أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - فتحى غريب أبوغريب - فنجان القهوه ..والرشوه الجنسيه,وخدعه زواج المسيار..وعالم الاعمال















المزيد.....

فنجان القهوه ..والرشوه الجنسيه,وخدعه زواج المسيار..وعالم الاعمال


فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3205 - 2010 / 12 / 4 - 12:17
المحور: ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
    


*بعد أن إنتهت اللجنه من فتح مظاريف العطاءات فى الممارسه السريه السنويه لتوريد الاجهزه الطبيه للمستشفيات ,كان يعلم محمود بك أن مظروفه هو الذى سيتم الترسيه عليه, كما وعدته وإتفقت معه عندما قابلنى وأنا فى طريقى الى عملى قبل فتح المظاريف بيوم , نظير هديه أو رشوه لم نتفق عليها, يقدمها لى... كان كل منا يعرف مايريد دون إفصاح,إنتظر حتى خرج الجميع ,ومال نحوى فى عجاله عندى لك مفاجأه .
أنتظر حضور سعادتك فى مكتبى بالشركه السابعه مساء اليوم,وياريت تاخد يومين أجازه ترتاح فيهم من ضغط الشغل ,قلت له طبعاً جاى.ولكن الاجازه غير مضمونه وماليها لازمه ,لكن سأحاول أيه وراك يامحمود بيه ..
قال: وقد قبض كف يده اليمنى وأطلق سبابته نحوى كأنه مسدس.. بعدين تعرف ..

ذهبت فى الميعاد تماماً بل أقل بعشر دقائق..إستقبلنى بحفاوه بالغه ..وأنا أعلم أنها حفاوه مصالح..لاحفاوه صداقه..جلست وبى حذر من التصريح أو جرجرتى فى الكلام عما قمت به ,خوفاً من وجود كاميرا,, أوتسجيلات صوتيه كما حدث للمدير السابق لى والذى أطاح به حوت من رجال الاعمال , بعد أن صوره وهو يتلقى مبلغ الرشوه ,وسجل له كل حرف إستجلبه منه..وكانت نهايته الاستقاله بدلا من الفضيحه والنيابه الاداريه .

رغم علمى.. بأن هذا الافاق هو صبى لهذا للحوت, إنفصل بعمله حراً بعيداً عنه, ولاغم ماحدث لرئيس قسم المشتريات الذى حللت بديلا عنه ,إلا ان الحاجه,وقله الحيله فى المعاش تبيح المحظور وتدوسه بالحذاء الميرى ..

جلست على كنبه جلديه ثلاثيه مجاوره شمال المكتب,صامتاً لم أفتح فمى , منتظراً هديته التى وعدنى بها ,لعله سيملا ظرفاً بعده مئات من الجنيهات ,ويدسه فى جيبى وأرحل ..

نظرمحمود بيه .. الى عينى ولاأعرف كيف إستحضر هذه الضحكه الماسخه التى رسمها على وجهه..قائلا بهدوء ليبعث فى نفسى الطمأنينه..وهو يضغط على مفاتيح سيارته... تحبها إيه سمرا,ولافاتحه شويه..ولا ...لم يكمل قاطعته .. أحبها عاديه لو سمحت ,لعلمك أنا كنت أحبها الاول مخصوصه ساده ..
رد بسرعه متصنعاً الضحك ..لا...لا..إنت طماع قوى,د ا النوع ده عزيز وشاحح شويه فى السوق الايام دى ,وممكن تتغش فيها,يقف ويتحرك نحوى ..
أيه رأيك سيبنى أقدمها ليك على مزاجى؟
موافق ياسيدى.. أنا عارف أن مزاجك رايق بعد ما كسبت الصفقه ,ورسيت عليك العروسه...قفلت فمى... الحذر واجب
يرد بسرعه ..ياباشا دى شركتى من غيرالعمليه دى كنا بقينا فى الضياع ,أنت عارف السوق بقى كله وحوش لاترحم وأنا مقدر تعبك,ورد الجميل علينا واجب...لم أرد وإكتفيت بالنظر إليه..
.
عشر دقائق بالضبط وتلقى كل حاجه عند جنابك للمعاينه , المجلات أمامك على المكتب إتسلى فيها .وعندك التلفزيون..
...جلست قليلا ساكناً... أحدق فى سقف حجره المكتب الفخم المتسع وأحصى كل الاضاءه فيه وتنظيمها الدقيق ,وعدت أنظر الى هذا المكتب الذى يتسع لمجموعه موظفين فى الحكومه ,وليس لفرد واحد ..إلتقط الريموت من على المكتب..
بكبسه على الزر الاحمرأعلاه,أضاءت شاشه التليفزيون, بدأت أقلب القنوات باحثاً عن قناه إخباريه...لم أجد..أخينا ده باين مدروش على الاخر..
كل قناه أتحول إليها أجد من يطل فى وجهى بلحيته ونازل هرش وعنعنه وحوقله,وتحريم وتحليل ,وفتاوى كل همها النصف الاسفل من الرجل ,والنظره الدونيه للمرأة وتضاريسها وشهوه الذكر لها و تحت غطاء الخوف عليها ومنها ..حكم.. كيف تلبس ؟كيف تنام؟ وكيف تتكفن فى حياتها؟ حتى لاتثير شهوه الرجال .وكأن الدنيا فى عقول الذكوريه الدينيه,ماهى إلاإغتصاب النساء وهتك عروضهن .

