أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد علئ مقالة ميس اومازيغ في الاسلام و العقل














المزيد.....

رد علئ مقالة ميس اومازيغ في الاسلام و العقل


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3172 - 2010 / 11 / 1 - 22:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رد علئ مقالة ميس اومازيغ في الاسلام و العقل


الكاتبة
يقول خدام الدين المحمدي انه يمجد العقل, وان احدا جادلهم في الأمر اوردوا منه آيات علهم يقتنعون. فهل الأسلام حقا كدلك؟ للجواب علينا ان نفحصه بالعقل. ولنبدأ من بدايته. العقل يفرض قرائة كتاب محمد وبالتالي دراسته بحياد تام, كما تقرأ كل الأنتاجات الفكرية الأنسية .فهل يستجيب كتابه لدلك؟

رد

تقول الكاتبة العقل يرفض قراءة قران محمد ..لا نعلم ما هي الأسباب .. هل لأنه غير مقنع .. إذا كان غير مقنع فكيف تكون أسس المقارنة بين العقل والشيء الغير مقنع .. هل لأنه مبهم التعبير .. فكيف سنضع مقارنه بين العقل والشيء المبهم في عباراته... ازدواجية بين العقل والتعبير..وأسس المقارنة

الكاتبة

ان قرائة كتاب محمد يستوجب الا يمسه الا المطهرون. و بالتالي يتعين عليك ياعاقل ان تتوضأ و تغتسل من الجنابة, حتى يسمح لك محمد بقرائة كتابه. ان عملية التخدير التي يقوم عليها الأسلام وقمعه للعقل تبدأ من هده اللحظة. فباستسلام القارء للمطلوب يجعله سهل الأنقياد والشحن.
رد

بدأت محاولات الكاتبة في وضع القران إمام العقل .. ولا اعلم أين العقل عندما فسرت قول الله لا يمسه إلا المطهرون واعتقدت الغسل أو الطهر قبل قراءة القران .. جميل جدا عندما يتكلم إنسان عن العقل ليرشدنا إليه وبالتالي يتضح انه ليس العقل إنما شيء أخر.. لا يمسه تعني لا يعقله أو لا يصل للعقل لفهمه.. والمس غير اللمس .. المس هو للعقل ... وللمس هو لليد..............والدليل... انتبه ما بين القوسين.. أي كالذي مسه الشيطان في عقله
{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ(( الْمَسِّ)) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة275
هذا يعني إن القران لا يصل للعقول والقلوب الغير طاهرة التي تبحث عن تناقضات واختلافات بين آياته.. مثل العلمانيين والادينيين والملحدين والدين السياسي
******************************************
الكاتبة
ثم ان الأسلام يفرض على المعتنق الجديد ان يؤدي شهادته, بان لا اله الا الله و محمد رسوله. حتى قبل تعلمه باقي الأركان. فالشهادة هده هي اول الأركان الخمسة. و العقل يا ناس لا يقبل ان تؤدى الشهادة بشيء قبل التمحيص و الأيمان العقلي بما سوف يشهد به ,ان ايجابا اوسلبا. فالمنطق يستلزم حل الغاز الشعائر المحمدية التي قال بشانها لأتباعه/خدوا مناسككم عني/. فالشهادة المسبقة هي فرض قسري للعقيدة ,هده التي يتعين تشريحها و اخضاعها للتحليل العقلي. و بالتالي يتعين اعطاء الأولوية لدراسة معنى الغاز محمد من الصلاة/الصوم/الزكاة/ ثم ا/الحج. و على ضوء دراسة هده الأركان وحل الغازها تتم الشهادة .بمعنى ان ترتيب اركان عقيدة محمد يتعين ان يكون على الشكل التالي

