أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - معتقداتك حدودك!














المزيد.....


معتقداتك حدودك!


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3185 - 2010 / 11 / 14 - 17:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الاعتقاد القديم يشبه الحذاء القديم. نرتاح فيه إلى أقصى حدٍّ إلى درجة أننا لا نلاحظ الثقب الذي فيه.~ روبرت برولت

ما هي معتقداتك وكيف اكتسبتها؟ عندما كنت طفلاً اهتمّ بك أهلك وعائلتك وأصدقاؤك. كل ما كان عليك أن تفعله هو أن تعيش وتكون لك أفكارك الطفولية الخاصة. وفي هذه الأثناء كنت تنمو فتصبح أقل حاجة إلى الآخرين وأقل اعتماداً عليهم.

مع بدء مرحلة النضج راحت أفكارك تتغيّر. لم تكن أفكارك قد توضّحت بعد لذلك كنت تحتاج أن يشرحها لك الآخرون، أي أهلك وعائلتك وأصدقاؤك. كنت تشاهد الأفلام وتقرأ الكتب وفكرك يمتص كل الأفكار التي تعرض عليه. وأنت قبلت كل هذه الأفكار كحقائق.

كل هذه العمليات الفكرية قمت بها من دون أن تعي ما يحصل. فمن طبيعة الإنسان أن يتعامل مع هذه الأمور فكرياً. وهكذا تتشكّل المعتقدات. بعض الأفكار التي اعتبرتها حقيقة مطلقة لم تكن كذلك، بل كانت مجرد آراء خاصة بأشخاص آخرين. الأفكار التي لا علاقة لها بالحقيقة هي مجرّد معتقدات.

المعتقدات تختلف من شخص إلى آخر فهي ليست حقيقة كونية مطلقة. إنها عشوائية ومحدودة ويعتبرها أصحابها حقيقة. من الحكمة أن تراقب نفسك وأنت تفكّر فتسأل:" هل هذه الفكرة معتقد أم حقيقة؟" وإذا جاء جوابك "إنه معتقد" ابدأ فوراً بتقصّي مدى صحته واصنع التغيير في هذه الفكرة البسيطة والفكرة التالية والتي تليها.

يمكن لمعتقداتك أن تؤثر في أدائك في العمل. أعمالنا مهمة جداً بالنسبة لنا، فلنلقِ إذاً نظرة على على تلك المعتقدات ونرى إن كان بإمكاننا أن نجد سبلاً لتحسين طريقة تفكيرنا. في ما يلي مجموعة من المعتقدات المتعلّقة بالعمل. أنظر أيّها ينطبق على وضعك الخاص.

• عليّ أن أعمل ساعات طويلة لأتقدم في عملي.
• لا أستطيع أن أوزّع العمل على الأشخاص الذين يعملون معي.
• عائلتي تأتي في المرتبة الثانية بعد عملي.
• يمكنني أن أضحّي بقيمي لأرضي رئيسي في العمل.
• لا داعي للاستمتاع بالعمل. إنه مجرد عمل أقوم به.
• لا أحب العمل الذي أقوم به.
• ليس من المهم أن أحب وظيفتي أم لا. أنا بحاجة للراتب الذي تؤمّنه لي.
• سيكتبون على لوحة قبري عندما أموت " هذا الرجل عمل حقاً بجهد" .
• أنا أعمل في المجال الذي أراد والداي أن أعمل فيه.
• لا حاجة لأن يعني لي عملي شيئاً.
• لا بد أن ينقذني أحد ما أو شيء ما من هذه الوظيفة.
• سأفعل أي شيء لأكسب المزيد من المال.
• أحلام طفولتي المتعلقة بالعمل انتهت منذ وقت طويل.
• ليس لدي شيء قيّم أقدمه للآخرين لذلك أكتفي بهذا العمل.
• لا يمكنني أن أجني مدخولاً كافياً إذا عملت في المجال الذي أحبه.
• لا أملك طاقة كافية للعمل ساعات إضافية.
• عملي يكفيني ويرضيني.

آمل أن أكون قد أثرت لديك بعض التفكير العميق، حتى تتنبّه، إذا لم تكن سعيداً أو ناجحاً في عملك، إلى أن المعتقدات قد تكون بمثابة حدود تمنعك من التقدم لكي تكون أنت التغيير الذي تستحقه في حياتك. وأنا واثقة كل الثقة بأنك تستطيع أن تنجح!

" كل إنسان يفضّل أن يتشبّث بمعتقداته على أن يمارس النقد الذاتي." ّ سينيكا



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 10 طرق عملية لتحسين حياتك
- الفشل جزء من النجاح!
- أفكارك شافية.. أفكارك قاتلة!
- في زمن الإنترنت.. كيف تستخدم وقتك؟
- الانسياب.. حالة غبطة يمكن أن تستعيدها!
- اعمل أكثر بجهد أقلّ!
- الرحمة: مفتاح السعادة!
- من لا يبكي.. لا يضحك من قلبه!
- خياراتك: بين الماضي والحاضر
- قل لي كيف تصحو من النوم أقل لك من أنت!
- تحكّم بمزاجك.. تتحكم بحياتك!
- الكره شعور إن امتلكته… امتلكك!
- البسمة ... لغة مشتركة تجمع كلّ البشر
- أن تسامح لا يعني أن تنسى
- الحياة: إن أنت أحببتها أعطتك!
- رد فعلك مرآة حقيقتك!
- فاقد الشيء لا يعطيه!
- التحديات: صخور أم موانئ عبور؟
- هي تريد، هو يريد، وأنت، ماذا تريد؟
- لتصبح من تريد.. كن ما تريده!


المزيد.....




- نتنياهو يبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة خلال زيارته إلى أم ...
- السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق ...
- هيغسيث: -داعش- تكبدت خسائر جراء الضربة الأمريكية في الصومال ...
- قلق في إسرائيل بسبب منصب رئيس وفد المفاوضات مع حماس 
- وزير الخارجية المصري: لن تنعم المنطقة بالسلام ما لم تقم دولة ...
- تقدم روسي.. وترمب يصر على الحل بأوكرانيا
- لقطات جوية من مكان تحطم طائرة طبية في مدينة فيلادلفيا الأمري ...
- بولندا.. مرشح المعارضة للرئاسة يتعهد بإعادة 20 مليون بولندي ...
- ويتكوف ونتنياهو يتفقان على بدء مفاوضات المرحلة الثانية لوقف ...
- الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية ارتكبت جريمة حرب جديدة بقص ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - معتقداتك حدودك!