهل القران والعقائد والتشريعات الانسانية والاقتصادية .والشعائر الدينية؟؟؟
هل كل من نجح من البشر فى اقامة دولة او انشاء امة كانت له مثل هذه العقائد والشعائر والتوجه فى الحياة؟
هل كل من انشأامبراطورية عاش كما عاش محمد .فى حجرة؟؟؟
هل انفقوا كل اموالهم فى سبيل دعواتهم واتباعهم حتى نصيبه من الغنائم .لم يقسمه على اهله واسرته بل انفقه كله على فقراء المسلمين والمساكين وفى سبيل الدعوة..بل شاركوه شظف العيش وعيشة الكفاف حتى اشتكوا اليه وخيرهم بين البقاء معه على هذا الوضع او تسريحهم باحسان بعد ان يعطيهم ما يشاؤون من اموال ..فاختاروا البقاء معه عن متاع الدنيا الزائف؟؟
هل كل من انشأدولة وكان قائدا فذا فى التاريخ كله ..عاش هكذا ..او كان هكذا ؟؟؟
قليل من الانصاف يا اخى الفاضل
قليل من الانصاف
وشكرا يا زاهر

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى مرة أخرى
يستوقف أى متأمل لقصة إبراهيم مع سارة وهاجر ليرى أوجه أخرى للبشاعة
فسارة هى صاحبة الإقتراح بزواج إبراهيم من هاجر حتى تكون كآنية جنسية تنتج طفل ولكن هى تقلب الطاولة عندما تحبل وتنجب إسحق فتغير وتطلب بطرد هاجر واسماعيل فى الصحراء
بالطبع أى إنسان يمتلك ذرات من الإنسانية والأبوة سيرفض أن يلقى إبنه للمجهول فى الصحراء هو وزوجته ولن نتحدث عن الرجولة المهدرة
الطريف أن يهوه الإله مثل الله الإسلامى الذى يسارع فى الهوى ليرسل ملاك من على بعد مليارات السنين الضوئية ليتوافق مع سارة الغيور ولتطرد هاجر وابنه فى الصحراء !
شئ ساذج وبشع ويعتقدون به

قصة اسم الذبيح ايضا استوقفتنى
ما معنى أن يكون هنا إسحق وهناك اسماعيل ؟
هل حدث لخبطة وزهايمر ليهوه الإله أو للإله الإسلامى
منطقيا لابد أن يكون هناك إسم صحيح والثانى خطأ مما يجر إلى أن هناك دين صحيح والثانى خطأ
أى أن هناك رسالة ألهية واخرى مزيفة هذا بغض النظر عن رؤيتى أنه لا توجد رسالة رسالة سماوية أو أرضية أو بحرية

لماذا لايكون البحث هنا بالنسبة لليهود والمسيحيين والمسلمين لتحسم نتائج كبيرة
السبب أن كل القصص بالرغم من قداستها غير محققة !

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للعزيز / سامى
وليسمح لى بالتداخل مع العزيز / شاهر الشرقاوى
عموماً ياأخ شاهر الموضوع أكبر من أن نتناوله فى بضعة مداخلات ، فالشخصية المحمدية مازالت حاضرة ً وبقوة وخاصةً فى عصر هؤلاء الذين ينفقون بالمليارات من عوائد البترول فى محاولات ليست بالهينة لبعث الامبراطورية المحمدية من جديد..حتى فى فضائيات الأفلام والمسلسلات تراهم يطرحون مسابقات تتناول آيات الكتاب الذى ألفه محمد ويعدون المشاهدين بجوائز مالية ضخمة لمن يعرف اسم السورة التى بها الآية..ستقول أنه كتاب أنزله الاله القابع فى السماء على محمد وأقول لك أن مابه من تناقض مع المكتشفات العلمية الحديثة يثبت أنه من تأليف محمد وأن محمداً وظف الكثير من التشريعات التى سبقه بها مؤسس اليهودية موسى الذى زعم أنه كلم الاله القابع فى السماء وكذلك مؤسس المسيحية عيسى بن مريم الذى زعم هو أو أتباعه أنه ابن الاله القابع فى السماء .بل ان منهم من قال انه هو الاله نفسه تجسد ليصلب ويحمل خطايا البشر..لكن ذلك لا يمنع أن يكون الثلاثة من القادة العظام لولا زعمهم بأن هناك الاهاً كلفهم بما جاؤا به لأقوامهم.
تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى زاهر
بالطبع على الرحب والسعة بإستقبال كل مداخلاتك .
وجدت أن مداخلاتك العديدة تحمل فكر وثقافة ورؤية رائعة لذا طلبت منك أن تترجم هذه الرؤية الموثقة فى مقال بحثى يتناول الفترة التأسيسية للإسلام والعوامل التى شكلته من تاريخ وجغرافيا وتوزانات سياسية .
أأمل أن تقدم لنا مقالاتك قريبا ً ويا ليتك تصيغه فى شكل بحثى كما قدمت لنا الزميلة رويدة سالم مجموعة من المقالات البحثية الرائعة

