أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - الأسلام و العقل














المزيد.....

الأسلام و العقل


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3171 - 2010 / 10 / 31 - 19:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول خدام الدين المحمدي انه يمجد العقل, وان احدا جادلهم في الأمر اوردوا منه آيات علهم يقتنعون. فهل الأسلام حقا كدلك؟ للجواب علينا ان نفحصه بالعقل. ولنبدأ من بدايته. العقل يفرض قرائة كتاب محمد وبالتالي دراسته بحياد تام, كما تقرأ كل الأنتاجات الفكرية الأنسية .فهل يستجيب كتابه لدلك؟
ان قرائة كتاب محمد يستوجب الا يمسه الا المطهرون. و بالتالي يتعين عليك ياعاقل ان تتوضأ و تغتسل من الجنابة, حتى يسمح لك محمد بقرائة كتابه. ان عملية التخدير التي يقوم عليها الأسلام وقمعه للعقل تبدأ من هده اللحظة. فباستسلام القارء للمطلوب يجعله سهل الأنقياد والشحن. ثم ان الأسلام يفرض على المعتنق الجديد ان يؤدي شهادته, بان لا اله الا الله و محمد رسوله. حتى قبل تعلمه باقي الأركان. فالشهادة هده هي اول الأركان الخمسة. و العقل يا ناس لا يقبل ان تؤدى الشهادة بشيء قبل التمحيص و الأيمان العقلي بما سوف يشهد به ,ان ايجابا اوسلبا. فالمنطق يستلزم حل الغاز الشعائر المحمدية التي قال بشانها لأتباعه/خدوا مناسككم عني/. فالشهادة المسبقة هي فرض قسري للعقيدة ,هده التي يتعين تشريحها و اخضاعها للتحليل العقلي. و بالتالي يتعين اعطاء الأولوية لدراسة معنى الغاز محمد من الصلاة/الصوم/الزكاة/ ثم ا/الحج. و على ضوء دراسة هده الأركان وحل الغازها تتم الشهادة .بمعنى ان ترتيب اركان عقيدة محمد يتعين ان يكون على الشكل التالي.
الصلاة*الصوم*الزكاة * الحج* ثم بعد دلك قبول اداء الشهادة المدكورة او رفضها .وجوب الطهارة والشهادة على المعتنق الجديد هو القفص, الدي يوضع فيه الي مماته. ادمجرد ادء الشهادة يسبغ عليه صفة مسلم. فان حدث ان تبين له بعد دلك خلاف ما ادى شهادته المسبقة بشانه .واختارالتراجع عن موقفه الدي كان قد فرض عليه, فانه يكون هدفا لحد الردة. وبالتالي يختار احد المخرجين. اما التقية واما حد الردة. وكلاهما مر اد التقية تجعله غير راض حتى على نفسه .فيحتقرها وتموت فيه روح المبادرة والأنتاج. وحد الردة يضع حدا لحياته. اين تمجيد العقل ادن؟ لا يقف الأمر عند هدا الحد. فبالرجوع الى كتاب محمد نجد انه جمع بطريقة نصب و احتيال .كتلكم التي يقوم بها صاحب اوراق اللعب الثلاثة. فهو يبتدا بما سمي بالفاتحة/الحمد للله رب العالمين الرحمان الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدينا الصراط المستقيم.../ فهده السورة بمثابة استنتاج. والأستنتاج هدا يجب ان يرتب في آخر ما استنتج منه ليس قبل دلك. وهدا كما اسلفت نوع من التحايل على القارء. اد المنطق يوجب على جامعي قرآن محمد كما يوجب على هدا الأخير الأبقاء عليه في الحالة التي ادعى ان آياته اوحيت له عليها. بدآ من /اقرآ باسم ربك.../ لينتهي على ما انتهت به آياته حتى يهون على الدارس تفحصه اما عمليات التهرب من افساح المجال للعقل لدراسته و اصدار احكامه بشانه .هي وحدها تفند ما يزعمه خدام العقيدة هده انها تمجده.
المغرب31/10/2010



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطور الفكر صورة مبسطة
- الواقعة و المعنى
- الكلمة مسؤولية و الدقة سلوك
- بصدد النقاش حول الانتخابات التشريعية بالحسيمة... مناقشة لأفك ...
- بصدد النقاش حول الانتخابات التشريعية بالمغرب: الحسيمة نموذجا ...
- غباوة الفلسطينيين وذكاء شارون: الشعب الفلسطيني يستحق أفضل من ...


المزيد.....




- اللواء سلامي: الجيش مع حرس الثورة الإسلامية سور منيع للبلاد ...
- عكرمة صبري: الأقصى يُستباح من اليهود المتطرفين
- -لست واهمًا.. ما أقوله يحدث-: رئيس الوزراء السابق إيهود أولم ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: بدء اقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى في ...
- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - الأسلام و العقل