|
قد تكون ماركسياً اذا ...كنت ضد الامبريالية
ديفيد بينا
الحوار المتمدن-العدد: 3176 - 2010 / 11 / 5 - 08:34
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
هل حصل في أي وقت مضى ان تساءلت وتمنيت أن تعرف لماذا تتعامل الولايات المتحدة مع العالم بالطريقة التي تعمل بها؟ او تساءلت لماذا تبدو بلادنا في حالة حرب مع العالم ، ولماذا تقوم حكومتنا على الدوام بتحويل البلدان الاخرى الى شياطين ومهاجمتها ومحاربتها، هي وقادتها وفي أغلب الاحيان مجمل سكانها؟.
وهل حصل في أي وقت مضى ان تساءلت وتمنيت أن تعرف لماذا تقوم حكومتنا ووسائل اعلامنا بترويج وجهة النظر التي تقول بان العالم خارج حدود بلادنا ومكان فاسد وفضوي ومرعوب وغارق في الجهل، ومنحرف وشرير، ورجعي ومتخلف، وكسول، ومجموعة من الهمج المتوحشين الذين لا يريدون شيئاً اكثر من اجتياحنا وارهابنا، وسرقة ثروتنا التي حصلنا عليها بشق الانفس، وتدمير طريقتنا في العيش والحياة؟او تساءلت لماذا تشارك وسائل اعلامنا ومعها الجيش وسياسيونا وفي بعض الاحيان حتى المعلمين ورجال الدين في تجريد شعوب العالم من صفاتها الانسانية من خلال ترويج رسوم كاريكاتيريه ومشوهة وشديدة البشاعة لمظهر هذه الشعوب ومعتقداتها وعاداتها وتشير باستمرار الى هذه الشعوب ك"كوريين" و"ع رب"و"حجاج"و"مبللي الظهر" و"رؤوس تفتح وتغلق بسحاب" والحمر"والارهابيين"؟
هل حصل في اي وقت مضى ان اصبت بصدمة عندما عرفت ان اناساً كثر في مجتمعنا، وبخاصة الصفوة من رجال الاعمال والجيش والسياسة، يعتقدون بأن افضل شيء يمكن ان يحدث لبلد أجنبي، وخصوصاً بلد نامي فقير، بالنسبة للولايات المتحدة هو ان تجتاحه،" وتنظيف وترتيب المكان" من خلال الاطاحة بحكومته وتدمير نظامه الاجتماعي ، وتنصيب حكومة "ديمقراطية" مدعومة من الولايات المتحدة من أجل وضع شعبها سيء الحظ والطالع على الطريق نحو نظام رأسمالي على الطريقة الامريكية ؟
هل تستطيع حتى التفكير في الوقت الذي تم فيه حشو الرأي الهزلي والمضحك لمشهد العالم - نحن "الاخيار في مواجهة هم "الاشرار" في رأسك؟ أو في الوقت الذي كان فيه بلدنا حقاً في سلام مع العالم، أو الوقت الذي لم تكن فيه حكومتنا تنفذ نوعاً من حرب كبيرة ،أو صغيرة ،أو حرب بالنيابة عن الغير، او حرب باردة، او انقلاب ،او فعل بوليسي، او اجتياح، او غارة، او مكافحة عصيان، او تمرد،أو مؤامرة اغتيال، أو قصف جوي، أو هجوم بالصواريخ،أو القصف بالقنابل؟
وهل تساءلت في اي وقت مضى لماذا هناك الكثير من قعقعة السيوف والكثير من الحروب؟ العراق وافغانستان ، والحربان العالميتان الاولى والثانية، والقصف الذري لليابان، والحرب الكورية، وخليج الخنازير، وحرب فيتنام وحرب الكونترا، واجتياح هايتي وجرانادا وبنما وجمهورية الدومينكان، وهلم جرا.. لماذا كتب على بنات وابناء الطبقة العاملة الامريكية ان يقاتلوا ويموتوا من اجل دعم هذا النظام الفاسد والمتعطش للدماء، ولماذا جعل من الناس الشغيلة حول العالم اهدافه وضحاياه؟ ولماذا يقرعون الطبول باستمرار ليطبعوا في أذهاننا ان كل ما يمارسونه من عنصرية ورهاب وكراهية الاجانب وإثارة الخوف والعسكرة وسفك الدماء، ضرورة ملحة ومطلقة لامننا القومي ، وفي سبيل الله والوطن، ومن أجل الديمقراطية والعمل الحر، ومن أجل السلم والازدهار وعالم أفضل ؟
إن السبب الذي يكمن وراء هذه الانتهاكات يمكن تلخيصه في كلمة واحدة: الامبريالية. ومنذ اللحظة التي نولد فيها يجب أن نكون على استعداد وجاهزية للقيام بتنفيذ أوامر الامبريالية، علينا ان نقاوم ونموت ، وان نعيش في فقر وعوز وعنف، وان تسمم عقولنا وأن نغلف بالجهل ، والخوف وأن نشك في اخوتنا في الانسانية، وعلى كافة الشعوب أن تخضع وتذبح، كل هذا في سبيل هذا المسخ، الامبريالية.
