حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3184 - 2010 / 11 / 13 - 00:20
المحور:
الادب والفن
ماذا جرى للشعبِ في أرضِ الرافدينِ ومَنْ تُرى كان المموِّلُ للعصابةِ في البلادِ؟!
واجـيـبُ مـقـتـنـعـاً بـأنَّ الشــرَّ كـلـَّـهُ آتٍ مـِنْ قــمِّ الـمـلالي والـفسـادِ
متجـسِّداً بالناكـرينَ أصولـِهـمْ أمثالَ نوري في "الجـهادِ"!
لـكـنَّ مـا يـبغــونه لـنْ يسـتـمـرَّ مـع الـجـيادِ
أحـفـادِ مَنْ ملأ الدنا بالإضطرادِ
حـبـّاً ونـفـحـاتِ الـودادِ
وهدى الرشادِ
عجزَ التحمُّلُ للمزيدِ مِنَ الهمومِ ومنْ مواصلةِ الحياةِ بلا أمانِ
لم يبـقَ قـمعٌ لـم يمارسْـهُ الـبغاةُ تعسُّفاً مِـلءَ الهـوانِ
والحـبلُ جـرّارُ المآسي بين مسجونٍ وفاني
فإلى متى تبقى الحياةُ بلا ضمانِ
والحاكمونَ مدى الزمانِ
رمـزُ الطعـانِ؟!
رمـزُ الخـيـانةْ
مبغـى التسـاومِ بالأمانةْ
هـمْ هكـذا الأوغادُ جـلّابو الـمـهانةْ
للشعبِ والأحرارِ والمُثُلِ العريقةِ في الحصانةْ
لكـنَّهـمْ وقـتَ الحسابِ حمائمٌ تـرعى الـفـضيلةَ والـرزانةْ!
الـنصرُ آتٍ رغـمَ ويلاتِ النظامِ
والحقُّ مِنْ حقِّ الأنامِ
في الإنتقامِ!
12 نوفمبر 2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