أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صفوان الحريرى - سبعة في سبعة (7) وعند العرب كل انتخاب انتحاب




سبعة في سبعة (7) وعند العرب كل انتخاب انتحاب


صفوان الحريرى

الحوار المتمدن-العدد: 3199 - 2010 / 11 / 28 - 21:24
المحور: كتابات ساخرة
    


وعند العرب كل انتخاب انتحاب

- تنويه عاجل 7-1
- تنويه هام حتى لا ينخدع القارئ الكريم أوضح اننى اليوم لا اكتب عن الانتخابات المصرية او الانتخابات العراقية او اى انتخابات عربية لانه لا يوجد عند العرب اصلا انتخابات ، ولأني لغويا حين أردت ان اوثق مصطلحاتي قبل كتابة المقال ، فوجدت ان هناك معنى عام مخادع لكلمة الانتخابات منتشر في الادبيات السياسية العربية , وفيها تعني كلمة انتخابات اصطلاحيا " الاختيار الحر للأفضل والأصلح " ، وحين حاولت البحث في لسان العرب وجدته مقطوع ، وحتى الان لا اعرف هل جاءت كلمة انتخابات من كلمة (نخب ) وهو الخمر الذى يشرب عند الفوز ام من كلمة (خاب ) اى فشل علي كل حال واحنا مالنا ومال شئ لا نتعاطاه وربما يكون ساما .

- استدعاء عنترة لمراقبة الانتخابات 7-2
- يقال ان عنترة ابن شداد لما قلت وضعفت الحروب في بلاد العرب مات كمدا ودفن في الصحراء ، ثم بعث عنترة لمراقبة الانتخابات في ارض بنى همبكيا وهى ارض مشهورة بالخيرات والبركات وكانت بها في ذلك اليوم انتخابات ضروس ، وبقلب الفارس وعقل الحكيم وقف عنترة فوق أكمة يراقبها فربما لو أعجبته اشترك فيها واراهم كيف يلعب عنترة بالترس والسيف ،وسيضرب رأس كل من يزور في الانتخابات وكان على أكمة أخرى مخبر يراقبه ولم يره عنترة ، قال عنترة بعد ان فهم ما يحدث وخبره : هيا بنا يا شيبوب نعود الى القبر هذه حرب لا كلب لنا فيها ولا عنزة اغلب الظن انهم كبار اللصوص مع بعضهم يلعبون و(للعكمه) يقتسمون وجميعهم حكومة ومعارضة في الخيرات يرتعون اما الرعاع فهم من العته يلعلعون ويعبثون وانهم في كل مرة يصدقون وفي الانتخابات يشتركون ثم هم من بعد ذلك للتراب هم يلعقون هيا يا شيبوب _ هى والله لمدعكة ولا تقل معركة والله انهم بلا عقول ولا قلوب وان همتي وشرفي يقولان لي فلتغادر هذه الأرض وهنا جاءته ضربة نجلاء من الخلف من مخبر غضنفر كالثور وفي التقرير الرسمي للأمن كتبوا ان الضربة جاءت من بلطجي قبض عليه الامن واعترف ومثل جريمته امام مدير الأمن وجارى القبض على شركائه ويبدوا انها كانت مؤامرة خارجية داخلية كبيرة وتكثف اجهزة الأمن جهودها للقبض على الجناة وشركائهم ، ولكن تقرير الصفة التشريحية اوضح فيما بعد ان عنترة مات مختنق بلفافة من برسيم وان سوائل المعدة كان بها ثلاث انواع من المخدرات هى الكوكايين والأفيون والحشيش وان بدمه وجد اثار لعقار الفولتزم شديد السمية ، كل ما نستطيع ان نقوله الان الحمد الله مات عنترة ونجحت الانتخابات في شفافية ونزاهة اعترف بها العدو قبل الصديق هيا بنا يا أطفال ننام في سلام .

