|
-عندما نرحل-:صراع الهوية الملطخ بالدم
محمود عبد الرحيم
الحوار المتمدن-العدد: 3197 - 2010 / 11 / 26 - 22:55
المحور:
الادب والفن
فيلم يدين الأقلية المسلمة من منظور نسوي وتمييزي "عندما نرحل":صراع الهوية الملطخ بالدم
*محمود عبد الرحيم: فيلم"عندما نرحل" للمخرجة النمساوية المقيمة في المانيا فيو الادج، يمكن قراءته على أكثر من مستوى، ومن منظور متعدد الأبعاد، إذ يمكن إعتباره رؤية نسوية مناهضة للسطوة الذكورية، إذا ما آخذنا في الإعتبار أنه يتمحور حول شخصية أمرأة ومعاناتها من أجل حريتها الفردية، فضلا عن كون صانع العمل أمرأة. ويمكن مقاربته كذلك مع صراع الهوية لدى المهاجرين، ما بين الارث الثقافي المحملين به من موطنهم الأصلي، وبين قيم المجتمع الجديد المغايرة والأكثر انفتاحا والتى تتصادم بعنف مع الموروثات التقليدية، خاصة إذا نظرنا إلى أن أبطال الفيلم أتراك يقيمون في المانيا، ويتمسكون بتقاليد المجتمع المحافظة. وهذان المنظوران، في الأخير، يتماهيان مع الطروحات اليمينية وخطابات الساسة الاوروبيين المتصاعدة مؤخرا ، والتى تحمل حسا عنصريا، ورفضا للآخر، متخذة من سلبيات المهاجرين تكئة للهجوم عليهم، وتصوريهم على أنهم أقل تحضرا، ويحملون أرثا تمييزيا ضد المرأة، وثقافة عنف متجذرة، وأنهم غير قادرين على الاندماج في المجتمعات الأوروبية، رغم الفرص المتاحة، ما يجعلهم يمثلون خطرا، وليس فقط عبئا على الأوروبيين وقيمهم الحضارية، كما صرحت مؤخرا المستشارة الالمانية انجيلا ميريكل التى أعلنت عن فشل أو بالأحرى موت التعددية الثقافية داخل المانيا. وهذه الرؤي المطروحة في الفيلم تبدو قاصرة بدرجة ما، كونها تتكأ على الصور النمطية عن المسلمين، حتى وإن كان لها ظل من الحقيقة، فضلا عن أنها لا تأخذ في الإعتبار مسئولية الجانب الأوروبي ودوره في عملية الادماج، والنظر بدرجة من التسامح لخصوصية الوافد الجديد، ودعمه، حتى يتمكن من أن يكون جزءا أصيلا من نسيج المجتمع الأوروبي الذي من المفترض أن قيمه ذات طبيعة إنسانية عامة، وليست حكرا عليه وحده، كما أن التنوع الثقافي في إطار الوحدة، يشكل إضافة وليس خصما من تلك المجتمعات. ومع ذلك، لا يجب التقليل من قيمة العمل على المستوى الفني، بصرف النظر عن تحفظنا على الرؤي الايديولوجية المطروحة، إذ يتسم بدرجة عالية من الاحترافية، وتبدو خبرات المخرجة المتعددة حاضرة بقوة، من حيث كونها ممثلة سابقة، ودارسة لعلم النفس والصحافة، حيث يتجلي كل هذا في الاختيار الملائم للممثلين، كل في مكانه الصحيح، و في قدرتها على إدارة الممثل بإستيعاب وتمكن، على نحو يجعلها تستخرج أقصى طاقته التعبيرية، بما في ذلك الطفل الصغير. فضلا عن ترك مساحات للصمت، وملئها بالموسيقي المشحونة بالإنفعالات التى تجسد الحالة الدرامية، لتحدث حالة تواصل وتوحد وجداني بين الممثل والمتفرج، بالإضافة إلى التوظيف الجيد للإضاءة والألوان للحصول على الأيحاءات النفسية المطلوبة حسب طبيعة كل لقطة أو مشهد. فعلى سبيل المثال، حين كانت البطلة في بيت زوجها الكارهة له، كان يغلب على ملابسها الأسود، وأستمرت هذه الحالة حين عادت