أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - اسامة البردينى - لا تتركو الشعب فريسة بين انياب الحكومة















المزيد.....


لا تتركو الشعب فريسة بين انياب الحكومة


اسامة البردينى

الحوار المتمدن-العدد: 3202 - 2010 / 12 / 1 - 14:14
المحور: مقابلات و حوارات
    


عارا علينا...
منذ سنوات كثيرة ونحن لا نشعر بالامن والامان تحت قبة البرلمان لما يوجد فية من تلاعب بالالفاظ وتلاعب فى القرارات الغير صائبة للشعب ولكنها صائبة للحكومة فقط لا غير فنحن منذ عصور طويلةلا نشعر بالاستقرار او الراحه تحت قبة البرلمان لان الحكومة فى كل مرة تقوم بحجز اكبر عدد من المرشحين لحسابها داخل البرلمان مما يسهل لها التلاعب بالشعب وصنع القرار الذى لا يصلح الا لمصحة الحكومة والكبار فقط وليس ذلك فحسب بل وصنع القوانين الذى تؤهل الحكومة للنصب وسرقة الشعب بقرارات تحت قبة البرلمان حتى لا يستطيع احد الكلام ... فاذا تحدث احد يقولك مش انتم اللى اخترتم اعضاء البرلمان فان كل القرارات سليمة وبحجز اكبر عدد من المقاعد للحكومة يعطيها الفرصة فى صنع القرارات وصنع القوانين التى تبيح لهم السرقة والنصب وافلات الكبار من العقوبة فنحن لا نريد ذلك نحن نريد انتخابات نزيهة نريد من يعبر عن الشعب ويقوم على تلبيه احتياجاته لا يهم من يمثل الشعب فى اسمة ولا شكلة ولكن يهمنا من يمثلنا باخلاص فان الحكومة تلعب على الشعب باسم الديمقراطية فاننى ارجو من الله ان لا تنج خطة الفساد فى هذه البلد نحن نريد التغير لا نريد ان ننتخب ابناء الحكومة للحكومة نحن نريد اراء حرة مستقلة مخلصة تعبر عن مصير هذا الشعب فان الحكومة تلعب دورا خطير وهو محاولة تهيئة الوضع لمصيبة اكبر فهيا بنا اللحاق بهم قبل فوات الاوان فان البرلمان فقط صلاحيتة دون ان يبتدى فان البرلمان يجب ان يعمل من اجل مصلحة الشعب وليس مصلحة الحكومة فهيا .... بنا نحاول تغير هذه الظروف اللعينة التى تحاول اجهاض كل ما هو فى مصلحة هذا الشعب نحن لا نريد رجال الحكومة التى ياخذون اماكن فى البرلمان بالتزكية و وتزوير الانتخابات وخلافة ...
فعارا علينا ....
الوقوف امام هذه المشكلة مكتوفون الايدى.. فيجب علينا التغير ويجب على الكثيرين محاولة صنع القرار لمصلحة الشعب وليس عكس ذلك....واذا كان تعبير وقرار جماعة الاخوان المسلمين بالانسحاب لرفض التزوير القائم فى الانتخابات فهو شىء عظيم تعبيرا عن الفساد الموجود داخل الساحة المصرية للبرلمان ولكن ترى هل هذا هو القرار الصائب الانسحاب وترك البرلمان الذى يتحدد به مصير الشعب المصرى تعبيرا ورفضا عن التزوير داخل الانتخابات نعم الانسحاب قرار صائب جدا .... للاسف قرار يؤخذ عن ضعف وليس عن مصدرا للقوه.... وبعد الانسحاب سيكون البرلمان خاويا من المعارضين وهذا ما تتنماه الحكومة الفاسدة حتى تستطيع السيطرة على الشعب والقرارات التى تاخذها الحكومة عن طريق مرشحيها داخل البرلما وكى تستطيع سرقة القرارات بطريقة ذكية بالطريقة المتبعة وهى من يوافق على قفل باب المناقشة والموافقة على القرار يرفع يدة ...ويجيب المنافقين نعم....
ويسقط الشعب المصرى فريسة سهلة بين انياب وفك الحكومة..........
فان قراركم بالانسحاب قرار غير مرغوب فية فان ابناء الشعب المصرى ثائرون غاضبون تائهون لا يعلمون وهم لا يريدون الا افرادا مخلصون يقومون بالتعبير وتلبيه المطالب لهم بالنيابه عن انفسهم...فانهم يريدون من يعبر عنهم باخلاص...