أقَلبْ القنوات ..ياللعجب!! فضائيه متخصصه فى الترهيب نار,جحيم ..تعذيب, ومحاكمات القبور الملحميه بثعابينها القرع ,وأم ضفاير, إنها لعبه الانظمه الحاكمه الشرقيه المتلفه وغلمانهم المعممين والمطربشين فى إغتصاب العقل للسذج من العوام,بل والجميع سقط بالتبعيه وسياسه القطيع,بحكمه العربان الازليه..الشعوب فى الشرق تقاد من أُذنيها.

أقلب باحثاً عن قناه أخرى للتسليه وتضييع الوقت حتى يأتى الفنجان الموعود..مفاجأه يبدوا أن الملاءكه نزلت من السماء من خلال الاطباق الفضائيه.. تتربع وسط الشاشه الصغيره سيده بروب فضفاض شديد البياض ,تخلع القلب لمرأها,يالها من إمراه حيزبون وصوليه ذكيه أجادت اللعبه, لتمثل دور ملاك الرحمه والهدايه الفضائيه المستحدثه, فهى حلاله مشاكل مرضى البرانويا ,أعتقد أن فى الغرفه المجاوره ستاره تختفى خلفها مجموعه مساعده كومبارس, تم توظيفهم فى القناه لتحبك وتختلق حكايات دراميه مختلقه, من خيانه زوجيه, وطلاق بخلع,وأخرى تطلب منها النصيحه فى رجل فرضه أهلها عليها وهو يكبرها بأربعون عاماً ,ونازله بماسك سريالى تقول فى صوت كله حنان يقارب الهمس فى ليل العاشقين...إقبلى يابنتى وربنا يعوضك نظير الطاعه وعدم معصيه الاهل والولى عليك ..قلت بصوت مرتفع ..الله يخرب بيتك بياعه عروض..نظرت الى أركان المكتب خوفاً من نقل واقعه ماقلت.. بوجود كاميرا خفيه.. أكملت وكأنها أمامى .. عودى ياست ملاك الى سماءك لكنها لم تنصت لكلماتى.. يبدو أنها هبطت على أرض الرزيله لتقدم حلقه ..وستعود براحتها لسماءها مره أخرى.
الحقيقه ماأعجبنى هى الاضاءه التى تحيطها,جعلتنى أصدق أنها ربه المغفره والحكمه,هبطت لتفك عقد ومشاكل الهبل ,وكله أكل عيش ,لا..لا عيش إيه, قول لهط بقلاوه ,لان الحلقه الدعويه الواحده يمكن أن يصل أجرها بما يكفى أسره متوسطه الدخل تاكل وتشرب وتتعالج من أمراضها لمده سنه كامله , ونجوم الدعويه والفقه والتفسير ,وبتوع الفتاوى اللهلوبيه أصبحوا مليونيرات على قفا الفرجويه,فتحول كثير من طلاب العلم الى ضراطين سماويين فى دنيا الشو الاعلامى والمسرحى فى وظيفه ماأسهلها ولاتكلف نقطه عرق من الجبين ,ولا تجرح يد فى عمل إحترافى حقيقى ,أنها دنيا الدعويه والفقه والتفتيه الحديثه.
وحين تحولت الجبه والعمامه الى بدله وكرافته أفرنجى وعقل مطربش إجترارى يأتى بألمحنطات من الاقوال ليفلق بها الادمغه ويزيد كما يشاء .
غلمان الدعويه تعلموا فن الدعايه وفن فاصل ونواصل,وحبه نعنشه مع الاعلانات.
تُرى هل زمن الخلافه كان فيه فقه التمثيل زى الزمن الاسود ده ؟أم ان التلفزيون بعد أن كان بدعه وضلاله,وحيازته معصيه وفجور يغضب الله ورسوله,ومن يغضب رب ذوى اللحيه ويقف ضد هواهم فمصيره جهنم , الان صارت البدعه والضلاله مباحه وحلال ولاتغضب حتى غلام بعمامه أو صبى أبو الفتاوى المفتيات فى جزيره العرب هارش الادمغه كلما هوى هواه للفتيويات المكرفونيه والتى فى ,وعالم الانترنت ,وأصبحت مخترعات الغرب الكافر وسيله سهله لاغتصاب العقل العربى وتسخيره كما يشاءون وأين ومتى يشاءون؟
إنها لعبه طربشه الفكر وتشويشه بحلالاتم ومحرماتهم, أخذت أقلب القنوات,أشاهد أقصى ماوصلت له الشهوانيه والاباحيه فى طرب الكليبات التنهيقى الحديث,وفن التعريه والعهر الفنى, ومهارات الايماءات الجسديه واللفظيه الجنسيه,التى تلقى بك فى عالم الشهوه والرغبات الحسيه,أه يازمن مات وإنتحر فيه الاعتدال,وقتل فيه الضمير ,ودفنت العقول فى جرار الماضى.