- تمجيد التزوير7-3
اخطر ما في تزوير الانتخابات السياسية ان التزوير يصبح قدوة ونظام بمعنى ان يصبح فعل مجتمعي عادى فترى صحيفة قومية تزور صورة هامة وتكون فضيحة عالمية ويخرج رئيس التحرير فيقول هذا شئ عادى انها صورة تعبيرية "يارجل !" وان يتحول رئيس جامعة الى مخبر يدخل البلطجية لضرب اساتذه لهم صفة العالمية ثم يحول الاساتذة للتحقيق ، ثم يخرج استبيانا مزور بنتائح يدعي انها علمية والدليل استخدام T test "يارجل !" عيب اختشي على أكاديميتك ، وبالطبع السيد رئيس الجامعة لم يأت بالانتخاب ،
ملعون انت ياثمن الولاء 7-4
لو علمتم ان مرتب رئيس الجامعة الشهري يصل لحوالي مليون جنية واكثر ما تعجبتم ؟؟ فهو له نسبة علي كل ورقة تصحح في كنترول اى كلية تابعة للجامعة وله نسبة من المستشفيات التابعه للجامعة بالاضافة الي بدلات لمئات اللجان التى يحضرها او لايحضرها وبدلات بمسميات دلع اخرى وله وله ويوما ما ستسترد وبصورة ما هذه الاموال المهدرة على رؤساء الجامعات ورؤساء مجالس ادارة ورؤساء المدن ومحافظي البنوك ومديرى البنوك ومديرى الامن ورؤساء مجالس الادارة ورؤساء التحرير للصحف الحكومية و و و ووووو ، في مصر ازمة اجور حقيقية فالاجور منها للسماء اى أنها بلا سقف ورجال المالية لديهم مجموعة مصطلحات وهمية كالراتب الاساسي والشامل والاضافي ووووو بحيث يصعب معرفة المرتبات الكبرى تتم على اى أساس ملعون انت ياثمن الولاء
- هكذا كان يقدم نفسه انا المشير الدكتور الحاج عيدي أمين دادا رئيس حياة بلدي 7-5
I am Field MArshal Dr Al Haj Idi Amin Dada the life President of my country
دكتاتور من القرن العشرين وكان من أكثر من كرهوا الانتخابات وكرهوا الحرية
لو أننا نقرأ لو اننا نتذكر او نفهم علاقة القوى العظمي بالدكتاتوريين ما شغلنا عقولنا او بلادنا باهمية اهتمام الخارج بالانتخابات الداخلية عندنا او اهمية مراقبة الخارج لها ، ان الخارج مصلحته غالبا مع الانظمة الهزيلة الخاوية و الهزلية المتشنجة فهو يستطيع ان يديرها ويحركها ويقلبها كيفما يشاء و أنّا يشاء يرغبها عمليا ويرفض ممارستها إعلاميا وربما يفرض عليها بعضا من العقوبات الشكلية الواهية لكنه يؤيد هذه الأنظمة سياسيا وامنيا ومخابرتيا واقتصاديا ، ياصديقي للسياسة حسابات أخرى أخرها الأخلاق والحرية

عيدي أمين أخر ما حصل عليه من التعليم هو "الصف الرابع الابتدائي" في مدرسة دينية إسلامية ، ثم جنده ضابط انجليزي في الجيش ؟ ففي سنة 1946عين كمساعد طباخ في الجيش " assistant cook" ، ولاسباب داخلية وخارجية اصبح فيما بعد في 2 فبراير 1971 وبعد اسبوع من قيادته لانقلاب عسكرى ضد السلطة الشرعية بمساعدة انجلترا اصبح رئيس وقائد عام للقوات المسلحة الأوغندية واول ما وقعة كان قرار بتجميد او تعليق كثير من مواد الدستور الاوغندى ويبدو ان هناك ولع بتغيير الدساتير لدى الدكتاتورين بوجه عام ، ثم دفع بكثير من العسكريين الى المناصب العليا والرسمية مدعيا انه يخلق حالة انضباط عسكرى في الإدارة الحكومية ؟ وكان عهده متسم بالفساد والمحسوبية و وسوء الإدارة الاقتصادية وانتهاك حقوق الانسان والاضطهاد العرقي والقتل الجماعي وحسب احصائيات حقوق الإنسان فيما بعد ابتعاده عن السلطة وصل ضحاياه من 100000الي 50000 والغريب انه 1975-1976 أصبح أمين رئيس منظمة الوحدة الإفريقية وفي عام وكانت اوغندة عضو نشط في منظمة حقوق الانسان ويمكن الرجوع للاستزادة الى Gershowitz, Suzanne (20 February 2007). "The Last King of Scotland, Idi Amin, and the United Nations" .

ومن المعروف ان عيدي أمين عطل الانتخابات بصورة متكررة وكان يكرها ولو كان لديه فهم عميق وفكر سياسي تقدمي لرحب بالانتخابات ثم زورها كما يحدث في معظم بلدان العالم المتخلف .

