أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان محمد شناوة - مبادرة الملك عبدالله















المزيد.....


مبادرة الملك عبدالله


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 3172 - 2010 / 11 / 1 - 21:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتساءل هل يحتاج العراقيون إلى طائف عراقي حتى يصحح الاتجاهات في مسيرة العراق السياسية ...ربما هذا ما نحتاجه .. حين أطلق الملك عبدا لله مبادرته حتى يخرج العراق من أزمته السياسية ؟
وكانت مبادرة الملك عبدالله صدرت في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية حيث قال "أدعو رئيس الجمهورية العراقي جلال طالباني وجميع الأحزاب التي شاركت في الانتخابات والفاعليات السياسية إلى وطنكم الثاني المملكة العربية السعودية وفي مدينة الرياض بعد موسم الحج المبارك، وتحت مظلة الجامعة العربية، للسعي إلى حل لكل معضلة تواجه تشكيل الحكومة التي طال الأخذ والرد فيها".

الوضع في العراق معقد جدا , والذي يزيده تعقيدا تدخل دول الجوار ..سواء العربية السنية والتي تسعى لسحب العراق إلى جانبها بعد إن تفرض عليه إرادتها ...أو الإيرانية الشيعية , والتي بدورها تريد سحب العراق للمظلة الإيرانية ... العراق يقع تحت خطوط العرض من الشد والجذب بين الجانب السني والجانب الشيعي ..منذ مئات السنوات حيث ..كان الشيعة دائما يحسبون مع الجانب ألصفوي الإيراني ..والسنة دائما يحسبون مع الجانب التركي السني .. لمئات السنوات كان الأتراك السنة يعتبرون هم المنقذ والمحرر لكل ما هو سني في العراق ...وكان الجانب الفارسي الشيعي ..يعتبر هو أيضا المحرر والمنقذ لكل ما هو شيعي في العراق ..ربما هذا هو الذي تسبب بعشرات المذابح بين الجانبين .. وربما إن بقايا هذا الفكر وهذا الاعتقاد ..وكوننا لا نستطيع إن نتخلص من كوننا شيعة أو سنة ...هو الذي تسبب بدمار وخراب عراق ما بعد 2003 .
منذ زمن طويل لم أكن افهم لماذا هذا الصمت السعودي عن الوضع في العراق , لقد قالت السعودية في أكثر من مرة أنها تحافظ على مسافة متساوية من كل الإطراف العراقية , لكن المتابع للإخبار السعودية , إن السعودية استقبلت كل الإطراف العراقية , ما عدا رئيس الوزراء العراقي , نوري المالكي , مع انه حاول أكثر من مرة زيارة السعودية ... لأنه يشعر في قراره نفسه إن السعودية رقم صعب جدا في المشكلة العراقية , لا بل إن السعودية تمثل عنصر توازن لو أرادت في المشكلة العراقي .
حاول نوري المالكي زيارة السعودية , لم يفلح , حاول لقاء الملك عبد الله , أيضا لم يفلح , في مرات قليلة ورغما عن الملك عبدالله اجتمعوا تحت قبة قمة عربية ..وتدخل الوسطاء ...كان الرفض شديدا , هذا الر فض يصل لدرجة الريبة .
كتبنا وقلنا منذ زمن إلى أن يتغير الوضع , لأننا نقول , حتى لو كان نوري المالكي يحسب على الجانب الإيراني , حتى لو إن بدايات المالكي بدأت من مظلة إيرانية , إلا إن اغلاق الباب كاملا في وجه المالكي , سوف يدفع مجددا في لحضن الجانب الإيراني .
نحن نعلم إن مصالح إيران في العراق كبيرة , ونعلم إن إيران منذ 2003 , تكاد تكون هي السيد , بعد السيد الأمريكي الأكثر سيطرة على الأرض العراقية , ولكننا نعلم للأسف إن الأخ العربي , ابتعد بصورة مطلقة عن الأخ العراقي , بل ساهم بدخول الإرهاب من مناطق مثل سوريا والكويت ..ظنا منهم بإحداث حالة توازن مع التدخل الإيراني الكبير في العراق .
لغاية اليوم في كل التعليقات للإخوان العرب , دائما أجد نوع من التعالي على الشيعي العراقي , لا يستطيع الإخوان العرب , إن يصدقوا , أو يدخل في قناعتهم إن الشيعي العراقي , هو عربي مثلهم , وان له خصوصية تختلف عن الفارسي الشيعي , لا بل نجد إن الشيعي العربي العراقي ...دائما يشعر بمرارة من معاملة الإخوان العرب له ..وكأنه مواطن من الدرجة الثانية أو الثالثة , دائما يوجد نوع من التعالي ...في معاملته , لذلك نجده يضطر للجوء للإيراني الذي يماثله مذهبا للمحافظة على الذات أو النفس أو حتى العرض ...حين تكون مستباحة مع أخيه العربي .
طالما تساءلت وانأ ابن الدولة العربية القومية الحديثة ,. القائمة على مبادئ من العلمانية , والتي لا تفرق بين عربي أو كردي أو مسلم أو مسيحي أو شيعي أو سني ...إنما على أساس المواطنة , واعتراف الدولة الحديثة بالمواطنة بحقوق وواجبات ... ودائما اصطدم بتصرفات الإخوة العرب ...والتي تدفعنا وبدون وعي منا , للجانب الشيعي الإيراني ..ليس برغبة منا للجوء لهذا الجانب .. ولكن لأننا وجدنا كل الأبواب موصدة أمامنا مع الجانب العربي السني .
المشكلة إن الجانب الإيراني , هو الأخر يتعامل مع العربي الشيعي , باستعلاء اعتقادا منه إن العنصر الفارسي أفضل وارقي من العنصر العربي , لا بل نجد إن هذا الجار والذي يدعي أحيانا انه حامي المذهب , نجده يعامل العرب في الأهواز ..معاملة أخرى يستحي منها أحيانا أي إنسان متحضر ...