فما هي الامبريالية؟ الامبريالية هي الرأسمالية في أعلى مراحل تطورها عدائية وحقداً . هي النظام الرأسمالي وهو يمتطي العالم، واستغلال العمال والمزارعين على مستوى المعمورة، وسيطرة وتحكم الرأسماليين على الدول القومية واقتصاداتها ، واستخدام هذه القوى الضخمة لمواصلة المسيرة لانتزاع ونهب الثروة ليس في مجرد عدد قليل من البلدان أوالاقاليم، ولكن في كل ركن من اركان الارض. أنها قامت واستمرت من خلال التزوير، والابتزاز السياسي والحرب الامبريالية. إنها خلق عالم ظالم وغير منصف ومتنافر ببشاعة حيث قلة من البلدان الامبريالية الثرية تطغى عليه وتستبد بعدد هائل من الشعوب التي تم إفقارها واستغلالها.
إلا أن الامبريالية ليست عصية على القهر وهي ليست دائمة. فلقد أشار لينين، قائد الثورة الاشتراكية في روسيا عام 1917، الى أنها وبالرغم من قوتها الهائلة فإن الامبريالية في النهاية زائلة. فالحروب المتواصلة التي شنت لدعمها ودعم تبديدها وتدميرها المذهلين للموارد وللارواح البشرية تضعف تدريجياً الامبريالية. وعاجلاً أم أجلاً فإن عمال العالم سيدفعون للتمرد ضدها واستبدالها بالاشتراكية.
وهكذ أعتبر لينين الامبريالية اعلى وآخر مراحل الرأسمالية، "اعلى" تعبيراً عن شدة وحدة الاستغلال وعن امتدادها الجغرافي، و"آخر" بمعنى أنها المرحلة الاخيرة للرأسمالية قبل تحولها الثوري الى الاشتراكية .
إن الامبريالية هي نتاج النزعة المتصلبة والعنيدة للنظام الرأسمالي باتجاه العولمة ويحيا هذا النظام من أجل زيادة الارباح الى أقصى حد ممكن، ويحقق الرأسماليون ذلك من خلال نهب واغتصاب قدر ما يمكنهم من فضل القيمة من الطبقة العاملة. ففي البداية، يؤسس الرأسماليون أنفسهم كل في بلده ويستخدمون نفوذهم وقوتهم لاحداث وتشريع الاستغلال الوحشي للطبقة العاملة على المستوى الوطني، ولكن الرأسماليين لا يستطيعون منافسة منافسيهم أو زيادة ارباحهم الى حدهما الاعلى المطلق من خلال البقاء على الصعيد المحلي. وفي آخر الأمر تتطور الرأسمالية الوطنية الى درجة حيث يصبح الانتاج عندها مركزاً في احتكارات عملاقة مسيطراً عليها من قبل البنوك الضخمة التي تمولها. ويستحوذ الرأسماليون الماليون الذين يسيطرون على هذه البنوك على سلطة الدولة أيضاً ويستخدمون قوتهم الاقتصادية والسياسية والعسكرية من أجل الانتقال بالاستغلال الرأسمالي الى مستوى جديد كليا.
وتعتبر هيمنة رأس المال المالي المكون الرئيس للامبريالية، لأن رأس المال المالي يبدأ في التطلع الى خارج الحدود بحثاً عن عوائد أكبر على الاستثمار، ويبدأ الرأسماليون الماليون الاستثمار في جميع انحاء العالم لكي يسرقوا فضل القيمة من كل الجنس البشري. وهذا صحيح، فهم لا يكتفون باستغلالك أنت وأندادك من المواطنين الى ما شاء الله. ولا يرتاحون الى أن يسرقوا حتى الأبد من أبناء الطبقة العاملة في كل الارض.
