أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مرثا فرنسيس - احتفل














المزيد.....

احتفل


مرثا فرنسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3189 - 2010 / 11 / 18 - 00:09
المحور: حقوق الانسان
    


إحتفل
تهنئة قلبية لكل من يحتفل بالعيد في هذه الأيام ، إحتفل أخي مهما كانت المناسبة ، ومهما كان دافعك للإحتفال ، الإحتفال افضل من الحرب ، والفرح أفضل من الدموع ، ايامك تمر سواء قضيتها في سلام وهدوء ، أو قضيتها في بغضة وعداء .
البغضة والعداء قد ينبعا من الإنسان ضد نفسه ، فمن لايحب نفسه ويقدرها لايستطيع أن يحب الإنسان الآخر ويقدره ، ومن لايحب أخيه الإنسان الذي يراه لايمكن أن يحب الله الذي لايراه ،البغضة والعداء يقصفان بالعمر ويصيبا الإنسان بالإكتئاب ويغمرا الحياة بالمرارة ، احتفل أخي ولتجعل أيام حياتك تنقضي في هدف سامِ نبيل ، هدف يستحق الحياة ولايكون نتيجته الموت لك أو لإنسان آخر ، احتفل ولا تجعل احتفالك يزعج الآخرين ، او يفرض عليهم الإذعان لما تحتفل به ، ليتك تقبل تهنئتهم لك دون محاولة تحليل مشاعرهم او معتقداتهم ، اقبل بالإنسانية فقط وليس بغربلة افكار الغير.
أهنئك ، لأني أحبك وأريد العيش بسلام معك ، ولأني لن أنصب من نفسي قاضيا لك او لاحتفالك ، أهنئك لأنك انسان ، ولأنك محبوب .
أهنئك لأن قيمتك الإنسانية غالية جدا؛ ليس بالضرورة أني أقدم لك تهنئتي لأنني أؤمن بما تؤمن به أو لما تحتفل لأجله ، ولكني أهنئك لأني أفرح لفرحك وأسعد لسعادتك
أهنئك في زمن أصبحت فيه الإبتسامة أغلى من ارتفاع الأسعار، وأصبح الإحساس بالراحة والسلام النفسي جزء من الماضي المنصرم ، أو حلم من أحلام المستقبل ، اهنئك في زمن أصبح فيه القتل والتدمير ليس فقط روتينا يوميا، بل تقرب الى الله وعبادة له ، أهنئك وقد حُرم الكثيرون من معنى الفرح والإحتفال .
لو لم يكن لديك سببا للإحتفال ، ابحث لك عن سبب تحتفل به ، احتفل بشروق الشمس ، احتفل بأن لك بيتا تأوى اليه في الحر والبرد ، احتفل بزوجتك وأولادك ، احتفل بكل صباح جديد يشرق عليك، وأنت مازلت تنعم بالحياة ، احتفل بأنك تستطيع أن تقرأ وتعرف آخر اخبار العالم وانت في مكانك، احتفل بأن لك قلبا تستطيع ان تمنح به الحب للناس والأشياء ، ولكن أرجوك لاتضيع أيامك في احتداد وجفاف وجفاء
تهنئة لكم جميعاً احبائي ، هيئة الحوار ، كتاب ، معلقين
محبتي للجميع



#مرثا_فرنسيس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة تبحث عن حل
- لماذا نُعلِق؟
- أنا محبوبة
- عيد الحب المصري 4 نوفمبر
- لو تدري كم أحبك !
- لماذا لا تسألني ؟
- لو نتوقف عن الحلم سنموت
- بحث الإنسان عن معنى
- زهور الحوار
- رفقاً بالمرأة ايها الرجل
- 2- قانون الحياة ( الزرع والحصاد)
- 1-أين أبوك؟
- ليس وهماً
- مصر بلدي زمان والآن
- قصة لا إنسانية أخرى من واقعنا الُمرٌ
- لقطات
- قصة لا إنسانية من واقعنا المُر
- استراحة قصيرة
- ماذنبي ياسادة ؟؟
- لؤلؤة غالية اثمن


المزيد.....




- -أهلا بكم في الجحيم-.. صحفي غزّي يروي فظائع تعرض لها الأسرى ...
- أوروبا تغلق الباب أمام طالبي اللجوء من 15 دولة
- جبارين: سنواصل خوض معركتنا الكبرى من أجل الأسرى والمسرى
- اليونيسيف: 16 ألف طفل قتلوا في غزة و39 ألفا أصبحوا أيتاما
- إدانة جندي غامبي سابق في أميركا بتهمة التعذيب خلال حكم يحيى ...
- الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.. عزيمة لا تلين وإرادة ل ...
- الاحتلال يواصل اقتحام طولكرم: اعتقالات ومداهمة منازل? وتخريب ...
- منظمة الأمم المتحدة.. اتفاق تاريخي للتصدي للجوائح مستقبلا
- 38 قتيلا في غارات إسرائيلية تنسف خيام النازحين في خان يونس
- رئيس نادي الأسير: الاحتلال نفذ 15 ألف عملية اعتقال من غزة من ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مرثا فرنسيس - احتفل