|
عمل المرأة في الإسلام
شيرين الضاني
الحوار المتمدن-العدد: 3178 - 2010 / 11 / 7 - 08:11
المحور:
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
يتميز تاريخ المرأة في العمل بالعراقة والظلم الذي رافق عملها منذ قرون عديدة، خلال تاريخ تطور المجتمعات ومنذ المراحل الأولى من تاريخ التطور البشري في عهد الرق والعبودية حيث كانت المرأة تعاني من ظلم الرجل، الذي كان يمضي حياته في الصيد، ومقارعة الحيوانات البرية، فكانت حارسة لحجرها وحامية لأولادها من الحيوانات المتوحشة، وتعتني المرأة بالأولاد وترعاهم وتقوم بتأمين الاحتياجات الضرورية لها ولأطفالها، في الوقت الذي كان فيه الحصول على أبسط الأشياء فيه مشقة، فمن مهامها جمع الحطب وإشعال النار وتأمين الدفء وإعداد الطعام، والخروج إلى الصيد في غياب الرجل، ثم أصبحت تباع وتشترى وتسخر ليل نهار لخدمة الأسياد، وتتعرض لا لهجوم الحيوانات المتوحشة والبرية فحسب بل لهجوم الرجال وظلمهم وثم تتعرض للمهانات وتعمل في الأعمال الشاقة والمجهدة، كجمع الحجر وبناء الأكواخ والحجرات في الجبال والكهوف. ومع التطور الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات البدائية والانتقال من مرحلة الرق والعبودية إلى مرحلة الرعي والصيد، بعد ترويض الحيوانات الأليفة والتي أصبحت مصدر الرزق والمعيشة ومن ثم الزراعة بعد اكتشاف وسائل الانتاج الزراعي من آلات الحراثة البدائية والفلاحة واستخدام الحيوان وتسخيره لخدمة الإنسان في الحرث والبذار.. تطور عمل المرأة تطورا كبيرا فرافقت الرجل في مشواره الصعب عبر التاريخ الطويل لتساعده في جميع محطات حياته، في الرعي وتربية الحيوانات والمواشي وبيع منتجاتها، وكانت له العون والسند في حراثة الأرض والبذر والحصاد وبيع المنتوجات والعمل في الحقل جنبا إلى جنب مع الرجل، والقيام بمجهودها العضلي، حيث كانت جميع الأعمال التي تؤديها يدوية تأخذ من قوتها الجسمانية الشيء الكثير، وتهدر طاقتها إلى جانب عملها في المنزل كربة بيت، توكل إليها رعاية الأطفال والاعتناء بهم، وإعداد الطعام والتنظيف والغسيل.. في خلال كل هذه المحطات التاريخية جميعها كانت تتعرض لاستغلال طاقاتها وجهودها من قبل الزوج أو صاحب العمل، هذا الاستغلال رافقها في كثير من مراحل الحياة الاجتماعية، وينظر إلى الأعمال التي تؤديها في إطار واجباتها تجاه زوجها وتجاه المجتمع نظرة العبودية، عناصرها الرئيسة الاستغلال الجسدي والمعنوي لقدراتها.
أهمية عمل المرأة: مما لاشك فيه أن عمل المرأة يجعل المرأة أكثر قوة وأكثر قيمة في مختلف النواحي الواقعية والمعنوية، والمرأة لا تبقى ذلك الكائن الضعيف ذا القدرات المحدودة والذي لا حول له ولاقوه، والحقيقة أن الإنسان بلا عمل يصيبه الخمول والكسل والضياع والقلق، كما انه لا ينمو ولا يعيش الحياة بشكل كامل، وكأنه يعيش الحياة اقل من غيره ، ومن المعروف في العلوم الطبية أن العضو الذي لا يعمل يصاب بالضمور والضعف وهكذا الإنسان الذي لا يعمل. وإذا تحدثنا عن السلبيات المرتبطة بعمل المرأة من الناحية النفسية .