أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - عبدالخالق حسين - تهنئة للحوار المتمدن بمناسبة منحها جائزة ابن رشد














المزيد.....

تهنئة للحوار المتمدن بمناسبة منحها جائزة ابن رشد


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3200 - 2010 / 11 / 29 - 00:14
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    


أتقدم بالتهنئة الحار للأستاذ رزكار عقراوي، مؤسس ومنسق مؤسسة الحوار المتمدن، وجميع أعضاء هيئة التحرير، بمناسبة منح جائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر عام 2010 لموقع "الحوار المتمدن" في لعام 2010.

إن اسم الفيلسوف ابن رشد يذكرنا بالمحنة التي واجهتها الحركة العقلانية في البلاد العربية والإسلامية في العصر الوسيط، حيث كان ابن رشد أحد الضحايا بسبب فكره التقدمي وموقفه الشجاع لصالح العقل على حساب النقل. وفي الوقت الذي واجه ابن رشد الاضطهاد في السجون من الحاكم العربي، كانت مؤلفاته تترجم إلى اللغة اللاتينية في أوربا، حيث عرف باسم Averroes.

وما يحصل في عصرنا الراهن من إرهاب باسم الإسلام، يؤكد أن شعوبنا تمر في نفس المرحلة التي مرت بها الشعوب الأوربية في عهد محاكم التفتيش وصكوك الغفران، عندما كان المفكرون الأحرار يحرقون بتهمة الهرطقة والخروج على تعاليم الكنسية، والنساء كن يحرقن بتهمة السحر.

ولكن في ظروفنا الحالية، وفي عصر الثورة المعلوماتية، نحن محظوظون جداً لامتلاكنا سلاحاً ماضياً، ألا وهو الانترنت، كأحدث تقنية متطورة لنقل المعلومات عبر القارات.

لقد لعب موقع الحوار المتمدن دوراً نشيطاً وذكياً وفعالاً في نشر الفكر التقدمي وإيصاله إلى قراء اللغة العربية في جميع أنحاء المعمورة، رغم محاولات بعض الحكومات العربية الرجعية حجب الموقع في بلدانها، خوفاً من وصول الفكر التنويري إلى شعوبها. فهذه الحكومات مازالت تعامل شعوبها كأطفال قاصرين، إذ هي التي تقرر ما ذا تقرأ هذه الشعوب وكيف تفكر. ولكن رغم هذه المعوقات، نجحت (الحوار المتمدن) في تحقيق أوسع شعبية، فاقت شعبية جميع المؤسسات الإعلامية المكتوبة، الإلكترونية والورقية.
وهذا الإنجاز العظيم ما كان ليتحقق لولا الجهود الاستثنائية التي بذلها الأستاذ رزكار عقراوي وفريقه في هيئة التحرير. فلأول مرة تقوم صحيفة إلكترونية بقبول التعددية في الفكر، فهي تنشر لكتاب من مختلف الاتجاهات والميول الفكرية والسياسية، من الفكر اليساري الشيوعي إلى الإسلامي المعتدل، وما بينهما من الفكر التنويري العلماني الديمقراطي الليبرالي. هذه الحرية لم نعرفها سابقاً في بلداننا مع الأسف، ولكننا وجدناها في البلاد الغربية التي تم شحننا منذ طفولتنا بثقافة العداء ضدها. لا شك أن شعوبنا في زمن الإرهاب التكفيري، بأمس الحاجة إلى عشرات المنابر التنويرية كمنبر الحوار المتمدن.

إن منح جائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر عام 2010 لموقع "الحوار المتمدن" هو اعتراف ضمني وتقدير عالٍ، ليس لهيئة التحرير فحسب، بل هو تقدير لجميع كتاب وقراء الموقع على حد سواء.

فتهانينا الحارة لهيئة التحرير وجميع كتاب وقراء موقع الحوار المتمدن، متمنين لهم المزيد من التقدم والتألق، والمزيد من الجوائز العالمية التقديرية.



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تصنعوا من طارق عزيز شهيداً
- المؤامرة البعثية - السعودية لتدويل القضية العراقية
- وأخيراً انتصرت الإرادة العراقية
- في مواجهة تحديات بناء الدولة الديمقراطية*
- محنة المسيحيين في الشرق الأوسط
- ويكيليكس في خدمة الإرهاب
- محاولات لمعالجة الطائفية في العهد الملكي (الطائفية السياسية- ...
- الطائفية في العهد الملكي (الطائفية السياسية، الفصل التاسع)
- رأي في النكات العنصرية
- من أساليب البعث الخبيثة (صورة وتعليق)
- دور الفقهاء الشيعة في العزل الطائفي
- العلاقات الدينية - الطبقية (الطائفية السياسية - الفصل السابع ...
- دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية في العراق
- ثورة العشرين ودورها في تأسيس الدولة الطائفية*
- من المستفيد من جريمة حرق القرآن؟؟
- الانسحاب الأمريكي الجزئي، نصر أم هزيمة؟؟
- التأثيرات التركية في الأزمة العراقية
- حول نداء المثقفين لردع المسيئين!!
- حوار حول حتمية ثورة 14 تموز
- حول الإنكشارية والمماليك والفزعة اليعربية!!


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا / رزكار عقراوي
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن / الحكيم البابلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - عبدالخالق حسين - تهنئة للحوار المتمدن بمناسبة منحها جائزة ابن رشد