أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - سميرة تفسر علم المنطق















المزيد.....

سميرة تفسر علم المنطق


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 3199 - 2010 / 11 / 28 - 21:25
المحور: الادب والفن
    


سميرة تفسر علم المنطق
قصة: نبيل عودة

اختلف الطلاب في فهم موضوع المنطق كما شرحه المحاضر، وظهرت تفسيرات مختلفة امتدت على مساحة النقاش حول مواضيع عديدة، خاصة السياسة والأحزاب. وهل من منطق في السياسة ؟ وأين هي الحدود بين المنطق وعدم المنطق ؟ وهل تلتزم الأحزاب بالمنطق في طروحاتها السياسية والاجتماعية ؟
صحيح أن الدرس كان عن فلسفة المنطق، ولكن الفلسفة والمحاورات جرتهم جرا إلى السياسة،وكيف لا وهم مجتمع مسيس من رأسه الى أخمص قدميه؟
" محاولات عقيمة " هكذا وصف المحاضر بسخرية ، دون ان يفصح عن موقفه ، الا اذا اعتبرنا جملته تلميحا عن موقف .. جهدهم الفكري والصراخي في تطبيق مفهوم المنطق على ظاهرة "لا يبدو أن للمنطق علاقة بها"، كما أضاف المحاضر راثيا "صراخهم المزعج" بتلميحه المقتضب على نقاشهم وصراخهم الذي انتقل الى قاعة المحاضرات.
ويبدو ان كلمات المحاضر الساخرة، والتي تحمل المرارة في ايقاعها، أخرستهم .. شاعرين بقصورهم في فهم معضلة المنطق ، التي ظن كل منهم انها قاب قوسين أو أدنى من بنت أفكاره .
قال المحاضر موضحاً موقفه ، بعد ان ساد الصمت قاعة المحاضرات: إن المنطق مفهوم فلسفي يبحث في تماسك قضايا الفكر وأشكاله، والسياسة بجوهرها هي فكر مع أن السياسيين يتميزون بمعظمهم بفقدان الفكر، وأن بعض النظريات الفلسفية، ترفع المنطق إلى مستوى العلم الذي يدرس قوانين الفكر وسبل تطور المعرفة، وبناء مسارات المعارف العلمية والثقافية والفكرية، بالطبع لا ننسى أن للسياسة حصة في المنطق. ولكنها حتى اليوم هي مساحة فارغة، غير مشغولة، طبعا هذه رؤيتي الشخصية ولا ألزمكم بها، اذا اردتم مواصلة صراخكم .. او ما تسمونه نقاشات وآراء شخصية.
سميرة كانت مندمجة مع شروح المحاضر وتشعر أن علم المنطق هو ما كانت تبحث عنه، كي تفهم مسارات المعرفة وتطورها، والأهم مسارات السياسة، وكيف تميز بين سياسة فيها منطق، وسياسة بلا منطق،وهي على قناعة ، رغم نفي المحاضر للمنطق من السياسة، أن سياسة حزبها لا تحيد عن جوهر المنطق، وبالتالي كل نهج آخر معارض هو نهج بلا منطق. ولكن شروح المحاضر تثير شكوكها بما كان حتى الأمس واضحا بشكل مطلق.
موضوع المنطق الفلسفي اشغلها، واشغل طلاب الجامعة على مدى الشهر الماضي منذ جددت إسرائيل البناء في المستوطنات، كيف يتلاءم ذلك مع المنطق الذي يؤمنون به أن إسرائيل دولة محتلة، وبالتالي المنطق يقول أنها دولة تخالف كل منطق القانوني الدولي.. فمن سيعطي للمنطق الدولي حقه وادوات تطبيقه ؟!
وتساءل حسن: إذا كانت المفاهيم الفلسفية العلمية لا تملك قوتها لفرض ذاتها، فما قيمة أن ندرسها؟ هل هذا سيساعدنا على تفعيلها ، حين نرى أن من سبقونا لم ينجحوا بزحزحة المنطق من سباته؟
ولم يسمع جوابا لتساؤله ، إنما ابتسامة عريضة ملأت وجه المحاضر .
- طز في المنطق !!
أضاف حسن بشيء من الغضب، وتابع :
- تشغلون بالنا بمسائل لو كان للمنطق قيمة فيها لوجدنا العالم يفرضه فرضا، ولكن المنطق جيد للضعفاء أمثالنا فقط.الأقوياء منطقهم برغباتهم ومنجزاتهم واختراعاتهم واحتياجات العالم لهذه المنجزات. هل تظنون أن منطق العلاج ببول البعير سينتصر على منطق الفيزياء والهايتك والتكنلوجيا ؟
- رائع يا حسن واصل كلامك
قال له المحاضر، ولكن حسن جلس صامتا صمت أهل القبور.