أغلقت التلفزيون بكبسه قويه على الزر الاحمر,يبدو أن نشرات الاخبار والندوات العلميه محجوبه وممنوعه فى تلفزيون صاحبنا,وطبقاً لاوامر الاستاذ صاحب المكتب منع نشرات الاخبار , فالتشفير والمنع والحجب عرف متداول,فى كل مكان ..فإذا كان أصحاب البلاد وملاكها فى دول جزيره العرب يحجبون عن رعيتهم الحقوق والحريات ,بل يصل الامر بألتحكم فى الانفاس,ونظرات العيون.
تمنيت لو أن احد المفتيين يحلل الرشوه,طالما كانت للضروره,وقله الحيله فى مواجهه أعباء المعيشه..يجوز..لاننا فى زمن الاحوال المقلوبه .
طال الوقت.. نظرت الى الساعه المعلقه,مرت أكثر من عشرون دقيقه..الوقت صار ضيفاً ثقيلا يلازمنى...لم يحضر فنجان القهوه الذى طلبته وكان على مزاجه, إبتسمت قلت: لو وضع كوز أوكنكه القهوه تحت الشمس لكان إنتهى منها.
دق الباب برفق قلت فى نفسى.. ياه ..أخيراً حضرت القهوه المبروكه من مطال السفر,وكانت مفاجأه.

دلفت حسناء قمحيه اللون ,تتنقل بخطواتها دلالا.. كأنها تقدم عرضاً راقص لملكه جمال الشركه ,أوتجرب البروفه أمامى ,حقيقه تسابقت عينى وأفكارى صوبها ومسحت كل ماكنت أفكر فيه بأستيكه ,وتعرضت لمزيل الافكار والشك والنقد , بصدمه علاجيه ماركه الحسناوات وسحرها .
مدت يدها وهى تنظر لى متبسمه وقد كشفت عن لألىء بيضاء ,وقفت تأدباً مددت يدى قبضت على يدها الصغيره لتختفى بين كفى وأصابعى,تركت يدها خجلا مما فعلت, جلست..فجلست بجوارى تاركتاً مسافه التحشم بيننا ,قالت: هو لسه ماإيجه ..حماده للحين ال.... ولم تكمل الكلمه..وإقتربت أكثر حتى تلاشت مسافه الاحتشام تاماُ بيننا..
تزحزحت عنها قليلا قلت:.. لا جه بس راح يجيب لى حاجه من ربع ساعه..سألتى أيه الحاجه دى ؟قلت بسخريه..قرد محوج..مضبوط يامدام ..دعابه منى ... فليس من حقها أن تسأل ..ولست ملزماً بألاجابه ..
نظرت الى عيناها ووجهها المبتسم تغير قليلا..عجباً وجهها قمحى..لكنه متورد الخدين والشفاه,ومن أين عيونا زرقاء تلك ,لاأدرى من أى شعب ورثت تلك العينان الزرقاء, سحبت منى كل تركيزى للوهله الاولى,وبعدها تذكرت لعلها خلطه شرقيه بنكهه أفرو فرنسيه.
.
عدت الى نفسى أقول..تأدب وإحتشم يارجل..حولت نظرى الى مجله ملقاه على المكتب حتى لاتسىء الظن بى ,وأتحول الى متحرش بها وتتحول الزياره الى فضيحه وأخرج من المولد بلا كف حلاوه.. ولاحفنه حمص,أو أن يصيبها الاحراج من تفحصى الممل لها,عموماً لقد أديت لها واجب متبع عرفى تأدبى بالتحيه وإنتهى الموضوع بيننا..

