سندس سالم النجار
الحوار المتمدن-العدد: 3189 - 2010 / 11 / 18 - 22:01
المحور:
الادب والفن
قِصتي.... و شعبي المقهور.
لَنا وطنٌ.... لنا ارضٌ... لنا دار.
لنا اَهلٌ... لنا أَحبابٌ... لنا جار.....
كَما لِكلِ العالمين.
لكنّا!.....
وطنيون بِلا وَطنٍ مُنْذُ عُصور.
نَطْرُقُ اَلابوابَ،
نَبحُثُ عمَّنْ يَقْبُلنا،
نتسلقُ اكتافَ مَنْ يلفّينا!!.
مسافرونَ دونَ بهجةٍ أو سرور.
مهاجرونَ تتقاذُفنا الامواجُ.....
لشطآنِ المحيطاتِ والبحور.
فُقِدتْ أوراقنا.....
في انفاقِ بِلا نور.
ابتُلِعَتْ مِتاعَنا.
لا نعرفُ للأمانِ مكان.
لا نَعْرِفُ لحقّنا زمان.
يُحاولون إمتلاكِنا.....
مثلما يَفعْلُ الجّارُ بالمجرور،
كإِمتلاكِ الجّواري والغلمان.....
بِلا مهرٍ أو مهور.
مُتجاهلين.... مُتناسين.
نحنُ مَنْ لا نقعُ على أشكالنا مِنَ الطيور.
شهاداتنا... ذِكرياتُنا.... عَناوينُنا....
ّلمْ يستخدموها غَيرَ قُشور.
يَتسلقونَ جُدراننا.
يَسيرونَ فَوقنا.
يُهدّدونَ بَقاءنا.
يُشككونَ في إنتماءِنا.....
إذا تَمرّدْ نا على أوامرِهم، مُتَهِمون!.
إذا طالبْنا بِكرامتنا....
في قُصورِنا منفيون!.
عصافيرٌ بلا منازلٍ....
خارجَ السَربِ مرميون.
عنْ شمسٍ أو قمرٍ....
أو سماءٍ يبحثون!.
لا يدرون...
لربَّما نوعٌ مِنَ الذئابِ يكونون!.
مُنْذُ هُم في ارحامِ أمهاتهم....
مُراقَبون... مُسَتلبون....
مُهدَّدون.... مُعَتقلون....
مُذَلولون.... مـَنْسيون، و......
مَقُتولووووووون!!.
#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