سواء كان البرلمان من الاخوان المسلمين او غيرهم فان ان الشعب ليس لعبة فى يد احد ولا حتى البرلمان ..... فيجب ان يقود الكل الانتخابات بنزاهة وشرف وحيادية ليست من اجل المناصب او البرلمان ولكن يجب ان تكون المنافسة من هو الاصلح لقضاء حوائج الانسان البسيط الذى يريد ان يقوم احدا بالتعبير عن رأية ليس رأية فحسب والضحك على الدئون بل وتطبيق القرارات الذى ياخذها البرلمان لمصلحة هذا الشعب فلماذا يكون قراركم غير صائب وتتركو الشعب فريسة سهلة بين انياب وفك الحكومة فان من اراد الاصلاح الله سيتولى امرة .... ومن سيريد الفساد سيتولى الله امرة.... فنحن لا نريد الا العدل والعدالة وتحقيق المطالب التى على الورق منذ سنوات كثيرة نحن نريد تحقيق الوعود التى لا تطبق بالرغم من سريان قراراتها ..........
فان البرلمان ..... للاسف الشديد لعبة الحكومة تقوم الحكومة بسرقة القرارات لمصلحتها ومحاولة السيطرة على الشعب بالطريقة المتعارف عليها وهى محاولة جمع اكبر عدد من المقاعد فى البرلمان حتى تكون السيادة لرجال الحكومة وتسير الامور كما تريد الحكومة ... فاننى ارى ان لا تعطو الفرصة لانتشار الفساد فى هذه البلد فخوضو المعركة الانتخابية على بركة الله من اجل تحقيق العداله للشعب البسيط وافرادة فمن اراد الاصلاح وفقة الله ومن اراد عكس ذلك فلينتقم منه الله....
فان الشعب يريد من ينجية من اعباء الدنيا وانتم بالطبع تريدون من ينجيكم من نار الاخرة والسؤال امام الجبار امام الذى لا يغفل ولا ينام....... قومو بالحرب من اجل تطهير البلد من الفساد وخوضو هذه المعركة بنزاهة وشرف ولا تتركو هذا الشعب يتوه فى وسط هذا الزحام الرهيب والغش العجيب والتزوير اللاعيب فان كانت الحكومة قادرة برجالها على تزوير الانتخابات ووضع رجالها فى كل مكان للسيطرة على بواطن الامور وظاهرها فان الشعب قادرا ايضا ان شاء الله على اقامة ثورة تصحيح جديدة ويختار من يمثلة وينوب عنه لا تفرق مع الشعب اخوان مسلمين او غير ذلك من المرشحين ولكن الذى يفرق مع هذا الشعب هو الصدق والامانه وانه يجد من يقوم بالتعبير عن رأية وتطبيق مطالبة و على ارض الواقع وليس على الورق فقط لا غيرذلك نحن نريد ان نثق فيمن نختارهم قموا بخوض المعركة بنزاهة وشرف وحجز اكبر مقاعد للعدل والعدالة داخل البرلمان اكبر مقاعد تعمل على مصالح الشعب وتلبيه رغباته واعطائه حقوقة المشروعة لا لمن يرشح نفسة من اجل الحصانه ونعم لمن يخدم هذا الانسان البسيط....
فمن اراد الاصلام فالله معه........ ومن اردا الحصانه لنفسة........... فالله ايضا يعذبة.........
فنحن... لا نريد الا مرشحين يعملون لخدمة هؤلاء الناس البسطاء من الشعب فالله هو القادر على كل شىء والله يولي باذن الله الصالح منكم .........
فلا تتركو الفرصة لتلاعب الحكومة بالشعب.........ولا تجعلو الانسان البسيط مدى الحياة تحت الحصار المستمر...........
فنحن لا نريد الا العدل والعداله....... الله المستعان
الكاتب والشاعر/اسامة البردينى
عضو المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين
حاصل على الحرية المطلقة من الولايات المتحدة الامريكية



#اسامة_البردينى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فانتى الحقيقة....وكلهم مزيفون
- ملفات الانتخابات الساخنة
- برلمان جمع النفوس
- مازال الفساد مستمرا
- مازلنا.....................عاشقين
- جائنى الخبر التالى
- قصة.........حقيقة لم تدفن بالتراب
- أين دور وواجب وزارة الصحة
- دائما تحتاج الاسواق لجهاز حماية المستهلك
- من المسئول عن محاسب هؤلاء ((ارباب الكارو والاصل العريق)))))) ...
- الى متى بلطجة امناء الشرطة
- مازلت ابحث عنكى شعر
- ديمقراطية ولكنها على الورق
- قصيدة شعر (الحداد)
- قمامة بعرض الطريق
- محتاجلك وحشتينى
- أين جهاز حماية المستهلك اين وزارة التموين
- تقارير الفساد داخل احياء البلاد
- ما زالت أحبك ) الرباعية الاولى)
- من الحصار/ لا ولن نفترق يا فلسطين


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - اسامة البردينى - لا تتركو الشعب فريسة بين انياب الحكومة