شعرت سميرة بحق أن حسن أفحمهم كلهم بكلماته الصاروخية الغاضبة، وتمنت لو تستطيع أن تقنعه بالانضمام لصفوف حزبها،وفكرت بينها وبين نفسها: صحيح أن هذه الكلمة "منطق"، تتردد كثيراً في الأحاديث والحوارات الشفهية والمكتوبة، ويبدو ألان أن السهولة التي كانت تطرح فيها هذه الكلمة بطريقة أقرب لطلب قدح ماء، ستصير منذ اليوم تعبيراً يحمل خواصاً علمية ومعرفية أكثر عمقاً من السابق، وبالتالي، لا بد من التفكير الحذر بعيدا عن الحماسة ، وتقييم الجملة قبل إطلاقها، ليس فقط بصفتها قائدة سياسية للأجيال الشابة في حزبها ، بل أيضا بصفتها طالبة فلسفة، وقد ترفعها الفلسفة إلى القيادة العليا للحزب،وربما تصبح عضوا في الكنيست.. لذا لا بد، قبل الدخول في استعمال اصطلاحات بمعاني غير علمية، أو طرح مواقف سياسية من منطلق المشاعر الخاصة، أن تقيم الجمل عبر مقياس المنطق. إذن الفلسفة ستجعل حياتها أكثر صعوبة وتعقيدا، بدل أن تمدها بقوة الفكر والثقة بمواقفها. ولكنها تقول لنفسها ان الفلسفة ستجعل حديثها أكثر عمقا ، ويلفت الأنظار إليها بصفتها تحمل درجة علمية في الفلسفة. ومنذ اليوم بدأت تفكر باللباس المناسب لامرأة ستصل بعيدا في السياسة وقيادة الجماهير .
سرقها خيالها بعيدا للحظات تأمل مستقبلية، قبل أن تنتبه أن المحاضر يواصل الشرح ، ويقول إن المنطق كعلم صيغ في فجر نشوء الفكر الفلسفي، أي كان ضمن الصياغات الفلسفية الإغريقية القديمة، لفلاسفة مثل ديمقريطس، وأفلاطون وأرسطو، وأن المنطق كعلم يرتبط بتطور المعرفة الإنسانية ويشكل الخادم الأمين للمعرفة العلمية، أي المعرفة المبنية على قاعدة سليمة غير متخيرة من التفكير. وهذه الجملة الأخيرة فهمتها سميرة أنها نقد مباشر لها، حيث أن فكرها السياسي، الذي تدعي أنه المنطق الصافي ، قد يفسر بأنه فكر متحيز رغم ثقتها انه فكر غير متحيز ويقيم المواضيع بمنطق.. ربما منطق آخر غير منطق الفلسفة. هنا أصابتها الحيرة. هي تعرف أن فكرها ينبع من تأثرها بقيادة حزبها. ولكنها على ثقة أنهم شرفاء ولا يخادعون مثل الآخرين. والمحاضر يتحامل على الجميع لسبب يثير استهجانها وعدم موافقتها. ولكنه موضوع مؤجل لفرصة قادمة. أي أن المحاضر يلمح لها ولكل ناقل متأثر، بأنه يعبر عن منطق متحيز. المنطق يحتاج كما فهمت بشكل عام، إلى إشغال الفكر بعيداً عن النقل والتكرير التلقائي. إلى حك الدماغ من أجل فهم الظواهر السياسية ، ووضعها في سياقها الصحيح .
لوهلة شعرت سميرة أنها المقصودة بتلميحات المحاضر، ولكنه لا يعرف مجمل آرائها السياسية، وفي دولة مثل إسرائيل تتغير السياسة بين لحظة وأخرى نتيجة عوامل لا يتوقعها حتى المنطق البديهي، مما يجعل السياسة تبدو أحياناً كعلم اللامنطق، أو النقيض الكامل للمنطق.
ترى لو كانت سميرة نقية من الالتزام بنهج حزبي منذ صغرها، هل كان منطقها السياسي والفكري سيكون أكثر تنوراً وانفتاحا وتحررا من الآراء التي تتأثر بها وتنقلها كانها مقولات علمية ؟!
سميرة لا تتخيل نفسها بطريق مختلفة!!
ولكن ما أربكها قول المحاضر أن المنطق يعتمد على تطوير التجربة الإنسانية، فكيف ستستغل التجربة الإنسانة، بنقاشها حول سياسة حكومة إسرائيل؟ وهل اللامنطق الصارخ في تصرفات إسرائيل يحتاج إلى دراسة التجربة الإنسانية لفهم دوافعه؟ أليست كلها واضحة وضوح الشمس؟! هل ستراجع تاريخ السياسة منذ فجر البشرية ليصبح لديها منطق يشرح سياسة اللامنطق لحكومة إسرائيل؟! الم يتضح اللامنطق في العقود الستة الماضية ؟!
تبا للمنطق وفلسفة المنطق إذن ، جلبت لها وجع الرأس ، وهذا ليس وقته !!
غابت سميرة عن المحاضرة بذهنها، وهي تحاول أن تفهم التجربة الإنسانية، وكيف تطبقها على السياسة في هذا الوقت العصيب، المليء بالنقاش الساخن حول قضية فلسطين؟ وكيف تفرز ماهية المنطق، عن المشاعر التي تعتريها وهي تصرخ غاضبة لأن زميلها في الصف، منير، يتصرف وكأن الأمر لا يعنيه. مبرراً موقفه أنه وُلد ليعيش، ولم يولد ليحمل هم الآخرين ، و"على قد فراشك مد رجليك " حسب فلسفته التي وصفتها ب "الانهزامية" ، فأثارت ضحكه وكأنها تداعبه بأصابعها ؟!
صوت المحاضر القوي أعادها من أفكارها، وهو يقول أن المنطق أضحى مستعملاً بشكل واسع في علم الرياضيات، فهو يبحث في بنية العبارات والحجج وتصنيفها، وأن الرياضيات هي أكثر العلوم ارتباطا بالمنطق،لأن الأرقام لها معنى واحد ومقياس واحد وفعل واحد ، وأن الحياة لو كانت مثل الرياضيات، لكانت أكثر سهولة، وأكثر فهماً، وأكثر عدالة، وأكثر سعادة لجميع الناس، لأن منطق الأرقام لا يمكن التلاعب به. لا يمكن أن يكون جمع 5 + 5 = 30 الجواب لن يختلف عليه حتى أشد الأعداء كراهية لبعضهم البعض.
