|
حوار خاص مع الشاعر العراقي صالح مجيد
صالح مجيد
الحوار المتمدن-العدد: 3178 - 2010 / 11 / 7 - 02:01
المحور:
الادب والفن
وكالة أنباء الشعر/ خاص
يطوي سماوات الشعر بجناحين من قصيدة، مختلف لايفتر عن مشاكسة الخطابات الساكنة والتقليدية بوعي لايؤمن بثبات النسق الثقافي بل يتشكل متجددا بحيوية فاعلة مايجعل حضوره إشكاليا في معظم الأحيان، حصد الكثير من المراكز المتقدمة في مسابقات الشعر، وسافر حمام شعره ملونا آفاقا شاسعة فهو فضلا عن تميزه في كتابة القصيدة العربية، يعمل مستشارا للغة العربية في مركز التعليم الشامل الأميركي في واشنطن، شارك في النسخة الأولى من مسابقة أمير الشعراء فأبدع، إنه الشاعر العراقي صالح مجيد التقته الوكالة فكان هذا الحوار..
-الشاعر العراقي صالح مجيد ، أين وصلت القصيدة المعاصرة في القرن الحادي والعشرين؟ وأين مكان القصيدة العربية في الخارطة العالمية للشعر؟
بداية ، أعتقد أن "حالة" الشعر المعاصر في الثقافة العربية ما زالت تعاني إشكاليات فكرية توازي الإشكاليات الحضارية التي تعيشها المجتمعات العربية. فالشعر عاكس حقيقي لمستوى الوعي الإنساني بكل ما يتمتع به من قيم جمالية وفنية. وبقراءة عامة للنصوص الشعرية التي تنتجها الثقافة العربية ، وتأشير عناوينها وأفكارها ومضامينها وبناها القديمة يمكن أن نكتشف حجم الخيبة التي تتركها هذه النصوص في ذاكرة المتلقي.
فشعر التفعيلة الذي ظهر في القرن الماضي ، عُدَّ آنذاك ثورةً بدت ، إلى حد ما ، طبيعية وتلقائية نابعة من الضرورة الإنسانية والحضارية. وأشعل هذا الحدث الثقافي العظيم فتيل الفتنة الإبداعية في الوسط الأدبي بمستوييه النقدي والشعري لتحقيق ريادة شعرية جديدة من خلال العثور على شكل شعري حديث آخر لا يقل دهشة وجمالا عن شعر التفعيلة. إلا أن هذا النص الشعري الحديث أنتج تساؤلات عن علاقة الشعر بالحياة وخصوصا علاقة الشعر مع السلطة. وهذه التساؤلات لم تلق إجابات مقنعة من النص الحديث ، في حين أن شعر التفعيلة وجد له مساحة خطابية ما وضح من خلالها موقفه الثقافي من السلطة ؛ فإما كان معها متبنيا الفكر التقليدي المستند إلى المُستَنسخ التراثي وإيديولوجيا السلطة، أو كان ضدها متبنيا الرؤية الحداثية والأفكار الليبرالية.
وهكذا تحولت طاقة الإنتاج الإبداعي إلى طاقة سلبية تعنى بالمستويات الشكلية للنص الشعري بما يشمل ذلك من صناعة اللغة المختلفة والبحث عن مناطق جديدة للدهشة وتحديث البنى الشعرية ، وهي كلها تقنيات تثير شهوة الممارسة الشعرية لكن هذه النصوص تجيء عادة مفرغة من المضامين الشعرية العالية وخصوصا فكرة المواجهة مع السلطة الثقافية القامعة. فليس من الغريب أن نقرأ قصيدة تقليدية تمجد إيديولوجيا ما ، ولكن من المضحك أن نقرأ نصا يدعي الحداثة دون أن يتنفس أوكسجين الحرية ، والأدهى أن يعقد هذا النص اتفاقية تعايش مع جهة القمع الثقافي من خلال ممارسته للخرس أمام الجهة القامعة.
