أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالوهاب حميد رشيد - المسيحيون واللاجئون العراقيون















المزيد.....

المسيحيون واللاجئون العراقيون


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 3183 - 2010 / 11 / 12 - 07:53
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


1- ولا زالت الهجمات الإجرامية تستهدف المواطنين المسيحيين!
سلسلة من الهجمات بالقنابل وقذائف الهاون في بغداد التي استهدف المواطنين العراقيين المسيحيين أدّت إلى قتل ثلاثة أشخاص وإصابة 24 آخرين بجروح، وفقاً لمصادر الشرطة.
فجّر المجرمون ما لا يقل عن 14 من متفجرات جوانب الطرق في مناطق المسيحيين خلال ساعتين من صباح يوم الأربعاء، وعدداً من قنابل المورتر في حي الدورة جنوب العاصمة.
"جاءت هذه العمليات التي استهدفت المسيحيين استمراراً لهجوم (31 أكتوبر) على كنيسة النجاة،" وفقاً لمصدر في وزارة الداخلية لحكومة الاحتلال في بغداد. وأشار المصدر إلى أن هجوم 31 أكتوبر أودى بحياة أكثر من 50 مواطناً في الكاتدرائية الكاثوليكية في العاصمة. بينما أعلنت القاعدة مسئوليتها عن الهجوم، وهددت بمزيد من العنف ضد المواطنين المسيحيين في العراق.
هروب المسيحيين من العراق Christians fleeing
وفي تقرير لمراسلة الجزيرة من بغداد- راوية راجح: صار المسيحيون في العراق هدفاً نموذجياً لعناصر القاعدة بعد الغزو/ الاحتلال الأمريكي العام 2003. "شاهدنا المسيحيين العراقين يهربون من العراق خلال الفترة 2004-2008 ولينخفض عددهم إلى حوالي الثلث... جاء هذا الهجوم لإحياء وتصعيد حالة الفوضى التي أثرت على المجتمع المسيحي خلال هذه الفترة ولا زالت."
أدان Younadem Kana- عضو البرلمان عن المسيحيين- العنف وأتهم الشرطة والجيش لفشلهم في حماية لمسيحيين، رغم تعزيز التدابير الأمنية حول الكنائس في جميع أنحاء العاصمة. "هذه الهجمات لا تستهدف المسيحيين فقط، بل كذلك الحكومة التي وعدت بحماية المسيحيين." وأضاف بأن تفجيرات يوم الأربعاء تعكس "عيوباً خطيرة في بنية الأمن العراقية، وأن الهجمات ستستمر طالما أن البلاد لا تزال تفتقر إلى حكومة تمثل جميع العراقيين."
أخذت التوترات السياسية بالتصاعد سريعاً منذ الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة في آذار/ مارس الماضي، بعد أن اتجهت كل من المجموعات الثلاث الرئيسة الطائفية والإثنية حشد التأييد لمصلحتها في تشكيل الحكومة، وهذه التوجهات النفعية أثارت المخاوف من تجدد العنف الذي تحقق فعلاً على أرض الواقع العراقي..
مممممممممممممممممـ
Christians targeted in Iraq attacks,AlJazeera.net,uruknet.info,November 10, 2010.
2- العراق.. لا إجبار لإعادة اللاجئين وتعريضهم للمخاطر

