توفيق الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 959 - 2004 / 9 / 17 - 09:16
المحور:
الادب والفن
حوار
توفيق الحاج
الضوء يعطي للمكان أجنحة
مالك أيها الآفل وتشظي اللوز ؟؟
هل غوثك الريح؟؟
هل نسيت من ذهبوا على الصراط …البارحة ؟؟
…..
…..
-لا…..
من خطوي العبثي لم أختر سوى فزعي إلى الأسماء
ولم أكن الذي عادت إليه الروح
عند تقاطع الأشياء!!
ولم أكن….إلا قواما من تراب
في احتفال الأضرحة.
…….
…….
أحببتها؟!
وهي التي بذلتك عند أول ناصية
أحببتها؟!
أم بعثرتك الأمنيات
على جسور واهية؟!!!
……
…….
-ليس حبا…
ليس مفردة أطاردها بين ا لقواميس…
الصدأ
لعله الظمأ...!!!
لعله بعض موال..وبلور…وقلب
لعلها شعرة من سر بوذا
لعلها كينونتي….
في كوكب صوفي أغفله المدار
لعله بحة الصوت المتبل بالشجن
لعله الوطن البديل….
عن الوطن!!
……
……
ما الذي في الفاتنات يغري بالوجع؟؟
ما الذي تلقاه…..
عند انقضاء الوقت…غير آه تكتمل..؟؟!
هذي قصائدك لم تعد عطر الغواني
ولم يعد البريد…
مع الظلال القادمة..!!
هيا لملم مدائنك الغبية
وانزو…
كما فيل تقيأ للوراء
اهبط السفح وحيدا…..
اختر بسيفك أنت لون الخاتمة
…….
…….
أتأمل المرآة
بحر الشيب/التجاعيد/هالة الجفنين/حزن الأغنيات/ذلك الجبن الذي لم يفارقني/
ابتسمت…
راودتني العادة الأولى
تمت همس داخلي
ترانيم الصلاة
"واصل الهروب للأمام"
"واصل الحياة
واصل….
الحياة….".
*شاعر فلسطيني
[email protected]
#توفيق_الحاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