أخذت أقلب صفحات المجله ببطء ,دون أن اقرأ سطراً واحداً ,أحاول تضييع الوقت حتى يأتى البشير بمطلبى الذى كان على مزاجه ,فهيج لى مزاجى بطول غيابه
لم أحول بصرى إليها متعمداً كابحاً ومتحزراً تحويل البصر إليها ,وكأنها غير موجوده...أشعر بالقلق منها ,ون الكون الذى أطبق علي صدرى بوجودها بجوارى..تذكرت مقالب رجال الاعمال ..أبتعدت عنها أكثر..
التقط مقاله أعجبتنى وبدأت فى قرأتها..لكن ما باليد حيله ..فقد لمحتها تتملل من مكانها ثم وقفت فجأه وكأن عقربه لدغتها إنصرفت دون تحيه أو إشاره لفظيه منها بسبب الرحيل,لم أهتم لرحيلها ..فلست موظفا أو مكلفا فى شركه أخينا حتى أسألها لماذا جاءت؟... ولماذا إنصرفت ؟يكفى أنها إنتظرته أكثر من نصف ساعه..
يبدو أنها عميله ولاتملك الوقت,وبناء عليه قررت وإنصرفت..هى حره فى قرارها.ومن حقها لحظات وانا أترجم سبب رحيلها ..دخل البشير المنتظر الذى غاب ليحضر لى واجب الضيافه ...لم أجد فى يديه شيئاً ...يبدوا أنه أصطدم بالحسناء التى خرجت للتو من مكتبه فأنسكبت القهوه منه ..أو انه ينوى التخلص منى حتى يتفرغ للحديث معها وفنجان القهوه قد يجبره على تحمل وجودى الذى أصبح غير مرغوب فيه حتى ولو لبضع دقائق فهو الان ليس فى حاجه لبقائى كألعضمه فى حلقه ..
إبتسم فى وجهى وقال :إيه الطلب اللى أرسلته إليك ماعجبكش ولا إيه ..ياراجل ده انت لسه شباب ..إللى أخرنى عنك, كنت بحجز لك يومين فى فندق بالساحل الشمالى ,أنت والمدام إللى قابلتها لكن يظهر ماعجبتكش ولا باين قلت حاجه وزعلتها منك ..ولا إيه مش عارف..
مدام مين يامحمود بيه .... ومدام مين ياباشا ..أنا كنت فاكرها موظفه او عميله أو مندوبه مبيعات .. جايه لسعادتك ..ماكان فى عقلى حاجه ..
إيه ياراجل انت مش طلبتها مخصوصه وعلى مزاجى ولا حترجع فى كلامك ..
أيوه طلبتها على مزاجك ..لانى بشرب قهوتى عاديه مخصوصه ..وإنت إللى قلت تجيبها على مزاجك ..
إنت عارف أنا جاى عشان إيه ..وإمتنعت عن إكمال الحديث ...ونزعت نفسى من المقعد متململا الى الوقوف ببطء ,فلا حاجه بى الان لمزيد من الكلمات ..
نظر لى وقال يعنى أشرب أنا القهوه دى ..قلت له براحتك ...

