أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رشيد الغالب - الارهاب واوربا














المزيد.....

الارهاب واوربا


رشيد الغالب

الحوار المتمدن-العدد: 3193 - 2010 / 11 / 22 - 15:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لماذا الارهاب يستهدف اوربا
تثار ضجة عالمية بأن هناك هجمة شرسة تريد ان تطال اوربا من خلال استهداف بعض الاماكن بهجمات ارهابية من قبل الجماعات الارهابية المتواجدة فى كل مكان وخاصة منها موجودة فى اوربا من مقيمين ومتجنسيين وهذة الجماعات الاسلامية محسوبة على الاسلام المتطرف بعقائدها وفكرها وبزعامات معروفة لكي تعبث بأمن واستقرار هذة البلدان الجميلة والهادئة ,والتى قدمت عون المساعدة لهؤلاء المقيمين المسلمين ومن ارجاء العالم حيث قدمت لهم اوربا يد المساعدة وضمنت لهم العيش الرغيد والاستقرار النفسى وأدخلت اولادهم فى مدارس فى غاية من الرقي وضمنت لهم الرعاية الصحية وانتشلتهم من براثن الجوع والفقر والاضطهاد من قبل حكوماتهم الفاسدة وانظمتهم المتخلفة .,جعلتهم البلدان الاوربية فى الصفوف المتقدمة من الرقى والثقافة والتقدم ووفرت لهم فرص التعلم فى مجالات علمية واسعة ووظائف كبيرة وسكن وعيش امن وغيرها من مستلزمات العيش الرغيد .ولكن يبدو لي ان قسم منهم لازال يعشعش فى دماغة الغباء وهوس الجريمة من خلال التوجيهات الارهابية ليرتكبوا الجرائم وعدم المبالات والخوف من الانظمة الديمقراطية فى البلدان التى يعيشون فيها ,عكس ماكانوا يعيشون فى بلدانهم من خوف ورعب وجوع وتخلف .حيث اساليب القتل والارهاب الذى يمارس بدون رحمة ضد الابرياء من خلال السيارات المفخخة والقتل العمد والتفجير الجماعى والسلب والنهب ,تحت ذريعة الجهاد المقدس والدخول الى الجنة وبمسميات اخرى يضحكون بها على الناس البسطاء وبمفهوم الجهاد الاسلامى ,لوقارنا مايعيشة الفرد الاوربى ببعض المسلمين المنطوين تحت المسميات الاسلامية المتطرفة وبأعتراف الجميع كم هناك من الفوارق الاجتماعية والثقافية والصحية بين هؤلاء والاوربين ,لاحظوا عدد الفقراء فى الدول الاسلامية الغنية من متسكعيين ومستجدين فى الشوارع ,كم عدد جرائم القتل والفساد وتعاطى الرشى والفساد المالى والادارى والروتين القاتل موجود فى الدول الاسلامية و غير موجود فى الدول الاوربية .كم من الدول الاوربية تحارب تعاطى المخدرات ومراقبة حالات السكر الشديد والاعتداء على حريات الناس وعكس ذلك نشاهدة يوميا فى البلدان الاسلامية ولا رادع لهذة التصرفات المشينة ,كم يسلب حق المرأة وتعانى من اضطهاد واعتداء جنسي وسلب كافة حقوقها فى الدول الاسلامية وخاصة منها المتطرفة كما حصل من قبل طالبان ابان حكمهم ولحد الان فى المناطق المسيطرة عليها من قبلهم ,وحتى بعض الدول الاسلامية والتى تدعى ببعض الحريات ولكنها تعامل المرأة كما يعامل العبيد سابقا.اذا لماذا هذا العداء لاوربا والهجمة النكراء عليها من خلال الاعمال الاجرامية لغرض تحطيم الصروح الجميلة او تفجير محطة مترو او استهداف مبنى جميل او حديقة عامة اومصرف او قتل طفل او أمرأة او اي شخص كان وجعل ذلك البلد فى حالة انذار .هؤلاء الناس المحبين الحرية والسعادة واحترام الاخرين شعارهم الابدى .اما انتم تريدون قتل الناس الابرياء وتنشرون الفساد وترهبون الاخرين تحت مسميات سخيفة ,انتم حقا لاتحبون الحياة الكريمة ولاترجون الخير لاحد
ان اوربا حقا استفادت من خبرائها ومثقفيها وادبائها ومومسيقيها ومنظريها, استفادت من علمائها فى كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ,استفادت من الميكافيليا استفادت من العقد الاجتماعى لجان جاك روسو تعلمت من تجربة الدين والسياسة وماعانت من الكنيسة وفصلت الدين عن الدولة وسارت بالشكل الصحيح لخدمة البشرية جمعاء وخاصتا شعوبها وتحررت من الافكار المتخلفة منذ مئات السنين ,وسارت بالطريق الصحيح لبناء اقتصادها وبنت شعوبها وهم مسلحين بالعلم والثقافةواحترام الاخرين ,وصارت من الدول التى تمتاز بالرقى والتمدن.اما نحن فعدنا الى الوراء متمسكين بأفكار متخلفة لايهمنا الا القتل والانحراف والتشرذم والفساد ومحاربت الاخرين بدون اى مبرر اوسبب .ان النصر الحقيقى هو ذلك الذى يستطيع ان يسير بالبشرية ولو خطوة....ويسعدها,ولو لحظة ,ان كلمة نبى او ترنيمة شاعر اوتغريدة موسيقى ,لابقى على الدهر من صيحات الظفر وطبول النصر .يقول الكاتب الامريكى البرت هابارد (اعطنى دينا يساعدنا على الحياة _فمقدورنا الموت دون معاونة)













ز



#رشيد_الغالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العراقي...والنمور فى اليوم العاشر
- سوالف سياسية ودينية عن العراق
- جريمة فى بيت دعارة وجرائم فى وزارة التجارة.........
- الاقليات بين التعصب القومى الاعمى ...والتطرف الدينى الاحمق.. ...
- ظواهر اخرى ..تضاف الى قوائم الفساد فى الدولة العراقية ..!!
- حكايات متفرقة .....القران..ابراهيم كبة...ماركس...عيد ميلاد ح ...
- المفهوم العام للدين ...وفتاوى رجال الدين واجتهادهم الخاطئ وت ...
- عذرا عزيزى رحيم الغالبى....ليست كذبة رمضان وانما.........
- أيها البرلمانيون ...أياكم والنفاق,,,,
- في العقد الاجتماعى لجان جاك روسو...
- اضحكنى جدا وزير الكهرباء
- بغداد الحضارة والتمدن سابقا
- متى يصحى الضمير ياسادة ياوزراء
- لماذا هذة الانظمة معادية لشعوبها
- لماذا هذة الانظمة تعادى شعوبها


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رشيد الغالب - الارهاب واوربا