-وما الضير في ذلك؟ لم لا يكون الشعر نخبويا وحكرا على النخبة المتخصصة في الشعر كما هو الحال مع ظاهرة التخصص في كل المجالات العلمية والفنية وحتى الأدبية؟
هذا يعود بنا إلى الجدل التقليدي حول نظريتي الفن للفن والفن للحياة. ولكني أقول باختصار إن ظاهرة النص الشعري الحديث أدت إلى هذا التساؤل: هل تمكن هذا النص من ملء الفراغ الثقافي الناتج عن اختفاء التمثيل الإنساني والحضاري للشعر في التعبير عن القضايا اليومية الساخنة وصراع الإنسان ضد الاستبداد والجهل والمرض والفقر؟ وهذا التساؤل ولّد تساؤلا آخر وهو: إذا كان السياب والملائكة نجحا في القيام بالثورة ضد "ارستقراطية" الشعر الذي كان سابقا مجرد قطع أثرية متداولة في البلاط والطبقات الغنية فقط ، وإذا كانا نجحا في توسيع دائرة القراء والشعراء على السواء ، كما تمكنت الثورة الفرنسية من إتاحة الخبز والسلطة للشعب على حد سواء ، وإذا كانت هذه هي طاقة الشعر السيابي / الملائكي ، فأين تكمن طاقة النص الشعري الحديث؟ أعتقد أن هذا التساؤل ما زال قائما دون إجابة مقنعة لأن النص الشعري الحديث، بعد حوالي نصف قرن من ظهوره ، ما زال يفتقد الملامح الواضحة للشعر ، بحكم فقدانه المشترطات الإبداعية نتيجة القمع الثقافي في دول الشرق الأوسط ، ونتيجة تأسيس هذا النص على فكرة تجنب الثقافة الأخرى (ثقافة السلطة) لا محاكمتها وتشكيلها من جديد.
-تعني من كل ذلك أنك تنفي الشعرية عن أية قصيدة مكتوبة للسلطة مهما كانت قصيدة جيدة على المستوى الفني لأنها كما تقول مستنسخ تراثي أو تابع إيديولوجي؟
ببساطة نعم ، لا يمكن أن تتمتع أية قصيدة بحالة الإبداع الشعري والرؤية الإنسانية الحقيقية للحياة والحضارة والتاريخ إذا كانت منتمية لإيديولوجيا السلطة. النص الإبداعي يقوم على أساسين أصيلين هما الحرية والحقيقة. وإذا لم يتحقق هذان الشرطان عند الكتابة فلا يمكن أن يولد النص الشعري المبدع. وأعتقد أن أي نص شعري يزعم التعبير عن الذات الإنسانية دون أن يعبر عن موقف مغاير للسياقات الثقافية السائدة ، فإنه نص منقوص إبداعيا. هناك فرق هائل بين شاعر يمشي على سكة حديدية مصنوعة مسبقا ، وشاعر يذيب الحديد ، ويلحمه ثم يصنع سكته بنفسه.
-هل يعني ذلك أن السلطة كلها وهمية ، وهناك شعراء يكتبون لهذا الكائن الوهمي؟ أي أن السلطة لا تمثل الحقيقة فهي إذن وهمية وبالتالي فإن الشعر ينتفي عن النص عندما يعبر عما هو عكس الحقيقة. ما رأيك؟
السلطة حالة حقيقية قائمة ، ولكن تعامل هذه السلطة مع الحقيقة هو تعامل جزئي أي أنها تجزيء الحقيقة وتُسوّق الجزء الذي يخدمها ، وتخفي الأجزاء الأخرى ، وتطالب النص الإبداعي ، في هذا السياق ، أن يكون إحدى تقنيات التسويق. وأي نص يخضع لهذه الشروط ، فإنه يسقط إبداعيا.
