أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المصطفى المغربي - لا أقول شيئا














المزيد.....

لا أقول شيئا


المصطفى المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3189 - 2010 / 11 / 18 - 02:15
المحور: الادب والفن
    



أنا لا أقول شيئا،،،
هي ليست كلماتي،،،
هي ليست شعرا
هي ما تحفره نظراتكم الغامضة اللئيمة في جسدي،،،
هي كلماتكم التي تخجلون من قولها
أو ربما تخونكم الشجاعة،
هي ما تبقى من أصواتكم المتعبة
من احتجاجاتكم حين اختلاط العرق بالأتربة
هي آهاتكم في آخر الليل،،،
لما يطول الانتظار
وتأفل كل الشموع
و لا تطيعكم الدموع
هي ابتساماتكم للصباحات الآتية،،،
و بأنكم خرجتم أخيرا سالمين
من ظلمة تتمنوها أن لا تعود
هكذا هي الكلمات
انعكاس متموج للأنوار المشعة في الضفة الأخرى
حيت تقبع أحلامنا،،،
دائما أحلامنا في الضفة الأخرى
و نحن فقط جسر للعبور
فاعبروا فوق جسدي أيها الفقراء
أيها العشاق،،،
وسيروا إلى الضفة الأخرى
لنا مع الحب و الخبز
موعد و لقاء،،،،
هي ليست كلماتي
أنا لا أقول شيئا
هو ليس شعرا
هي فقط محاولة لفهم ما يجري
و ما جرى
و ما صار ساكنا لا متحركا
ولم صار وقتنا حالكا
و ما تقوله القلوب قبل الكلمات
و ما تحجبه الزفرات
صحيح أني متعب و حزين
و أني غامض كصوت بعيد
لا تعلم أهو دوي أفراح
أم تراتيل نواح
تلك مشيئة المالك
أن تستهلك و تستهلك ثم تستهلك
و أخيرا تستهلك أنت أيضا،،،
تصير مبنيا للمجهول
أولادك الذين تلدهم
يشعرك الرأسمال أنك تشتريهم
و انك تبيعهم
كقردة السرك
ابنك صار مشروعا استثماريا
حبك أيضا خاضع لتداولات السوق،،،
لا فرق بين قطيع بشري
و قطيع نوق
صارت الصحراء تضم الجميع
أنا لا أقول شيئا
هو ليس شعرا
هو صمتكم تكلم مرا



#المصطفى_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنانا
- فتاة المطر
- لتسقط السماء من ذاكرة الأشجار
- إلى سمحة-ابنتي التي لم ألدها-
- ريش
- خوف الفئران
- مشانق و مناجل
- قرارات حاسمة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المصطفى المغربي - لا أقول شيئا