أهمية الصورة الصحفية في تعزيز مكانة موقع الحوار المتمدن

حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3201 - 2010 / 11 / 30 - 17:43
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    

تتمحور الكثير من الموضوعات الصحفية حول صورة ما تكون رمزا لما يبنى عليه الموضوع بالنسبة لأي كاتب وككاتب من كتاب الحوار المتمدن أرى أن عدم نشر الصور مع المواضيع المرسلة لموقع الحوار المتمدن يجعل الكثير من الكتاب مترددا في النشر او أرسال الكثير من الموضوعات وهي قضية فنية ومهنية كون العصر هو عصر الحداثة في النشر ووسائله العصرية فرغم أن موقع الحوار يسعى لمواكبة التطور وأستخدام التكولوجيا في تحديث الموقع وبناء أركانه الأساسية ألا أنه يبقى يعاني من الحرمان في الكثير من مواد النشر التي تعتمد الصورة كمادة محورية لبناء مادة النشر والصورة أستعملت منذ أقدم العصور في العمل الصحفي والأدبي ولقد كانت وستبقى معلم بارز في مجال الصحافة وهي تمثل الدليل الذي يدعم موضوعة الكاتب وهي تعزز مكانة ومصداقية الموضوعة المطروحة من قبل أي كاتب ناهيك عن التأثير المعنوي عند المتلقي لقراءة الموضوعات المختلفة على صفحات موقع الحوار المتمدن وبفضل التطور التكنولوجي أصبحت الصورة هي الوسيلة الأكثر أنتشارا في العمل الصحفي وهي الوسيلةالناجعة لنقل الخبر أينما كان ليصبح العالم قرية صغيرة عبر الفضائيات ونشاطها الصحفي وهي التي تعتمد أسلوب الصورة المدعومة بالخبر والتعليق عليها والتصوير الصحفي شهدا تطورا ملحوظا بفضل التكنلوجيا عنه في العشرينات والثلاثينيات حتى يومنا هذا وهو يعد بحق أكبر مدرسة تسجيلية ألقت الضوء على الكثير وساهمت بشكل فعال في تطوير
الأعلام الصحفي الحديث لذلك بات من الصعب الأستغناء عن أستعمال الصورة في دعم المواد الصحفية وقلما نرى مواقع صحفية تستغني عن الصورة بل وتحذفها من المواد المنشورة على صفحاتها أن عملية أزالة الصورة من المواد المنشورة على موقع الحوار المتمدن يعد نقصا كبيرا يجب الوقوف عنده لأنه يفقد المواد المنشورة مصداقيتها في بعض الأحيان كما وأنه يعرض المواد ألى البتر والتشويه وعدم ترابط المواد المرسلة خصوصا أذا ما أشار الكاتب لهذه الصورة كوسيلة لدعم ما يذهب فيه موضوعه المرسل والأعتماد عليها كمادة أستدلالية لدعم موضوعه لذلك أنا أتقدم لزملائي في موقع الحوار المتمدن للعمل على تلافي هذا النقص في العمل الصحفي في الموقع وأعتقد أن حل هذه المعضلة سيضاعف أعداد المواد المنشورة ويشجع الكثير من الكتاب للنشر في الموقع أنها مجرد ملاحظة أعتقد أنها جديرة بالمناقشة وفتح باب الحوار فيها لمعرفة أراء الكتاب في موقع الحوار المتمدن

حاكم كريم عطية
لندن في 30/11/2010

#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات