|
إيه يا ( طرطميس )
منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3201 - 2010 / 11 / 30 - 17:51
المحور:
الادب والفن
إلى الشاعر الشعبي منصور الريكان ( في المثل الشعبي عندنا ( طرطميسْ ... لا يعرف الجمعة من الخميسْ ) ) (1) ((( أنا منْــــــــ ...... ؟؟؟ _ ( طرطميسْ ) أنت منْـــــــــ ........؟؟؟ _ التعيسْ هو منْـــــــــــــــ ..... ؟؟؟ _ الجليسْ ))) لنكن أنا وأنت ومن يكونْ حاذفونْ .......... ونبدأ الآن حلق الذقونْ أريد أفكاركم تدركونْ ..... (2) كنت في باحة السوق أبحث عن صديق نفيسْ وبائع الريح نادى أبيعك هذا ................ أشار إلى صانت يسمونه ( طرطميسْ ) (الذي لايعرف الجمعة من الخميسْ ) تناولته قلت أنا من بغى التحفْ وعندي مزاياه ربما نختلفْ تفحصته وناولني كسرة من الخبز معجونة بالحنينْ وحدقني بصمت التودد إيهٍ تعيسْ تناولت كفي ونادمني صفعة كالأنينْ رسا هاجسيْ يحتسيْ .......... ودار وقد أيقن النحس والرؤى وداعبت أطرافه المثخنةْ مُدمنهْ .... وقلت أريده وسايرني بصمت الكلامْ وكان وديعا ويرصف زاوية في المضيف ينامْ وسائلني صحبتي من تُرى ؟؟؟ - أبكمٌ لا يرى أقول يا صحبتي ( طرطميسْ ) ( طرطميس ) التعيسْ ونحتاجه بوقت الشدائد وعند القبائل يكون لنا الأول الناهي المستشارْ كالحمارْ ............... ونرسم فوق أغلاله لا يُثارْ نخوّفُ جعجعة القوم عند التنابز والفر والكرْ ونطلي خياشيمه بالكز واللمز والزفرْ ونلحس ذاك الرضاب المدور بالقيء نلفظ أنفاسه ندون ما يستترْ إنه صحبتي يدوس ويدوي ويغرف عينين من ضمة مبهمةْ أقول لكم شيخنا دعوه ينامْ ..... إنه خائر كالهوامْ ندرة من لقىً مثمرةْ مبهرةْ ......... له الصوف والحصير والبعير المعتق والجراب الذي يعلتيهْ إنه غائر ( طرطميسْ ) ......... ( ألذي لا يعرف الجمعة من الخميسْ ) إسرقوه وبولوا عليهْ إشتموه ودوسوا يديهْ كبلوه وإرموا قذاراتكم فوق فيهْ إنه نائمٌ نائمٌ نائمٌ لم يعِ الحزن يوما ولا الضحك حتى اسألوهْ أوقظوهْ ....... نائمٌ نائمٌ نائمٌ يذكر الإبن والخرافات والمهزلةْ دخلتُ بحلم الحقيقة فيه يقول هنا مبولهْ إضحكوا وما شئتم الآن نائمٌ غافلٌ ما يدور ولا يعرف الأين والبين واللقطة الغامزةْ يريد التوجس لا يعرف الشعارات والعشيرة والكانزةْ نباهي به القبائل في النوم دعنا نفرقه وللكلِّ رأس وفخذ وظهر وبطنْ نائمٌ لا يطنْ ............ إنه ( طرطميسْ ) .......... ( ألذي لا يعرف الجمعة من الخميسْ ) ويصبح في السر ناقدنا وفاقدنا ......... وذاكرة للزمنْ وينسى التواريخ والقبح والهمس والوطنْ ويكتم النفس ينسى بأنا بنيناهْ ربما قد نراهْ ........ إدخلوا في جيوبه وانتفوهْ واسلقوا بيضكم بعجيزته إرسفوهْ كبيراً علينا سيلقي لكم تعاويذه فاشتروهْ ودودة الأرضة في إذنه إعرفوهْ إنه هاديء ووديع وقادم من الريح أبيع خصاه الوحيدة قولوا ومن يبتغيْ ؟؟؟ أراكم تراجعتم الآن ها إضحكوا نكتّوا ..... تكتكوا ... إشبكوا ........ أقول مزايا خصاه تفرخ بلبلة بين كل العشائر حتى البطونْ تجمعها في المتونْ ................ نائمٌ نائمٌ نائمٌ إيه ينعتني بالتعيسْ أبيع مساراته والغوايات ولا أسميه أمحوه من تقاويم أفعالنا الآتيةْ وأسرق أفكاره الزانيةْ ( طرطميس ) الموشح بالزفت قم ودور على عِتبةِ الباب قل كلامك هذا الذي لن يهاتفَ الود حتى التصافح والمناجيق مقفولة بين قحط ( الطرامسة ) المائعينْ يا معينْ ....... خذوا ما تشاءون منه وسموا عليها تلاوينكم ولا تذكروهْ _ ربة الشعر كم أنكروهْ إيه صحبتي اذكروهْ وقولوا كلاما ويا ويحكم هدءوهْ وناموا عليه ولا تشربوهْ ( طرطميس ) يقول أنا غافل عاقل هاديء ووقورْ صحبتي تمتمت أبله لم ينم منذ أن جاء من حرب حرّان لم تسمعوهْ نائمٌ نائمٌ نائمٌ أوقظوهْ صحبتي ..... إذكروهْ وبوحوا بإسمه أهٍ خسارتكم تنكروه سأزرع فيه من الزهو حتى وإن قام لا تعرفوهْ أبيع تجاعيده ولكنني لا أرى به الدم إنه صفرة كالزهورْ أسميهُ حرفا ونقطة وطينا ودينا وقدرة من الهْ صحبتي نائمٌ نائمٌ نائمٌ وتاهْ ( طرطميس ) نبيع تجاويفك الآن للشياهْ ونرسم كل ما يرسفونْ وإنا إليه وللقول قلْ إنفعلْ ............. نائمٌ نائمٌ نائمٌ إيه يا (طرطميسْ ) ما الذي قد بقى الدودة تخفيك أنت التعيسْ إذن من أنا ؟؟؟ تعرفونْ ..... لا عيونْ أقود اختلافي لكمْ صحبتيْ الجميلات كلكن إنت إيه حلوتيْ الجمال أنا ولا رحمة من خسيسْ ما الذي دار في دميْ ملهميْ ....... أساورك الآن أبكي عليكْ وأصعد تحت اللسان ولا ألتقيكْ إيه وما أتعس الحب حين أقيسْ ( طرطميسْ ) .............. ( أنت جمعتنا والخميسْ ) وكل ما قيل صحبتيْ والجميلات كلكن إنت إيه ويا حلوتيْ غير عشق هوى بين ليلى وقيسْ تلاوين أشكالكم في الشفاه نفيسْ ويسقط في الجب ذاك الخسيسْ
الموقع الرئيسي https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ايماءات
-
الطائر والأعمى والمُغمى
-
الطائر الحر
-
شجيرة الرمان
-
إنشودة حب
-
آلهة الحب
-
بوح الحمام
-
المنقذ الطليطلي - مسرحية شعرية
-
التراب
-
ما جدوى الشعرْ
-
هلّا تبارك للدنابك
-
بئر الفوضى
-
الهجرة
-
حب من أوميكا
-
النائمون
-
الحقاة
-
طيف الجرح المقتول
-
خمر الحقيقة
-
استرخاء
-
صوت الراحل مهدي النجار
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|