أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سيد يوسف - المزورون: ليسوا نوابا وليسوا محترمين














المزيد.....

المزورون: ليسوا نوابا وليسوا محترمين


سيد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3201 - 2010 / 11 / 30 - 17:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لا كرامة للمزورين ولا احترام لمن يقبل بالتزوير، وحين يرضى المرء لنفسه أن يزور أو تزور له الانتخابات فإنه يخسر نفسه واحترام الفاقهين له حتى وإن كسب المقعد، ويفترض بالنائب لأنه يمثل إرادة الجماهير بأغلبية معقولة فإذا حصل على مقعده بالرشوة فهو عنوان للراشين، وإذا حصل عليه بالتزوير فهو مزور جبان لا يؤتمن على مصالح الناس، وقد رأى الناس كيف سقط من قبل (د/ مصطفى الفقى) حين زورت له الانتخابات فى دائرة دمنهور من قبل لقد انتحر الرجل بقبوله التزوير له أو لقد قبل أن ينحره المزورون وهكذا فلا يقبل الحر على كرامته تزويرا فالتزوير قرين الإشراك بالله قال تعالى (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ * حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ) .

وهكذا فقل ما شئت حين زورت إرادة الناس لا سيما الوزراء المصريين فى انتخابات 2010 إذ كيف لامرئ يحترم نفسه وكرامته ويمتلك قدرا من الأمانة أن يواجه أهله وأبناءه حين تزور له الانتخابات ...كيف لوزير التضامن الاجتماعى على سبيل المثال أن يفرق البلطجية من حوله قائلا( لم أعد أحتاج إليكم بكم من غيركم سوف أنجح(المصدر : شاهد عيان) وكيف به وقد كانت صناديقه الخشبية لا الزجاجية تملأ ساحات اللجان ثم تستبدل حين الفرز ومشاهد أخرى تبعث على القرف والسخرية قد علمها الناس فى بلادى.

ونؤكد على عدة أمور أولها أن المزورين جبناء وأن شهادة الزور تعدل الإشراك بالله وأن الذين يرضون بالتزوير حتى وإن لم يشهدوه كمن يزور وأن المزورين وأعوانهم والذين يرضون بالتزوير جبناء وليسوا محترمين وحرى بهم أن يتواروا عن أعين الناس خجلا.

ونؤكد أن الهزيمة الشريفة لهى أولى من النجاح القائم على التزوير القميء الذى يأتى بمقاعد شكلية لا مضمون حقيقى لها.

ونقول لقومنا إن المزورين ليسوا نوابا وليسوا محترمين ولا يفترض بهم أن يقفوا ضد تشريع يضاد مصالح الناس ولا ينتظر من أحدهم أن يحاربوا الفساد : فساد الحكومة المزورة التى وجدت لتفسد فى الأرض وتزيد معاناة الناس.

نصائح لازمة ودروس مستفادة

أعلم أن نصائح المكيفات والانترنت سهلة لكن لا مفر من إثارة وعى قومى والله وحده من وراء القصد:

1/ على الإخوان المسلمين (جماعة وتنظيما) وعلى الحركات الجادة نحو الإصلاح السياسى أن تبذل جهودا (جادة وواضحة ومستمرة) لتوعية الناس بأضرار التزوير وبتذكير الناس أن مهام النواب ليست خدمية فقط وإنما هى مهام ذات ثلاث شعب( خدمية ورقابية وتشريعية) مع تبيان أن الدور الرقابى والتشريعى هو الأهم والأولى وذلك لئلا يفاجأوا أن الناس لا ترغب من النائب إلا بالأداء الخدمى ولئلا يبيع الناس أصواتهم مقابل عدة جنيهات لقد حان وقت تغيير هذه القناعات لدى الناس.
2/ على الناس أن تذكر المزورين دوما بأنهم مزورون ولأنهم مزورين فهم ملفوظون لا احترام لهم وتذكيرهم دوما بأن النائب المزور لا مكان له بين المحترمين ولو أنى أملك الدعوة الفعالة لمقاطعة هؤلاء المزورين لفعلت لكن ليست كل الأمانى ممكنة.

3/انتهت لعبة الانتخابات السخيفة بما لها وما عليها ومن ثم يجب مدارسة الدروس المستفادة من ذلك مثلا: تفعيل فكرة المقاطعة، وتفعيل فكرة المراقبة للأداء الحكومى أو حتى للانتخابات فى حال المشاركة وتفعيل دور منظمات المجتمع المدنى مع ممارسة الضغوط الممكنة للمراقبة سواء المحلية أو الدولية ( مع السخرية اللاذعة من الذين ينتقدون فكرة المراقبة الدولية)، مع ابتكار طرق فعالة لمنع وفضح التزوير وغير ذلك من دروس مستفادة هى فى مظانها.



#سيد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إهدار أحكام القضاء طرد الحرس الجامعى نموذجا
- مفردات الواقع المؤسف لا تنبئ بخير
- حرب الملصقات الرئاسية فى مصر
- غباء التسويق لتوريث مصر
- بساستنا تآكلت جغرافية مصر
- احتقان مصر ولامبالاة الرئيس
- أبى الغباء أن يفارق أهله
- الوجوه الكريهة للأحزاب الحاكمة
- فى بيتى كيلو عسلا
- تفاوت الأجور فضيحة يجب تداركها
- تأملات سياسية فى الأحوال المصرية 2010
- الذين يصلحون ما أفسد الناس
- مصر مدفوعة لتعديل الدستور
- تأملات فى اعتقالات الإخوان
- مصر يمكنها أن تشرب الغاز!!
- مماليك الحاضر لا يعقلون
- لا تخشوا على الألماس من الزجاج
- تأملات فى أحوالنا العربية
- تزييف العقل العربى بثقافة الاستلاب
- ماذا تبقى لمصر؟


المزيد.....




- أم سجنت رضيعتها 3 سنوات بدرج تحت السرير بحادثة تقشعر لها الأ ...
- لحظات حاسمة قبل مغادرة بايدن لمنصبه.. هل يصل لـ -سلام في غزة ...
- فصائل المعارضة السورية تطلق عملية -ردع العدوان- العسكرية
- رياح عاتية في مطار هيثرو وطائرات تكافح للهبوط وسط العاصفة بي ...
- الحرب في يومها الـ419: إسرائيل تكثف قصفها على غزة ولبنان يتر ...
- مبعوث أوروبي إلى سوريا.. دعم للشعب السوري أم تطبيع مع الأسد؟ ...
- خريطة لمئات آلاف الخلايا تساعد على علاج أمراض الجهاز الهضمي ...
- وسائل إعلام: على خلفية -أوريشنيك- فرنسا تناقش خطط تطوير صارو ...
- مصدر: عمليات استسلام جماعية في صفوف القوات الأوكرانية بمقاطع ...
- مصادر تتحدث عن تفاصيل اشتباكات الجيش السوري مع إرهابي -جبهة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سيد يوسف - المزورون: ليسوا نوابا وليسوا محترمين