- إذن لماذا لا تكون الحياة مثل الرياضيات؟!
يبدو أنها لم تهمس بل قالت ذلك بصوت مرتفع مما جعل المحاضر يلتفت ناحيتها مبتسماً وهو يوضح:
- المنطق يا سميرة هو كل شيء قريب من العقل ولا مشكلة في تصديقه. ولكن يجب أن لا ننسى أن المنطق نسبي، وأنه لا يوجد منطق مطلق. لأن ما هو صحيح اليوم، ومثبت قد يكون مخالفاً للصواب غداً. لا شيء نهائي في عالمنا، لهذا نحن ندرس الفلسفة وعلم المنطق، حتى يظل ذهننا يعمل بتواصل في فهم الظواهر والتطورات وتعزيز المعرفة، وتطوير دائم للعلوم والمنطق. لو كان المنطق معرف بشكل كامل ونهائي، لما احتجنا لدراسته ولدراسة الفلسفة.
وواصل يقول بعد أن توقف متأملا تأثير كلماته على وجه سميرة الطفولي ، ولكن المعبر عما يجيش في فكرها:
- الفلسفة بدأت بفصل النشاط الجسدي عن النشاط الذهني، وعلم المنطق لا يمكن أن يكون إلا عبر النشاط الذهني. ومن يظن أنه قادر على تعريف المنطق تعريفاً وافياً كاملاً جامعاً، هو شخص عاجز عن استعمال عقله. ويخضع في تفكيره لموروثات يظن أنها المنطق بعينه، ولكن لا منطق نهائي، بل المنطق بكلمات بسيطة هو "قانون التفكير الصحيح" وهذا التفكير لا يحدد بحواجز وموانع وأفكار مسبقة مهما بدت أنها تلائم المنطق، لذلك تعرف الفلسفة علم المنطق بأنه العلم الذي يبحث عن القواعد العامة للتفكير الصحيح..
بالطبع مفهوم المنطق يتطور أيضاً. الفيلسوف الألماني هيغل أعطى للمنطق أداة هامة، الديالكتيك، أي المنطق الديالكتيكي – الجدلي ، عبر نظرته إلى أشكال الفكر بترابطها وحركتها وتطورها. وقد جاء ماركس بعده ليخرج منطق هيغل الديالكتيكي من أن "الفكر هو صانع العالم"، أي من رؤيته المثالية رؤية "الفكرة المطلقة" ولا بد أن قصده الله ، إلى رؤية مادية تقول أن "الفكر هو انعكاس للواقع الموضوعي" أي الواقع المادي، ولكن الديالكتيك الهيغلي ظل نافعاً للرؤية المناقضة عند ماركس لفلسفة هيغل، طبعا هذا لا يقلل من قيمة هيغل وعبقريته وكونه من أبرز الفلاسفة التي عرفتهم البشرية في تاريخها. ومن المهم أن نشير إن الانقلاب الذي أحدثه ماركس، مسبقاً الواقع الموضوعي على الفكر أهمية كبيرة في فهم العلوم والحياة بدون "الفكرة المطلقة" غير القائمة إلا في الذهن والتخيل ، وهذا يعترف به هيغل ايضا ، ولكنه تردد في اتخاذ الخطوة الحاسمة. والسؤال المنطقي هنا، والعلمي بنفس الوقت، هل باستطاعة الفكر أن يخلق الواقع من لا شيء ؟!.. أم أن الواقع الموضوعي، هو الذي يدفع إلى تطوير الفكر؟!
موضوع للتفكير.. انتظر مداخلاتكم في الدرس القادم...
سميرة تذكرت شيئاً، أطلق ضحكتها مما أثار استغراب المحاضر، فنظر إليها نظرة تحمل الغضب، فسارعت تعتذر وتقول:
- آسفة... لم أقصد، تذكرت قصة سمعتها ليلة الأحد من تلفزيون لبناني، تلاءم تماماً موضوع فلسفة المنطق كما أظن وكيف يختلف المنطق حسب الدوافع الشخصية. هل أرويها؟
- نحن دائماً جاهزين للاستماع لقصص لها رابط مع الفلسفة.. أسمعينا؟!
- بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان. التي هدمت فيها آلاف منازل اللبنانيين، بدون تمييز بين طوائف لبنان، واجه الكثير من السكان وضعاً مأساوياً. مسيحي لبناني قرر التوجه لسعد الحريري لينقذه من حالته الصعبة، بعد أن هدم منزه بالقصف الإسرائيلي، قابل الحريري وقال له:
- هدم منزلي، ودمرت كل محتوياته، وفقط صورة سيدنا المسيح مصلوباً هي التي ظلت لي بعد دمار منزلي.
وأراه صورة السيد المسيح مصلوباً، فأعطاه الحريري 100 ألف دولار ليبني بيته من جديد. جارة الشيعي سمع بالحكاية، وكان هو الآخر قد دمر منزلة، فتوجه إلى الحريري وبيده صورة، قال للحريري:
- لقد دمر منزلي، في القصف الإسرائيلي، ولم يتبق لي إلا هذه الصورة لسيدنا حسن نصر الله. وأراه الصورة، فناوله الحرير ألف دولار فقط، فاستغرب:
- ولكنك أعطيت المسيحي الذي جاء بصورة سيده المسيح مصلوباً 100 آلف دولار؟
فرد الحريري:
- أجل هذا صحيح، عندما تحضر لي صورة سيدك حسن نصر الله مصلوباً مثل المسيح سأعطيك مليون دولار!!!

