قيس مجيد المولى
الحوار المتمدن-العدد: 3181 - 2010 / 11 / 10 - 17:55
المحور:
الادب والفن
يريدُ النادلُ أن أقرأ رمادَ السكائر
ولابُعدَ لَهُم
في المرآةِ التي لاتَراهُم
وَقَد سَبَقوني حينَ تَعَلموا
فَكَ الأشياءَ الغامضةِ
وتلويحِ المرشدِ للبرقِ
بالكفِ عن رأسِ البواب
لكنَهُم إشتكوا
التطريزَ في الوسادة
وقد كانَ الوَصفُ نشوئياً
قَصَدَ المَكانَ الخاطئَ
ونشوئياً مَجالَهُ المقصي في البراءة
وهم يُرَددون :
ممارَسَةً لإستثمارِ الرَغبةِ لمعرفةِ المُتَحَرك في الخطاب
إن قدحت النارُ الزيتَ
وبالصورِ مَضت مسافات
أرادت أن تدركَ التكوينَ بالعاكسة
وأردتُ كَشفَ واجهةَ الوجه المُغَطى
وكانت على فواصِلِ الخُطوط بُنىً مُتَحَرِكة
وعينانِ بِحافةِ الماعون
ولكي ترتقي سُلَم الخِطاب
إشتهت إعادتي لذلك التعويم خارِجَ المُصطَلَح
أمامَ الحَيواناتِ ذاتِ النَسَب
وأمامَ شَجَرَةٍ تنتجُ نوعينِ منَ الفاكهة
وفاكهتها تنتجُ نوعينِ منَ الخضار
وخضارُها لايُطبَخُ
إلا بوميضِ بَرق
وَرُتِبَتِ الصورُ تحتَ كُلِ هامشٍ لم يحتاطَ
لما أوردهُ التطريزُ فوقَ الوسادة
وَجئَ بالنمل
وبالسلُحفاة
وبالأرانب
ومن شَهِدَ إفتِتاحِ الكرةِ المدورةِ
وسجادةِ التاريخ
وأتى أخرونَ
بِثيابِ أبائهم من الصناديقِ العسكريةِ
أما مامعي
فَبَهيمتي الخَرساءُ
والتي لاتُصيبُ إلا
في رأسِ المال
وفي الآسرةِ العَريضَةِ
التي تكتبُ عَليها
صَلاةُ الشُكر
وَدُعاءُ القائم
وَعُبوديةُ المؤانسة
وكانتِ الرَعيةُ تريدُ الآلهةَ
أن لا تَنظرَ السماء
وَيريدُ النادِلُ
أن أقرأ رمادَ السكائرِ
ولكلانا خِطابٌ
لايَنسَجِمُ وَخِطاب
ليبدأ نِصفُهم
بِقِراءةِ معموريةِ الماءِ الأحمرِ
وقراءةُ بُعدُهم في المرآةِ
يَنظرونَ
وَيَتَذَكرون
كيف وِلِدت أُمهاتُهم بهم بينَ النُصبِ التذكاريةِ للعُجول
وهم يرددونَ
ممارَسَةً لإستثمارِ الرَغبةِ
لِمَعرفةِ المُتَحَرِكِ
في الخِطابِ :
أذرُعُ الآلهة ..؟
والعينان اللتان بَقيتا
في الماعون ..
والليلة الوحيدة من عُمرِ ليلة الخميس
#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