تصدق إن القهوه دى أغلى قهوه فى تاريخ البشريه ,,كلفتنى خمسه الاف جنيه بالتمام ..وكنت بقدمها للى قبلك وماكان بيرفض .
الان عرفت لماذا كانت رئيس المكتب السابق ينهى كل ممارسه بيومين أجازه لنفسه؟
قلت له لكن هذه المره مبروكه عليك لوحدك...تشربها بالهناء والشفاء ...
ضحكت لاول مره دون تجمل ,ولا تمثيل حتى أدمعت عيناى من القهقهه على القهوه وسنينها ..وكيف تحولت الى قهوه فاتحه فاقعه فاجعه جنسيه...
أوعاك يامحمود بيه تقول إن دى مراتك ؟..أحسن أزعل قوى ....نظر فى نفس المجله التى كنت أقرأها ,,ونظر لى وضحك وقال لا...لا ..دا زواج مسيار بالمده يعنى ...أى حد ولاى حد ...
إتفقت معاها على ثلاثه الاف جنيه ,وبعقد عرفى ينتهى بعد سبعه أيام ...بس لاحظ كتبت العقد بإسمك والشهود موقعين وباقى توقيعك لو ماكنتش راجل بتاع مقالب .
أنا برضه بتاع مقالب يامحمود بيه ولا انت عاوز تخرب بيتى ,وسعادتك عارف طلبى مادى مش جنسى ..سألته بغيظ
هل قبضت الحسناء القمحيه المبلغ ؟...
قال النصف مقدماً .. والنصف عند الوصول للغرض الذى كلفتها به ..
وأنا كنت الغرض يامحمود بيه ... عموماً غرضك طلع على فشنك ...يعنى فينيتو..بح ..

أستأذن يامحمود بيه أحسن الولاد فى البيت مستنين أوصل.. الحاجه أمهم للدكتور..مش للفندق ...لو سمحت سلفنى 200جنيه وسوف أسددهم لك عند صرف المرتب بعد أسبوعين ...مد يده فى جيبه وناولنى المبلغ ...ورحلت دون سلام ولاكلام ,وكأن ثعبان هذه المره يزحف خلفى ليبتلعنى ,تعجلت الخطوات وأنا أردد بصوت مسموع لن أسددهم له إلا إذا طالبنى بهم ..الان تنفست هواء نقياً حين سحبت أخر قدماً من بوابه شركه العمولات الجنسيه مقابل المصالح ..وفنجان القهوه ..والرشوه الجنسيه,وخدعه المسيار..وعالم الاعمال ..



#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقسمت ..فياسماء لتسمعى..
- دارفور,وجبال النوبه وجنوب السودان ..عواء ,أم ندم ..لمعسكرالق ...
- *زواج باطل مقدماً ,لمجلس شعب ...ولايمثل الشعب فى مصر..
- إرضعوا ياقطيع العروبه
- سفينه الحوار المتمدن ,ورزكار يوم أعراس المدنيه واليسار..
- مجالسنا يامجالسنا .يا..الشعر راح يحبسنا يا..
- لتحيا ديمعراطيه العروبيه,والانتخابيه.
- لعراقنا أغنى..
- *الديمقراطيه والانتخابات فى مصر وهم ,وتجاره,..والرئاسه دون ا ...
- شعوب السودان وإستفتاء يناير2011, كفرصتهم الحقيقية لممارسة حق ...
- شدى حيلك ياحيطان السجون..فى زمن المجون..
- هاجر ياولدى وهًمل ديارك..وجوابى إليك أحلم فى بكره..
- ويلك ياشيخنا ..بألصبيه الرابعه..
- نصيبى كان.. علقه ساخنه من عصابه أبو هليطه
- الطهاره..الختان ..والقربان القديم..وفضح مايلزم وكشف المضحوك ...
- * هذه الفتاه ..بأى ذَنبٍ فُجرًتْ وتبعثرت ,وفى أى دِينٍ قُهرت ...
- لست وحدك ياصاحبى.. المقهور ..والمحبوس فى زمنى..
- مامعنى سودان موحد تحكمه اقليه عسكريه مستبده ظالمه ؟
- يارعايا ..أطيعونى ..بحكم إنى أصبحت رئيس البلاد ,وملك العباد ...
- نداء الى حزب المؤتمر الظالم,وبشيره العراب ..


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الروبوت في الانتاج الراسمالي وفي الانتاج الاشتراكي / حسقيل قوجمان
- ظاهرة البغاء بين الدينية والعلمانية / صالح الطائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - فتحى غريب أبوغريب - فنجان القهوه ..والرشوه الجنسيه,وخدعه زواج المسيار..وعالم الاعمال