أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كيف نعودُ....؟؟؟














المزيد.....

كيف نعودُ....؟؟؟


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3187 - 2010 / 11 / 16 - 21:48
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
كيف أعود ُيا الحاملة ُ وجها ً صلصاليا آخر
أو َتكتبني برصاص القهر
وتعلقني في طرف هلال ٍ قالت ْ : يقتلك الصمتُ الراكض كالدوامة في شفتي ِّ البحر
وتغرقُ في حب ٍ لعرائس لا ترحم َ دوريا
حتى تنبجس َ الجلدة ُ ِمن كل مكانْ
أعور
تطعمني زقوما
تسقيني يحموما
وأنا معتلٌ حاف ٍ بين براكين الهجر
كيف أعود إليك؟
قالت:
ستعودإ ليَّ فوق براق الشوق وعلى أجنحة الشهقات
في قاطرة الموت

فأجبت ُ:
أأعود لأبحث َ عن بئر ٍللعشق ِ
المدفون ِفي طبقات جروحي المغموره
تحت رمال الأوجاع
حيث ُ يصير ُ الشوقُ ديكا ً..
يعلو مأذنة الفجر
وتجاوبه في كل مكان ٍ وزمان ْ
حيتان بحور مجهوله
أتعودين إليّ ْ....؟؟؟
قالت ْ : يقتلك َ الشوقُ...
يأتيك كقفزة شلال...وأنت تقاوم أذرعة المدِّ وشقشقة المنحدر الساقط من أعلى
فأجبت ُ :
لمْ تعلمْ أنَّ الشوقَ بقايا أنفاس ٍمع أصحاب الكهف
وحنين ٌمصلوب ٌ في أروقة النسيانْ
يتجمد ُ صبر غريب ٍ في مكحلة الألوان
كيف َ تعودين إلي َ ...؟
وأنا محمولٌ في قربة قافلة الأحزان ْ
قالت ْ : يقتلك الصمتُ الراكض كالدوامة في شفتي ِّ البحر
وتغرقُ في حب ٍ لعرائس لا ترحم َ دوريا
حتى تنبجس َ الجـَلدَة ُ ِمن كل مكانْ
لكنكَ لا تنسى حبي.. وتماهي ،
يفضحكَ الخفقان
وستكرهُ بعضاً
ويجنّ ُفي مشكاة الإفق ِ الخطان ْ
وتعودُ إلى ولهيً
في يوم ٍ شات ٍ بين عرائش حضني
وترتل َ ما أخفاه ُالنكرانْ
فأجبت ُ: بأني مضنيّ ٌ تعب ٌ ومدانْ
والعشق ُ يعاني البرزخ َتحت َ نوافذ َ روحي
والبرزخ ُ يا سيدتي هرم المنفى
فتحدي
في سورة هجر ٍ ناريه
قالت ْ لي: لا توجدُ مثلي عصفورة طهر ٍ
حتى لو ترسمني في كل إمرأة ٍ وجها ً مألوفا ً
أوتلهو تباعا ً بين الأحضانِ ِ كطفل ٍ َضلَّ وناحْ
نام بلا إغنية ٍ أو هدهدة ٍ
وستغفو مرتجلا ً حُلـُما ً
فأجبت ُ:
ومفاوز ضيمي
تنثالُ نزيفا ً ليليا ً
ودموع ُ العشق ِ قلوب ٌ متوجعة ٌ
وحمائم ُ شوقي في نير الوجد
حزنُ ملائكة الرحمن
لن تجمد َ أطرافي في نهر ٍ يغرق في ملكوت الثلج
أو في دوامة رمل البيد
قالت: نتلظى في النار معا ً
ونعاني الغربة َ كمسارين إفترقا
ستعود ُ الي من قارة عشق ٍ منسيه
ستعودُ
قلتُ : يا إشراق َ الحب الأول
كيف َ أعود ُ
إذ أنَّ زماني غيبني وجنوح الوعيي إفولا ً
وتعدت ْ قاطرتي فوق َ مسارات الوعد المتضبب
وكفَّ الحب ّ ُ عن التغريد
طارتْ هدهدة ُ العشق ِ
وافترشت ْ حلم َ متاعبها
ونأت ْ عني في قبضة ريح ٍ تتسلق ُ هامات البيد
لم ينس القلب ُ فجيعته
لم تنس َ الروح ُ قصيدتها
لم ينس كوني مآثره ُيا جارة حرفي المتعندل
يا رفقة قلبي المتجدولْ
وشارقة الشعر المتوسل
في بيضة ليل ٍ وثمالة جيدْ
ومتاهة حلم ٍ في ليلة عيد ْ
وأنا منْ أفتى بصنع فطوري
من ثغر ٍ عانقه ُ الكوثر
ويقيني أفتى أن يصنع َعشا ًمن أعشاب الليل المتموج بالفجر
فتعالي يا ليلى نتأطرْ
في خفقة ِ أجنحة الروح
في وجد القدوس نتقطر ْ
وكفاك يا فودي في صلصلة السيف الصامت ِ نتقهقر ْ
يا حلوى العيد ِ أما نضجتْ
في فرن ٍ الهجر المتثعلب ْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحايا من حلوى وأخرى من طين !َ
- سرقوا من نحت القلب((حول سرقة تنهدات النهر ))
- الرسم ُ بويكيليكس
- يا ليت َ النخبة َ مثلُ تأبط َّ شرا ً( الجزء الثاني )
- يا ليت َ النخبة َ مثلُ تأبط َّ شرا ً( الجزء الاول )
- قيامة ُ الربيع
- مَنْ ينادي ؟؟؟؟
- فودي. قصيدة ُ شعر ٍ إيقاعيه
- المصفوفة الأدبية_ الشعر المنثور -
- مهلا سيدتي
- لا أحتاج ُ إليك ِ يا فودي
- نهار أبتر
- تنهدات النهر
- مازلت ِ بائعة الحروف ِ
- حوار...حول ملابس الامبراطور
- لست ِ أنت ِ كالعيون ِ بكتني
- إعتذار لفراسة الندى
- ايها السائل عني
- تهويمات الحزن في25/7/2010((2)))
- تهويمات الحزن في25/7/2010((1)))


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كيف نعودُ....؟؟؟