- [email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملابسات الفاجعة الرهيبة في مصنع تكرير النفط في حيفا
- عونطة إسرائيلية
- أزمة المقال الصحفي
- الفن عندما يرقى الى مستوى المسئولية
- دولة الفقراء
- جامعة عربية في الناصرة مشروع نهضوي حضاري سيغير وجه مجتمعنا
- من يستفيد من الهجوم على مشروع الجامعة العربية في الناصرة؟!
- حكومة تفصل القوانين لبقائها
- هل يعرف قادة اسرائيل لغة غير لغة الحرب؟!
- إسرائيليات
- إذا اضطررنا سنقسم كذباً
- انتفاضه في عين ماهل
- إسرائيل بعد 26 أيلول .. دولة يحكمها رسميا المستوطنون!!
- ثرثرة عربية في مواجهة النووي الإسرائيلي
- ملاحظات حول قرار لجنة المتابعة إعلان الإضراب بذكرى انتفاضة أ ...
- مقياس تدريج الجامعات، مقياس للتطور العلمي، الثقافي والاجتماع ...
- ما يقبله الفلسطينيون اليوم ليس شرطا ان يقبلوه غداً
- حتى يظل السلاح طاهرا...!!
- دراسة قانونية اسرائيلية تدعي: لا حق قانوني للاجئين بالعودة
- بورغ يعود للسياسة برؤية سياسية مثيرة


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - سميرة تفسر علم المنطق