لبيت أهلها غير المرحبين بعودتها والمحاصرين لحريتها، وكثيرا ما نرى المشاهد بإضاءة خافتة، وثمة مساحة للظلام، عكس الحالة التى كانت عليها حين تكون مع صديقتها التى تذكرها بأيام المرح والانطلاق، أو حين أحبت من جديد، ومارست الحب مع شخص اختارته بإرادتها الحرة، إذ غلبت الألوان الزاهية بما فيها الأبيض على ملابسها، وبدت المشاهد في هذه المواضع مضاءة بقوة، وحتى ديكور البيت بدا بسيطا ويتيح مساحة للفراغ، عكس الزحام والتكدس للاثاث في بيت الزوج أو العائلة، وما يوحيه من التضييق. وفي اللحظات الفارقة في حياتها التى تستدعي اتخاذ قرارات صعبة ومصيرية، مثل قرار الانفصال، جعلت المخرجة المشهد مضاءا بقوة، داخل الحمام والبطلة عارية، وتنظر للمرآة، كما لو كانت تواجه نفسها بالحقيقة قبل أن تواجه بها أمها المصرة على ضرورة عودتها لزوجها، مع ابراز الكدمات التى على كتفها وظهرها، جراء الايذاء البدني الذي تتعرض له على يد الزوج التركي. وفي لحظة ترك بيت الأسرة واللجوء إلى بيت رعاية للمعنفين، نجد المخرجة قد استعانت بتداخل الالوان والاضاءة، ثم كادر شبه مظلم للدلالة على حالة التشوش والمصير الغامض. وحين تقرر الانتقال إلى بيت حبيبها الالماني، نجد لقطة لها وقد عادت لإرتداء الأسود، بينما أبواب الشقة كلها بيضاء، وهذا التناقض في الألوان يعكس الصراع الداخلي الذي تعيشه بين موروثها الديني الرافض لإقامة علاقة غير شرعية، وبين رغبتها في العيش بحرية بلا قيود مجتمعية. ويبدو المونتاج متقنا، وحافظ على خلق تناغم بين عناصر الفيلم المختلفة، وتدفق سلس للقطات والمشاهد، وايقاع منضبط ليس فيه تزيد، مع استهلال الفيلم بلقطات بها قدر من الغموض الجذاب، قبل نزول التتر، نستوعب معانيها لاحقا كنوع من التشويق واثارة ذهنية للمتفرج، تدفعه للترقب وانتظار التفسير في المشاهد القادمة، كلقطة الشاب الصغير الذي يجرى ثم نراه ينظر من الزجاج الخلفي، والتى يتم استكمالها في نهاية الفيلم حين يهرب بعد أن يعجز عن قتل أخته، ثم لقطة أمرأة على سرير إحدى المستشفيات في حالة إعياء، بينما يفحصها طبيب، ونعلم فيما بعد أنها كانت في حالة إجهاض كتعبير عن رفضها لزوجها، أو لقطة الطائرة التركية وهي تحلق، والتى نتبن فيما بعد أن الشابة قد تركت زوجها التركي وفرت لبيت العائلة في المانيا. ويبدو الحس النسوي التمييزي لدى المخرجة حاضرا بقوة، متجسدا في انتقادها شديد القسوة للرجل(المسلم) من بداية الفيلم إلى نهايته، وتصويره كرمز للعنف والتناقض، مقارنة بالرجل الأوروبي. فالرجل(الزوج) يضرب ابنه الصغير على المائدة لرفضه الأكل، وحين تدافع عنه الأم، تنال نصيبها من الإيذاء البدني والنفسي، وبعد ذلك يقوم بمضاجعتها على غير إرادتها بشكل يعكس أنانية، وبشكل آلى مفتقد للمشاعر، وهو المعنى الذي سعت المخرجة للتأكيد عليه بالقطع على مروحة معلقة في السقف. والرجل (الأب) يتعاطف مع الزوج القاسي، ويبرر له أخطائه، ويلقى باللوم على أبنته، ويسعى لإجبارها على العودة إلى زوجها على غير إرادتها، وحين ترفض، يغضب عليها ويعتبر أنها ألحقت العار بأسرته، ويرفض أي وساطة حين ترحل لتعود إلى حضن الأسرة. وحين تجادله حول امتداحه لعمها الذي يتصرف بإستقلالية، فيما يرفض نفس السلوك منها.. يقول لها بإستعلاء.. وهل تقارني نفسك به (أي الرجل)؟ ويبدي شعورا بالندم والحسرة حين يتحدث هو وأمها لأن ابنته بنت وليست ولد، كما لو كان التحرر مقبولا للرجل، ومحرما على المرأة؟ والرجل(الأخ الأكبر) يتعامل بخشونة مع أخته، ويسعى لممارسة سطوته الذكورية ووصايته، وسط ترحيب من الأب، وفي حين يذهب للسهر ليلا والسكر، يرفض أن تخرج أخته نهارا لزيارة صديقتها ويرسل وراءها أخوها الأصغر، وحين يعود ويتركها وحدها يعنفه، بل أنه يتفق مع أبيه على خطف طفل أخته لإعادته إلى زوجها، كنوع من العقاب للأخت المتمردة، وتفهما لموقف الزوج العنيف، وفي الأخير يقوم بمحاولة قتلها التى تنتهي بقتل أبنها. والرجل(الأخ الأصغر) يبدو متسامحا وعطوفا في البداية، لكن إزاء ضغط المجتمع الذكوري، ومعايرته باخته والنظر إليها كفتاة منحلة، تتحول معاملته لها إلى القسوة والرفض، بل والضرب ومحاولة القتل لاحقا. وفي مقابل هذه الصورة السوداء للرجل (المسلم)، تتجلى صورة أكثر نصاعة للرجل (الأوروبي) العطوف ذي الحس الإنساني الراقي الذي يحتويها في أقسى لحظات ضعفها، وفيما كانت أسرتها تلفظها، كان يمد لها يد العون ويرحب بها في بيته، بل ويضمد جراحها (النفسية وليست المادية فقط) التى تسبب فيها الأخ، ويمارس معها الحب بكامل ارادتها وهي مقبلة بحماس وشبق، مقارنة بحالتها النافرة مع زوجها، إلى جانب ملاطفة الطفل والتعامل معه بحنو واللعب معه على المائدة عكس الأب الصارم البليد الأحساس الذي يستبدل الرحمة بالقسوة. ويتجلى عدم فهم المخرجة للثقافة الإسلامية، أو اتخاذها موقفا سلبيا منها، ومحاولة الربط بينها وبين هذه السلوكيات المستهجنة، في مشهد صلاة الأضحى، حيث بنبرة انتقادية، جعلت الأم تقوم مفزوعة من نومها حين لا تجد الطفل بجوارها، ثم تتبين أن الجد قد اصطحبه لصلاة العيد، ثم تركز بالكاميرا على الطفل الذي يبدو حائرا ولا يدري ماذا يفعل وسط المصلين، بينما تتابع بالكاميرا الرجال وهم يتوافدون للصلاة وقد صورتهم من أسفل، وهم يهبطون الدرج، كما لو كانوا ينحدرون، ولا يقومون بطقس روحي يسمو بهم، ولإبراز تناقض هؤلاء الذين يتعبدون ويمارسون العنف ولا يبدون تسامحا مع المختلف معهم. وسعت المخرجة للربط بين هذه الثقافة الدينية المتأصلة في نفوس هؤلاء، وعالم الخرافات، فالأم تفسر تمرد ابنتها بالحسد أو مس الجان، فتقيم لها جلسة (رقية)، وتلبسها (حجاب) للحماية، وتتوقف الكاميرا عند (الخرزة الزرقاء) المعلقة على باب الشقة، وحتى الفتاة الرافضة لتقاليد العائلة المحافظة، حين تهجر بيت العائلة وتصير وحيدة مع طفلها ويصيبها هاجس الخوف على طفلها، تقوم بإلباسه ذات(الحجاب)، وتلاوة تعاويذ وأدعية له لحمايته، في إستدعاء لا أرادي لذات الموروث. ورغم صراعها من أجل حريتها ودفعها ثمن باهظ متمثلا في الرفض المجتمعي وطردها خارج جنة الأسرة، نراها مترددة، وغير قادرة على إكمال طريق الاستقلال إلى نهايته، وتتحين أية فرصة لمعاودة التواصل مع الأسرة كمناسبة زواج أختها أو مرض أبيها، ما