رد

هنا تريد الكاتبة إن توصل لنا فكره خاصة عن أركان الإسلام وتعتقد إن ما ستطرحه هو اقرب للعقل .. قالت كيف لمعتنق إسلام النطق بالشهادة .. دون إن يعرف الغاز الصلاة والصوم والحج .. قصدها من هذا.. لماذا لا يجعل الإسلام الشهادة أخر ركن من أركانه الخمسة.. لكي يكون معتنق الإسلام عل قناعة كاملة بالصوم والصلاة قبل دخول الإسلام... ولو إن القران لا يقر بالشهادة .. إنما يقر بالإيمان بالله واليوم أخر ..لان قضية الإيمان قضيه غيبيه ليس من عالم الشهادة... الشهادة أو الإيمان هما قناعه عقائديه ولا يمكن لمعتنق الإسلام أداء الفرائض مثل الصلاة والصوم دون قناعة وإيمان .. فالإيمان احد أسس أداء الفرائض وبدونه لا فائدة من أداء الفرائض لا أدائها سيكون نفاقا ورياء دون إيمان
***************************************************
الكاتبة

.
لا يقف الأمر عند هدا الحد. فبالرجوع الى كتاب محمد نجد انه جمع بطريقة نصب و احتيال .كتلكم التي يقوم بها صاحب اوراق اللعب الثلاثة. فهو يبتدا بما سمي بالفاتحة/الحمد للله رب العالمين الرحمان الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدينا الصراط المستقيم.../ فهده السورة بمثابة استنتاج. والأستنتاج هدا يجب ان يرتب في آخر ما استنتج منه ليس قبل دلك. وهدا كما اسلفت نوع من التحايل على القارء. اد المنطق يوجب على جامعي قرآن محمد كما يوجب على هدا الأخير الأبقاء عليه في الحالة التي ادعى ان آياته اوحيت له عليها. بدآ من /اقرآ باسم ربك.../ لينتهي على ما انتهت به آياته حتى يهون على الدارس تفحصه اما عمليات التهرب من افساح المجال للعقل لدراسته و اصدار احكامه بشانه .هي وحدها تفند ما يزعمه خدام العقيدة هده انها تمجده

رد

تقول الكاتبة إن ترتيب سورة الفاتحة في بداية القران هي بمثابة فخ للاحتيال والنصب .. لأنها تسلب عقل القارئ فينغر بكلماتها دون معرفة مفاهيم باقي آيات القران .. يعني مثل ما أرادت وضع الشهادة أخر أركان إسلام .. هنا تريد إن تضع سورة الفاتحة أخر آيات وسور القران .. وان يتم ترتيب القران من جديد حسب النزول ابتدأ من إقراء باسم ربك .. لا اعتقد إن سورة الفاتحة عبارة عن حاجز كونكريتي تمنع القارئ من قراءة القران من أماكن مختلفة .. القران يقرءا بالاختيار دون التقيد بالقراءة .. لان إحداثه قد انتهت فكان ترتيب القران حسب السور وعدد آياتها ككتاب مرتب بالفهرس والعدد أي تسلسلي. أحب إن أشير هنا للتوضيح ..... لا علاقة للوضوء والجنابة والحيض والنفاس في قراءة القران .. فمن أراد قراءة القران هو في الحالات السابقة فليقرءا



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقالة عهد صوفان في .. التشكيك بالأديان أسئلة رافقت ال ...
- زواج إسحاق بين الكتاب المقدس والتنزيل
- رد على مقالة ريميل وهبي في ..مكانة المرأة في الإسلام
- رد على مقالة محمد حياني في.. انهيار الإسلام
- إخفاقات كامل النجار في.. الرد على تساؤلات القراء
- رؤيا إبراهيم بين زمزم وبئر السبع
- إيضاحات على مقالة هشام ادم في... القران والإنجيل
- رد على مقالة كامل النجار في... الكون بين العلم والدين
- رد على مقالة سامي لبيب في.. نحن نخلق آلهتنا ( 10 )
- إسماعيل بين بئر زمزم وبئر السبع
- رد على مقالة جهاد علاونه في .. إخراج القران
- رد على مقالة سامي لبيب في.. الدين عندما ينتهك إنسانيتنا 16
- الاقتتال الطائفي و ألأممي
- رد على مقالة هشام ادم في ..جدلية النص الديني والتأويل -2
- تخلف الفقه الإسلامي في ظل الإسلام السياسي
- رد على مقالة سامي لبيب...في تديين السياسة أم تسييس الدين (5)
- سياسة الفكر الاديني.
- رد على مقالة سامي إبراهيم..أسئلة إلى الله(4)
- الانقسامات في ظل الدين السياسي
- عيد بأي حال جئت يا عيد؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد علئ مقالة ميس اومازيغ في الاسلام و العقل