أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - اظلاف المس














المزيد.....

اظلاف المس


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 960 - 2004 / 9 / 18 - 05:32
المحور: الادب والفن
    


(1)
إندلقوا …
وعّاظَ الندبةِ ،
بينَ خطوطِ النجمةِ شمّوا
خفايا بيوض ملوكِ المبكى
ومزاميرِ النداباتْ
أو فانسلخوا …
دسّوا مسَّ الرسِّ لآتْ
فالهاجسُ مغلوبٌ أعمى
يتأزمُّ مهزومَ الوجدِ من مفتونْ
بصدِّ الكونْ …..
وارموا تكويرَ اللبناتْ
هزوا رسنَ الخرازينْ
ولّوا عُجالى صوبَ الشطْ
وبوحوا سرَّ الخبّاطينْ
نزيفُ المبغى
وخفايا بوح المسكونْ
أو فانزلقوا ……
وصِلوا جامَ الغيظِ لقيطاً من ممسوسْ
يتهجّى الدسَّ بدبوسْ
أو فارتحلوا …
فالنجمةُ عالقةً تبكي
تتنفسُّ من حزنِ البونْ
سأعلقّها ……
ببابِ الدارِ تميمةَ أمي
( بسبع نجومْ )
(2)
سأهزُّ الرطبَ المنقوعْ
وأعري جسدي للجوعْ
وأبلُّ سلالاتِ الدفءِ لوجهِ الله
(3)
اهتزّوا وبوحوا
دوروا وشقّوا
وليُمسخَ آخرها الدقُّ
(4)
أتقمصُّ دورَ الكتكوتْ
وأسايرُ عياريّ الصوتْ
وأطوفُ بأورَ بتابوتْ
لأجرجرَ موطنَ إفزاعيْ
وأنا الساعيْ ………….
كركرْ يا وطني من نفسيْ
واسقي رأسي نغصَ سكوتْ
حراشفُ لُعَبي من أقنانْ
فلنشرب نخب المنعوتْ
وأنا وطنيْ ..
اخرج من ظلّي لا ظلْ
أتأرجحُ ممطوطاً هلْ
أمي ستبخرُ أوجاعيْ
وجعي يخجلْ ….
(5)
أتشكلُ مخبوطَ الوهنِ ولوني فراغْ
يقرصني النزفُ اللدّاغْ
أشجُّ الرأسْ
وأنا الدودُ .. الأرضُ …. الدمْ
والربُّ يحبُّ المستورْ
يحبّ القوتْ ..
يحبّ البانيْ
والمتفانيْ …………
لا يبغي أظلافَ المسْ

14-9-2004



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القشلة
- الأميرة البابلية
- بيوت القصب
- مارواه الراس
- المزمار
- الوقت
- مرثية عشق حربية


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - اظلاف المس