أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - قمة أربيل ... ولبن أربيل














المزيد.....


قمة أربيل ... ولبن أربيل


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3179 - 2010 / 11 / 8 - 22:12
المحور: كتابات ساخرة
    


قمة أربيل اليوم 8/11/2010 ، رغم انها كانتْ الاولى بهذا الحجم والكَم من " القادة " منذ أكثر من سنة ، إلا انه كانتْ بها بعض النواقص : غياب المرأة / غياب التركمان / غياب المسيحيين / غياب الحلول السريعة .
- من أبرز إيجابيات القمة : إنها كانتْ عراقية خالصة ، وعلى أرضٍ عراقية . لوحِظَ ان أرضية قاعة الاجتماع المفروشة بالكاربت ، قد تبللتْ نتيجة " ذَوَبان الجليد " الذي كانَ مُتراكِماً على العلاقات بين الاطراف السياسية العراقية !. رغم كُل شيء .. كان الاجتماع لحظة أمل ومدعاة للتفاؤل ، وصورة مُشرقة لجلوس المُختلفين بطريقةٍ حضارية ، هذا من ناحية ، ومن ناحية اُخرى فان القمة كانتْ نصراً سياسياً لرئاسة اقليم كردستان ، التي نجحتْ في ما فشلتْ فيهِ كُل الدول الاقليمية ، بل وحتى الولايات المتحدة الامريكية ... في جمع كافة القادة العراقيين الفاعلين تحتَ سقفٍ واحد !.
- هنالك تفسيرات غريبة حول عدم دعوة النساء اللاتي يُمّثلنَ نصف الشعب العراقي . فثمة مَنْ قال ، ان القاعة كانتْ صغيرة ولا تكفي للجميع رجال ونساء ، وآخر رفض ان يذكر اسمه إدعى ان وقت الجلسة كان مُحّدداً وطُلِبَ من المتحدثين ان يلتزموا بالوقت ، وكما هو معروف مَيْل النساء للإطالة والإستفاضة والتطويل ، لهذا اُرتُأيَ عدم دعوتهُنَ ! ، كما قال احد الخُبثاء ان وقت الاجتماع لم يكن مُناسباً ، أي " الظهيرة " وهو موعد الطبخ والنفخ والتنظيف !.
- قيلَ انه كان من المفروض ان يقوم قادة الكُتل الفائزة المَدعوة الى أربيل ، ب " إستصحاب " إعضاء " تُركمان " معهم ، ولا سيما التحالف الوطني العراقي والقائمة العراقية ، اللتان تضمان عدداً من وجوه التُركمان ، لكنهم كما يبدوا " نسوا " ذلك ، ولكن ليسَ تعمُداً !. أحد المُقرَبين من القائمة العراقية قال : نسينا .. وماذا في ذلك ؟ جّلَ مَنْ لا ينسى !.
- يُقال والله أعلم ، ان عدم دعوة الأخوة " المسيحيين " ، كان بسبب إنشغالهم بمراسيم إستذكار الشهداء الذين سقطوا في العملية الارهابية التي إستهدفتْ كنيسة سيدة النجاة الاسبوع الماضي ، وزيارة الجرحى وتوديع المُغادرين منهم الى فرنسا . ولم يكن من المعقول ان يتم دعوة قادتهم في هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها ! .
- أما غياب النتائج الفورية الكبيرة ، فلقد كان مُتوَقعاً ، فالغاية من قمة اربيل ، كانت فقط ، كسر الحواجز النفسية والشخصية ، بين القادة ، الذين طالما صّرحوا خلال الأشهر الثمانية الماضية ، تصريحات نارية ، عصبية ، متشنجة ، إقصائية ، عنيفة ... الخ . واليوم تهيأت الأجواء لإجراء حوارات أكثر عقلانية ، واقعية ، مَرنة ... خصوصاً بعد شُربهم كمية كبيرة من " لبن أربيل " المعروف بمفعولهِ المُهَديء والمُريح للأعصاب ... تحضيراً لإجتماع الغد في بغداد !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسلاميو البصرة وسيرك مونت كارلو
- دهوك ... مُجّرد أسئلة
- مرةً اُخرى ..تأخُر إستلام الكتب المدرسية في اقليم كردستان
- ضراط السياسيين مُخالف للقوانين البيئية !
- الرئيس الألماني المسكين
- للنساء ... للرجال
- من دهوك الى بغداد
- نفوس العراق 45 مليون نسمة !
- أنتَ تنتَقِد .. إذن انتَ غير مُخْلص !
- هل المطالب الكردية عالية السقف ؟
- احزاب الاسلام السياسي والتضييق على الحريات
- حكومة قوية ..معارضة قوية ، وليس حكومة مُشاركة
- إعتراف ... عدم إعتراف !
- أثرياءنا ... وتطوير البلد
- البعثيون يخافون من التعداد السكاني العام
- اُم كلثوم وتشكيل الحكومة العراقية !
- حاجتنا الى ثورة في التربية والتعليم
- مليارات الدولارات - الفائضة - في العراق
- إستفتاء تركيا وإستفتاء جنوب السودان ..وكُرد العراق
- تعويضات عراقية لمواطنين أمريكيين !


المزيد.....




- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - قمة أربيل ... ولبن أربيل