إذن ماذا يفعل العربي الشيعي العراقي وقد وجد نفسه بين مطرقة العرب السنة والذين يعتبرونه مواطن من الدرجة الثانية ...بل يقومون بتكفيره وإصدار الفتاوي بذبحه أحيانا , وعدم التعامل معه حتى لو كان هو الوحيد الذي قاتل إسرائيل , وصدق وعده في قتاله ذاك ...وبين سندان الدولة الشيعة الإيرانية حامية المذهب والتي تعتبره أيضا شيعي من الدرجة الثانية ...لأنه عربي ,
هذه الازدواجية أنهكت العراقي بصورة كبيرة , وبات لا يستوعب أحيانا اين يقف مع الإخوة العرب السنة الذين يحتقرونه ..أم مع الإخوة الشيعة الفرس الذين يحتقرونه ...يا له من عذاب نفسي يطحن العراقي الشيعي العربي .. والذي يحوله أحيانا إلى كتلة من الغضب على كل من هو شيعي إيراني ...أو على كل ما هو سني عربي ...لدرجة إن شخصيته باتت لأتعرف ماهي , أو كما وصف الدكتور الوردي العربي العراقي بازدواج الشخصية ...والحقيقية إن ازدواج الشخصية هذه تظهر لدى الشيعي العراقي العربي ..أكثر من أخوه العراقي السني ...
ألان تأتي مبادرة الملك عبد الله , ولكن ... يحق لنا إن نخاف من هذه المبادرة , يحق لنا إن نشعر بالريبة , لان الصمت العربي الطويل أصابنا بمقتل , وتعلم الشيعة أهل الجنوب خصوصا ...إن سنة العرب لا يتدخلون أبدا في شي به مصلحة شيعة العراق ..إنما تدخلهم دائما في مصلحة سنة العراق , فكلما رأوا إن الكفة رجحت لسنة العراق تدخلوا حني حتى تعتدل الكفة .
ومع ذلك تأتي المبادرة ,و لنا أمل إن تفعل شيئا , ولكن نخاف إن تؤدي إلى تأزم الأمور أكثر , نخاف إن تؤدي إلى الإحساس بسوء نية هنا أو هناك ... العرب هللوا وطبلوا للمبادرة وخاصة في الدول العربية والسعودية ...على أساس إن الملك العربي يمثل ثقل حقيقي في المنطقة وهذا حقيقي , الجامعة العربية رحبت وليس إمامها سوى إن ترحب ... ربما إن هذا انتصار هنا أو هناك يحفظ للجامعة العربية القليل من ماء الوجه .. .. حيث لم تكن الجامعة العربية في يوم من الأيام فعالة ,. ولم يكن لها أي تأثير في دولة عربية أو لم تستطيع إن تفعل شيئا في أي نزاع عربي ...ويشعر كثير من العرب إن الجامعة العربية أصبحت عبئا على المجتمع العربي , ويرغب كثير من العرب وعلى الأخص الدول العربية الصغيرة ...في التخلص من قيود الجامعة العربية .
الفرقاء العراقيون رحبوا ...ولكن بحذر , حيث , الشعور العام لدى الناس إن هذا التدخل جاء لينصب في مصلحة القائمة العراقية والتي يشعر المراقبون والشارع العراقي كذلك إن حضوضها برئاسة الوزراء أخذت تنحصر ...خصوصا إنها كادت إن تتفق مع المجلس الأعلى لترشيح عادل عبد المهدي .... كمرشح تسوية ربما ينقد ماء وجه الجميع .
يقول عبد الرحمن الرشد إن الملك عبد الله أدهشنا حين أطلق المبادرة ..لا أكثر من سبب أو لها إن الملك عبد الله كان يرفض التعاطي مع الشأن العراقي وتحاشي على مدى سنوات إن يقترب من الجدل العراقي ...وفجأة تم الإعلان عن هذه الدعوة , يقال بحق تعتبر هذه الخطوة الأكبر بحق العراق على مدى سبع سنوات , ويقول انه من الطبيعي إن يحاول البعض إن يفشلوا المبادرة ....
المشكلة إن عبد الرحمن الراشد ينظر للموضوع من زاوية لا يراها المواطن العراقي لأ أسباب ...إن ابتعاد السعودية يحسب عليها ولا يحسب لها أبدا لذلك كان العراقيون أكثر دهشة ...لان المبادرة وكأنها تحمل في طياتها من الأهداف ...ما لم يكن من الإمكان التصريح به .... وكان هذا الشعور بالريبة منها ...الإطراف العراقيون المستفادون بها رحبوا بها ...أم أولئك الذين يشعرون إن المبادرة سوف تقضي على كل أمل لهم برئاسة الوزراء ... سوف يرفضونها وأولهم رئيس الوزراء المنتهية ولايته (( نوري المالكي )) .. ليس لان نوري المالكي كما يدعي البعض صنيعة إيرانية ...وهو لا يفعل إلا ما تمليه عليه الإرادة الإيرانية ..بل لسبب بسيط جدا ...انه سوف يشعر إن هذه المبادرة جاءت لتقضي عليه .
والحقيقة أن هذه المبادرة أثارت إرباكا في المشهد العراقي، حيث سارع أعضاء الكتل الفائزة إلى إجراء اتصالات واجتماعات لمعرفة أبعادها وما يمكن إن تتخذه كتلهم إزائها , ويشعر الشارع العراقي وخصوصاً في الوسط والجنوب حساسية من الموقف السعودي، بسبب التباين المذهبي الكبير بين السعودية وشيعة العراق، كما إن الحكومة السعودية لم تبد موقفاً مهماً حيال علمائها الذين أصدروا فتاوى بتكفير الشيعة.
فمحمود عثمان القيادي المستقل في التحالف الكردستاني فلقد قال " توقيت مبادرة السعودية بأنه خاطئ وانه يعيد خلط الأوراق ويعقد الأمور.
وان الدعوة السعودية تتعارض مع مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني الذي دعا إلى طاولة مستديرة تجمع مختلف الأطراف في ابريل. وأضاف " إن الجامعة العربية نفسها كانت تؤيد مبادرة البرزاني معتبرا إن المبادرة السعودية ستشجع كتلة العراقية على عدم التجاوب مع مبادرة البرزاني " .
مع إن وزير الخارجية السعودي أعتبرها متممه لمبادرة البرزاني , والعراقية صرحت إن رفض التحالف الوطني حضور هذه المبادرة , هذا دليل ضغط إيراني ... إما التحالف الوطني فلقد أعلن عن رفضه للمبادرة السعودية بدبلوماسية حين قال " إننا نعبر عن تقديرنا لاهتمام المملكة العربية السعودية ..... ونود إن نؤكد إن القادة العراقيين يواصلون في أطار مبادرة رئيس إقليم كردستان اجتماعاتهم من اجل الوصول إلى توافق وطني وتشكيل حكومة الشراكة الوطنية " ...

