عادل مثنى خلف
الحوار المتمدن-العدد: 3183 - 2010 / 11 / 12 - 19:06
المحور:
الادب والفن
أمرأة تكنس ظلها
من فوق هشيم وجهي
المتناثر
تطعم للغربه تفاح اناملي
تسقيني رماد رسائلي
تكتب عني شعر خيانة
لأورثها صهيل شهريار
ما بين جفني وجفنها
هناك حضارة
مر ببيدرها ألف احتلال
فضاعت لغة كانت لنا
لتلك السيدة الواقفة
بباب العمر
لعب موزارت بآلته الموسيقيه
ليلد فجيعة
ويعزف ناياً
كصوت ملائكة
في زاوية ضيقة تحت القلب
يبدأ النزال
لامرأة تحمل احمر الشفاه
كي تكنس ما تبقى من الرجال
قلبي ..وقلبها .. والقدر
محض وصية
في كتاب مفكر عجوز
فلسف المطر
وانتج طاقة من احتكاك شفتين
قلبي يركض عاريا
مثل ارخميدس لحظة عثوره عليك
لكن كل شيء
هو في نهايته كذبة
هكذا هي وصايا العشاق العشر
او ما تنبأ بها رختر للشجن
***
اقلب كل الصفحات البيضاء
حقول الغام
اكتنز لحظة هاربة من قدميك
لركلتي القادمة
افتح معك كراس للهجرة
لتتكسر كل المجاديف
لحظة شعور بالغرق
ولحظة
اعتقادي انكِ
وطن يشبه قنفذ
مخبأ داخل جيوب الاطفال
والعاطلين عن العشق
#عادل_مثنى_خلف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