|
حوار مع الفنان العالمي الشاب خالد
يوسف ابو الفوز
الحوار المتمدن-العدد: 3173 - 2010 / 11 / 2 - 01:09
المحور:
الادب والفن
أطمح لتقديم عمل موسيقي أنساني لا يتوقف عند دين أو طائفة
كنت ولا ازال افكر بزيارة العراق وأتمنى تحقيق حلمي
لا أسمع كاظم الساهر وتعجبني اغاني سعدون جابر
الموسيقى لغة عالمية ، يمكن أن تعبر الحدود بسهولة في أمسية باردة من يوم 17 تشرين اول 2010 ، كانت قاعة مسرح "سافوي تياتر" في وسط العاصمة الفنلندية ، هلسنكي ، التي تستوعب حوالي الف متفرج ، مزدحمة بالفنلنديين اكثر من المواطنين العرب الذين توافدوا من مختلف المدن الفنلندية ، وقبل اسبوع من الحفل كان من الصعوبة الحصول على بطاقة للدخول ، كنت شخصيا ضمنت بطاقة لمقعد واحد كصحفي، لكن بطاقة من اجل شادمان ـ زوجتي ـ تطلبت عدة اتصالات هاتفية وتدخلات من اصدقاء عاملين في أدارة المسرح . واذ حسبنا اننا محظوظون بحصولنا على مكان جيد في مقدمة المسرح، فمع بداية الحفل اندفع الكثير من المتفرجين ، خصوصا من العرب ، الى الفسحة بين مقدمة المسرح والكراسي لتتحول الى حلبة رقص صاخبة ، فضاعت علينا الرؤية ولم يكن امامنا من حل سوى الانضمام الى جموع الراقصين . اخبرني المسؤولون في المسرح ان الشاب خالد رافض مقدما لأي لقاء مع الصحافة لضيق الوقت لأنه سيغادر فنلندا في ذات الليلة، لكن الاصدقاء من جديد تدخلوا لأيصال رغبتي اليه مباشرة . بعد نهاية الحفل ، الذي الهب فيه الشاب خالد حماس الجمهور بأغانيه الشهيرة ، وراح الفنلنديين قبل العرب يصرخون " عايشة " و " ديدي " ، وهي من اغانيه الشهيرة ، بقينا ـ كما اوعز لنا ـ ننتظر داخل القاعة ، وسرعان ما وصل مدير اعمال الشاب خالد ليقودنا عبر المسرح الى الكواليس حيث وقف الشاب خالد هناك يمسح رقبته ومقدمة صدره بمنشفة من العرق المتصبب وقد استبدل قميصه القاتم اللون الذي ارتداه على المسرح بفانيلة بيضاء عادية. سبقته ابتسامته وهو يمد يده مصافحا ومرحبا بكل حرارة . كانت شادمان ترافقني كمصورة ، وبدأت مهمتها فورا . اقترب منها وسألها همسا عن أسمي، والتفت اليّ مرحبا من جديد مخاطبا أياي بأسمي بكل ادب وتواضع ممسكا بيدي وكأنه يعرفني منذ دهر طويل ، مؤكدا : ـ حين عرفت انكما من العراق الحبيب وافقت فورا . توقف يشد على ذراعي ، سحب شهيقا عميقا ويحاول ان يتذكر شيئا ثم قال يحاكي اللهجة العراقية : ـ شلونك عيني ؟ واطلق ضحكة مجلجلة ! ها نحن في غرفة صغيرة نجلس وجها لوجه مع " ملك موسيقى الراي "، الذي وزعت بعض اسطواناته اكثر من مايكل جاكسون ، وتجاوزت رقم المليون ، انه المغني الجزائري ابن مدينة وهران ، التي ولد فيها عام 1960 ، لعائلة فقيرة واراده ابيه ان يكون مهندسا او طيارا ، لكنه من الرابعة عشر امتهن الغناء وسجل اول اغانيه ، وبدا يشق طريقه وسط المصاعب، ليغني في الملاهي والحفلات. انه الفنان خالد حاجّ إبراهيم، والذي شقت شهرته الافاق بأسم " الشاب خالد " وقدم حفلاته على اشهر المسارح العالمية ، في مختلف بقاع العالم . كان يجلس امامنا ببساطة مرتديا فانيلة عادية وبنطلون جينز يرتديه عامة الناس، يتحدث بحرارة وعفوية وبلغة بسيطة بدون استعراضات ثقافية ، ولا يكف عن استخدام يديه بحيوية مثل اي شرقي ، ولا يتوانى عن امساك ذراع محدثه ، ويطلق ضحكات متتالية صادقة بخفة دم