نجد أن ذلك يرتبط بمدي مناسبة العمل لشخصية المرأة وقدراتها ومهاراتها، وأيضا بنوعية شروط أداء العمل وظروفه، فان العمل الروتيني الممل أو العمل القاسي الصعب، يساهم بشكل سلبي في صحة المرأة النفسية ومن العوامل الهامة والمؤثرة أيضا، الشعور بالظلم وعدم الحصول على الحقوق إضافة إلى نقص المكافآت والتشجيع. وفي بلادنا لا تزال القيم الاجتماعية المرتبطة بعمل المرأة غير ايجابية عموما، وفي ذلك تناقض كبير مع الواقع المعاش، حيث أن المرأة قد انخرطت فعليا في ميادين العمل المتنوعة والضرورية، ولكن القيم الغالبة لا تزال تثمن عمل المرأة داخل البيت فقط، ويمكن لهذه الضغوط الاجتماعية أن تلعب دورا سلبيا في الصحة النفسية للمرأة العاملة. والعمل المنزلي له أهميته الكبيرة ولاشك في ذلك، ولكن الحياة المعاصرة بتعقيداتها المختلفة وتطوراتها ومتطلباتها قد ساهمت بتغيير الصورة، وظهرت العديد من الأعمال الضرورية والأساسية التي تتطلب العمل خارج المنزل. مثل الخدمات الطبية والتعليمية والأعمال التجارية والمؤسسات الخاصة بشؤون المرأة المتنوعة، وغير ذلك في حياتنا المعاصرة. كما إن المرأة لم تنقطع عن العمل خارج المنزل، بل استمرت فيه قي البيئات القروية والصحراوية، وفي أعمال الزراعة وتربية المواشي والأعمال الإنتاجية الأخرى المساندة. وقد تغيرت أهمية الأعمال المنزلية مع التطور الأجهزة المنزلية واستعمال الكهرباء وتقنيات الرفاهية المتنوعة المستعملة في الغسيل و التنظيف و الطبخ. كما أن تربية الأطفال ورعايتهم أصبح لها متطلبات وأشكالا" أكثر تعقيدا". وذلك من حيث ضرورة الثقافة و التعليم في العملية التربوية. وفي التغذية و الرعاية الصحية وغير ذلك . كما أن التغيرات الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و المشكلات الحياتية اليومية. التي تواجه مجتمعاتنا قد ساهمت في زيادة المتطلبات الاستهلاكية. وفي زيادة النفقات و الضرورات المادية التي تواجه الأسرة . إضافة إلي ضرورات التنمية و التحديث., وكل ذلك يؤدي إلي الاهتمام المتزايد بعمل المرأة المنتج خارج المنزل وداخلة .
وتختلف تجربة المرأة العاملة في العمل باختلاف النظام الاجتماعي الذي تعيش في ظله، وباختلاف الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها، إذ لا يمكن اعتبار المرأة الفقيرة التي تعمل في بيوت الأغنياء وفي الأزقة والأعمال اليدوية المبتذلة على أنها ضرب من المساواة مع الرجل في حق العمل، هذا النظام الذي يفرض قوانينه وأنظمته على أسلوب العمل والمعاملة، ويطبع المجتمع بطابعه الأخلاقي والاجتماعي، انطلاقا من نظرياته التي تحدد طبيعة عمل شرائح المجتمع، وكان الإسلام أول من حرر المرأة من وطأة الجاهلية حيث أعاد لها كرامتها وجعلها جزءاً من كيان المجتمع مع مراعاة الفوارق في التركيبة الجسمانية والنفسية بين الرجل والمرأة وبما يضمن كرامة وحقوق كل منهما.
موقف الإسلام من عمل المرأة: أعطى الإسلام للمرأة حق العمل كما أعطاه للرجل، وجعل لها قيمة عملها ملكاً مطلقاً تتصرف فيه دون معارض، كما جعل ذلك للرجل. ونستطيع أن نلمح ذلك في ظاهرتين: تشريعية وتطبيقية . أولاً/ الظاهرة التشريعية: وتتمثل في ملاحظة المرأة قبل الزواج وبعد الزواج . أما قبل الزواج : فلم يجعل الشرع الإسلامي لأبيها ولا لأي إنسان من أقربائها الحق في إجبارها على الأعمال المنزلية بمختلف أشكالها ، فهي حرة في نفسها من هذه الجهة، فباستطاعتها ـ من زاوية شرعية ـ أن لا تخدم أحداً وأن تتطلب الأجرة على ذلك في بيتها أو في غير بيتها ، كأي عامل أو عاملة ، كما أن لها الحق في أن تعمل خارج نطاق البيت دون أن يملك أحد الحق على منعها وحبس حريتها في ذلك . وأما بعد الزواج : فلم يشرّع الشارع الإسلامي فرض العمل المنزلي على المرأة ـ الزوجة ـ فلم يوجبه عليها بل انطلق إلى أبعد من ذلك فاعتبر أن لها الحق في أن ترضع ولدها وتحضنه وتأخذ الأجرة على ذلك ، وليس للزوج أن يمتنع من ذلك ـ في حال طلبها الأجرة ـ إلا