عودة اللاجئين إلى ديارهم، تتطلب أما الشجاعة لاقتحام المخاطر التي هربوا منها أو درجة عالية من اليأس وصعوبات المعيشة في بلد المهجر إلى حدود عدم القدرة على إعالة الأسرة.
أم حسن (اسم مستعار) هربت إلى عمان- الأردن مع أطفالها، لكنها لم تستطع إعالة أسرتها، فعادوا إلى ديارهم العام الماضي. وبعد تسعة أشهر اضطرت الأسرة العودة مرّة أخرى إلى عمان. "هذا الوضع في بغداد لا يُطاق، خطر جداً، انفجارات مستمرة، ونحن لم يكن لدينا مصدر دخل هناك. مكثنا في منازل مختلف الأقارب، في حين لم يكن باستطاعتي توفير شيء لأطفالي، وفي النهاية قررنا العودة إلى الأردن، رغم علمنا بأن حياة المهجر ستكون صعبة،" وفقاً لوكالة IRIN التي أجرت مقابلة معها تلفونياً.
تُقدّر المفوضية الأممية للاجئين بأن هناك 1780000 لاجئ عراقي.. ثاني أكبر مجموعة لاجئين في العالم- وسجّلت 207639. أقام الجزء الأكبر منهم في سوريا والأردن، مع نسبة كبيرة في لبنان ومصر.
المشكلة هنا أن العراقيين ليس لهم حق العمل في البلدان المضيفة، رغم وجود قلة منهم يعملون في المجالات غير الرسمية "الاقتصاد غير الرسمي"، وفقاً لـ أسماء الحيدي- ناشطة في مجال حقوق الإنسان- الأردن. بين البلدان الأربعة الرئيسة، وقّعت مصر فقط على إتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بأوضاع اللاجئين والتي تضمن لهم حق العمل قانوناً، بينما تَعتبر البلدان الثلاثة الأخرى اللاجئين العراقيين "ضيوفاً".
قلّة من اللاجئين العراقيين فقط مسجلين في وثائق الدفع المالي للوكالة الأممية في ظروف القيود المانعة على ممارستهم العمل، علاوة على نفاد مدخراتهم. وهكذا سقطوا في براثن الفقر والعوز، ودُفِعوا للبحث عن العمل في الاقتصاد غير الرسمي لمواجهة حاجاتهم المُلحّة... ونتيجة ليأسهم يعود بعضهم إلى العراق،" وفقاً لـ الحيدري.
"حصل بعض التقدم في ضمان حقوق اللاجئ العراقي في مجال الخدمات الأساسية، كما في التعليم الابتدائي والرعاية الصحية في سوريا والأردن،" وفقاً لـ هناء البياتي- منسقة المبادرة العراقية الدولية بشأن اللاجئين، ومقرها القاهرة.
التعليم Education
ولكن لا توجد ضمانات بشأن مجانية التعليم الثانوي والعالي في البلدان المضيفة، حيث أن نظمها التعليمية تحت الضغط. وهذا أيضاً يمكن أن يكون دافعاً للناس اتخاذ قرار العودة الاختيارية، لا سيما بالنسبة لعائلات الطبقة المتوسطة التي تُقدّر، عادة، التعليم.
"إبنتي الكبرى محامية، وإبني تخرّج تواً من الأكاديمية المهنية، إذ أن رسومها السنوية وضعتنا جميعاً تحت الدين. لا أحد منهما يستطيع العمل، ولا استطيع أن أجد ضوءً في نهاية هذا النفق... نُعاني من صعوبات في مواجهة حاجاتنا الأكثر أساسية، ولكن ليس أمامنا أي مكان آخر نلجأ إليه،" وفقاً لأُم حسن- أرملة.
أحصت الوكالة الأممية 19530 فرداً و 4200 عائلة اختاروا العودة الطوعية إلى العراق خلال الأشهر يناير- سبتمبر هذا العام. لا تُشجع الوكالة الأممية حالياً عودة اللاجئين العراقيين، وخاصة إلى بغداد، بسبب انعدام الأمن، ومع ذلك فالغالبية منهم يتجهون نحو العاصمة.
الفرص الاقتصادية أمام اللاجئين العائدين، كذلك محدودة. في استطلاع للوكالة الأممية، ذكر 87% من اللاجئين أنهم غير قادرين حالياً على تغطية حاجاتهم الأُسرية، في حين قال 11%
أن الظروف الاقتصادية السيئة والبطالة من بين الأسباب التي تمنعهم من العودة إلى أحيائهم وديارهم السكنية.
معظم اللاجئين العراقيين العائدين إلى مناطق بغداد في جانبيها الكرخ والرصافة لم يستطيعوا العودة إلى ديارهم الأصلية، بل يُقيمون مع أصدقاء أو أقارب أو في مساكن مستأجرة، وذلك أساساً نتيجة المخاوف من الاضطهاد المستمر..
عدد كبير من العائدين يضطرون للإقامة في الأكواخ والمباني الحكومية القديمة "منازل العديد من اللاجئين لا زالت محتلة من قبل الغير، أما عن طريق المليشيات المنظمة أو عائلات. وهكذا يتحول اللاجئون العائدون عادة إلى مشرّدين." وفقاً لـ البياتي. وفي العراق أصلاً بحدود 1.5 مليون مشرّد، بما في ذلك 500000 نصف مليون في المستوطنات الشبيهة بالمخيمات.
ممممممممممممممممممـ
IRAQ: No work forces refugees into risky return,IRIN News,uruknet.info, MADRID, 27 October 2010 (IRIN).



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية خادعة.. في شرق أوسط راكدة
- العراقيون غاضبون من الرواتب السخيّة لأعضاء البرلمان
- العراق وأفغانستان.. أكثر دول العالم فساداً..
- الاحتلال والسرطان
- رئيس وزراء حكومة الاحتلال في بغداد يُدير شخصياً فريق سري مُس ...
- عودة اللاجئين العراقيين.. وظروف معيشة اللاجئين المسيحيين..
- في سوريا.. مخاطر من تصاعد صفقات بيع بنات لاجئين عراقيين
- في العراق 30 ألف معتقل بدون محاكمة وتحت وطأة التعذيب
- العراق.. المسيحيون والصحفيون..
- دراسة.. الحروب (الأمريكية) يمكن أن تكلف 4-6 تريليون دولار
- العراق.. الصحفيون يقعون ضحايا الهجمات وعنف قوات الأمن
- أكبر جريمة في التاريخ!
- الصحفيون العراقيون يواجهون تهديداً يومياً
- العراق.. بعد الوعود الكاذبة.. استمرار الغضب..
- عشرون دليلاً على أن الانهيار الاقتصادي قد بدأ بالفعل
- الأكاذيب.. والحرب التي لم تنته..*
- صحيفة استقصاء- دراسة الحالة الاجتماعية للجالية العربية في ال ...
- لن يكون العراق قادراً على تلبية الطلب الحالي على الطاقة قبل ...
- العراق.. النكبة المنسيّة..
- حلّ واحد.. دولتان..


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالوهاب حميد رشيد - المسيحيون واللاجئون العراقيون