أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جميل محسن - الأطر العامة لسياسة تصنيع واقعية في العراق














المزيد.....

الأطر العامة لسياسة تصنيع واقعية في العراق


جميل محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3197 - 2010 / 11 / 26 - 08:59
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



تقام للفترة من 28تشرين الثاني الى 1 كانون الأول في الأردن – عمان, ورشة عمل حول السياسة التصنيعية وأفاقها من وجهة نظر الخبرة الألمانية التي تمثلها مؤسسة (جي تي زد) الرائدة في مجال المساعدات التقنية , لتقدم لأهل الأختصاص في العراق , داخل الأطر الحكومية وخارجها من رجالات القطاع الخاص الصناعي والمهني , خلاصات مهمة للمناقشة والتداول تصلح كأسس مبدأية لتعاون مستقبلي بناء و بين الاقتصاد العراقي المتراجع حاليا ونظيره الألماني المتطور والفعال .
- عالم متغير , مستمر في التحول من وضع وتموضع الى أخر , يستوجب في كل وقت المراجعة في التعامل مع الواقع المرئي ولكن وقبل كل شيء يجب ترسيخ وادامة سياسة تصنيع محلية تلائم هذا الواقع وجعله سهلا متوازنا عند التعامل مع الأطار الدولي , والتوجهات الحالية نحو العولمة والمتغيرات التي تفرضها , ودراسة وفهم شروط وقواعد منظمة التجارة الدولية , التي يسير العراق نحو الأنتماء الكامل اليها , والخروج من مرحلة (المراقب) الحالية التي طال امدها .

- تأتي اهمية السياسة الصناعية للدولة من خلال تقدير وتسمية الأولويات المرحلية التي تربط العاملين الخارجي العالمي والداخلي المحلي , ليتواصل مبدأ النجاح مع قدرة الأختيار المرحلي اعتمادا على الدراسات والمعطيات والمحددات التي تجعل التركيز مثلا على تحسين الأطر الصناعية للبلد بمعنى متانة النوع والجودة للمنتج وتفضيل ذلك على الترويج لمزيد من التصدير المستمر والناجح في فترة ما يصاحبه انتاج متزايد لا يتلائم مع شروط المنافسة الدولية ليعقب ذلك كساد كبير وتراكم سلعي يفتقد القدرة على التصريف , خاصة في فترة الركود العالمي الحالية .

- من هنا تأتي دراسة الابعاد الثلاثة للسياسة الصناعية كما تحددها ورشة عمل ال (جي تي زد ) واهمية القطاعات الصناعية في فترة ما من اجل ادامتها والتركيز عليها , ودور الأقاليم ونوعية الانتاج الذي توفره للفترة ذاتها , وتوضيح متكرر لمدى اهمية الصناعات الحرفية والصغيره والمتوسطة .

- الستراتيجية الواضحة هي الأساس في تطوير الصناعة المحلية , وهي في مقدمة مهام المخططين الراغبين في بحث شروط تطوير التصنيع المحلي لأيصاله الى درجة القدرة على المنافسة مع المنتج الخارجي المشابه , والأهتمام باليد العاملة المحلية ومدها بالتدريب المهني على كافة المستويات .

- كما تحدد ورقة عمل (جي تي زد) الأطر الموجهه للسياسة الصناعية بعوامل عدة منها ....
- المنافسة مع الأخر الأقليمي والعالمي .
- الحد من البيروقراطية الحكومية وتشريع القوانين المناسبة لأعطاء حرية تحرك واسعة ضمن سوق حرة منفتحة وتعزيز البحث والتطوير .
وماذا بعد؟؟
في سياسة تصنيع ضمن عالم متغير !!
- من اولى مهام تلك السياسة دراسة المحيط الأقليمي , قوانين وتشريعات واهداف وافكار دول الجوار وما تحاوله وتمارسه من ايجاد تكتلات , او كتل ستراتيجية موجودة , وتطوير سبل التعامل معها و او تعبيد طرق الانضمام اليها , بما يتلائم ودعم القدرة المحلية على الانتاج والتطور والتنويع السلعي , وصولا نحو الاهداف الكبيرة في استيعاب متطلبات الانتماء الاقتصادي لهذا العالم المتغير .
- وفي عودة اخرى لورشة العمل وبنودها الأولية , نراها تركز مرة اخرى على الفائدة الكبيرة من تعزيز وزيادة الأهتمام بالمشاريع الأقتصادية المتوسطة والصغيرة , ومدها بأسباب القوة , التحديث , المكننة , التدريب المهني , التمويل , التصريف السلعي .

- ان جوهر واساس اهداف انعقاد ورش العمل المستمرة وبأسماء متعددة والتي تقيمها مؤسسة (جي تي زد ) الألمانية , هو مناقشة الواقع الأقتصادي وخاصة الصناعي في العراق , مع مسؤولين حكوميين ونخب من رجالات الأقتصاد والصناعة العراقيين في داخل العراق وخارجه وتسجيل ملاحظات مهمة جدا تصلح اساسا للتعاون المستقبلي بين العراق والمانيا , وما تستطيعه وتود تقديمه المؤسسات الالمانية كمساهمة فاعلة في تكوين ستراتيجية صناعية واقتصادية يفتقدها الوضع الحالي في العراق رغم الامكانات المتوفره , ماديا , وخبرة , ورغبة ملحة في
تجاوز الاعتماد على مصدر رئيسي واحد للدخل الوطني هو النفط , وما تثبته الاحداث , ويسجله
التاريخ من السلبيات التي تواكب هذا الخلل الأقتصادي , وتضخم للقطاعات الخدمية والفئات الطفيلية على حساب العمل والأنتاج والتقدم العلمي والأقتصادي .


جميل محسن



#جميل_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورش عمل المانية متطورة بأنتظار القدرات العراقية
- الأسبوع العربي الاول للمياه ومشاركة العراق الرسمية
- الدم والصديقة الامريكية
- الحرب السعودية الايرانية القادمة.... ومستقبل العراق
- التعاون الألماني العراقي,,,. امكانات واعده للمستقبل
- العلاقات العراقية الالمانية.. حاجة ملحة للتواصل الرسمي والشع ...
- العراق والاردن ... علاقات طبيعية تفرض نفسها
- واجب التواصل العالمي مع المنظمات والاتحادات الشعبية العراقية
- اليسار العراقي يولد من رحم المعاناة
- ساحة الفردوس حمراء في صبيحة (1) أيار 2009
- فضائية الحوار المتمدن
- العراق والاردن .... ارادة ملكية ايجابية بانتظار التفاصيل
- يسار الداخل يتجول بين شارع المتنبي والفردوس
- الرايات الحمراء تملأ شوارع القاهرة وبغداد
- والدي المريض يتنفس احفاده
- مناطحة القرضاوي وفضل الله ... وبراءة الدين الاسلامي
- دائرة الدخان البغدادية
- الرموز الشيوعية لماذا تلاشت؟ وهل يحتاج اليسار الى رموز!؟
- الامارات تقدم حلوى عربية لاطفال العراق... اسقاط الديون
- الاسد والذبابة وديك الجيران


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جميل محسن - الأطر العامة لسياسة تصنيع واقعية في العراق