أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق البصري - رسالة مفتوحة الى الاستاذ كامل النجار














المزيد.....


رسالة مفتوحة الى الاستاذ كامل النجار


صادق البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3204 - 2010 / 12 / 3 - 01:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رسالة مفتوحة للأستاذ كامل النجار
كنت انوي كتابة تعليق على موضوعكم الأخير إلا إنني وجدت نفسي استرسل في الكتابة حتى عبرت حاجز الإلف ميل عفوا الإلف حرف المسموح بها للتعليق !؟ ولانني امقت التجزئة في الكتابة اضطررت لنشره كموضوع مستقل للفائدة ..
انثر دررك يانجار نحن في زمن ثمن المعلومة الحقيقية بضغطة ماوس يابلاش ..
كان عمي شيخ معروف في الاوساط الدينية والحوزة في النجف ترك لي بعد وفاته مكتبة ضخمة تعج بالكتب الدينية من كل الطوائف .كان عمري حينها عشر سنوات وكنت حينها في الرابع الابتدائي ومع دراستي كنت اقتطع الوقت لأقلب تلك الأوراق الصفر مع إني لم افهم منها شيئا فاحتفظت بها على أمل توسع مداركي ولأنها كانت هدية لايحظى بها إلا من هو صاحب حظ ويتوسمون به النباهة والفطنة وكانت تلك الكتب عبارة عن مجلدات من كتب المذاهب والاختلافات والقصص والحكايات والتي حسب اطلاعي عليها بعد سنوات اكتشفت بعد قراءتها والتدقيق بها أنها لاتستقر عند رأي واحد بين المختلفين والإسهاب في الترغيب والترهيب و التضليل والغيبيات والفضائل وتعدد الرواة وكانت تلك المصادر بمثابة موسوعة يعول عليها كثيرا في دراساتهم هناك عند شيوخ الحوزة في دراسة المقدمات والنتائج والاقيسه المنطقية إلا أنها لم تحقق لأبي ما كان يرمي إليه من جعلي أحذو حذو عمي حيث وجتني انفر بعد استيضاح المغزى من كل كتاب أقرئه وكنت بحاجة شديدة لألوم عمي في عدم اقتنائه كتب الرأي الآخر أو الوجه الآخر للحقيقة وللأسف لم احظ بهكذا مصادر لأنها كانت شحيحة جدا وممنوعة ؛ إذ ليس من المعقول أن اكتفي بكتب عمي المنحازة لاعتقاد واحد تقتتل فيه اختلافات كثيرة ولا تعتمد العقل بل عاطفة التعصب الأعمى . ظل هاجسي هو البحث عن الرأي الآخر في موضوع الخلق والعقائد والأديان وعن كل المعرفة التي كنت اجهلها.. بعد أن كبرت ونضجت أكثر وتوسعت علاقاتي وكنت حينها في الثانوية ألعامه حيث توطدت علاقتي بمدرس الإحياء فتبادلنا الكتب أهداني كتاب ( أصل الأنواع لتشارلز دارون) وأهديته بسخاء كتب الغزالي ونظريات الاستشراف والغيبة الكبرى والصغرى وطرق الصوفية وحق اليقين وإرشاد القلوب والمسائل المنتخبة وغير المنتخبة والفتاوى الواضحة والغير واضحة ومجربات الديربي الكبير وكتب الطلاسم والسحر وبحار الأنوار للطوسي ومجلدات ألمجلسي للحديث وجملة من التفاسير المضطربة وكتب أصول الفقه ومفاتيح الجنان ؛ كانت بحق صفقة مربحة بالنسبة لي فتحت أمامي كوة الأمل بالمعرفة ووعدت أستاذي مدرس الإحياء انه مقابل كل كتاب تنويري سيحصل على مائة كتاب ظلامي فضحك ومن يومها صار أستاذي يكتب في نقد الأديان والعقائد وانأ تحولت إلى قراءة كتب الخالد الدكتور علي الوردي على الرغم من إن الحصول عليها كان بصور مستنسخة لأنها كانت ممنوعة ؛والاهتمام بدراسة الأدب الحديث وكتابة الأجناس الأدبية من نثر وشعر ومقالة وقصه مع إكمالي لدراستي الأكاديمية في كلية الزراعة ..إنما أسوق هذه القصة لأوضح إننا بحاجة ماسة يا استأذنا القدير إلى كتاب شامل يكون مرجع يحوي كل الحقائق المغيبة عن الجيل كتاب علمي بأسلوب سلس يكون في متناول الجميع يبحث في كل صغيرة وكبيره من أحداث وتواريخ ووقائع قبل وبعد ليكون تاريخ حقيقي يستعاض به عن التاريخ المزيف صنيعة الوعاظ والسلاطين ؛ ونأمل أن يفرض فرضا على حكوماتنا كمنهاج من قبل منظمة اليونسكو لتدريسه بدل مناهج التربية ألدينيه والتاريخ التي تدرس للأطفال في المرحلة الابتدائية في الدول العربية والإسلامية لإنقاذ الجيل الجديد من تشويش العقول الممنهج مما يولد اليأس في نفوسهم ويجعل منهم جيل كسول غبي غير منتج ؛ ويسمح بتفريخ الإرهاب والتعصب والتطرف ؛ واعلم إن المعلومة الحقيقية المبنية على أساس علمي رصين ضالة المتنور وللناس عقول ..آسف للإطالة ولكن الحديث معك ممتع وشيق تقبل احترامنا لجهودك ولك منا الشكر .



#صادق_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزيد من النور :الحوار المتمدن يتألق
- نشيج شموس غاربة ..
- خريف البطريرك -بشارة ماركيز ووهم الانعتاق /قراءة متأخره
- لوركا..الفكاهة في ممازحة الموت
- نزف كلمات ..
- رمضان شهية للأحتيال
- دمعة على ثرى صاحبي ..
- الدين ليس بديلا للحياة
- رموز .. وطنية !؟
- ثلاسيميا أمراء الطوائف
- رسالة وذاكرة..
- طلاسم الخزاعي ..أسئلة البكلوريا هذا العام انموذجاً
- دوله حقيقيه .. دوله وهميه !؟
- يا أيها النمل ادخلوا جثتي ..
- الصندوق ذي الجلد المرمري ..
- حلم صبي من شمال الجرح ..
- لافتاتٍ...سود
- رجل محافظ
- خطأ
- الليل وأنين انثى..


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق البصري - رسالة مفتوحة الى الاستاذ كامل النجار