أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - غرس و تنمية الوعي الديمقراطي هدف هذه المرحلة














المزيد.....

غرس و تنمية الوعي الديمقراطي هدف هذه المرحلة


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 19:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ليس رفض حزب كل مصر المشاركة في حملة الترويج لمقاطعة الإنتخابات البرلمانية التي ستجرى هذا الشهر نوفمبر 2010 ، و حضه الشعب المصري على المشاركة ، دليلا على تغير موقفه من نظام آل مبارك .
حزب كل مصر غير مسجل لدى نظام آل مبارك ، و لا يسعى للحصول على إعتراف نظام آل مبارك به ، لأن الحزب لازال يرفض الإعتراف بشرعية نظام آل مبارك ، و بالتالي فإن حزب كل مصر يرفض الإنخراط في المؤسسات القائمة حاليا في ظل ذلك النظام غير الشرعي بصرف النظر عن مسمى تلك المؤسسات ، و تصنيفها ، و هذا يعني أن الحزب ليس لديه أي مرشح في الإنتخابات البرلمانية التي ستجرى هذا الشهر ، و لا في أية إنتخابات جرت في الماضي ، أو ستجرى في المستقبل ، في الحقبة السياسية الراهنة ، و في ظل أي نظام غير شرعي .
هدفنا من حض الشعب على المشاركة في الإنتخابات البرلمانية القادمة هدف تربوي في المقام الأول ، بالإضافة لأهداف أخرى أقل في الأهمية ، مثل فضح النظام الحاكم ، من خلال التجاوزات التي سيرتكبها نظام آل مبارك بالتأكيد ، سواء كانت تلك التجاوزات تتعلق بشفافية العملية الإنتخابية ، أو بإنتهاكات حقوق الإنسان مثل الإعتداءات ، و الترهيب ، و ما إلى ذلك .
هدفنا التربوي هو غرس ، و تنمية ، الوعي الديمقراطي ، في وجدان الشعب المصري ، لأننا ندرك جيدا طبيعة الوضع السياسي الحالي على مستوى الشعب المصري .
ستون عاما مرت تقريبا منذ قتلت الديمقراطية المصرية ، و التي لا نقول إنها كانت مثالية ، كانت كافية لإضعاف الوعي الديمقراطي لدى معظم شرائح الشعب المصري .
ستون عاما تقريبا من الكبت ، و الترهيب ، كانت كافية لصرف الشعب المصري عن التفكير في المشاركة السياسية .
يخطأ من يتصور أن التغيير سيحدث اليوم ، أو غدا ، لأن ما تم إمحائه ، أو إضعافه ، في ستين عاما تقريبا لن يسترجع على الفور .
جاهل ، أو خائن ، من يدعو للصدام مع نظام آل مبارك اليوم .
جاهل لأنه لا يدرك الموقف الحالي ، و متطلبات تصحيحه .
أو خائن لأنه يعمل لصالح آل مبارك ، الذين يسعون للصدام ، و هم يعلمون جيدا موازين القوى الحالية ، و يسعون لإستغلال الفارق الذي في صالحهم ، من أجل تحطيم نواة المعارضة الحقيقية ، الممثلة في حزب كل مصر .
البناء الديمقراطي الذي يريد إقامته حزب كل مصر ، هو كأي بناء راسخ يحتاج لوقت ، في وجود تخطيط سليم مبني على معرفة جيدة للواقع .
المرحلة الحالية هي مرحلة وضع الأساس ، و هي مرحلة تنقسم بدورها إلى مراحلة أصغر ، و من تلك المراحل غرس ، و تنمية ، الوعي الديمقراطي في نفوس أفراد الشعب .
إننا ننظر لعملية الإدلاء بالأصوات في الإنتخابات على إنها جزء من عملية غرس ، و تنمية ، الوعي الديمقراطي .
لهذا نحض كل عضو في حزب كل مصر ، و كل مؤيد لمبادئ حزب كل مصر ، و الواردة في الوثيقة الأساسية للحزب ، و المنشورة تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر ، على الحصول على بطاقة إنتخابية ، و على الذهاب للجان الإقتراع ، و محاولة ممارسة حقه في الإدلاء بصوته ، و أن يحض من يعرفهم على الإدلاء بأصواتهم .
حزب كل مصر يترك الحرية كاملة لأعضائه ، و مؤيديه ، في التصويت لصالح من يرغبون ، أو في إبطال أصواتهم كنوع من الإحتجاج .
المسألة تربوية في المقام الأول ، و وقت الصدام السلمي مع نظام آل مبارك لم يحن بعد ، و يحتاج لكي يأتي للكثير من الجهود ، كما إننا نترك الفرصة للأخرين للقيام بمحاولاتهم .

03-11-2010

المنفى القسري : بوخارست - رومانيا

حزب كل مصر
تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون عنف ، لكن لا يجب أن تمر في هدوء
- دولة ولاية الفقيه لم تنفع متبعي الفقيه الجعفري
- الإندماج كله فوائد و غير مكلف
- عندها يجب محاكمة أبو جيمي و سيده
- تذكر أن والدك كان لاجىء و أن جدك كان مطارد
- علينا أن نطالب بالعدالة و أن نمارسها
- حتى لا يرث جيمي مبارك نفس العقدة
- د. بيار زلوعة و فكرة النقاء الجيني الذكري الفينيقي
- هل ستغلق القلوب أيضا ؟
- إنه قصور في الرؤية لدى حماس
- هل حلال للأتراك و حرام على المصريين ؟
- كان أفلح مع عرابي و عبد الناصر
- برغم ذلك سنظل ندعم الاتحاد من أجل المتوسط
- الغاز المصري أولى به المصنع المصري
- بشار الأسد و جمجمة الناصرية
- الميه يا ريس ، النيل يا ريس
- أوضاع أقلياتنا تنسف مشروع دولة واحدة من النهر للبحر
- السفر بدون جواز سفر
- حماس ليست أعز عليه من أوجلان
- أخرجوا للطبيعة ، أخرجوا للحرية


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - غرس و تنمية الوعي الديمقراطي هدف هذه المرحلة