-أمنيات البؤساء الانتخابية 7-6

قال لي صديقي الأكاديمي العالمي المشهور أتمنى يكون ان متوسط الاعمار لاعضاء مجلس الشعب القادم فقط فوق الستين وليس فوق السبعين
أتمنى ان يكون هناك نسبة اكبر للمسحيين في النسبة المختارة من رئيس الجمهورية
أتمنى ان تكون الكوته خدمت قضية المرأة وتم تصعيد او انتخاب منهن من يزيد إيماننا واحترامنا لدور المرأة وليس العكس
أتمنى ان نغير التعبير القديم 50 % عمال وفلاحين الى 70 % لواءات ورجال مال واعمال
أتمنى ان يكون هناك اقرار حقيقي بما يملك عضو مجلس الشعب قبل دخول وبعد الخروج من المجلس
اتمنى ان يكون لدينا دستور جديد يضعه فقهاء دستوريين وهم كثير وليس فقهاء تزوير وتدليس
اتمنى ان يرى النور قانون لمحاكمة الوزراء وقانون البناء الموحد للأبنية الدينية وقانون للشفافية والمعلومات والوثائق وقوانين تضمن توازن السلطات وقوانين لحقوق الإنسان والمواطنة والجنسية لأبناء الأم ووووو

قلت له اما انا فلي أمنية واحدة فقط ان تلغي انتخابات مجلس الشعب القادمة تماما ويتم اختيار النواب من قبل النظام بشرط ان توجه المصاريف الى كانت متوقعة لهذه الانتخابات لحل قضية البطالة واطفال الشوارع ان الانتخابات الحالية كانت بين حوالي 5181 مرشح واقعيا صرفوا اكثر سبعة مليار جنية وصرفت الحكومة مثلهم او اكثر مصاريف امنية وادارية ومكافئات قضاه وإداريين وإعلان

-البحث عن إسماعيل باشا صدقي بن أحمد شكري بن محمد سيد أحمد 7-7

مالي اشعر باعراض حمي دستور سنة 1930 تصيب الوطن حين اخترع اسماعيل صدقي حزب وهمي كبير عظيم اسمه حزب الشعب ، نفس الاعراض هذه الأيام في انتخابات 2010 مظاهرات في الاسكندرية
وايام صدقي انفجرت مظاهرات عارمة في الاسكندرية راح ضحيتها 20 بطلا من الشعب المصرى ، هذه الايام تم تصفية جريدة الدستور معنويا ومن قبلها جريدة البديل ماديا ومعنويا بطريقة غامضة واغلقت كثير من القنوات الفضائية وهدد الكثير ، ومنع البث المباشر واجهزته من العمل ،وعطل اعلام الاعلامين بالقضايا والتخويف مثل حمدى قنديل وائل الابراشي ،ابراهيم عيسي ، محمود سعد ، منى الشاذلي ؟ وفي اجواء دستور 1930 كانت هناك قوانين تعجيزية لاصدار الصحف والمطبوعات وعطلت كثير من الصحف مثل جريدة السياسة المؤيد الجديد وصدى الشرق والأحرار الدستوريين ، ايها السادة بطل هذه الإحداث قديما كان رجل اسمه "إسماعيل باشا صدقي بن احمد شكرى بن محمد سيد احمد " ان وجده احد فليبلغني من فضلكم فربما عاد؟




#صفوان_الحريرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبعة في سبعة (6) الرقص على حافة الديمقراطية
- سبعة في سبعة(5)- الأعراض المزمنة للأحزاب الحاكمة العربية -
- التهويمات السياسية وكتاب الف ليلة وليلة
- الرئيس والجني ميمون الحكيم - قصة قصيرة -
- الهروب من ضباب الموتى قصيدة مهداه الى الوطن العربي
- سبعة في سبعة(4) - بين القهرو القحط الدينى
- سبعة في سبعة (3) – فوقوا تصحو-
- سبعة في سبعة(2) - اوسمة العار
- سبعة في سبعة (1)
- سبعة في سبعة
- أربع مآذن في سويسرا وبرمجة الغضب
- كان يخاف
- أوباما جاى عشر ساعات
- ميلشيات العويل العربية ومذبحة غزة
- عولمة اللعب فى الدماغ
- سقوط العبء و موت العباءة ...قصة قصيرة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صفوان الحريرى - سبعة في سبعة (7) وعند العرب كل انتخاب انتحاب