-وهل يسقط الشاعر معه ، ولو كان الجواهري في مدحه لزعماء سياسيين مثلا؟
هو سقوط ثقافي ، أي أن هذا النوع من القصائد تحديدا يسقط مع الشاعر ، وربما تبقى قصائده التي تعبر عن قضايا إنسانية أخرى متداولة ، وخصوص إذا كانت معبرة عن حالة إنسانية مغايرة تماما. وإذا كان الشاعر من القوة بحيث يعيد حساباته مع مواقفه الثقافية السلبية فذلك قد يرمم الفجوة التي انفتحت بينه وبين المتلقي نتيجة التضحية بقيم الفضيلة والروح الإنسانية مقابل قيم أخرى مزيفة.
-برايك ما هو الأبقى شعريا ؛ نص يحمل هموما وقضايا وطنية وقومية ، أم نص بحمل قضايا إنسانية عامة؟ وأي نص منهما يؤهل لدخول العالمية؟
أنا لا أتفق مع ربط القومية بالوطنية. الوطن جغرافيا ربما تعيش فيها مجموعة قوميات ، أما القومية فهو انتماء ذاتي لا يختلف كثيرا عن الانتماء الديني ، ويؤدي التوغل في القومية إلى السقوط في فخ العنصرية مثلما يؤدي التوغل الديني إلى السقوط في التطرف. وكما أفضل أن تكون علاقة المسلم خاصة بينه وبين الله دون أن يشيع هذه العلاقة ويفرضها على الآخرين ، فأفضل أيضا أن يكون الاعتزاز القومي حالة ذاتية خاصة لا تحتاج إلى التعميم. فبمجرد أن يشعر الإنسان أن قوميته أفضل من سواها فهذا يعني سقوطه في العنصرية.
-ولكن إذا كان الدين يعني العلاقة بين الإنسان والله فهذا يعني وجود طرفين للمعادلة ، فما هو الطرف الآخر في الانتماء القومي؟
علاقة الإنسان بالله حسية ، والانتماء القومي يمثل العلاقة الحسية بين الإنسان والماضي .. الماضي المتمثل بالتاريخ والتراث والنسب. وهذه العلاقة سلبية لأنها تسحب الوعي دوما إلى الماضي وتطالبه بالعودة وربط الوعي الراهن أو المستقبلي بمشترطات ذلك الماضي. وكل ذلك يؤدي بالنهاية إلى الشوفينية التي تحكم بتقسيم البشر إلى درجات على أساس المنجز التاريخي لا المنتج الإبداعي. ولذلك نرى أن الدول القومية التي تتعرض لأزمات سياسية واقتصادية وثقافية ، تقوم بتضخيم تراثها وتاريخها والغوص في قراءة الماضي لتخدير المتلقي وإيهامه أن تفوقه التاريخي هو الملاذ الآمن في حالات الانكسار الحضاري. على سبيل المثال، بعد هزيمة القوات العراقية في حرب تحرير الكويت في التسعينات ، وانقطاع العراق عن العالم بسبب العقوبات الاقتصادية ، وانتشار حالات الفقر والفساد ، كانت المؤسسات الإعلامية والتعليمية تركز على حضارة العراق وتاريخه في كل صغيرة وكبيرة. وفيما يتعلق بالشعر ، كانت الجامعات العراقية تفرض قيودا صارمة وتعجيزية أمام طلبة الدراسات العليا في دراسة شعراء الحداثة المعاصرين ، وكانت دراسة أدونيس محرّمة أو ممنوعة في أغلب الأحيان، في حين تسمح تلك الجامعات للطلبة والباحثين بدراسة شعراء العصر الجاهلي وعصور الخلافة ببساطة حتى أصبحت القصائد الرديئة في تلك العصور نماذج شعرية مقدسة.