أشكر العزيز شاهر الذى حفزك للكتابة .. لذا ننتظر إبداعك

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقالك يا أخونا يعج بالأخطاء التاريخية هل ترى أن ما فعله أبو الأنبياء كذب وخداع ونفاق ؟ ليس هناك عمل إلا ووراءه غاية إلهية لمنفعة البشر فان رأيت في تصرفه خداعا فلأن الظرف أجبره على ذلك ليتابع مهمته التي انتدبه الله لها يا سيد , أنت تعامل قصص النبي من منطلق بشري كأي ابراهبم على الأرض وهذا حطأ , بالاظافة لكل أخطاؤك في انتقاد سيرة أبة الأنبياء فإن مقالك مليء بالأخطاء في اللغة والنحو مما يجعلني أفكر كيف وصلت لهذا العلم مع كل هذه الأخطاء أسفاً عليكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا أعلم ياسيد رفيق ماهى الأخطاء التاريخية الذى يعج بها مقالى كما ذكرت فى تعليقك

انت مطالب ان تذكر الأخطاء التاريخية تلك , فأنا أوردت النص التوراتى والإسلامى فأين الخطأ إذن ..حتى لا تطلق الإتهامات جزافا
وسؤالك عما فعله ابو الأنبياء كذب وخداع ..فماذا تسميه أنت ! ...عمل شريف ونبيل !

أنت تعتبر ان عمل إبراهيم وراءه غاية إلهية ..ثم ترى الظرف هو ما ما اجبره على الغش ليتابع مهمته !
يعنى هو بمزاجه أم لا
يعتقد الكثير من المؤمنين بأنهم مكلفين بنشر دينهم فهل لو واجهوا مثل هكذا موقف يكذبوا ويفرطوا
ما هى الرسالة التى تأتى على انقاض الشرف

تقول أننى اعامل قصص الأنبياء بمنطلق بشرى ..وماذا تريد أن أعاملهم هل بمنطلق إلهى ! أليسوا أنبياء وقدوة حسنه وبشر
احترنا فى التعامل مع أفكاركم فمرة تعتبروه بشر يخطأ و يقع تحت الظرف الموضوعى ومرة تقولون انه مكلف برسالة ويقع تحت المشيئة الإلهية

المفروض أن النبى شغلته رسالة واخلاق وقيم وقدوة حسنه وليس بوسطجى يوصل رسالة والدليل هذا التمجيد والهالات الذى يكلل بها عنقه
عندما يفعل فعل لا يقدم عليه أى تابع من أتباعه فهنا هو قد سقط ولن تنفع أى محاولة لإسعافه

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزى سامى ارجو ان تفكر فى طرح اخر لم يتطرق الية بحثك بالمناسبة هل انت سامى ام حامى؟؟ اجابتك عزيزى ستنقلنا خطوة للامام فى اتجاة اى دين يكذب واى طرح له الصدقية؟ اعجبنى فى مقالتك ذكرك ان ابراهيم لم يبشر بشيء وهى حقيقة سيدى كثيرا مااستوقفتنى مرارا عموما كل ماكان يصلنى لاجابة سؤالى المتكرر ان ابراهيم اقام التمهيد للمذبح عموما سيدى العزيز لماذا يكون ابراهيم تزوج من سيدتين؟ساراى واهاجر؟لماذا رق قلبك الملكة المفترية هاجر لتزوج بعلها سيدة اخرى بعد كل هذة السنوات؟ هل الصراع بين الضرتين كان اختزالا لصراع الهوية اللذى كثيرا ماتكرر؟ اقصد صراع البدو والتمدن الرعى الزرع فتاريخ الكتاب المقدس حافل بهذة الثناسية اللذى ينحاز ايل لاحداها وياتى المبجل يهوة منحازا للاخرى وفى نهاية المطاف يتم حسم الامور للاب السماوى بمرجعيتة الهيلينية هل هى مصادفى عزيزى ان يكون المقصى هو كل مايتصل بالشعوب الاخرى ؟ عيسو ذو الشعر الغزير يخرج مقصيا واسماعيل يكون همجيا وحشيا منتجا لشعوب اخرى فلماذا نتعجب من اقصاء هاجر بنت المدنية والحضارة المصرية حسبما رأى كتبة الكتب؟ فهل اختفى الصراع الانحياز لسارة يتم تكريساللعنصر