تقرب جليسه اليه وتقطع حدود الرسميات والاتكيت . مدير أعماله حدد لنا ربع ساعة ، لكن جلستنا طالت اكثر بكثير، واعطى لهم اشارة خاصة فتوقفوا عن اشاراتهم الى الساعة المعلقة في صدر الغرفة. حين عرف كوني عربي من جنوب العراق وان من تقوم بتصويرنا هي زوجتي ، وهي كردية من كردستان العراق بدا شغوفا بالامر وراح يطرح علينا العديد من الاسئلة ، وبدا الامر وكأنه صار المحاور لنا ، وكدت ان اتحول الى المصور وشادمان تجيب عن اسئلته عن كردستان والشعب الكردي ، وكان لابد لي ان اذكره بالوقت واشير بدوري الى الساعة لنبدأ حوارنا : * اخر مرة زرت فيها بلدك الجزائر ؟ ـ في رمضان الماضي واقمت حفلا عند القبائل الامازيغية ، وهذه اول مرة اغني فيها في مناطق القبائل . * الم تشعر بالخوف بسبب من التهديدات السابقة التي اجبرتك على مغادرة البلاد ؟ ـ لم اشعر بالخوف بتاتا ، وان الامور الان بدت تتغير وتتحسن في الجزائر وذلك محسوس جدا ، ولم يكن لدي مشكلة مباشرة مع هذا الامر بكل صراحة ، والخوف يملكه كل انسان، ثم ان ما حصل في الجزائر حصل في بلدان عربية عديدة وهو ليس ماركة جزائرية ، واعمال الارهاب ( وصاح يلعن ابو الارهاب ) للاسف تكون عمياء ، بدون اختيار ، تسبب الضرر كل انسان ، خصوصا الاطفال والنساء ، وانظر ما يجري عندكم في العراق ، وأن الدين الذي يتستر به الارهابين بريء منهم ، فالدين الاسلامي يعاني من تفسيرات بعض رجال الدين الذين لا يفهمون تطورات الحياة ، فأبن ادم الملعون بتفسيراته الخاطئة وهو اساس كل المصائب، ابن أدم هو الشيطان الكبير، الله بعث له الانبياء واحدا بعد الاخر من اجل ان يجعله يفهم كيف يعيش ! * عارض المتشددون الإسلاميون الجزائريون بشدة موسيقى الراى (الرأي) ويعتبرونها ليست وقورة ، الا ترى ان ذلك بسبب أن مغنى الراي يغني بحرية عن موضوعات تهدد المؤسسة الدينية مثل الديمقراطية وحرية المرأة والتحرر وغيرها ؟ ـ موسيقى الراي هي أساسا موسيقى فرح ، وتنتمي الى الفلكلور الشعبي ، اساسا تغنيها النساء في الافراح، وكانت النساء بسبب الاوضاع الاجتماعية يغنن بالتورية عن الرجل ، مثلا يغنن عن الغزال او عن الطير الابيض والاخضر . نحن اخذنا موضوع الفرح واضفنا له هموم معاصرة للناس ، ورحنا نغنيها بنفس الاسلوب ومحاولين المزاوجة مع فنون موسيقية عالمية واضافة الات غربية والاستفادة من تقنيات الاستوديو الحديثة . موسيقى الراي هي موسيقى الفرح ، والفرح يعني الرقص ، والرقص يعني التحرر من التقليدي في الحركة والملابس وغيرها ، ومن هنا صارت تتعارض موسيقانا مع اشياء قديمة كثيرة ، وهذا لم يعجب المتشددين الذين يريدون للحياة ان تتحجر وتتجمد ، وايضا الاغاني تتحدث عن هموم يومية في الحياة العاطفية والمادية . * خلال أواخر السبيعينات واوائل الثمانيانيات من القرن الماضي ، صارت موسيقى الراي صوتا لتمرد الشباب الجزائري ، كيف تنظر اليها ، موقعها ، ولماذا انتشرت في اوربا أكثر من البلدان العربية ؟ ـ الموسيقى لغة عالمية ، يمكن ان تعبر الحدود بسهولة ، انت تسمع اغنية بلغة لا تعرفها ، لكنك تفهم موسيقاها، ان كانت حزينة او فرحة ، ان كانت تمنحك شحنات فرح او حزن او حتى غضب . الشباب وجدوا فيها ما يريدون من حيوية وفرح وانطلاق وجديد وموضوعات منفتحة اجتماعيا ، فمن خلال موسيقى الراي، يمكن للناس التعبير عن أنفسهم ، ويخرقوا المحظورات ، موسيقى الراي هي موسيقى فرح ، للرقص والضحك ، وانتشرت اغاني الراي ، لانها اغنية فرح وحرية ، وتبتعد عن الهموم السياسية . * لكن اغنية عائشة ، التي حققت مبيعات خيالية، كانت تحمل هما سياسيا، ورسالة واضحة، فهي تدعم مطالبة المرأة بالحرية والمساواة الكاملة، وقدمت صورة جديدة للمرأة عن الصورة التقليدية التي عرفتها الاغاني العربية ، ويمكن القول حتى الاوربية ، ويعتبر بعض المراقبين ان هذه الاغنية زادت عليك نقمة رجال الدين المتشدين؟ ـ اولا انا مغضوب عليّ منذ كنت صغيرا، اذ ان اهلي لم يكونوا موافقين اساسا على توجهي للغناء ، واغنية عائشة التي كتب كلماتها خصيصا لي الصديق جان جاك غولدمان، هي اغنية حب، تحمل مطاليب أمراة تريد المساواة الكاملة، فالاغنية تحكي عن رجل يحب عائشة التي لا تشعر به رغم انه يقدم لها كل شيء حتى حياته ، وهي تقول له ان عليه أن يحتفظ بكنوزه وامواله لأنها تستحق أكثر من هذا ، وانها لا تريد أن تعيش في قفص حتى وان كان مصنوع من الذهب الخالص لأنهاتريد المساواة في الحقوق والاحترام الذي يعتبر بالنسبة لها هو ما يمثل الحب الحقيقى . اغنية عائشة وجد فيها الشباب في كل مكان صوتا للمطالبة بالمزيد من الحرية والديمقراطية وبدأت تنتشر في كل مكان، لموسيقاها وكلماتها ، انتشارها جعل المتشددين يخافون من كلماتها وصاروا يعتبرونها مثل بيان سياسي. * شاركت في كتابة موسيقى تصويرية للسينما لافلام عديدة ونلت الجوائز عن بعض هذه الاعمال ، الا تفكر في فيلم موسيقي وان تشترك فيه تمثيلا وغناءا ؟ ـ ( يضحك بحرارة ) ولما لا ؟ صحيح جدا ما تقول ، واستطعت ان اكون أول فنان عربي ينال جائزة سيزار للموسيقى التصويرية اذ لم تكن موجودة قبل ذلك ، وهذا دفعني للتفكير بما تقول ، لدي افكار لكني لا اريد ان اقلد غيري ، لابد ان اقدم شيء مختلف ، حتى يمكن ان يبقى بين الناس ، لذا لا زلت ابحث عن فكرة جديدة . وبشكل عام ، انا اطمح لتقديم عمل موسيقي انساني ، لا يتوقف عند دين او طائفة ، يمكن ان يضم الفنان العربي والكردي والفرنسي والمسلم والمسيحي واليهودي ، عمل انساني بروح التسامح والمحبة بين الناس، ويعكس الافكار الصحيحة للاديان السماوية التي ربها واحد . * هل فكرت في زيارة العراق يوما ؟ ـ كنت ولا ازال افكر بزيارة العراق ويا ريت يتحقق حلمي ، في اعوام بداية التسعينات ، القرن الماضي ، كان لي مشروع لزيارة العراق ، في ايام الحصار الاقتصادي ، لنقل شحنات ادوية بالتعاون مع جمعيات انسانية وخيرية فرنسية ، لكن نصائح من اصدقاء جعلوني أغير الرأي، لم يكن الظرف مناسبا ، وكانت ايضا هناك مخاوف عند الجهات المنظمة للرحلة من الطيران الامريكي. * قدمت مع الفنانة اللبنانية ديانا حداد ديتو غنائي ناجح ، واشتركت في حفل موسيقي مع الفنان المصري محمد منير ، هل تفكر بالغناء يوما مع مطرب عراقي ، وهل تستمع للمطربين العراقيين ؟ ـ من المطربين العراقيين اسمع كثيرا سعدون جابر، وعندي كل اشرطة أغانيه واتمنى لقاءه وان نقوم بعمل غنائي مشترك ، اما لماذا سعدون جابر لأني اراه أمينا للموسيقى العراقية ، اقصد اغاني السبعينات الاصيلة (توقف عن الحديث وراح بيده على المنضدة يضرب ايقاع اغنية "الطيور الطايرة" وغنى بعض الجمل من مطلعها ) وحتى الكلام ايضا تراه مرتبط بالواقع العراقي ، لي اصحاب عراقيين في مدينة مارسيليا نلتقي دائما ونسمع معا سعدون جابر وارى اصحابي كيف ينفعلون مع هذه الاغاني ويجعلوني ابكي معهم . الاغاني الجديدة والمطربين لم اسمع منها الكثير ، انا مثلا لا اسمع كاظم الساهر، لاني اجده ينتمي للاجيال الجديدة ، ولاني اراه غير منسجما مع ما اريد وأرغب . ــ ماذا تقول لجمهور اغانيك في العراق ؟ ـ أريدهم ان يتذكروا بأن العراق كبير وعريق بالحضارة ، ويعرفوا انه باق رغم كل المصائب، وامنيتي للعراقين ان يعيشوا متكاتفين ، متوحدين ، يجمعهم السلام والاخوة ، وان يفشل الارهاب في العراق ، (بانفعال كبير) الارهاب الذي جعل الاخ يذبح اخاه ، الارهاب الذي حول البعض من الناس الى حيوانات ، وجعل العالم يتفرج علينا ونحن صرنا مثل السيرك. العراق قصة كبيرة وأمنياتي ان يكون العراقيون يدا واحدة وان تسود الاخوة والسلام وان لا تكون هناك تفرقة وان الله يعطيهم النور والنجاح والحب والتسامح ، وأتمنى ان أزور العراق قريبا .
#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لقاء مع حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
...
-
الفنان العراقي ستار الفرطوسي في هلسنكي يرسم لوحاته امام زوار
...
-
الشخصية العراقية في الدراما الامريكية ... المسلسل التلفزيوني
...
-
الشخصية العراقية في الدراما الامريكية ... مسلسل الضياع نموذج
...
-
في فنلندا ... خدمات الانترنيت جزءا من خدمات البنية التحتية ا
...
-
المناضل صبحي جواد البلداوي احد ركاب قطار الموت : كانوا يريدو
...
-
طائرات فنلندية مستأجرة لابعاد عراقيين من أوربا
-
في فنلندا إختيار رئيس وزراء جديد بسبب تهم الفساد
-
أيها المهاجرون في فنلندا : أحذروا الفتنة !
-
سينما الخيال العلمي والأسئلة الأخلاقية المعاصرة!
-
لماذا هذا الاصرار في الابتعاد عن الوطن والمكوث في المنفى ؟
-
مؤتمر الحزب الشيوعي الفنلندي : الرأسمالية سبب البؤس والعنف ف
...
-
هلسنكي : بوابة الشتاء وسحر الليالي البيضاء !
-
حوار مع تاج السر عثمان بابو عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي
...
-
دعوة لمناقشة أسئلة مشروعة !
-
الفنلندية صوفي اوكسانين تنال جائزة الادب لعام 2010 في دول ال
...
-
بعض المثقفين ولغة - نحباني للّو - !
-
حين أتسعت غمازتا مراقبة صندوق الاقتراع !
-
شريحة المثقفين التي لا تجد الاهتمام الكافي
-
في السماوة مع مرشحي قائمة -اتحاد الشعب- في مسيرة انتخابية را
...
المزيد.....
-
دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا
...
-
الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم
...
-
“عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا
...
-
وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
-
ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
-
-بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز
...
-
كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل
...
-
هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟
-
-بوشكين-.. كلمة العام 2024
-
ممثلة سورية تروي قصة اعتداء عليها في مطار بيروت (فيديو)
المزيد.....
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
المزيد.....
|