حقيقة أتمني إن تكون المبادرة السعودية قادرة على جمع الفرقاء , بشكل لم تستطيع إن تجمعهم كل المشتركات والمصالح العراقية ..مع إني أرى ذلك مستحيلا , واتمني إن يتنازل الفرقاء عن شي من كبرياهم في سبيل الالتقاء في منتصف الطريق , حتى ينقذوا العراق من مستقبل مظلم لا نرى به الضوء في أخر النفق أبدا ... حتى لو ذهبوا إلى الصين ..وليس إلى المملكة العربية .... والحقيقة إن الشارع كاد إن يصل إلى درجة اليأس المهلكة من إصلاح السياسيين في العراق ... ننتظر ونرى فربما تستطيع السعودية إصلاح ما لم تستطعه كل الحكمة والصبر العراقي ....



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار المحكمة الاتحادية ..ومقدرة المجتمع المدني
- أقوى النساء
- زواج متعة
- (( زهايمر )) غازي القصيبي
- عراق بلا حكومة
- أزمة مسجد نيويورك
- حين يحرق مصحف المسلمين
- أزمة كهرباء ...ام أزمة أخلاق
- العراق ...والفصل السابع
- 2 أب ماذا فعلت بالعراق ؟
- عاشت الحكومة ....و صديقي مات
- 14 تموز والأنقلاب الذي تحول الى ثورة
- هذه الحكومة لن تتشكل .... الا بقرار ألهي
- ماذا بقى من ثورة العشرين ؟!!!
- المدى ...وقليل من الحرية
- كهرباء وطنية ...مفقودة
- الكهرباء المستحيلة
- نحن ... والزهايمر
- الصفعة الكويتية
- ثقافة المعارضة


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان محمد شناوة - مبادرة الملك عبدالله