إرضعوا ياقطيع العروبه

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3200 - 2010 / 11 / 29 - 22:01
المحور: الادب والفن
    

*فقد كوكب الشرق فى الزمان مداره
فانكفى يلهث بأوجاع التمدن والحضاره..

إرضعوا ياقطيع العروبه , فسق السياسه ,
وارقصوا طرباً لخطابات الدعاره.


كفانا مبطرخين تبطرخاً,فى علم التزلف
وعلم التحوصل والسجود ,وفقه الحجاره..

وقصوا.. لنا على شاشات الاحتضار
كيف الانبطاح والتفشخ
وهتافات الابواق وفلسفه النعاره؟

*علموا الرعيه كيف تكره نفسها؟
وكيف ترفع إليتيها الى السماء؟
وكيف يقتل الجار جاره؟

وتمقرطوا علينا بترقيص
الحواجب فى زمن النخاره ,
فتلك من شيمِ الوزير...
إذا طلب الوزاره.

وطاطو من العميد الى الوليد..
مؤرنبين لرب البلاد,فألتربح بالعبيد
قد صار تجاره

ولاتنسوا يارعاع الشرق أدعيه الزياره

فالشعوب كجحا المجنون من الترهيب
والتعريب والخوف,أكلَ عليق حِمَاره.

وإذا عَالم الشرق أمسى وأضحى ,
نفاقاَ وريائاَ ,وفقد عقل الرعاع مساره..

تجد الجموع حول القصر,حناجيل
طائفين بناقوس البخاره علماء
فى علم الدواره..

تكحلوا ياعبيد الشرق بتراب,
أصنام القصور ونافقوا فالنفاق
صار وحياً من فنِ الاماره..

*وترشحوا.. وتفرشحوا..
حول سِفر الهزائم ,
وحول طوابير الذل ,
وفى طرب الاستخاره

وتمقرطوا..وتجربعوا...
وتنفسوا منى..وإسمعوا
اللذيذ تضرطى ,
وتنفسوا منه فوح العطاره..

*قد كفانا اليوم راحه
أنهم زوروا , التشريع بألتكريع ,
فليلزم كل مصوت بعد الان داره,

وتفرغ أيها الموهون للعبادات,
ولاتضيع الوقت ,
فى السياسه,و أبناء الزعاره
فالليل فى بلادى باق..
بعدما مات نهاره

ياحكومات الكذب والنفاق,
إشتروا من الصين الف عشاء بكاره..
وألف شفره صوت للطهاره.

وأصنعوا منها حلياً للتزين,
وإقطعوا لحريه الشعوب
قضبان التشبق والدواره..

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات