أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - حكومة الوجوه الملثمة وذبح البشر باسم العروبة والاسلام














المزيد.....

حكومة الوجوه الملثمة وذبح البشر باسم العروبة والاسلام


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 959 - 2004 / 9 / 17 - 10:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعد سقوط الدكتاتورية مباشرة ظهرت للعلن بعض الزمر باسم ( المقاومة ) و التي دللت ببعض ا فعالها واعمالها واساليبها ,انها ليست بالبعيدة عن ممارسات وسياسات النظام الصدامي , وان البعض من القائمين على هذه الزمر, هم من اتباع ومداحي صدام ونظامه, وهذا معروف للجميع من خلال مواقفهم وخطبهم وكلماتهم في زمن الدكتاتورية الاسود.
وانها تنشط وتعمل وتتصرف هذه الايام , وكانها ( حكومة ) رسمية مستقلة بحد ذاتها , وهي التي تسعى وتعمل من اجل قيام دولة التعصب والتخلف والعسف والعودة الى الوراء !! , وان ( حكومتهم ) هذه , تتركز قوتها وانتشارها الجغرافي ونشاطها المتنوع الواسع على ( زمرها) !!! المختلفة ومنها ( زمرةالخطف والتخريب) والتي تضم في صفوفها كل الحركات والمنظمات الارهابية من كتائب وسرايا وجيوش ذات الوجوه الملثمة وباهدافها الداعية للقتل والخطف والسلب وتدمير الحياة وما عليها , وان هذه الزمرةعقدت الاتفاقيات والمعاهدات الاجرامية مع عصابة بن لادن وعصابات الزرقاوي والبقايا من جبناء النظام الفاسد , من اجل تنسيق العمل الاجرامي الهادف لقتل اكبر عدد من العراقيين الابرياء , وتدمير الاقتصاد الوطني العراقي .وعرقلة العملية السياسية الجارية في العراق .
اماالثانية فهي ( زمرةالنهب والسلب) وترتبط مباشرة بزمرة(الخطف), والتي تعتمد ماليتها المركزية على اموال الفدية نتيجة الخطف والتهديد بالقتل والسلب والسرقة وجباية الاخرين بالاكراه والاستيلاء على املاكهم واموالهم بالقوة , وان العائدات المالية تصرف على تمويل وتجهيز العمليات الاجرامية وصرف رواتب كتائب الموت وسرايا الشر!! من اجل استمرارها وتواصلها وقيامها بالمزيد من اعمال التخريب والتدمير .
اما الزمرةالثالثة فهي ( زمرةالف والدوران) وان مهمتها مكشوفة وعلنية ومعروفة للجميع , وهي استقبال وتوديع الوفود الرسمية والشعبية والشخصيات العراقية والعربية والاجنبية , والتفاوض معهم حول عمليات الخطف والتهديد والسلب , والعمل على اطلاق سراح بعض العاملين في الشركات والمؤسسات والمنظمات الانسانية ورعايا بعض الدول العربية والاجنبية , وان هؤلاء نصبوا انفسهم الجهة الرسمية الوحيدة في العراق , للتفاوض معها بشان عمليات الاختطاف , واعطوا لنفسهم الحق بالاتفاق مع الخاطفين بنقل المخطوفين من مكان الى اخر حسب الظروف , والتلاعب بحياة الناس الابرياء من اجل تحقيق اهدافهم ومصالحهم اللانسانية, اضافة الى هذا انهم لايمارسون دور الوسيط فقط بل يقومون باستلام المخطوفين من الخاطفين , وهنا من حقنا ان نسال هؤلاء من اعطاكم هذا الحق ؟ وهذا يؤكدعلى علاقتكم المباشرة او غير المباشرة بالخاطفين.
اما الزمرةالاخيرة فهي ( زمرةالتهريج) ومن مهامها عقد المؤتمرات الصحفية متى ما تشاء بدون حسيب ولا رقيب , اضافة الى نشر المفاهيم الاجرامية المعادية لتطلعات العراقيين , حيث تغذي الاحقاد والعنصرية والدفاع عن مقاومتهم الداعية لقطع روؤس الناس الابرياء بالسيوف !! .
علما ان( حكومتهم ) هذه تؤمن بالتعددية الارهابية !!! من خلال تعدد كتائبهم وسراياهم وجيوشهم ولكن بشرط ان يكون الولاء لمرجعيتهم الهمجية فقط. فالى متى هذا الصمت والسكوت عن هؤلاء الذين نصبوا انفسهم ؟؟ ( كمقاومة وطنية عراقية) ويتكلمون باسم الاسلام والعروبة وبالتالي باسم العراق والعراقيين , وبالتاكيد سوف ياتي اليوم الذي , ينتفض به عليكم اتباعكم ومؤازريكم ويتظاهرون ضدكم ويطالبونكم بالخروج من مدنهم , ويحاسبونكم امام القانون والقضاء العراقي العادل على كل جرائمكم وافعالكم الجبانة.
والى ذلك اليوم القادم القريب يوم الاستقلال التام والاستقراروالامان والخلاص منكم ومن زمركم والى الابد ...



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخبار ليست للنشر
- صدام وعصابته ..يفضلون الامريكان على العراقيين
- تحية للذين تظاهروا في مدينة النجف
- دعوة - من اجل اقامة نصبا تذكاريا لشهداء العراق
- لقطة خاطفة - قناة الجزيرة بتاريخ 1 ايلول 2004
- واجهات اسلامية .....باساليب ارهابية
- هؤلاء قتلة الفرح العراقي
- حول نداءالاحزاب الشيوعية العربية الى الحزب الشيوعي العراقي
- حتى المقابر الجماعية ...دعاية صهيونية
- مازالت كتابات الرفيق فهد متجددة
- سر معاداة العراق
- لا ياسعدي يوسف
- اعداء الشيوعية.. اعداء الوطن والديمقراطية
- جمهوريات ملكية ودعوة بنت صدام لحكم العراق
- دعوة - الا يستحق الشهيد الوطني عبد الكريم قاسم تذكارا ؟
- اضاءة من حياة الشهيد الشيوعي سلام عادل
- مجرد سؤال ,لمصلحة من يشتم الجميع ؟
- الاغتيال والخطف اساليب صدامية - ظلامية
- العراق - الحدود والجيران والارهاب
- صدام والاحتلال وجهان لعملة واحدة


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - حكومة الوجوه الملثمة وذبح البشر باسم العروبة والاسلام