إذا طلبت قيمة زائدة على الحدود الطبيعية وذلك هو قوله تعالى وهو يتحدث عن المطلقة الحامل بعد أن تضع حملها . ( وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى ). ويرى الفقهاء انطلاقا من الآية الكريمة في سورة الطلاق والأحاديث الشريفة المفسرة لها، أن هذا الحكم لا يختص بحالة الطلاق بل يشمل حالة استمرار الحياة الزوجية أيضاً. وعلى ضوء هذا نفهم أن للزوجة أن تمارس في داخل البيت دور العاملة التي تأخذ قيمة عملها تماماً كما لو كانت تعمل في غير بيتها ، لأن العمل المنزلي لا يدخل في الحقوق الزوجية الإلزامية من ناحية تشريعية . فذلك حقها من ناحية قانونية، لكننا ندرك أن الجانب الروحي والإنساني في الحياة الزوجية يفترض في الزوجة أن تقوم بهذه الأعمال بشكل طوعي دون أن يكلفها الزوج بذلك . ولعل الحكمة في هذا : هو أن تشعر المرأة بإنسانيتها في داخل الحياة الزوجية عندما تحس بأنها لم تدخل البيت كخادمة أو مربية أطفال تمارس هذه الأعمال قسراً عنها، بل دخلته كإنسانة تملك عملها كما تملكه قبل الزواج، ولذا فهي حرة أن تبذله بدون مقابل حتى تشعر بقيمة العطاء والمشاركة العملية في الحياة الزوجية ويشعر الرجل بدورها في العطاء عندما تتطوع بالعمل الذي لا يجب عليها أن تقوم به . ولعل ذلك يعطي المرأة والرجل الإحساس العميق بالمشاركة الروحية عندما يقدم كل منهما للآخر جهداً لا يلزم عليه القيام به، بدافع المحبة والمودة وبناء الحياة المطمئنة الهادئة ،هذا كله في العمل المنزلي . أما الأعمال الأخرى، فلا مانع في الشرع الاسلامي من القيام بأي عمل حر آخر داخل البيت الزوجي إذا لم يتعارض ذلك مع الحقوق الطبيعية للزوج ، فلها أن تمارس الخياطة والأعمال الأخرى التي تستطيع ممارستها في المنزل لتكسب بها المال الذي يؤمن لها مستقبلها وحياتها وكذلك خارج نطاق البيت ، فلها ذلك بعد الاتفاق مع الزوج، نظراً إلى أن من حقوق الزوج على زوجته أن يكون خروجها من البيت بالاتفاق معه حفظاً للأمن والاستقرار والثقة المتبادلة . كنا أن لها الحق في أن تشترط عليه ذلك في عقد الزواج ، كأي شرط آخر . ونحن أمام هذا العرض للناحية التشريعية في عمل المرأة ، نتساءَل :عما ينسب للإسلام من قول بأنه يريد للمرأة أن تكون خادمة ومربية أطفال دون أن يكون لها الحرية في المشاركة في أعمال الحياة الأخرى؟! نعم هناك شرط أساسي في عمل المرأة، كما هو شرط في عمل الرجل ، أو في أي سلوك آخر لهما في الحياة ، وهو أن يكون الجو الذي يعملان به من الأجواء التي تحفظ لهما أخلاقهما وحياتهما العفيفة التي يحتاجها الإنسان خُلق ليحيا بكرامته وإنسانيته التي تميز بها عن غيره من المخلوقات الأخرى، بغض النظر عن معتقده الديني او نوع جنسه او عرقه او لونه، لأن ذلك من قواعد الانضباط الخلقي للإنسان في كل زمان ومكان . ثانياً/ الناحية التطبيقية: وتتمثل في دراسة المراحل التاريخية التي مرت بها المرأة المسلمة ، حتى ما قبل عصرنا الحاضر ـ فإننا نراها تشارك الرجل العمل في الحقل وفي غيره من المجالات السائدة في تلك العصور في الوقت الذي كان الدين سائداً فيه لدى المرأة والرجل دون أن يرى فيه أو ترى فيه، أي خروج أو انحراف عن خط الدين، أو تمرد على أحكامه . وإذا كنا نجد استنكاراً غير مبرر لعمل المرأة من قبل بعض رجال الدين والمفتين او من قبل الذكور في مجتمعاتنا؛ فإن ذلك لا ينطلق من رأي الدين الإسلامي ولا يمثله بالضرورة، وإنما يعكس الثقافة الذكورية التي يحملها هؤلاء والأوساط الاجتماعية التي نشأوا وترعرعوا فيها.
