ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 3175 - 2010 / 11 / 4 - 18:22
المحور:
الادب والفن
1-
الحُـبّ:
هو تلكَ المساحة
المتضخمة
التي يتركها اللهبُ
حينَ يمرُّ
بفلقتيّ
رغيفِ خبز ٍ
2-
كلّ الدبابيس
التي شهرتها في وجههِ
كي يكفَّ
عن ِ الاقتراب ِ
من نسيج ِ الحُلم ِ،
انتظمَتْ...
وفوقَ مغناطيس ِ الحُبِّ
استكانتْ
3-
تلكَ الشّبكة
الغائصة
في عُمْق ِقلبي ،
قضمـَتـْها السَّمكة..
وإليكَ خرجتْ
بكامل ِ
.. فتنتها..
4-
ما بينَ مدّ ٍ
وجزر ِ،
رأى حورية ً..
من بين ِ الأمواج ِ
الهائجة ِ
أطلَّتْ..
وراحتْ..
تتفننُ في إغوائِهِ
بالغرق ِفي بحر ِ
.. الحُلم..
5-
داخلَ شرنقة ِ الحُبِّ
أتخـَبـــَّـ ــ ــط ُ..
إلى أن ينبُتَ لي جناحان ِ
فأنطلقُ..
صَوْبَ فردوس ِ
.. الحكاية ..
6-
إحذرْ،
فالطريقُ إلى قلبي
باتجاهٍ واحِدٍ..!
7-
أكتبُ حنيني إليكَ
قصائدًا..
قصائدًا..
تصيرُ زوارقــًا
تبحرُ..
وتبحرُ..
إلى أن ترسو
في ميناءِ
.. قلبِكَ ..
8-
الحُبُّ مركِبٌ
مِجدافــَيْهِ:
الغيرة والحيرة
9-
السّــلّم
الذي صعدناهُ
بقلبين ِ عامِرين ِ
بالعشق ِ
باغتنا بالصدَأ
قبلَ القمَّة
بقليل
10-
الحُبّ
الذي عربشَ
على جدار ِ القلقْ
لدغتهُ أفعى الفِرَاقْ،
فقضـَى نحبــَهُ
وهوَى..
في طين ِ الخيبة
11-
نهض َ
يرتقُ سترة َ
الحُلم..
وَحدها الخيبة
نامتْ
مزهُوَّة ً بانتصارهَا
12-
قبلَ أن تستيقظَ
الخيبة ُ،
نامَ ألمُ الفقدِ
في سريرهَا..!
----------
http://ritaodeh.blogspot.com
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