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في البداية شكرا لك سيد سامي لبيب على هذه المقالة الرائعة
وشكرا لكل الذين ساهمو بارائهم في هذه المقال ولك ايضا
ثم ان الاسئلة تتمثل في : اذا كان الله قادر على كل شيء قدير وابراهيم مؤمن جدا بربه ويعلم انه سينجيه من كل بلاء لماذا يضطر لمنح زوجته لفرعون كي يحصل على الفائدة ولماذا لا يمنحه الاهه الغنم والفوائد ويحفظ له كرامته وكرامة زوجته بدون ان يضعه في مثل هذه المواقف ؟؟؟
الا يثق ابراهيم بالاهه لذلك يضطر لبيع شرفه من اجل لقمة عيشه واين ربه من هذا واين الايمان الحقيقي من هذا؟؟؟
ثم لماذا لا ينزل ربه المطر عليه في الصحراء ويحولها الى جنان من اجل رسوله خير العباد وابو الانبياء ؟؟؟
وكيف يمكن ان نامن برب لا يبالي بعباده حتى برسله ولا اعتقد بان لهذا تبرير وتفسير وخاصة ذلك التبرير المعتاد ان الله يختبر عباده الصالحين لان هذا قد يصلح مع انسان عادي ولكن ليس رسول او نبي.. افلا يثق الله بهؤولاء الانبياء كي يضعهم في مثل هذه المواقف فقط ليختبر ايمانهم.. افلا يعرف حقيقة ايمانهم الا يعلم هذا الرب الغيب وما تخفي النفوس..
تحياتي للجميع وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في البداية شكرا لك سيد سامي لبيب على هذه المقالة الرائعة
وشكرا لكل الذين ساهمو بارائهم في هذه المقال ولك ايضا
ثم ان الاسئلة تتمثل في : اذا كان الله قادر على كل شيء قدير وابراهيم مؤمن جدا بربه ويعلم انه سينجيه من كل بلاء لماذا يضطر لمنح زوجته لفرعون كي يحصل على الفائدة ولماذا لا يمنحه الاهه الغنم والفوائد ويحفظ له كرامته وكرامة زوجته بدون ان يضعه في مثل هذه المواقف ؟؟؟
الا يثق ابراهيم بالاهه لذلك يضطر لبيع شرفه من اجل لقمة عيشه واين ربه من هذا واين الايمان الحقيقي من هذا؟؟؟
ثم لماذا لا ينزل ربه المطر عليه في الصحراء ويحولها الى جنان من اجل رسوله خير العباد وابو الانبياء ؟؟؟
وكيف يمكن ان نامن برب لا يبالي بعباده حتى برسله ولا اعتقد بان لهذا تبرير وتفسير وخاصة ذلك التبرير المعتاد ان الله يختبر عباده الصالحين لان هذا قد يصلح مع انسان عادي ولكن ليس رسول او نبي.. افلا يثق الله بهؤولاء الانبياء كي يضعهم في مثل هذه المواقف فقط ليختبر ايمانهم.. افلا يعرف حقيقة ايمانهم الا يعلم هذا الرب الغيب وما تخفي النفوس..
تحياتي للجميع وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى أنيسة
طرحتى عدة أسئلة تنال من قصة إبراهيم وسارة مع فرعون وهى أسئلة حقيقية فى إطار الرؤية المقدسة التى أرادوا أن يصبغوها على هذه القصة المشبعة بالإنسانية والضعف والهوى البشرى
إذا كان إبراهيم أبو الأنبياء والذى خاض مع الرب حوارات طويلة لم تخلو من المودة والدلال والرؤية والإستدلال فعليهم أن يفسروا لنا هذا المشهد الذى يعزف أى إنسان ذو حرية وكرامة أن يفعله وليس أبو الأنبياء - وهل يمكن أن نعتبر فعل إبراهيم فى هكذا مشهد قدوة حسنة ؟!!
الحقيقة أننا نتعامل مع موقف وضعف إنسانى لقصة رجل عاش فى هذا الزمان محاصرا بضعفه وليست الأمور متعلقة بالسماء أو ما تحت الأرض .. فكلها أوهام تم تصويرها بغطاء مقدس لتمرير مشروع الإستيطان ولكن كاتب التراث بقدر درجة صدقه فى تسجيل هذا الحدث فإنه لم يجد غضاضة أن يذكره كما ذكر أبشع منها فى مجمل التراث - هو اراد ان يبين عظم الفعل الإلهى بإذلال فرعون ولم ينتبه أن هناك بشر سيستوقفهم هذا الموقف المتخاذل من ابراهيم وإثارة التناقض ولكنه يبدو انه ادرك ان من ينبطح امام النص سيمرر هذه القصة ويأخذ منها الجانب التعظيمى الاشراقى فقط
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---