أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - كل شئ يباع في المزاد على الطريقة الاسلامية (حلال)














المزيد.....

كل شئ يباع في المزاد على الطريقة الاسلامية (حلال)


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3202 - 2010 / 12 / 1 - 23:44
المحور: كتابات ساخرة
    


كل شئ يباع في المزاد على الطريقة الاسلامية((حلال ))
كل الشعوب تتأثر بثقافةحكامها وما تفرضه عليهم خلال فترة توليتهم الامور وأدارة البلاد.فأذا كان نظام الحكم علماني ,فترى الحريات مشاعة للجميع وفق ضوابط يحددها الدستور لا يسمح لائ فرد تجاوزها وأعتبارها خطوط حمراء,,,,النظام العشائري تراه يقرب ابناء عشيرته ويسيدهم على باقي أفراد المجتمع ويصبح العرف العشائري هو سيد الاحكام في البلد,النظام الرأسمالي تراه يقسم المجتمع الى طبقتين طبقة الفقراءالمضطهدين المتكونه من العمال والاجراء,وطبقة الرأسمالية المتسيدة عليهم والمتمثلة بكبرى الشركات الاحتكارية التي تدير الامور في البلد..ويكاد ينعدم وجود للطبقة الوسطى من خلال الشد والجذب مابين الطبقة الفقيرة والطبقة الرأسمالية,
في النظام الاشتراكي ,ترى الطبقة الفقيرة من العمال والفلاحين هي التي تفرض ثقافتها على المجتمع وهناك من يؤمن بضرورة وجود الطبقة الوسطى(البرجوازية)والتحالف معها ,وهناك من لا يريد أشراكها بادارة الدولة.
النظام الديكتاتوري يفرض سياسة الرجل الأوحد والذي يلزم الجميع باطاعته,وربما يفكر بثوريث السلطة لأبنائه معتبر السلطة حكرا لعائلته وبقية الشعب خدما له وعليهم تنفيذ كل أقواله ونظرياته ولو كانت جوفاء وتافهة.
0.أما النظام الإسلامي فهو يفرض الثقافة الإسلامية المبالغ بعدالتها على المجتمع ويتشدد لفرض التعاليم والنصوص الدينية بحذافيرها دون أعطاء اي دور للأقليات الدينية المتواجدة في البلد.بحجة أنها تعاليم وفروض سماوية وعلى الجميع الالتزام بها وتنفيذها.ومن الاجدر بالدولة التي تدعي أنها أسلامية وكتبت دستورها من مبادئ الإسلام والقران وأعتبرته كمصدر وحيد للتشريع أن تحترمه وأن تحاسب كل من يحاول التطاول أو التلاعب بالتعاليم الاسلامية للحفاظ على قدسيتها وهيبتها .لا أن تسمح لقياداتها وكبار مسوؤليها المتنفذين التلاعب بالألفاظ والنصوص خدمة لمصالحهم الخاصة على حساب ويلات الشعب وآلامه,وهناك قول مأثور (أتقوا الله في عباده وبلاده فأنكم مسوؤلون حتى عن البقاع والبهائم),فكيف يسمح لكم إسلامكم يا قادة العراق الإسلاميين ان تنهبوا خيرات بلادكم ؟؟أين عدالتكم ومساواتكم وثلث الشعب العراقي تركتموه تحت خط الفقر؟
كيف حللتم بيع وطنيتكم مقابل حفنة من الدولارات لدول الجوار .كيف سمحتم لقياداتكم بتشكيل عصابات مافيا لتهريب الاثارالعراقية وبيعها في الخارج
كيف تطاولتم على مقامات الأولياء الصالحين وقمتم بسرقة متاحفها وبيعها في مزادات اوربا؟؟؟؟أليست مسوؤليتكم الدينية والأخلاقية تفرض عليكم حماية رعاياكم وضعفاء شعبكم من شبكات العصابات الإجرامية وما قامت به من أعمال يندى لها الجبين الإنساني ,
من يصدق بأن أهم فروض الدين الخمسة(فريضة الحج)أصبحت سلعة رائجة في الأسواق ولها بائعيها ولها زبائنها ,؟
فالتعيينات الحكومة أصبحت قابلة للمساومة وتشترى وتباع ,المقاولات والاستثمارات تباع وتشترى ,وانجاز معاملات المواطنين تباع وتشترى ,والحريات العامةوالخاصة تباع وتشترى .وشرف العراقيين (المرأة ) أصبح معروضا في سوق النخاسة بدول الجوار يباع ويشترىمن خلال شبكات الخطف وعصابات الاتجار بالبشر,القانون ومواده قد سيس وأصبح قابل للخصخصة,والشهادات والوثائق الرسمية أصبحت تباع وتشترى في سوق مريدي وملحقيات سفاراتنا في الخارج,حتى بيوت العبادة والأضرحة المقدسة أصبحت في أيادي السماسرة ويتساومون عليها,أدياننا وتابعيها أصبحت معروضة للاستثمار.
لقمة عيش الفقراء(البطاقة التموينية)قد تم سرقتها و بيعها منذ سنوات,.
وان مصدر معيشة العراقيين الوحيد(النفط)صار يسرق ويهرب ويباع .
أسواقنا قد بيعت منذ سنوات الى دول الجوار معاملنا ومصانعنا هي الاخري قد بيعت ؟ووصل الأمر فينا ان نعرض وزارتنا للبيع في فنادق عمان والمساومة عليها بملايين الدولارات ؟؟
من يصدق بان المناصب الرفيعة في دوائر الدولة والمهمة هي الاخرى تباع ؟؟؟؟
من يصدق بان الدم العراقي هو الأخر صار رخيصا و يباع في أسواق دول الجوار ؟؟
فأي حكومة هذه وأي نظام أسلامي هذا ؟؟؟؟؟؟وقد يأتي يوم يكتشف الشعب العراق فضيحة كبرى وهو بيع الوطن وما فيه أذا لم يكن قد بيع منذ زمان,,,,,,,,,
.فكل شئ فيه اصبح مشاع ويباع؟؟؟؟؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبواب التغيير الديمقراطي لا زالت موصدة بوجه العراقيين
- الدعوات الداخلية والخارجيةللاخوة المسيحيين ,,,,طمس لهويتهم و ...
- بين بلاد الايمان .......وبلاد الكفار بون شاسع
- العودة لعراقيتنا ....عودة لانسانيتنا
- حكومة ذكوريه أم حكومة شراكه وطنيه
- ((الى العروبيين المتأسفين على اعدام الطاغية))
- أفلاطون/قمة الاخلاق أن يستحي الانسان من نفسه
- حرامي جاي ..........للسيستاني
- دين ........ودماء
- من نصدق...........ومتى؟؟؟؟؟؟؟
- أكتساب الدين والمذهب بالوراثة أم بالعقل
- النظم الدينية وتأمرها على قتل الشعوب
- هل ستكون نتائج الانتخابات في البحرين أستنساخ لتجربة العراق
- قمة سيرت ,بداية التشظي للكيان العربي
- من يستطيع أن يمسك بخصيتي الولي الفقيه يمسك السلطة في العراق
- مدينة النجف خط الشروع الايراني
- البرلمان السويدي يحتضن كفاءة عراقية
- قلوبنا معك وسيوفنا عليك
- لا بد من دق جرس الانذار لاحزاب الاسلام السياسي
- أما ولادة حكومة سقيمة أو حل مجلس النواب واعادة الانتخابات


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - كل شئ يباع في المزاد على الطريقة الاسلامية (حلال)