-ولكنك تعيش التجربة الأميركية منذ حوالي سنة ، ورأيت اعتزاز الأميركيين بالقومية الأميركية. لماذا يعتز الجميع بقومياتهم الأصلية في أميركا ، وفي الوقت ذاتهم يعتزون بكونهم أميركيين؟
لا أعتقد أن علينا أن ننظر إلى الانتماء إلى أميركا على أنه انتماء قومي بل انتماء وطني. فالولايات المتحدة الأميركية هي الأرض التي تذوب فيها جميع القوميات ويؤمن فيها الجميع أن القومية الحقيقية الوحيدة هي الإنسان. والحقيقة أنا أنظر إلى التجربة الأميركية على أنها حالة استثنائية تجاوزت تجارب الدول الأخرى. فهي حلم الإنسان ووطن من لا وطن له وجمهورية أفلاطون باستثناء أن أميركا تعشق الشعراء ، وهي الأرض التي يقصدها جميع التنويريين الذين يحلمون في خلق عوالم جديدة لم يتمكنوا من خلقها في بلادهم التي ما زالت مصابة بأمراض فكرية وثقافية مختلفة.
- طيب أريدك ان تحدد لي أين تقترب اللغة العربية من القومية واين تبتعد عنها؟
من خلال دراستي وقراءتي العامة لعلم اللغة ومفهومها وممارستي للكتابة ، أستطيع تعريف اللغة على أنها مجموعة أدوات إشارية ، وأنظر إلى اللغة على أنها لا تختلف عن الأدوات التي أستخدمها في حياتي اليومية ، مثل الشوكة والسكين ، ومثل المقص الذي أقص به اوراقي ، ومثل الماكنة التي أحلق بها ذقني ، ومثل الملابس التي أرتديها واحاول ممارسة أناقتي الخارجية بها ، ولا تختلف اللغة عن هذه الأدوات سوى بأن الأولى محسوسة والثانية ملموسة. وارتباط اللغة بالقومية هو زواج غير شرعي تأسس على مشترطات وظروف تاريخية ومن بين هذه المشترطات التحالف الديني - القومي ، وخصوصا ما يتعلق بتجاوز فكرة الانتخاب أو البيعة والاستيلاء على السلطة من خلال التوريث ، حيث ظهرت فكرة أحقية نسب الرسول بالخلافة فكانت قومية خاصة داخل القومية العامة واحتاجت هذه القومية الخاصة إلى شرعنة دينية مشفوعة بخطاب ثقافي مؤثر أدى إلى ربط اللغوي بالقومي عبر قرون طويلة من الاستحواذ على السلطة. وأرى ان اللغة هي ظاهرة لا يمكن فهم آفاقها الإبداعية ومستوياتها الجمالية إلا بفصلها عن القومية وعن أية إيديولوجيا اخرى.
-معروف عنك أنك تنتمي إلى أقلية صغيرة في سهل نينوى بالعراق وهي القومية الشبكية. وهذه القومية لها لغة خاصة بها ، ولكنك تتحدث وتكتب باللغة العربية ، ولا تعرف إلا القليل من لغتك الأصلية. كيف تصف هذا المزيج الثقافي الذي تحتفظ به؟
أنا ولدت في مدينة الموصل ، من عائلة عاشت في المدينة منذ زمن طويل وانقطعت عن جذورها في مناطقها القروية في نينوى. هذا أدى إلى أن أكتشف جمالية الاختلاف في منظومتي الثقافية ، وهذا أدى إلى كتابتي للنص على أساس رؤية حضارية مغايرة لما يكتبه الآخرون الذين عادة ما تتأثر كتاباتهم بالتراث اللغوي وبالإيديولوجيا كما أشرت قبل قليل.