ظلم المرأة العاملة في مجتمعاتنا: نجد في مجتمعاتنا أشكالا من ظلم المرأة وابتزازها، حيث يتصرف الزوج أو الأب أو الأخ براتب المرأة ويهضمها حقوقها المتنوعة، مما يمكن أن ينشا عنه أشكال من القلق والاكتئاب والشكاوى الجسمية نفسية المنشأ وغير ذلك، وفي بعض المهن التي لا يزال ينظر إليها المجتمع بشكل سلبي شديد مثل التمريض والتمثيل وغيرها، يمكن لضغوط العمل نفسه مع الضغوط الاجتماعية بحيث تساهم في ظهور اضطرابات القلق والاكتئاب وسوء التكيف وغيرها، وفي ملاحظات أخري نجد حالات من الارتباك والخجل، أو ما يسمى بالرهاب الاجتماعي (الخوف الاجتماعي) عند عدد من النساء العاملات في مجال التدريس وغيره، حيث يتطلب العمل إثبات الذات والتعبير عنها بالإضافة للمهارات اللفظية وضرورة الحديث مع الأخريين وإليهم، وهذا لم تتعود عليه المرأة سابقا، كما أن حالات أخرى نجد صعوبات في اتخاذ القرارات والاعتماد على النفس، وتسبب لها بعض المواقف المهنية التي تتطلب قرارات عملية معينة قلقا شديدا واضطرابا لان تلك المواقف المرتبطة بالحياة العملية لم تتعود أن تتصرف فيها بنفسها. ويعنى مما سبق أن العمل خارج المنزل يمكن أن يبرز عددا من النواقص في مهارات المرأة وأساليبها، والتي لم تكتسبها سابقا ولم تتدرب عليها بشكل مناسب. وإذا تحدثنا عن الوقاية من سوء التكيف بالاضطرابات النفسية الأخرى لابد من الإشارة إلى ضرورة تقديم الدعم الكافي والمناسب للمرأة العاملة ومساعدتها على التخفيف من الأعباء الكثيرة، التي تتوافق مع عاداتنا وقيمنا وديننا. وأيضا المساهمة في حل المشكلات العملية التي تواجهها. ولابد للمرأة من النقد الذاتي والتعلم من أخطائها، وتطوير نفسها واكتسابها للمهارات اللازمة، ولابد لها من تنظيم وقتها وإعطاء كل ذي حق حقه. ومن المهم إجراء العديد من الدراسات المتعلقة بالمشكلات التي تواجه عمل المرأة بالتفصيل، ولابد من تطوير الخبرات والممارسات العملية والايجابية لها، كما أنه من الضرورة بمكان ترسيخ العادات والقيم والتقاليد المفيدة والمناسبة لعمل المرأة، وما يرتبط به من جوانب نفسية واجتماعية مختلفة.
خلاصة الحديث: أن الإسلام لا يحمل المرأة مسؤولية العمل المنزلي انطلاقا من تدبير المنزل إلى إرضاع أولادها وإنما يترك لها الحرية في أن تتطوع أو تعمل بأجر، أو لا تعمل، ويحاول أن يثير فيها من ناحية روحية ، روح الشعور بالمسؤولية الإنسانية التي تدفعها إلى البذل بمحبة ومودة. ولا يمنعها في الوقت نفسه من العمل خارج البيت وفق شروط حماية خاصة تحفظ لها حياتها الزوجية من جهة وإنسانيتها من جهة أخرى.
#شيرين_الضاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أزمة اليسار في الحقل السياسي الفلسطيني
-
المشكلة الكردية في الشرق الأوسط
-
مكانة المرأة على مر العصور
-
العنف في المجتمع العربي والفلسطيني
-
الأمن القومي ومشروعيته في الإسلام
المزيد.....
-
المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
-
#لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء
...
-
المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف
...
-
جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا
...
-
في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن
...
-
الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال
...
-
فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى
...
-
مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 %
...
-
نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
-
روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت
...
المزيد.....
-
جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي
/ الصديق كبوري
-
إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل
/ إيمان كاسي موسى
-
العبودية الجديدة للنساء الايزيديات
/ خالد الخالدي
-
العبودية الجديدة للنساء الايزيديات
/ خالد الخالدي
-
الناجيات باجنحة منكسرة
/ خالد تعلو القائدي
-
بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê
/ ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
-
كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي
/ محمد الحنفي
-
ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر
/ فتحى سيد فرج
-
المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟
/ مريم نجمه
-
مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد
...
/ محمد الإحسايني
المزيد.....
|