أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نزار عبد الاخوة التميمي - تحية الى من يقرر مصير العراق بمناسبة كارثة كنيسة سيدة النجاة














المزيد.....

تحية الى من يقرر مصير العراق بمناسبة كارثة كنيسة سيدة النجاة


نزار عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3173 - 2010 / 11 / 2 - 21:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تحية الى من يقرر مصير العراق بمناسبة كارثة كنيسة سيدة النجاة

لا اعرف بماذا ابدأ هل هي ككل البدايات التي يبدأ بها الكتّاب او المؤلفون او من يريد ان يكتب مقالة، لا اعتقد ذلك، لاتوجد بداية لدمار شعبنا ويا ترى هل توجد نهاية؟ لهذا الدمار ولهذه المآسي التي تنخر بأجسادنا وعقولنا ومفكرينا واقول لمفكرينا لان من يعاني في هذا البلد هم فقط المثقفين والمفكرين ومن يتحمل المسؤولية تجاه هذا الوطن ومن يعاني من الكوارث التي تنهال علينا كالمطر، يقول احد الشعراء لقد انهالت علينا المصائب والرزايا حتى نسينا انها مصائب ورزايا، وها هي المصيبة الاخيرة التي تجسدت باستشهاد (58) ضحية من ابناء الطائفة المسيحية المسالمة والتي تعتبر وصمة عار في جبين السياسيين المتصاعرين على مناصبهم التي لايرغب بها احد سواهم كونها تجلب العار لمن يتشبث بها.
الاقلية المسيحية لماذا يتم استباحة هذا الدم الطاهر ولماذا يتم استهداف هذه الفئة الطيبة المسالمة التي تدعو الى السلام كما دعى نبيهم السيد المسيح عليه السلام اذ قال ( ولله العلا وفي الناس المحبة وعلى الارض السلام ) هكذا قال نبيهم فهم حاملين لهذه الرسالة العظيمة والتي بدأو بدفع ثمن حملهم لهذه الرسالة، والتي تقول في الناس المحبة، هل هذه هي المحبة التي دعى اليها السيد المسيح؟ اقول هذا الكلام وكلي ألم وكلي خيبة امل من واقع هذا البلد الذي بدا وكأن النفق لازال سواده يزداد ويزداد والظلام فيه مستمر بفضل سياسيينا ومن الظلم ان نقول عنهم بأنهم سياسيين، فالسياسيين وكما تعرفون اعزائي القراء هم من يعرف مصلحة شعبه ووطنه، والسياسي من يقدم نفسه او المضحين وآخر المستفيدين، ولا اعرف ماذا اقول عن الاشخاص الذين شاء لهم القدر والامريكان بأن يحكموا بلداً وشعباً له من التاريخ والنظالات والتضحيات ما كتبته كتب التاريخ.
انا ناشط في منظمات المجتمع المدني، وفي بعض الاحيان يملؤني التفاؤل عندما اعمل مع زملائي من رؤساء المنظمات والعمل المؤسساتي الشفاف كوننا نعمل بروح وطنية شفافة تهدف الى خدمة المجتمع وتوعيته،
لكن ومن خلال تخبط الكتل البرلمانية ومن اختارهم القدر بان يقودوا هذا البلد يملؤني التشاؤم وخيبة الامل في عودة العراق الى سابق عهده، وآخرها الكارثة التي حدثت في كنيسة سيدة النجاة وردود فعل من يحكم بلدنا وكأنه يتحدث عن بلد آخر وهو محتفل بافتتاح معرض بغداد الدولي للدور (37 ) ولا اعرف ماذا اقول تجاه هؤلاء ولاتوجد كلمات انهي بها مقالتي هذه فنهايتها كبدايتها يملؤها الحزن

وشكرا لكم



#نزار_عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنيئا لمفوضية الانتخابات ولسوء تنظيمها
- من قصائد الاستاذ الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (غنوة حب)
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (حنان ام)
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (ميلاد طفل)
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (صرخة امل)
- من قصائد الراحل عبد الأخوة التميمي قصيدة ( لهفة حب )
- المثقفون والعملية السياسية
- من قصائد الراحل عبد الأخوة التميمي قصيدة ( جمرة حب )
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (فرحة وكت)
- على هامش الذكريات
- الى متى هذه المهازل ؟؟
- من قصائد الاستاذ الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة ( الممنوعات ...
- من قصائد الاستاذ الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة ( حوار بين ...
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي .. قصيدة ( يا رفيجة درب )
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي
- ارامل في زمن الديمقراطية


المزيد.....




- الإليزيه يعلن استدعاء السفير لدى الجزائر و-طرد 12 موظفا- في ...
- المغرب يواجه الجفاف: انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 43% مقا ...
- كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
- أمير الكويت ورقصة العرضة في استقبال السيسي
- الرئيس اللبناني: نسعى إلى -حصر السلاح بيد الدولة- هذا العام ...
- مشاركة عزاء للرفيقتين رؤى وأشرقت داود بوفاة والدتهما
- ويتكوف: الاتفاق بشروط الولايات المتحدة يعني وقف إيران تخصيب ...
- ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
- مصر.. أزمة سوهاج تتصاعد والنيابة تحقق في تسريب فيديو المسؤول ...
- نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية يزور الجزائر


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نزار عبد الاخوة التميمي - تحية الى من يقرر مصير العراق بمناسبة كارثة كنيسة سيدة النجاة