وهكذا، ومثل أي مشروع اجرامي آخر، يبدأ النظام الرأسمالي صغيراً، ولكن يجب عليه أن يستمر في النمو لكي يبقى حياً ويصمد. وهناك فقرة من الجزء الأول للبيان الشيوعي والتي تعكس عملاً رائعاً من خلال وصفها للقوى التي تدفع بالنظام الرأسمالي نحو العولمة:
"إن الحاجة الى سوق دائم التوسع من اجل منتجاته تطارد البورجوازية ( الرأسماليين) فوق كامل سطح الكرة الارضية. يجب ان تحتضن في كل مكان، وأن تنزل في كل مكان، وأن تقيم علاقات وارتباطات في كل مكان ... البرجوازية ومن خلال التحسن السريع لكل أدوات الانتاج، ومن خلال وسائل الاتصالات الهائلة والميسرة، تجذب كل الدول حتى الأكثر همجية، الى الحضارة. وإن الاسعار الرخيصة لسلعها وبضائعها تعتبر المدفعية الثقيلة التي تقصف بها وبقوة كل الجدران الصينية، والتي بها تجبر البرابرة الذين يبغضون الاجانب بشدة وعناد على الاستسلام. وتفرض بالقوة على كل الدول والامم ومع خطر الانقراض، أن تتبنى الاسلوب البرجوازي في الانتاج، وتجبرها على إدخال ما تسميه حضارة الى وسطها،أي بمعنى أن تصبح نفسها برجوازية. وخلاصة القول، أنها تخلق عالماً بعد أن يصبح صورة طبق الاصل عنها".
ويجب ملاحظة ان ماركس وانجلز لا يناقشان الامبريالية بذاتها، فهما يتحدثان عن مرحلة مبكرة للنظام الرأسمالي والتي تشدد على انتاج وتصدير البضائع والسلع المادية، بينما تركز الامبريالية على تصدير راس المال المالي . وفي ظل الامبريالية، فإن راس المال الاستثماري نفسه يستخدم ل "هدم الجدران الصينية"، وعندما لا يؤدي هذا الى نتيجة فإنها تستخدم العدوان السياسي والعسكري الصريح والواضح لفتح بلد ما أمام إستثمار رأس المال. وعلاوة على ذلك، إن الراسماليين لا توجد لديهم النية لجعل العالم برجوازي بمعنى تغطية الكرة الارضية بالبلدان الرأسمالية التي يمكن أن تتنافس على أسس وشروط عادلة. وهم يريدون عالماً يستند فيه رأس المال المالي في البلدان المتطورة القوية الى حقيقة ان هذه البلدان حرة تماماً في التحرك حول الكرة الارضية وتجعل الاستثمارات التي تخضع العمال في البلدان النامية الأضعف تشكل إستغلالاً مفرطاً وحتى أكثر وحشية من ذلك الإستغلال الذي يعيشه العمال في البلدان الرأسمالية المتقدمة . إن مجمل النظام يعمل من أجل إبقاء البلدان الرأسمالية المتقدمة في القمة والبلدان الرأسمالية الأضعف في القاع، في الوقت الذي يُعمل فيه على إجبار البلدان التي لم يهيمن عليها رأس المال المالي بعد (مثل بلدان الاتحاد السوفيتي السابق والبلدان الاشتراكية السابقة في اوروبا الشرقية) على الالتحاق بالنظام الرأسمالي العالمي كبلدان نامية تابعة ومستغلة .
الأمر الذي يستحق الإعادة والتكرار هو أن النظام الرأسمالي في الاساس مشروع اجرامي، وبالتالي فإنه ليس من المستغرب أن الامبرياليين لن يوقفهم شيء عن بسط هيمنتهم العالمية . وسيستخدمون أي شكل من أشكال الخداع والعنف، الى حد يشمل الحرب العالمية والاسلحة النووية، من أجل التغلغل في الاسواق حول العالم، وانتزاع فضل القيمة من الطبقة العاملة العالمية، والحفاظ على موقعهم المهيمن. وسيتجهون أيضاً نحو الحرب ضد أندادهم الامبرياليين من أجل تسوية الخلافات على تقسيم العالم. وقد وقعت الحربان العالميتان الاولى والثانية أساساً لتقرير إقتسام العالم بين القوى الامبريالية الكبرى.
