الهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 3197 - 2010 / 11 / 26 - 00:37
المحور:
الادب والفن
غارَ العواذلُ من نعيمي
في الهوى
فارتؤوا
قطعَ الوصال ِ عنكَ
واغتيالي
همْ والجهلُ واحدٌ
والحبُ إثمٌ
إن كان
في محرابي
هجرتُ
وما كان
ضعفـــًا
وإنما خوفـــًا
عليكَ من الردى
ومن غدر ِ الذئابِ
فحملتــُكَ طيفــًا
في خيالي
أشكوهُ صبابةً ً
وسوء حالي
ونديمــًا لخلوتي
أقيمُ
عليه
صلواتي
أهواكَ والأقدارُ عصية ًٌ
تأبى الغناء
فكيف أشدو
وسارية ُ الوجدِ
تزيدُ
من جراحي
وأهيمُ في خمائل ِ وحدتي
وألوذ ُ بفؤادٍ
يئنُ
رهبة ً
من بطولات
انكساري
هو ذا العمرُ قصيرٌ
وإن طال
فرجوناه ظِلالا
تتفيأ من تحتها
ابتساماتي
وغدي
أين غدي ... ؟
يذوب عليلا
في صحوةٍ
مزهوة ٍ
باحتراقي
فيا ويحي
من تواشيح البحر ِ
حين تــُعزفْ
تتطايرُ على الرمال ِ
ذكرياتي
وأسرارُ الأقحوان ِ
حين تــُغنى
يكون البكاءُ
من أشدَّ
رغباتي
#الهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