خالد عبد القادر احمد
الحوار المتمدن-العدد: 3189 - 2010 / 11 / 18 - 17:09
المحور:
الادب والفن
اولا للموقع الالكتروني الاردني موقع الحقيقة الدولية الذي عرفني بوجود هذه الاغنية حول القضية الفلسطينية
ثانيا للاخوين رحباني رحمهما الله اللذين صاغا وصفا دقيقا للتعامل الدولي الحقير مع القضية الفلسطينية
ثالثا للسيدة فيروز التي لم نشعر معها يوما باغتراب بين الاسلام والمسيحية في هذه المنطقة بل كانت عامل وحدة واجتماع حتى اثناء حروب اهلية
ولكن لا بد اولا من تقديم ملاحظة. هي ان المهمة امام الاعلام الفلسطيني لا تزال كبيرة, وان على مؤسسة الاعلام الفلسطينية توسيع مدى بحثها وتقصيها حول كل ما يمس قضيتنا الفلسطينية. كما لا بد من الاشارة الى ان حصار واخفاء هذه الاغنية للاخوين رحباني والسيدة فيروز من قبل الانظمة يكشف مدى حقد هذه الانظمة على شعوبها بصورة عامة وعلى الشعب الفلسطيني بصورة خاص.
اما الامنية التي اتمناها على السيدة فيروز في هذا الوقت واعلم انها ستستجيب لها اذا علمت بها, فهي اعادة غناء هذه الاغنية وتوثيقها بعد ان فككت مواقع التلفزة الخاصة الحصار الاعلامي الذي كانت تفرضه على اذن وعين الشعوب مؤسسات الدولة الاعلامية.
اسم الاغنية : سافرت القضية
غنتها السيدة فيروز في حفلة الجزائر عام 1968م.
تقول الاغنية؛
سافرت القضية
تعرض شكواها
في ردهة المحاكم الدولية
وكانت الجمعية فد خصصت الجلسة
للبحث فيي قضية القضية
وجاء مندوبون عن سائر الامم
جاؤا من الامم
من دول الشمال والجنوب
والدول الصغيرة والدول الكبيرة
واجتمع الجميع في جلسة رسمية
وخطب الامين العام
وحكى عن السلام
وبحث الاعضاء الموضوع
وطرح المشروع
عدالة القضية
حرية الشعوب
كرامة الانسان
وشرعة الحقوق
وقف اطلاق النار
انهاء النزاع
النصويت التوصيات البت في المشاكل المعلقة
الاجماع
وصرحت مصادر موثوقة
نقلا عن المراجع المطلعة
ودرست الهيئة
وارتأت الهيئة
وقررت الهيئة ارسال مبعوث
وصرح المبعوث
انه مبعوث من قبل المصادر
وان حلا ما في طريق الحل
وحين جاء الليل
كان القضاة تعبوا
اتعبهم طول النقاش
فاغلقوا الدفاتر وذهبوا للنوم
وكان في الخارج صوت شتاء وظلام
وبائسون يبحثون عن السلام
والجوع في ملاجيء المشردين ينام
وكانت الرياح ما تزال تقتلع الخيام
صورة الواقع الفلسطيني المستمرة منذ عام 1948م.
#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