وبالرغم من حقيقة انك من المحتمل أن لا تكون قد تعلمت إطلاقاً في المدرسة ان المقاومة ضد الامبريالية من قبل الطبقة العاملة العالمية كان عاملاً رئيساً في صياغة تاريخ العالم منذ الجزء الاخير من القرن التاسع عشر على الأقل. وكانت الثورات الروسية والصينية والفيتناية والكوبية والنيكارا غوية كلها إنتصارات في النضال ضد الامبريالية، كما كان تحرير افريقيا وأسيا من الاستعمار وإنهاء الامبراطورية الفرنسية والبريطانية والامبراطوريات الاخرى بعد الحرب العالمية الثانية، الا ان الامبريالية لا زالت معنا. فعند انتهاء الحرب العالمية الثانية اخذت الولايات المتحدة دور القوة الامبريالية العالمية الاكثر رعباً. وقد عانت الولايات المتحدة من بعض الهزائم الرئيسة على أيدي المحاربين المعادين للامبريالية - فكر في الحرب الكورية والحرب الفيتنامية وكوبا ... وعلى الرغم من انها سجلت انتصارا هائلاً مع تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار الاشتراكية في اوروبا الشرقية، فإن عوائد هذا النصر كانت تبديد اموال طائلة على الفضائح المالية والمغامرة العسكرية. ولا تزال الولايات المتحدة البلد الامبريالي القيادي ولا تزال الامبريالية تسيطر على الكثير من بلدان العالم، الا ان موقعها ضعف في الفترة الاخيرة بفعل الاقتصادات الصاعدة مثل الصين والهند، وبفعل الركود الاقتصادي الذي بدأ عام 2008، وبفعل التكاليف الباهظة والاداء الضعيف لجيش الولايات المتحدة في الحربين الامبرياليتيين في العراق وافغانستان.
لقد رأينا أن النظام الرأسمالي أثناء نموه فهو يتطور نحو الامبريالية، ولكن ما الذي يحدث للامبريالية وهي تجتاز انحداراً وأفولاً محتوماً؟ وما الذي يمكن أن نتوقعه من إمبريالية الولايات المتحدة وهي تترنح؟ فمثل الحيوان الجريح، تصبح الامبريالية أكثر خطورة عندما تشعر بأن بقاءها على المحك؟ وعندما يقاتل الامبرياليون من أجل البقاء فإنهم يلجأون دائماً الى الفاشية. والفاشية كما تم تعريفها هي "الديكتاتورية الارهابية المفتوحة لعناصر راس المال المالي الاكثر رجعية والاكثر شوفينية والاكبر امبريالية" . إن الولايات المتحدة ليست بالدولة الفاشية بعد، ولكن فكر فقط كيف ستكون عليه الحال في العشراوالعشرين سنة القادمة إذا ما بقي البلد يتجه الى مدى أبعد نحو اليمين .
وما الذي يمكن أن تفعله الطبقة العاملة لوقف الاندفاع نحو الفاشية؟ تذكر، أن الحركة نحو الفاشية هي دليل على أن الامبريالية على فراش موتها، والذي بدوره يتيح الفرص للثورة الاشتراكية. وهذا يجتذبنا الى المواضيع المتعلقة بوحدة واممية الطبقة العاملة، الجبهة المتحدة ضد الفاشية، النضال من أجل الاشتراكية العالمية، وكل هذه المواضيع ستناشق في مواضيع قادمة.
ملاحظة : للمهتمين في دراسة المزيد عن الامبريالية، فإن التقديم الافضل لا يزال ما كتبه لينين-الامبريالية: أعلى مراحل النظام الرأسمالي. كتب عام 1916 ولا يزال يطبع باستمرار ومتوفر بطبعات كثيرة.
تعريب : هاني مشتاق
عن مجلة البوليتيكال افيرز
#ديفيد_بينا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
-
تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل
...
-
في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو
...
-
التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل
...
-
السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي
...
-
الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو
...
-
بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
-
محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان
...
-
المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
-
القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟
...
المزيد.....
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
/ أزيكي عمر
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
المزيد.....
|