يعكس حيرة وتناقض وصراع غير محسوم بين الثقافة الموروثة التى يبدو الصوت الجمعي فيها هو الأعلى، وبين الثقافة المكتسبة التى تكرس لحرية الفرد واختياره المرفوضين من تلك الثقافة الإسلامية. و يبرز هذا المعنى في مقولة الأم "إن الأسرة قد تنسى، لكن المجتمع لا ينسى، وإذا كان هناك اختيار فللمجتمع"، التى تمثل تجسيدا لسطوة الماضي وللثقافة الذكورية، وسط المجتمع الإسلامي حتى داخل أوروبا. ويحمل مشهد قتل الطفل المتنازع عليه بين الأب التركي، والأم الحائرة بين هويتها التركية والالمانية، مغزى رمزيا شديد الدلالة، إذ يدل على أن ناتج التزاوج الثقافي بين الهويتين المتناقضتين، حتى وأن تعايش لفترة، إلا أنه لا يمكن أن يستمر، وهو ما تجسد من قبل في عدم اكتمال ارتباط تلك الشابة بالرجل الالماني رغم حالة الانسجام الوقتي بينهما. ونرى هنا تحميل المسئولية للطرف غير الأوروبي عن هذا الفشل، فالفتاة هي التى ترفض عرض الالماني الزواج منها، وترى أنه لن يصلح، وأخوها التركي هو الذي يقتل طفلها الذي كان أمامه فرصة للعيش في مجتمع أوروبي، خاصة بعد أن بدأ يتعلم لغته. وتبدو لحظات الصمت وتركيز المخرجة على نظرات الأم الثكلى والقطع المتوازي عليها وعلى جثة الطفل ويدها الملطخة بالدم وعلى وجه أخيها في لقطات (كلوزآب) متتابعة، ثم للاخ الأصغر الذي ينظر للحادث من وراء الزجاج الخلفي للباص، ذات دلالة قوية كذلك، وتعكس نوعا من الإدانة القاسية لهؤلاء القادمين بثقافة عنف مدمر. وحتى اللقطة الأخيرة للأم، وهي تحمل قتيلها الصغير، تبدو ذات دلالة تنسجم مع هذا السياق، وتحمل إدانة لها هى الأخرى، إذ نراها تسير في الإتجاه المعاكس، وقد حرصت المخرجة على تصويرها من ظهرها في لقطة طويلة، وهى تسير على قدميها للخلف، بينما الناس من حولها يسيرون للأمام في عربات مهرولة بالإتجاه الصحيح. *كاتب صحفي وناقد مصري Email:[email protected]
#محمود_عبد_الرحيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عباس والتلاعب بالاستحقاقات الوطنية
-
-مرحبا-:حلم المهاجر الغارق في البحر الأوروبي
-
رؤية الحقيقة بدون النظارة الأمريكية
-
-هيروشيما- توثيق سينمائي للجريمة وتحاشي للمجرم
-
السلطة بين المراوغة والشاميرية
-
ابناء بينوشيه:المناضلون ودفع الثمن مرتين
-
قمة سرت التهريجية واهدار المصالح العربية
-
حين يكون للاستغلال ورثة وللنضال حصاد
-
الورقة الايرانية والورقة الامريكية والرهان العربي
-
عفوا عمرو موسى.. الموقف الرصين لا يقتضي شراء الوهم
-
دراما رمضان المصرية :تلميع وتنميط وتشويه
-
مسلسلات رمضان المصرية:استنساخ يكشف عن افلاس درامي
-
عقد من السينما التسجيلية والقصيرة المصرية:حركة في ذات المكان
-
المؤامرة على قوى المقاومة وجدارة نصر الله
-
طلاق بائن بين إسرائيل والفلسطينيين و-محلل عربي-
-
ثورة يوليو العربية وبوصلة تحرير فلسطين
-
-ماراثون-:كوميديا موقف وتوظيف جذاب ل-الاوتيزم-
-
رجال مبارك وعباس والتطبيع الديني
-
صراحة ليبرمان وتناقض عباس وفياض
-
حرب فرنسا الصهيونية على المقاومة
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|