- كيف تصف تجربتك في مسابقة أمير الشعراء؟ ولماذا عدت للمشاركة في المسابقة مع اعتراضك على آليات التحكيم؟
مسابقة أمير الشعراء حدث ثقافي مهم في العالم العربي من حيث إمكانياتها المادية والإعلامية ، والاعتراض على جزء من المسابقة لا يعني رفضها كليا. فالمسابقة تتيح لجميع الشعراء المشاركين تقديم تجربتهم الشعرية بحرية للمتلقي ، بحيث يشكل ذلك تحديا إبداعيا جديدا يتمثل بالخروج من النصوص المقروءة إلى الأفق المرئي والمسموع عبر القنوات الفضائية. كما أن هذه الفرصة تمنح التجارب المتميزة متعة الحصول على جوائز الإعجاب مقارنة مع التجارب الكمية التي تشترك في المسابقة ربما من قبيل المصادفة!
- أنت شاركت في مهرجانات مختلفة وحصلت على عدد من الجوائز المحلية والدولية في الشعر من بينها جائزة معهد الوارف الأميركي للامتياز الشعري في مهرجانه الذي أقامه في واشنطن. ما هي ألآليات التي استخدمها المعهد لمنحك الجائزة؟
معهد الوارف الأميركي يهتم بمختلف الأعمال الإبداعية والدراسات والنشر وحقوق الإنسان ، ويتابع التجارب الأدبية والفنية المتميزة ، وله مجلس استشاري مؤلف من أكاديميين أميركيين وأوربيين بالإضافة إلى العرب. وقام المعهد باختياري على أساس التميز الشعري في مهرجان الذكرى السنوية لتأسيسه بالتعاون مع جامعة جورج تاون الأميركية. وجاءت مشاركة الشاعرة الأميركية من أصل لبناني مي الريحاني معي لتضيف نكهة جديدة ومختلفة إلى المهرجان حيث تذكرني نصوصها بحالة تأنيث القصيدة التي تحدث عنها عبد الله الغذامي. وأعتقد ان الحضور النوعي والكمي للمهرجان لم يقل أهمية عن الجائزة حيث قدم هذا الحدث رسالة ثقافية مختلفة عن ذلك الخطاب الشعري النمطي الذي اعتادت عليه المهرجانات العربية. وأعتقد أن هناك عدد غير قليل من الأسماء المؤهلة في الشرق الأوسط لنيل جوائز من هذا النوع ، لكنها لم تحصل على فرصة الحضور في الولايات المتحدة.
-ما هي الأسماء الشعرية المجايلة لك والعالقة بذاكرتك ، والتي تعتقد أنها تستحق جوائز الامتياز الشعري؟
هناك العديد من الأسماء ، بعضها في رأيي يمتلك تجارب ناضجة رغم اختلافي معها ربما ثقافيا ، وبعضها يشكل مشاريع شعرية قد تشكل ظواهر إبداعية في المستقبل. وأذكر بدون ترتيب الشعراء عبد الله أبو شميس وعلاء الدين عبد المولى وعبد الله السمطي وأحمد بخيت ومهدي منصور وعمر حاذق وقحطان بيرقدار وفيوليت أبو الجلد ولقمان ديركي وأحمد جار الله وحمد الدوخي وعمر عناز وليث فائز الأيوبي وعمر السراي وحسن عبد راضي. وأعتذر كثيرا للمبدعين الذين تجاوزتهم ذاكرتي ، أو ربما أن سوء الأحوال الجوية في المؤسسات الثقافية تؤدي أحيانا إلى قراءات خاطئة أو مقصرة ، لكنني أعتقد أن هناك في المقابل شعراء يستحقون المحاكمة والإيقاف الشعري وملاحقة الأنتربول عملا بالمثل الفرنسي "الشعب الذي يعاني الجوع ، علينا أن نقتل شعراءه أولاً".
-الشاعر العراقي صالح مجيد ، شكرا لك.
شكرا.
____________________________ للمزيد يرجى فتح الرابط أدناه http://www.alapn.com/index.php?mod=article&cat=Interviews&article=14123
#صالح_مجيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هتلر
-
بين البرادعي وصدّام
-
وماذا بعد الحكومة؟
-
ثلاث قصائد قصيرة
-
من أحادية الإعلام إلى فوضى المعلومات
المزيد.....
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|